كيف تكونين جريئة
الخجل شعور طبيعى يشعر به كل الناس تقريبًا، فمن مراحل الطفولة المبكرة يسيطر الشعور بالخجل على الأولاد والبنات، ليبدأ تدرجهم فى النمو ومراحل التعليم والتعامل مع دوائر اجتماعية وإنسانية مختلفة ومتنوعة، ويبدأ معه التحرر من رهبة الخجل وثقل هذا الشعور شيئًا فشيئًا، بعضهم يتخلص منه تمامًا، وبعضهم يتخلص منه جزئيًّا، وآخرون يعيشون به ولا يتخلصون منه، وخاصة الفتيات اللواتى تدفعهن شروط المجتمع وعاداته إلى البقاء فى أسر الشعور بالخجل بدرجة كبيرة ولأوقات طويلة، ومع انطلاق قطار الدراسة والعودة إلى الجامعات وقاعات المحاضرات، هل تتطلعين إلى التخلص من هذا الخجل الشديد والتمتع بالجرأة والانطلاق والإقدام؟ إذا كنت تتطلعين إلى امتلاك القدرة على المواجهة بشكل إيجابى وبشخصية ناضجة وجريئة فى المواقف المختلفة، فهنا 4 نصائح وخطوات عملية تساعدك على هذا، حسبما عرضها موقع wikihow.
1- أولى الخطوات العملية للتحلى بالجرأة والإقدام، أن تعمل الفتاة على التخلص من الخجل بأى شكل، لأنه أبرز أعداء النجاح، لهذا لا بدّ من التحرك والحديث والتعامل مع الآخرين بقدر من الطبيعية والمواجهة، وترك الشخصية الضعيفة بعيدًا، والاقتناع بالقدرة على عبور الخجل والأمور المعطّلة والمثيرة للضعف.
2- الفتاة الساعية إلى امتلاك الجرأة عليها أن تعمل على امتلاك باقة من المهارات الاجتماعية، مثل اللباقة والإتيكيت وآداب الحوار والانصات، وهى الصفات التى تساعدها على أن تكون واثقة من نفسها، وهذا إضافة إلى الحرص على تنمية مهاراتها الشخصية فى القراءة أو الموسيقى أو ممارسة الرياضة.
3- احرصى طوال الوقت على عدم الشعور باليأس، واعلمى أنه من الممكن والطبيعى والمقبول أن نتعرض لبعض الإخفاقات والارتباكات والتجارب الفاشلة، وعلينا أن نجهتد لتجاوزها وتخطى آثارها السلبية، ومن هنا ستكونين جريئة ومقبلة على الحياة بشكل كبير ودون خوف.
4- من المهم أن تتحدى نفسك قبل أى شخص، فهذا كفيل بجعلك شخصية جريئة، واحرصى على تشجيع نفسك والتغلب على هواجسها ومشكلاتها، وهو ما سيساعدك على النجاح وتخطى أى احتمال فشل قد تتعرضين له.