خطوات لكسر الروتين وتغيير حياتك
رغم ما يتوفر لنا من مستوى من الاطمئنان والراحة النفسية مع ثبات برامج الحياة وتفاصيلها، واعتيادنا على الخطوات والتفاصيل والمهام اليومية المنوطة بنا، إلا أن المشكلة الأبرز التى تظهر فى هذا السياق وتحمل آثارًا جانبية سلبية أكبر من إيجابيات الاطمئنان وإحساس الأمان الذى يخلقه الاعتياد، أن الإنسان بطبعه يكره الروتين والثبات، ويصيبه الملل بشكل سريع، وهنا نحتاج إلى خطوات وتدابير تساعدنا على الحفاظ على الأمان والاستقرار، وفى الوقت ذاته عدم السماح بالملل والحياة الروتينية بانتزاع قطعة من أرواحنا، أى ان نستطيع تطوير حياتنا وإعادة صياغتها بشكل فاعل وديناميكى دائم، ولكن الصعوبة أن تغيير أسلوب الحياة ليس أمرًا سهلاً ولا متوفرًا لكثيرين من الناس، وخاصة المنغمسين بدرجة كبيرة فى دوائر الاعتياد والروتين التى تفقدهم القدرة على التجديد والتحرك بالحياة إلى الأفضل والأكثر قدرة على الإدهاش وإثارة الشغف ومشاعر التفاؤل والإقبال على التجربة، لكننا هنا نحاول استعادة هذه المشاعر الإيجابية معكم، عبر 7 نصائح عملية وذات طابع علمى، ستساعدكم على كسر الروتين والملل، وتغيير أساليب حياتكم إلى الأفضل، سعيًا إلى الحياة بشكل أفضل والتحصيل الدراسى والتفوق الاجتماعى والعملى.
1- الخطوة الأولى العملية والمهمة أنه عليك العمل على تعزيز ثقتك فى نفسك بشكل دائم، وحاول على قدر المستطاع أن تزيد من شعورك الإيجابى وأن تتمتع بنظرة تفاؤل للحياة والمستقبل.
2- حاول التغلب على الخوف، والذى إن ازداد وتوسّع حضوره سيؤثر عليك وعلى تفاعلك مع الحياة وإجادتك لها بشكل كبير، فدون التغلب على الخوف ستقل قدرتك على تقبل الحياة والتفاعل معها والعمل على تطويرها وتغيير اشتراطاتها.
3- لا بدّ من التغلب على الشعور بالخجل والكسوف والرغبة فى الانسحاب وعدم المواجهة، وعليك أن تتعلم كيف تصبح شجاعًا وتتمتع بثقة كبيرة فى النفس، وأن تكون هادئًا وغير متهوّر في استخدام القرارات.
4- الخطوة الرابعة ضمن هذه الباقة أنه عليك الحرص بشكل دائم على حسن اختيار وتنظيم أهدافك، والعمل الجاد والمخطط على تحقيقها فى الحياة بشكل عملى، وعدم ترك الحياة تسير بك دون معالم واضحة ومحدّدة وخطوات مفهومة ومبررة .
5- عليك أن تعمل على زيادة ثقتك فى نفسك وعلى تثقيفها أوّلاً بأول، من خلال القراءة والبحث فى مصادر المعرفة وصفحات الإنترنت، وهذه الثقافة ستجعلك قادرًا على تجاوز المشكلات والصعوبات التى قد تعترض طريقك وتعكر صفو أيامك ونجاحاتك.
6-لا تضع وقتك دون فائدة، فالحرص على استغلال وقتك الاستغلال الأمثل، من خلال تنظيمم وحُسن توزيعه على الاهتمامات والمسؤوليات المختلفة، من الأمور التى يجعل حياتك أكثر هدوءًا وتُجنّبك الوقع فى الأخطاء.
7- أخيرًا، حاول الاستفادة من كل تجارب الماضى، ومن الأخطاء التى وقعت فيها، وهذا ما سيساعدك بالطبع على اختيار ما هو أنسب لك وما يجنبك الشعور بالضيق والملل من الروتين والعادات اليومية المتكررة.