إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له
ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، وبعد:
السؤال:
ما حكم استقبال القبلة عند تلاوة القرآن ؟
الجواب :
الحمد لله
استقبال القبلة أثناء قراءة القرآن مستحب.
جاء في "الموسوعة الفقهية" (4/76) : "قرر الفقهاء أن جهة القبلة هي أشرف الجهات ، ولذا يستحب المحافظة عليها حين الجلوس ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( إن سيد المجالس ما استقبل القبلة ) . قال صاحب الفروع : ويتجه في كل طاعة إلا لدليل.." انتهى .
والحديث حسن إسناده الشيخ الألباني رحمه الله في "صحيح الترغيب والترهيب " (3/107) .
وسئل الشيخ صالح الفوزان حفظه الله : هل يجب استقبال القبلة عند التلاوة؟
فأجاب : "ينبغي استقبال القبلة ؛ لأن تلاوة القرآن عبادة ، والعبادة يستحب فيها استقبال القبلة ، فإذا تيسر هذا فهو من المكملات ، وإذا لم يستقبل القبلة فلا حرج في ذلك" انتهى من "المنتقى من فتاوى الفوزان" (2/35) .