سورة القيامة تعريفها وسبب نزولها
سبب التسمية :سُميت بهذا الاسم لأنها ذكرت بوجه خاص القيامة وأهوالها ،
والساعة وشدائدها ، وعن حالة الإنسان عند الاحتضار وما يلقاه
الكافر في الآخرة من المصاعب والمتاعب . وسُميت أيضا " لا أقسم " .
التعريف بالسورة :1) مكية .
2) من المفصل .
3) آياتها 40 .
4) ترتيبها الخامسة والسبعون .
5) نزلت بعد القارعة .
6) بدأت باسلوب قسم " لا أقسم بيوم القيامة " والقيامة هو
اسم من أسماء الآخرة لم يذكر لفظ الجلالة في السورة بها
سكته عند قوله تعالى ( وَقِيلَ مَن* رَاق ) .
7) في الجزء 29 ، الحزب (58 ) ، الربع ( 7) .
محور مواضيع السورة :تعالج السورة موضوع " البعث والجزاء " الذي هو أحد أركان
الإيمان ، وتركز بوجه خاص على القيامة وأهوالها ، والساعة
وشدائدها ، وعن حالة الإنسان عند الاحتضار ـ وما يلقاه الكافر
في الآخرة من المصاعب والمتاعب ، ولذلك سميت سورة " القيامة " .
سبب نزول السورة :1) قال تعالى " أيحسب الإنسان أن لن نجمع عظامه " نزلت في
عمر ابن ربيعة وذلك أنه أتى النبي فقال حدثني عن يوم القيامة
متى يكون وكيف أمرها وحالها فأخبره النبي بذلك فقال لو عاينت
ذلك اليوم لم أصدقك يا محمد ولم أؤمن به أو يجمع الله هذه العظام
فأنزل الله تعالى هذه الآية .
2) قال تعالى " لا تحرك به لسانك " عن ابن عباس قال كان النبي
إذا نزل عليه الوحي حرّك به لسانه وصف سفيان يريد أن يحفظه
فأنزل الله لا تحرك به لسانك لتعجل به ( البخاري).