"مَا قَالَ عَبْدٌ قَطُّ إِذَا أَصَابَهُ هَمٌّ وَحَزَنٌ اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ
نَاصِيَتِي بِيَدِكَ مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ
بِهِ نَفْسَكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ
الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَنُورَ صَدْرِي وَجِلَاءَ حُزْنِي وَذَهَابَ
هَمِّي، إِلَّا أَذْهَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَمَّهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَ حُزْنِهِ فَرَحًا قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ
يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَعَلَّمَ هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ قَالَ أَجَلْ يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهُنَّ أَنْ يَتَعَلَّمَهُنَّ ".
سطور من دهب
واختيار موفق أستاذنا الكريم
حيث أصبحت ظاهرة الضيق والانعزال والتوتر من علامات عصر العولمة
فشكرا أستاذنا الفاضل على التنبيه والتذكير والاختيار الطيب فان النفس بحاجة
إلي غذاء للروح وهو الاستغفار والذكر وبه تطمئن القلوب وفيه علاج وراحة
وترويح فلا احد اسعد من المؤمن الذي تعلق قلبه بالله حق التعلق وسار على
أوامر الله ، وربما يعتري المسلم بعض الضيق إما بتقصير في الواجبات أو
وقوع في خطأ وزلل ، وإما ابتلاء من الله ليختبره ، والقرآن الكريم أعظم طريق
وأفضل وسيلة لشرح الصدور ، قراءة وتدبرا وحفظا وتفسيرا.
اللهم يا مسهل الشديد ويا ملين الحديد ويا منجز الوعيد
ويا من هو كل يوم في أمر جديد
أخرجني من حلق الضيق إلى أوسع طريق إني أدفع بك ما لا أطيق
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم