raafat2.com
تتمنى إداره منتديات رأفت الجندى لجميع الأعضاء والزوار إقامة طيبه معنا ونسأل الله لكل عضو أن يفيد و يستفيد والله الموفق أخبار الإداره



أهلا وسهلا بك إلى منتديات الجندى التعليمية - رأفت الجندى.
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

منتديات الجندى التعليمية - رأفت الجندى :: القاعات الإسلامية :: القسم الاسلامى العام :: قاعة أركان الإسلام

شاطر
حفظ الله للعبد Empty2016-07-05, 09:11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
صاحب الموقع
الرتبه:
صاحب الموقع
الصورة الرمزية

رأفت الجندي

البيانات
احترام القوانين : حفظ الله للعبد 5
عدد الرسائل : 7607
الجنس : ذكر
العمر : 65
البلد : الفيوم
العمل : معلم كبير بدرجة ( مدير عام )
الهوايه : القراءة والاطلاع
نقاط : 1018659

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: حفظ الله للعبد حفظ الله للعبد Empty2016-07-05, 09:11



حفظ الله للعبد
حفظ الله للعبد

حفظ الله للعبد P_186dszh2

إن رحمة الله تعالى أوسع من أعمالنا وأعظم من ذنوبنا، قال تعالى: لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ [الرعد:11] ولو تدبر الواحد منا إلى كيفية حفظ الله له، ثم نظر إلى حاله مع الله: هل هو محافظ على ما أمر الله به؟ هل هو حافظ لحدود الله؟ لرأى الفرق، ورأى العجب العجاب!الله تعالى يحفظنا بالمعقبات، أي: الملائكة كما فسرها الصحابة ومن بعدهم، وهي ملائكة وتحفظنا من الشياطين، تحفظنا من أن يصيبنا شيء، إلا ما قدَّره الله علينا وكتبه فلا بد منه. فالله تعالى يحفظنا من الشياطين، وما أكثر ما تحاول الشياطين أن تتخطفنا وأن تغوينا! ولكنه يحفظنا في أبداننا، وفي إيماننا من هذه الشياطين، فالله عز وجل يحفظنا بحفظه حياتنا، وإلا فمن الذي يرعانا؟! ومن الذي يربينا بنعمه؟! ومن الذي يغذينا بآلائه؟! أين نحن من هذا كله؟!الواحد منّا همه أن يطعم الطعام وينام، فمن الذي يسيره ويدبره ويُصّرفه فينال كل عضو منه ما كتب الله له أن يناله الطعام أو الدواء أو الماء.

فالله عز وجل هو الذي يحفظنا، حتى أنفسنا لا نملكها ولا نستطيع أن ندبرها، ولو وكل الله إلى واحد منا أن يدبِّر عينه فقط، لما اشتغل في الدنيا إلا بعينه، ولو وكل إليك أن تدبِّر معدتك أو قلبك حتى يتحرك، لذهب عمرك كله وأنت تحرك القلب أو تحرك المعدة أو تحرك الكبد أو المرارة أو... إلخ. انظروا هذا الصنع العجيب: صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ [النمل:88] من الذي يُدَبِّر هذا الخلق العجيب، خلق الإنسان؟! ومن الذي يسيره؟! ومن الذي يسخره؟! أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ [الواقعة:59] أنحن أم الله؟!الله عز وجل منذ أن وضعت النطفة فالله هو الذي خلقه، ونحن لا نخلق ولا نرزق ولا نعطي ولا نهب ولا نمنع، وكل شيء إنما هو بقدرة الله تبارك وتعالى وبتدبير الله.فيجب علينا أن نحفظ الله ليحفظنا، لكن قد يقول قائل:كيف يحفظني الله؟ هل يحفظني فلا يصيبني أذى، ولا يصيبني بلاء، ولا يصيبني مرض أو مصيبة أو نكبة؟.

فنقول: هذا جزء من الحفظ، ولكنَّ هناك حفظ أعظم من هذا كله...!إن الله عز وجل إذا حفظته فإنه يحفظك في دينك، وفي إيمانك، وعقيدتك، وفي يقينك، ومعرفتك بالله عز وجل، وهذه هي أغلى شيء في هذه الدنيا، فأعظم شيء في هذا الوجود ليس هو الدنيا فقط أو الأعراض الفانية، فهذه كلها تذهب ولا تنفع. فمن حُرِمَ لذة معرفة الله تبارك وتعالى فقد حرم ألذ الأشياء، كما قال بعض السلف رضي الله تعالى عنهم: [ مساكين أهل الدنيا، خرجوا منها ولم يذوقوا ألذ ما فيها، قيل: وما ألذ ما فيها؟ قال: ذكر الله عز وجل ومعرفة الله ].إذا طعمت أكلة لذيذة من ألذ الأطعمة، وأكثرت منها وزدت، فإنك تجد تعباً ومغصاً وتتمنى أنك ما أكلت، وذهبت تبحث عما يُسَّمى بالمهضِّمات! وقد تعجب الصحابة رضي الله تعالى عنهم من ذلك، وقالوا: [أمرنا بأن يكفي أحدنا لقيمات، وأنتم تحدثونا عن المهضمات!].. هذا شيء عجيب!

وألذ متعة يتلذذ بها أهل الدنيا هي متعة النساء، والذي يحفظ الله يحفظ الله له هذه المتعة، أما الذين يزنون -والعياذ بالله- ويهدرون شبابهم في الزنا، فهؤلاء هم أقل الناس تمتعاً بالحلال إن تزوجوا بعد ذلك. والذين يمارسون هذه الفاحشة القبيحة سواءٌ أكانت زناً أم لواطاً -وهو أقبح وأخبث- يبددون قوتهم، ويبددون متعتهم، ويهدرون طاقتهم، ولذلك لا يتمتعون إلا فترة قليلة من عمرهم!وقد أجريت مقابلة في أحد الكتب مع رجل ممن أصيب بالهربز، فقيل له: كم تمتعت؟ فقال: خمسة عشر سنة -أي أنه: كان يزني والعياذ بالله ويرتكب الفواحش خمسة عشر سنة- ويقول: هذه مدة تعتبر كافية! فهذا مسكين والله...!أيها الإخوة: انظروا إلى سير الصحابة -رضي الله عنهم- يبلغ أحدهم الستين والسبعين عاماً وربما أكثر، وهو متزوج ولا يزال يولد له، وعنده الإماء وهو في أحسن الصحة والعافية..سبحان الله! يحفظون الله فيمتعهم. والأمثلة على هذا كثيرة.

فالشهوات الظاهرة البدنية لا يتذوقها ولا يجد طعمها -على الحقيقة- إلا من حافظ على حدود الله، فما بالك باللذة والنعمة التي لا تقاس بهذا كله؟! بل هي أعظم وأعظم، والتي يحرمها أهل الدنيا، وهي معرفة الله والأنس به ولذة الضراعة إليه ولذة دعائه عز وجل. وكثير من الناس لا يعرف هذه اللذة! ولذلك يقول ابن القيم رحمه الله وذكر ذلك ابن تيمية وغيره ممن أشاروا إليه: ''بعض الناس تصيبه المصيبة فإذا أصابته أخذ يدعو الله، ويتضرع إليه، ويستغيث به، فيجد من لذة الدعاء والضراعة والاستغاثة إليه والانكسار بين يديه ما ينسيه تلك المصيبة بالكلية، فتكون المصيبة خيراً، فقد فتحت له باباً عظيماً ما كان يعلمه، وتراه يقول: الناس مساكين ما عرفوا هذه النعمة! ومن أين عرف هذه النعمة؟ عرفها بهذه المصيبة! ومن هنا لا يكره الإنسان المصائب، ولا يجزع ولا يقنط من القدر''.

حفظ الله للعبد P_186pexy1




الموضوع الأصلى : حفظ الله للعبد المصدر : منتديات رأفت الجندى الكاتب : رأفت الجندي


توقيع : رأفت الجندي






حفظ الله للعبد Empty2016-07-24, 17:20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
جندى مشارك
الرتبه:
جندى مشارك
الصورة الرمزية

صلاح شرابى

البيانات
احترام القوانين : حفظ الله للعبد 5
عدد الرسائل : 100
نقاط : 100

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: حفظ الله للعبد حفظ الله للعبد Empty2016-07-24, 17:20



حفظ الله للعبد
بارك الله فيك ومتعك بالصحة

ننتظر الجديد



الموضوع الأصلى : حفظ الله للعبد المصدر : منتديات رأفت الجندى الكاتب : صلاح شرابى


توقيع : صلاح شرابى







الــرد الســـريـع
..





Loading...