2008-07-20, 22:24
المعلومات الكاتب: اللقب:
مراقب عام
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات احترام القوانين : عدد الرسائل : 2473 الجنس : البلد : الفيوم العمل : إخصائى تكنولوجيا نقاط : 4519
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: أمير الشعراء 2008-07-20, 22:24 أمير الشعراء أولا:-لمحة عن حياة أمير الشعراء أحمد شوقي ولد فى القاهرة عام 1868 م فى أسرة موسرة متصلة بقصر الخديوي أخذته جدته لأمه من المهد ، وكفلته لوالديه حين بلغ الرابعة من عمره ، أدخل كتاب الشيخ صالح – بحى السيدة زينب – ثم مدرسة المبتديان الابتدائية ، فالمدرسة التجهيزية ( الثانوية ) حيث حصل على المجانية كمكافأة على تفوقه حين أتم دراسته الثانوية دخل مدرسة الحقوق ، وبعد أن درس بها عامين حصل بعدها على الشهادة النهائية فى الترجمة ما أن نال شوقي شهادته حتى عينه الخديوي فى خاصته ، ثم أوفده بعد عام لدراسة الحقوق فى فرنسا ، حيث أقام فيها ثلاثة أعوام ، حصل بعدها على الشهادة النهائية فى يوليه 1893 م أمره الخديوي أن يبقى فى باريس ستة أشهر أخرى للإطلاع على ثقافتها وفنونها عاد شوقي إلى مصر أوائل سنة 1894 م فضمه توفيق إلى حاشيته سافر إلى جنيف ممثلاً لمصر فى مؤتمر المستشرقين لما مات توفيق وولى عباس ، كان شوقي شاعره المقرب وأنيس مجلسه ورفيق رحلاته أصدر الجزء الأول من الشوقيات – الذي يحمل تاريخ سنة 1898 م – وتاريخ صدوره الحقيقي سنة1890 م نفاه الإنجليز إلى الأندلس سنة 1914 م بعد أن اندلعت نيران الحرب العالمية الأولى ، وفرض الإنجليز حمايتهم على مصر 1920م.عاد من المنفى فى أوائل سنة 1920 م بويع أميراً للشعراء سنة 1927 م أنتج فى أخريات سنوات حياته مسرحياته وأهمها : مصرع كليوباترا ، ومجنون ليلى ، قمبيز ، وعلى بك الكبير توفى شوقي فى أكتوبر 1932 م مخلفاً للأمة العربية تراثاً شعرياً خالداً
توقيع : هويدا رأفت الجندى
2008-07-20, 23:35
المعلومات الكاتب: اللقب:
مراقب عام
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات احترام القوانين : عدد الرسائل : 2473 الجنس : البلد : الفيوم العمل : إخصائى تكنولوجيا نقاط : 4519
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: رد: أمير الشعراء 2008-07-20, 23:35 أمير الشعراء ثانيا :- بعض قصائده القصيدة الأولى سَكَـنَ الزَمـانُ وَلانَـتِ الأَقــدارُ وَلِكُـلِّ أَمــرٍ غـايَـةٌ وَقَــرارُ أَرخى الأَعِنَّـةَ لِلخُطـوبِ وَرَدَّهـا فَـلَـكٌ بِـكُــلِّ فُـجــاءَةٍ دَوّارُ يَجـري بِأَمـرٍ أَو يَـدورُ بِـضِـدِّهِ لا النَقـضُ يُعجِـزُهُ وَلا الإِمــرارُ هَـل آذَنَتنـا الحادِثـاتُ بِهُـدنَـةٍ وَهَـل اِستَجـابَ فَسالَـمَ المِقـدارُ سُدِلَ السِتارُ وَهَل شَهِـدتَ رِوايَـةً لَم يَعتَرِضها فـي الفُصـولِ سِتـارُ وَجَرَت فَما اِستَولَت عَلى الأَمَدِ المُنى وَعَدَت فَما حَوَتِ المَـدى الأَوطـارُ دونَ الجَـلاءِ وَدونَ يـانِـعِ وَردِهِ خُطُواتُ شَعبٍ فـي القَتـادِ تُسـارُ وَبِناءُ أَخـلاقٍ عَلَيـهِ مِـنَ النُهـى سُوَرٌ وَمِـن عِلـمِ الزَمـانِ إِطـارُ وَحَضارَةٌ مِن مَنطِقِ الـوادي لَهـا أَصـلٌ وَمِـن أَدَبِ البِـلادِ نِـجـارُ أَعمى هَوى الوَطَنِ العَزيزِ عِصابَـةٌ مُستَهتِرينَ إِلـى الجَرائِـمِ سـاروا يا سـوءَ سُنَّتِهِـم وَقُبـحَ غُلُوِّهِـم إِنَّ العَقـائِـدَ بِالغُـلُـوِّ تُـضـارُ وَالحَـقُّ أَرفَـعُ مِـلَّـةً وَقَضِـيَّـةً مِن أَن يَكـونَ رَسولُـهُ الإِضـرارُ أُخِـذَت بِذَنبِهِـمُ الـبِـلادُ وَأُمَّــةٌ بِالريفِ ما يَـدرونَ مـا السِـردارُ في فِتنَـةٍ خُلِـطَ البَـريءُ بِغَيـرِهِ فيهـا وَلُطِّـخَ بِـالـدَمِ الأَبــرارُ لَقِيَ الرِجـالُ الحادِثـاتِ بِصَبرِهِـم حَتّى اِنجَلَـت غُمَـمٌ لَهـا وَغِمـارُ لانـوا لَهـا فـي شِـدَّةٍ وَصَلابَـةٍ لَينَ الحَديـدِ مَشَـت عَلَيـهِ النـارُ الحَـقُّ أَبلَـجُ وَالكِنـانَـةُ حُــرَّةٌ وَالـعِـزُّ لِلدُسـتـورِ وَالإِكـبـارُ الأَمـرُ شـورى لا يَعيـثُ مُسَلَّـطٌ فيـهِ وَلا يَطـغـى بِــهِ جَـبّـارُ إِنَّ العِنـايَـةَ لِلـبِـلادِ تَخَـيَّـرَت وَالخَيرُ مـا تَقضـي وَمـا تَختـارُ عَهدٌ مِنَ الشورى الظَليلَةِ نُضِّـرَت آصالُـهُ وَاِخضَـلَّـتِ الأَسـحـارُ تَجني البِـلادُ بِـهِ ثِمـارَ جُهودِهـا وَلِكُـلِّ جُهـدٍ فـي الحَيـاةِ ثِمـارُ بُنيـانُ آبـاءٍ مَشَـوا بِسِلاحِـهِـم وَبَنينَ لَم يَجِـدوا السِـلاحَ فَثـاروا فيـهِ مِـنَ التَـلِّ المُـدَرَّجِ حائِـطٌ وَمِنَ المَشانِـقِ وَالسُجـونِ جِـدارُ أَبَـتِ التَقَيُّـدَ بِالهَـوى وَتَقَـيَّـدَت بِالحَـقِّ أَو بِالواجِـبِ الأَحــرارُ في مَجلِسٍ لا مـالُ مِصـرَ غَنيمَـةٌ فيـهِ وَلا سُلطـانُ مِصـرَ صِغـارُ ما لِلرِجالِ سِوى المَراشِـدَ مَنهَـجٌ فيـهِ وَلا غَيـرَ الصَـلاحِ شِـعـارُ يَتَعاوَنـونَ كَـأَهـلِ دارٍ زُلـزِلَـت حَتّـى تَقَـرَّ وَتَطمَـئِـنَّ الــدارُ يتبــــــــــــــــــــــــــــــــع
توقيع : هويدا رأفت الجندى
2008-07-20, 23:36
المعلومات الكاتب: اللقب:
مراقب عام
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات احترام القوانين : عدد الرسائل : 2473 الجنس : البلد : الفيوم العمل : إخصائى تكنولوجيا نقاط : 4519
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: رد: أمير الشعراء 2008-07-20, 23:36 أمير الشعراء يُجرونَ بِالرِفـقِ الأُمـورَ وَفُلكَهـا وَالريـحُ دونَ الفُلـكِ وَالإِعصـارُ وَمَـعَ المُجَـدِّدِ بِالأَنـاةِ سَـلامَـةٌ وَمَـعَ المُجَـدِّدِ بِالجِمـاحِ عِـثـارُ الأُمَّـةُ اِئتَلَـفَـت وَرَصَّ بِنـاءَهـا بـانٍ زَعامَتُـهُ هُــدىً وَمَـنـارُ أَسَـدٌ وَراءَ السِـنِّ مَعقـودُ الحُبـا يَأبـى وَيَغضَـبُ لِلشَـرى وَيَغـارُ كَهـفُ القَضِيَّـةِ لا تَنـامُ نُيـوبُـهُ عَنهـا وَلا تَتَنـاعَـسُ الأَظـفـارُ يَومَ الخَميسِ وَراءَ فَجـرِكَ لِلهُـدى صُبـحٌ وَلِلحَـقِّ المُبيـنِ نَـهـارُ مـا أَنــتَ إِلّا فـارِسِـيٌّ لَيـلُـهُ عُـرسٌ وَصَـدرُ نَهـارِهِ إِعــذارُ بَكَـرَت تُزاحِـمُ مِهرَجانِـكَ أُمَّــةٌ وَتَلَفَّتَـت خَلـفَ الزِحـامِ دِيــارُ وَرَوى مَواكِبَـكَ الزَمـانُ لِأَهـلِـهِ وَتَنَقَّـلَـت بِجَلالِـهـا الأَخـبـارُ أَقبَلـتَ بِالدُستـورِ أَبلَـجَ زاهِـراً يَفتَـنُّ فـي قَسَمـاتِـهِ النُـظّـارُ وَذُؤابَـةُ الدُنيـا تَـرِفُّ حَـداثَـةً عَـن جانِبَيـهِ وَلِلزَمـانِ عِــذارُ يَحمـي لَفائِفَـهُ وَيَحـرُسُ مَهـدَهُ شَيـخٌ يَـذودُ وَفِتـيَـةٌ أَنـصـارُ وَكَأَنَّهُ عيسى الهُـدى فـي مَهـدِهِ وَكَـأَنَّ سَعـداً يوسُـفُ النَـجّـارُ التاجُ فُصِّلَ في سَمائِـكَ بِالضُحـى مِنكَ الحِلى وَمِنَ الضُحـى الأَنـوارُ يَكسو مِنَ الدُستـورِ هامَـةَ رَبِّـهِ ما لَيسَ يَكسـو الفاتِحيـنَ الغـارُ بِالحَقِّ يَفتَـحُ كُـلُّ هـادٍ مُصلِـحٍ ما لَيـسَ يَفتَـحُ بِالقَنـا المِغـوارُ وَطَني لَدَيكَ وَأَنـتَ سَمـحٌ مُفضِـلٌ تُنسـى الذُنـوبُ وَتُذكَـرُ الأَعـذارُ تابَ الزَمـانُ إِلَيـكَ مِـن هَفَواتِـهِ بِـوَزارَةٍ تُمـحـى بِـهـا الأَوزارُ
توقيع : هويدا رأفت الجندى
2008-07-21, 18:11
المعلومات الكاتب: اللقب:
مراقب عام
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات احترام القوانين : عدد الرسائل : 2473 الجنس : البلد : الفيوم العمل : إخصائى تكنولوجيا نقاط : 4519
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: رد: أمير الشعراء 2008-07-21, 18:11 أمير الشعراء القصيدة الثانية سَلو قَلبي غَداةَ سَلا وَثابا" "لَعَلَّ عَلى الجَمالِ لَهُ عِتابا وَيُسأَلُ في الحَوادِثِ ذو صَوابٍ" "فَهَل تَرَكَ الجَمالُ لَهُ صَوابا وَكُنتُ إِذا سَأَلتُ القَلبَ يَومًا" "تَوَلّى الدَمعُ عَن قَلبي الجَوابا وَلي بَينَ الضُلوعِ دَمٌ وَلَحمٌ" "هُما الواهي الَّذي ثَكِلَ الشَبابا تَسَرَّبَ في الدُموعِ فَقُلتُ:وَلّى" "وَصَفَّقَ في الضُلوعِ فَقُلتُ: ثابا وَلَو خُلِقَتْ قُلوبٌ مِن حَديدٍ" "لَما حَمَلَتْ كَما حَمَلَ العَذابا وَأَحبابٍ سُقيتُ بِهِمْ سُلافًا" "وَكانَ الوَصلُ مِن قِصَرٍ حَبابا وَنادَمنا الشَبابَ عَلى بِساطٍ" "مِنَ اللَذاتِ مُختَلِفٍ شَرابا وَكُلُّ بِساطِ عَيشٍ سَوفَ يُطوى" "وَإِن طالَ الزَمانُ بِهِ وَطابا كَأَنَّ القَلبَ بَعدَهُمُ غَريبٌ" "إِذا عادَتهُ ذِكرى الأَهلِ ذابا وَلا يُنبيكَ عَن خُلُقِ اللَيالي" "كَمَن فَقَدَ الأَحِبَّةَ وَالصَحابا أَخا الدُنيا أَرى دُنياكَ أَفعى" "تُبَدِّلُ كُلَّ آوِنَةٍ إِهابا وَأَنَّ الرُقطَ أَيقَظُ هاجِعاتٍ" "وَأَترَعُ في ظِلالِ السِلمِ نابا وَمِن عَجَبٍ تُشَيِّبُ عاشِقيها" "وَتُفنيهِمْ وَما بَرِحَتْ كَعابا فَمَن يَغتَرُّ بِالدُنيا فَإِنّي" "لَبِستُ بِها فَأَبلَيتُ الثِيابا لَها ضَحِكُ القِيانِ إِلى غَبِيٍّ" "وَلي ضَحِكُ اللَبيبِ إِذا تَغابى جَنَيتُ بِرَوضِها وَردًا وَشَوكًا" "وَذُقتُ بِكَأسِها شَهدًا وَصابا فَلَم أَرَ غَيرَ حُكمِ اللهِ حُكمًا" "وَلَم أَرَ دونَ بابِ اللَهِ بابا وَلا عَظَّمتُ في الأَشياءِ إِلا" "صَحيحَ العِلمِ وَالأَدَبَ اللُبابا وَلا كَرَّمتُ إِلا وَجهَ حُرٍّ" "يُقَلِّدُ قَومَهُ المِنَنَ الرَغابا وَلَم أَرَ مِثلَ جَمعِ المالِ داءً" "وَلا مِثلَ البَخيلِ بِهِ مُصابا فَلا تَقتُلكَ شَهوَتُهُ وَزِنها" "كَما تَزِنُ الطَعامَ أَوِ الشَرابا وَخُذ لِبَنيكَ وَالأَيّامِ ذُخرًا" "وَأَعطِ اللهَ حِصَّتَهُ احتِسابا فَلَو طالَعتَ أَحداثَ اللَيالي" "وَجَدتَ الفَقرَ أَقرَبَها انتِيابا وَأَنَّ البِرَّ خَيرٌ في حَياةٍ" "وَأَبقى بَعدَ صاحِبِهِ ثَوابا وَأَنَّ الشَرَّ يَصدَعُ فاعِليهِ" "وَلَم أَرَ خَيِّرًا بِالشَرِّ آبا فَرِفقًا بِالبَنينَ إِذا اللَيالي" "عَلى الأَعقابِ أَوقَعَتِ العِقابا وَلَم يَتَقَلَّدوا شُكرَ اليَتامى" "وَلا ادَّرَعوا الدُعاءَ المُستَجابا عَجِبتُ لِمَعشَرٍ صَلّوا وَصاموا" "عَواهِرَ خِشيَةً وَتُقى كِذابا وَتُلفيهُمْ حِيالَ المالِ صُمًّا" "إِذا داعي الزَكاةِ بِهِمْ أَهابا لَقَد كَتَموا نَصيبَ اللهِ مِنهُ" "كَأَنَّ اللهَ لَم يُحصِ النِصابا وَمَن يَعدِل بِحُبِّ اللهِ شَيئًا" "كَحُبِّ المالِ ضَلَّ هَوًى وَخابا أَرادَ اللَهُ بِالفُقَراءِ بِرًّا" "وَبِالأَيتامِ حُبًّا وَارتِبابا فَرُبَّ صَغيرِ قَومٍ عَلَّموهُ" "سَما وَحَمى المُسَوَّمَةَ العِرابا وَكانَ لِقَومِهِ نَفعًا وَفَخرًا" "وَلَو تَرَكوهُ كانَ أَذًى وَعابا فَعَلِّمْ ما استَطَعتَ لَعَلَّ جيلاً" "سَيَأتي يُحدِثُ العَجَبَ العُجابا وَلا تُرهِقْ شَبابَ الحَيِّ يَأسًا" "فَإِنَّ اليَأسَ يَختَرِمُ الشَبابا يُريدُ الخالِقُ الرِزقَ اشتِراكًا" "وَإِن يَكُ خَصَّ أَقوامًا وَحابى فَما حَرَمَ المُجِدَّ جَنى يَدَيهِ" "وَلا نَسِيَ الشَقِيَّ وَلا المُصابا وَلَولا البُخلُ لَم يَهلِكْ فَريقٌ" "عَلى الأَقدارِ تَلقاهُمْ غِضابا يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
توقيع : هويدا رأفت الجندى
2008-07-21, 18:22
المعلومات الكاتب: اللقب:
مراقب عام
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات احترام القوانين : عدد الرسائل : 2473 الجنس : البلد : الفيوم العمل : إخصائى تكنولوجيا نقاط : 4519
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: رد: أمير الشعراء 2008-07-21, 18:22 أمير الشعراء تَعِبتُ بِأَهلِهِ لَومًا وَقَبلي" "دُعاةُ البِرِّ قَد سَئِموا الخِطابا وَلَو أَنّي خَطَبتُ عَلى جَمادٍ" "فَجَرْتُ بِهِ اليَنابيعَ العِذابا أَلَم تَرَ لِلهَواءِ جَرى فَأَفضى" "إِلى الأَكواخِ وَاختَرَقَ القِبابا وَأَنَّ الشَمسَ في الآفاقِ تَغشى" "حِمى كِسرى كَما تَغشى اليَبابا وَأَنَّ الماءَ تُروى الأُسدُ مِنهُ" "وَيَشفي مِن تَلَعلُعِها الكِلابا وَسَوّى اللهُ بَينَكُمُ المَنايا" "وَوَسَّدَكُمْ مَعَ الرُسلِ التُرابا وَأَرسَلَ عائِلاً مِنكُمْ يَتيمًا" "دَنا مِن ذي الجَلالِ فَكانَ قابا نَبِيُّ البِرِّ بَيَّنَهُ سَبيلاً" "وَسَنَّ خِلالَهُ وَهَدى الشِعابا تَفَرَّقَ بَعدَ عيسى الناسُ فيهِ" "فَلَمّا جاءَ كانَ لَهُمْ مَتابا وَشافي النَفسِ مِن نَزَعاتِ شَرٍّ" "كَشافٍ مِن طَبائِعِها الذِئابا وَكانَ بَيانُهُ لِلهَديِ سُبلاً" "وَكانَت خَيلُهُ لِلحَقِّ غابا وَعَلَّمَنا بِناءَ المَجدِ حَتّى" "أَخَذنا إِمرَةَ الأَرضِ اغتِصابا وَما نَيلُ المَطالِبِ بِالتَمَنّي" "وَلَكِن تُؤخَذُ الدُنيا غِلابا وَما استَعصى عَلى قَومٍ مَنالٌ" "إِذا الإِقدامُ كانَ لَهُمْ رِكابا تَجَلّى مَولِدُ الهادي وَعَمَّتْ" "بَشائِرُهُ البَوادي وَالقِصابا وَأَسدَتْ لِلبَرِيَّةِ بِنتُ وَهبٍ" "يَدًا بَيضاءَ طَوَّقَتِ الرِقابا لَقَد وَضَعَتهُ وَهّاجًا مُنيرًا" "كَما تَلِدُ السَماواتُ الشِهابا فَقامَ عَلى سَماءِ البَيتِ نورًا" "يُضيءُ جِبالَ مَكَّةَ وَالنِقابا وَضاعَت يَثرِبُ الفَيحاءُ مِسكًا" "وَفاحَ القاعُ أَرجاءً وَطابا أَبا الزَهراءِ قَد جاوَزتُ قَدري" "بِمَدحِكَ بَيدَ أَنَّ لِيَ انتِسابا فَما عَرَفَ البَلاغَةَ ذو بَيانٍ" "إِذا لَم يَتَّخِذكَ لَهُ كِتابا مَدَحتُ المالِكينَ فَزِدتُ قَدرًا" "فَحينَ مَدَحتُكَ اقتَدتُ السَحابا سَأَلتُ اللهَ في أَبناءِ ديني" "فَإِن تَكُنِ الوَسيلَةَ لي أَجابا وَما لِلمُسلِمينَ سِواكَ حِصنٌ" "إِذا ما الضَرُّ مَسَّهُمُ وَنابا كَأَنَّ النَحسَ حينَ جَرى عَلَيهِمْ" "أَطارَ بِكُلِّ مَملَكَةٍ غُرابا وَلَو حَفَظوا سَبيلَكَ كان نورًا" "وَكانَ مِنَ النُحوسِ لَهُمْ حِجابا بَنَيتَ لَهُمْ مِنَ الأَخلاقِ رُكنًا" "فَخانوا الرُكنَ فَانهَدَمَ اضطِرابا وَكانَ جَنابُهُمْ فيها مَهيبًا" "وَلَلأَخلاقِ أَجدَرُ أَن تُهابا فَلَولاها لَساوى اللَيثُ ذِئبًا" "وَساوى الصارِمُ الماضي قِرابا فَإِن قُرِنَت مَكارِمُها بِعِلمٍ" "تَذَلَّلَتِ العُلا بِهِما صِعابا وَفي هَذا الزَمانِ مَسيحُ عِلمٍ" "يَرُدُّ عَلى بَني الأُمَمِ الشَبابا
توقيع : هويدا رأفت الجندى
2008-07-21, 18:24
المعلومات الكاتب: اللقب:
مراقب عام
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات احترام القوانين : عدد الرسائل : 2473 الجنس : البلد : الفيوم العمل : إخصائى تكنولوجيا نقاط : 4519
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: رد: أمير الشعراء 2008-07-21, 18:24 أمير الشعراء القصيدة الثالثة اِختِلافُ النَهـارِ وَاللَيـلِ يُنسـي اُذكُرا لِيَ الصِبـا وَأَيّـامَ أُنسـي وَصِفا لي مُـلاوَةً مِـن شَبـابٍ صُوِّرَت مِـن تَصَـوُّراتٍ وَمَـسِّ عَصَفَت كَالصِبا اللَعوبِ وَمَـرَّت سِنَـةً حُلـوَةً وَلَــذَّةُ خَـلـسِ وَسَلا مِصرَ هَل سَلا القَلبُ عَنهـا أَو أَسا جُرحَهُ الزَمـانَ المُؤَسّـي كُلَّمـا مَـرَّتِ اللَيالـي عَلَـيـهِ رَقَّ وَالعَهدُ في اللَيالـي تُقَسّـي مُستَطـارٌ إِذا البَواخِـرُ رَنَّــت أَوَّلَ اللَيلِ أَو عَوَت بَعـدَ جَـرسِ راهِبٌ في الضُلوعِ لِلسُفنِ فَطـنُ كُلَّمـا ثُـرنَ شاعَهُـنَّ بِنَـقـسِ يا اِبنَةَ اليَـمِّ مـا أَبـوكِ بَخيـلٌ ما لَـهُ مولَعـاً بِمَنـعٍ وَحَبـسِ أَحـرامٌ عَلـى بَلابِلِـهِ الــدَو حُ حَلالٌ لِلطَيرِ مِـن كُـلِّ جِنـسِ كُـلُّ دارٍ أَحَــقُّ بِـالأَهـلِ إِلّا في خَبيثٍ مِنَ المَذاهِـبِ رِجـسِ نَفسـي مِرجَـلٌ وَقَلبـي شِـراعٌ بِهِما في الدُموعِ سيري وَأَرسـي وَاِجعَلي وَجهَكِ الفَنـارَ وَمَجـرا كِ يَدَ الثَغرِ بَيـنَ رَمـلٍ وَمَكـسِ وَطَني لَو شُغِلـتُ بِالخُلـدِ عَنـهُ نازَعَتني إِلَيهِ في الخُلـدِ نَفسـي وَهَفـا بِالفُـؤادِ فـي سَلسَبيـلٍ ظَمَأٌ لِلسَوادِ مِـن عَيـنِ شَمـسِ شَهِدَ اللَهُ لَم يَغِب عَـن جُفونـي شَخصُهُ ساعَةً وَلَم يَخـلُ حِسّـي يُصبِحُ الفِكـرُ وَالمَسَلَّـةُ نـادي هِ وَبِالسَرحَـةِ الزَكِيَّـةِ يُمسـي وَكَأَنّـي أَرى الجَزيـرَةَ أَيـكـاً نَغَمَـت طَيـرُهُ بِأَرخَـمَ جَـرسِ هِيَ بَلقيسُ في الخَمائِـلِ صَـرحٌ مِن عُبابٍ وَصاحَت غَيـرُ نِكـسِ حَسبُها أَن تَكونَ لِلنيـلِ عِرسـاً قَبلَها لَـم يُجَـنَّ يَومـاً بِعِـرسِ لَبِسَـت بِالأَصيـلِ حُلَّـةَ وَشـيٍ بَينَ صَنعاءَ في الثِيـابِ وَقَـسِّ قَدَّها النيـلُ فَاِستَحَـت فَتَـوارَت مِنهُ بِالجِسرِ بَينَ عُـريٍ وَلُبـسِ وَأَرى النيـلَ كَالعَقيـقِ بَـوادي هِ وَإِن كـانَ كَوثَـرَ المُتَحَسّـي اِبنُ ماءِ السَماءِ ذو المَوكِبِ الفَخمِ الَّذي يَحسُـرُ العُيـونَ وَيُخسـي لا تَرى في رِكابِـهِ غَيـرَ مُثـنٍ بِخَميلٍ وَشاكِـرٍ فَضـلَ عُـرسِ وَأَرى الجيـزَةَ الحَزينَـةَ ثَكلـى لَم تُفِق بَعدُ مِن مَناحَـةِ رَمسـي أَكثَرَت ضَجَّـةَ السَواقـي عَلَيـهِ وَسُؤالَ اليَـراعِ عَنـهُ بِهَمـسِ وَقِيامَ النَخيـلِ ضَفَّـرنَ شِعـراً وَتَجَرَّدنَ غَيـرَ طَـوقٍ وَسَلـسِ وَكَأَنَّ الأَهـرامَ ميـزانُ فِرعَـو نَ بِيَومٍ عَلـى الجَبابِـرِ نَحـسِ أَو قَناطـيـرُهُ تَـأَنَّـقَ فيـهـا أَلفُ جابٍ وَأَلفُ صاحِـبِ مَكـسِ رَوعَةٌ في الضُحى مَلاعِـبُ جِـنٍّ حينَ يَغشى الدُجى حِماها وَيُغسي وَرَهيـنُ الرِمـالِ أَفـطَـسُ إِلّا أَنَّهُ صُنـعُ جِنَّـةٍ غَيـرُ فُطـسِ تَتَجَلّـى حَقيقَـةُ النـاسِ فـيـهِ سَبُعُ الخَلقِ في أَساريـرِ إِنسـي لَعِبَ الدَهـرُ فـي ثَـراهُ صَبِيّـاً وَاللَيالي كَواعِبـاً غَيـرَ عُنـسِ رَكِبَت صُيَّـدُ المَقاديـرِ عَينَيـهِ لِنَـقـدٍ وَمَخلَبَـيـهِ لِـفَــرسِ فَأَصابَت بِـهِ المَمالِـكَ كِسـرى وَهِرَقـلاً وَالعَبقَـرِيَّ الفَرَنسـي يـا فُـؤادي لِكُـلِّ أَمـرٍ قَـرارٌ فيهِ يَبدو وَيَنجَلـي بَعـدَ لَبـسِ عَقَلَـت لُجَّـةُ الأُمـورِ عُقـولاً طالَت الحوتَ طولَ سَبحٍ وَغَـسِّ غَرِقَت حَيـثُ لا يُصـاحُ بِطـافٍ أَو غَريـقٍ وَلا يُصـاخُ لِحِـسِّ يتبــــــــــــــــــــــــــــــع
توقيع : هويدا رأفت الجندى
2008-07-21, 18:28
المعلومات الكاتب: اللقب:
مراقب عام
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات احترام القوانين : عدد الرسائل : 2473 الجنس : البلد : الفيوم العمل : إخصائى تكنولوجيا نقاط : 4519
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: رد: أمير الشعراء 2008-07-21, 18:28 أمير الشعراء فَلَكٌ يَكسِـفُ الشُمـوسَ نَهـاراً وَيَسـومُ البُـدورَ لَيلَـةَ وَكـسِ وَمَواقيـتُ لِـلأُمـورِ إِذا مــا بَلَغَتها الأُمـورُ صـارَت لِعَكـسِ دُوَلٌ كَالـرِجـالِ مُرتَـهَـنـاتٌ بِقِيـامٍ مِـنَ الجُـدودِ وَتَـعـسِ وَلَيـالٍ مِـن كُـلِّ ذاتِ سِــوارٍ لَطَمَـت كُـلَّ رَبِّ رومٍ وَفُـرسِ سَدَّدَت بِالهِـلالِ قَوسـاً وَسَلَّـت خِنجَراً يَنفُذانِ مِـن كُـلِّ تُـرسِ حَكَمَت في القُرونِ خوفـو وَدارا وَعَفَـت وائِـلاً وَأَلـوَت بِعَبـسِ أَينَ مَروانُ في المَشارِقِ عَـرشٌ أَمَوِيٌّ وَفـي المَغـارِبِ كُرسـي سَقِمَـت شَمسُهُـم فَـرَدَّ عَلَيهـا نورَها كُلُّ ثاقِبِ الـرَأيِ نَطـسِ ثُمَّ غابَت وَكُلُّ شَمسٍ سِوى هاتي كَ تَبلى وَتَنطَوي تَحـتَ رَمـسِ وَعَظَ البُحتُـرِيَّ إيـوانُ كِسـرى وَشَفَتني القُصورُ مِن عَبدِ شَمسِ رُبَّ لَيلٍ سَرَيتُ وَالبَـرقُ طِرفـي وَبِساطٍ طَوَيتُ وَالريـحُ عَنسـي أَنظِمُ الشَرقَ في الجَزيرَةِ بِالغَـر بِ وَأَطوي البِلادَ حَزنـاً لِدَهـسِ في دِيـارٍ مِـنَ الخَلائِـفِ دَرسٍ وَمَنـارٍ مِـنَ الطَوائِـفِ طَمـسِ وَرُبىً كَالجِنانِ في كَنَفِ الزَيتـو نِ خُضرٍ وَفي ذَرا الكَرمِ طُلـسِ لَم يَرُعني سِوى ثَـرىً قُرطُبِـيٍّ لَمَسَت فيهِ عِبرَةَ الدَهرِ خَمسـي يا وَقى اللَـهُ مـا أُصَبِّـحُ مِنـهُ وَسَقى صَفوَةَ الحَيا مـا أُمَسّـي قَريَةٌ لا تُعَدُّ فـي الأَرضِ كانَـت تُمسِكُ الأَرضَ أَن تَميدَ وَتُرسـي غَشِيَت ساحِلَ المُحيـطِ وَغَطَّـت لُجَّةَ الرومِ مِـن شِـراعٍ وَقَلـسِ رَكِبَ الدَهرُ خاطِري فـي ثَراهـا فَأَتى ذَلِكَ الحِمـى بَعـدَ حَـدسِ فَتَجَلَّت لِيَ القُصـورُ وَمَـن فـي ها مِنَ العِزِّ فـي مَنـازِلَ قُعـسِ ما ضَفَت قَطُّ في المُلوكِ عَلى نَـذ لِ المَعالـي وَلا تَـرَدَّت بِنَجـسِ وَكَأَنّـي بَلَغـتُ لِلعِلـمِ بَيـتـاً فيهِ ما لِلعُقـولِ مِـن كُـلِّ دَرسِ قُدُساً في البِـلادِ شَرقـاً وَغَربـاً حَجَّهُ القَـومُ مِـن فَقيـهٍ وَقَـسِّ وَعَلى الجُمعَـةِ الجَلالَـةُ وَالنـا صِرُ نورُ الخَميسِ تَحتَ الدَرَفسِ يُنزِلُ التـاجَ عَـن مَفـارِقِ دونٍ وَيُحَلّـى بِـهِ جَبيـنَ البِرِنـسِ سِنَةٌ مِن كَـرىً وَطَيـفُ أَمـانٍ وَصَحا القَلبُ مِن ضَلالٍ وَهَجـسِ وَإِذا الدارُ ما بِهـا مِـن أَنيـسٍ وَإِذا القَومُ ما لَهُم مِـن مُحِـسِّ وَرَقيـقٍ مِـنَ البُيـوتِ عَتيـقٌ جاوَزَ الأَلفَ غَيرَ مَذمومِ حَـرسِ أَثَـرٌ مِـن مُحَـمَّـدٍ وَتُــراثٌ صارَ لِلروحِ ذي الوَلاءِ الأَمَـسِّ بَلَـغَ النَـجـمَ ذِروَةً وَتَنـاهـى بَينَ ثَهلانَ في الأَسـاسِ وَقُـدسِ مَرمَـرٌ تَسبَـحُ النَواظِـرُ فيـهِ وَيَطولُ المَدى عَلَيهـا فَتُرسـي وَسَـوارٍ كَأَنَّهـا فـي اِستِـواءٍ أَلِفاتُ الوَزيرِ في عَرضِ طِـرسِ فَترَةُ الدَهرِ قَد كَسَـت سَطَرَيهـا ما اِكتَسى الهُدبُ مِن فُتورٍ وَنَعسِ وَيحَهـا كَـم تَزَيَّنَـت لِعَلـيـمٍ واحِدِ الدَهرِ وَاِستَعـدَت لِخَمـسِ وَكَأَنَّ الرَفيفَ في مَسـرَحِ العَـي نِ مُـلاءٌ مُدَنَّـراتُ الدِمَـقـسِ وَكَـأَنَّ الآيـاتِ فـي جانِبَـيـهِ يَتَنَزَّلـنَ فـي مَعـارِجِ قُــدسِ مِنبَرٌ تَحـتَ مُنـذِرٍ مِـن جَـلالٍ لَم يَزَل يَكتَسيهِ أَو تَحـتَ قُـسِّ وَمَكـانُ الكِتـابِ يُغريـكَ رَيّـا وَردِهِ غائِبـاً فَتَـدنـو لِلَـمـسِ صَنعَةُ الداخِلِ المُبارَكِ في الغَـر بِ وَآلٍ لَـهُ مَياميـنَ شُـمـسِ مَن لِحَمـراءَ جُلِّلَـت بِغُبـارِ ال دَهرِ كَالجُرحِ بَينَ بُـرءٍ وَنُكـسِ كَسَنا البَرقِ لَو مَحا الضَوءُ لَحظاً لَمَحَتها العُيونُ مِن طـولِ قَبـسِ حِصنُ غِرناطَـةَ وَدارُ بَنـي الأَح مَرِ مِن غافِـلٍ وَيَقظـانَ نَـدسِ جَلَّلَ الثَلجُ دونَهـا رَأسَ شيـرى فَبَدا مِنهُ فـي عَصائِـبَ بِـرسِ سَرمَـدٌ شَيبُـهُ وَلَـم أَرَ شَيبـاً قَبلَـهُ يُرجـى البَقـاءَ وَيُنسـي مَشَتِ الحادِثاتُ في غُرَفِ الحَـم راءِ مَشيَ النَعِيِّ في دارِ عُـرسِ يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
توقيع : هويدا رأفت الجندى
2008-07-21, 18:31
المعلومات الكاتب: اللقب:
مراقب عام
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات احترام القوانين : عدد الرسائل : 2473 الجنس : البلد : الفيوم العمل : إخصائى تكنولوجيا نقاط : 4519
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: رد: أمير الشعراء 2008-07-21, 18:31 أمير الشعراء هَتَكَت عِـزَّةَ الحِجـابِ وَفَضَّـت سُدَّةَ البابِ مِـن سَميـرٍ وَأُنـسِ عَرَصاتٌ تَخَلَّـتِ الخَيـلُ عَنهـا وَاِستَراحَت مِن اِحتِراسٍ وَعَـسِّ وَمَغانٍ عَلـى اللَيالـي وِضـاءٌ لَم تَجِـد لِلعَشِـيِّ تَكـرارَ مَـسِّ لا تَرى غَيرَ وافِدينَ عَلـى التـا ريخِ ساعينَ في خُشوعٍ وَنَكـسِ نَقَّلوا الطَرفَ فـي نَضـارَةِ آسٍ مِن نُقوشٍ وَفي عُصـارَةِ وَرسِ وَقِبـابٍ مِــن لازَوَردٍ وَتِـبـرٍ كَالرُبى الشُمِّ بَينَ ظِـلٍّ وَشَمـسِ وَخُطـوطٍ تَكَفَّـلَـت لِلمَعـانـي وَلِأَلفاظِـهـا بِـأَزيَـنَ لَـبـسِ وَتَرى مَجلِـسَ السِبـاعِ خَـلاءً مُقفِرَ القاعِ مِن ظِبـاءٍ وَخَنـسِ لا الثُرَيّـا وَلا جَـواري الثُرَيّـا يَتَنَزَّلـنَ فيـهِ أَقمـارَ إِنــسِ مَرمَـرٌ قامَـتِ الأُسـودُ عَلَيـهِ كَلَّـةَ الظُفـرِ لَيِّنـاتِ المَجَـسِّ تَنثُرُ الماءَ في الحِيـاضِ جُمانـاً يَتَنَـزّى عَلـى تَرائِـبَ مُلـسِ آخَـرَ العَهـدِ بِالجَزيـرَةِ كانَـت بَعدَ عَركٍ مِنَ الزَمـانِ وَضَـرسِ فَتَراهـا تَقـولُ رايَـةُ جَـيـشٍ بادَ بِالأَمسِ بَيـنَ أَسـرٍ وَحَـسِّ وَمَفاتيحُـهـا مَقالـيـدُ مُـلـكٍ باعَها الوارِثُ المُضيـعُ بِبَخـسِ خَرَجَ القَومُ فـي كَتائِـبَ صُـمٍّ عَن حِفاظٍ كَمَوكِبِ الدَفنِ خُـرسِ رَكِبوا بِالبِحـارِ نَعشـاً وَكانَـت تَحتَ آبائِهِم هِيَ العَـرشُ أَمـسِ رُبَّ بـانٍ لِـهـادِمٍ وَجَـمـوعٍ لِمُشِـتٍّ وَمُحـسِـنٍ لِمُـخِـسِّ إِمـرَةُ النـاسِ هِمَّـةٌ لا تَأَنّـى لِجَبـانٍ وَلا تَسَـنّـى لِجِـبـسِ وَإِذا مـا أَصـابَ بُنيـانَ قَـومٍ وَهـيُ خُلـقٍ فَإِنَّـهُ وَهـيُ أُسِّ يا دِيـاراً نَزَلـتُ كَالخُلـدِ ظِـلّاً وَجَنـىً دانِيـاً وَسَلسـالَ أُنـسِ مُحسِناتِ الفُصولِ لا ناجِـرٌ فـي ها بِقَيـظٍ وَلا جُمـادى بِقَـرسِ لا تَحِشَّ العُيـونُ فَـوقَ رُباهـا غَيرَ حورٍ حُوِّ المَراشِـفِ لُعـسِ كُسِيَـت أَفرُخـي بِظِلِّـكِ ريشـاً وَرَبا في رُباكِ وَاِشتَـدَّ غَرسـي هُم بَنو مِصرَ لا الجَميـلُ لَدَيهِـمُ بِمُضـاعٍ وَلا الصَنيـعُ بِمَنسـي مِن لِسانٍ عَلـى ثَنائِـكِ وَقـفٌ وَجَنـانٍ عَلـى وَلائِـكِ حَبـسِ حَسبُهُم هَـذِهِ الطُلـولُ عِظـاتٍ مِن جَديدٍ عَلـى الدُهـورِ وَدَرسِ وَإِذا فاتَـكَ اِلتِفـاتٌ إِلـى المـا ضي فَقَد غابَ عَنكَ وَجهُ التَأَسّي
توقيع : هويدا رأفت الجندى
2008-07-21, 18:53
المعلومات الكاتب: اللقب:
مراقب عام
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات احترام القوانين : عدد الرسائل : 2473 الجنس : البلد : الفيوم العمل : إخصائى تكنولوجيا نقاط : 4519
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: رد: أمير الشعراء 2008-07-21, 18:53 أمير الشعراء القصيدة الرابعة وُلِدَ الهُدى فَالكائِناتُ ضِياءُ" "وَفَمُ الزَمانِ تَبَسُّمٌ وَثَناءُ الروحُ وَالمَلَأُ المَلائِكُ حَولَهُ" "لِلدينِ وَالدُنيا بِهِ بُشَراءُ وَالعَرشُ يَزهو وَالحَظيرَةُ تَزدَهي" "وَالمُنتَهى وَالسِدرَةُ العَصماءُ وَحَديقَةُ الفُرقانِ ضاحِكَةُ الرُبا" "بِالتُرجُمانِ شَذِيَّةٌ غَنّاءُ نُظِمَت أَسامي الرُسلِ فَهيَ صَحيفَةٌ" "في اللَوحِ وَاسمُ مُحَمَّدٍ طُغَراءُ اسمُ الجَلالَةِ في بَديعِ حُروفِهِ" "أَلِفٌ هُنالِكَ وَاسمُ طَهَ الباءُ يا خَيرَ مَن جاءَ الوُجودَ تَحِيَّةً" "مِن مُرسَلينَ إِلى الهُدى بِكَ جاؤوا بَيتُ النَبِيّينَ الَّذي لا يَلتَقي" "إِلّا الحَنائِفُ فيهِ وَالحُنَفاءُ خَيرُ الأُبُوَّةِ حازَهُمْ لَكَ آدَمٌ" "دونَ الأَنامِ وَأَحرَزَت حَوّاءُ هُم أَدرَكوا عِزَّ النُبُوَّةِ وَانتَهَت" "فيها إِلَيكَ العِزَّةُ القَعساءُ خُلِقَت لِبَيتِكَ وَهوَ مَخلوقٌ لَها "إِنَّ العَظائِمَ كُفؤُها العُظَماءُ بِكَ بَشَّرَ اللَهُ السَماءَ فَزُيِّنَت" "وَتَضَوَّعَت مِسكًا بِكَ الغَبراءُ وَبَدا مُحَيّاكَ الَّذي قَسَماتُهُ" "حَقٌّ وَغُرَّتُهُ هُدىً وَحَياءُ وَالوَحيُ يَقطُرُ سَلسَلًا مِن سَلسَلٍ" "وَاللَوحُ وَالقَلَمُ البَديعُ رُواءُ يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
توقيع : هويدا رأفت الجندى
2008-07-21, 18:56
المعلومات الكاتب: اللقب:
مراقب عام
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات احترام القوانين : عدد الرسائل : 2473 الجنس : البلد : الفيوم العمل : إخصائى تكنولوجيا نقاط : 4519
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: رد: أمير الشعراء 2008-07-21, 18:56 أمير الشعراء وَعَلَيهِ مِن نورِ النُبُوَّةِ رَونَقٌ" "وَمِنَ الخَليلِ وَهَديِهِ سيماءُ أَثنى المَسيحُ عَلَيهِ خَلفَ سَمائِهِ" "وَتَهَلَّلَت وَاهتَزَّتِ العَذراءُ يَومٌ يَتيهُ عَلى الزَمانِ صَباحُهُ" "وَمَساؤُهُ بِمُحَمَّدٍ وَضّاءُ الحَقُّ عالي الرُكنِ فيهِ مُظَفَّرٌ" "في المُلكِ لا يَعلو عَلَيهِ لِواءُ ذُعِرَت عُروشُ الظالِمينَ فَزُلزِلَت" "وَعَلَت عَلى تيجانِهِم أَصداءُ وَالنارُ خاوِيَةُ الجَوانِبِ حَولَهُمْ" "خَمَدَت ذَوائِبُها وَغاضَ الماءُ وَالآيُ تَترى وَالخَوارِقُ جَمَّةٌ" "جِبريلُ رَوّاحٌ بِها غَدّاءُ نِعمَ اليَتيمُ بَدَت مَخايِلُ فَضلِهِ" "وَاليُتمُ رِزقٌ بَعضُهُ وَذَكاءُ في المَهدِ يُستَسقى الحَيا بِرَجائِهِ" "وَبِقَصدِهِ تُستَدفَعُ البَأساءُ بِسِوى الأَمانَةِ في الصِبا وَالصِدقِ لَم" "يَعرِفهُ أَهلُ الصِدقِ وَالأُمَناءُ يا مَن لَهُ الأَخلاقُ ما تَهوى العُلا" "مِنها وَما يَتَعَشَّقُ الكُبَراءُ لَو لَم تُقِم دينًا لَقامَت وَحدَها" "دينًا تُضيءُ بِنورِهِ الآناءُ زانَتكَ في الخُلُقِ العَظيمِ شَمائِلٌ" "يُغرى بِهِنَّ وَيولَعُ الكُرَماءُ أَمّا الجَمالُ فَأَنتَ شَمسُ سَمائِهِ" "وَمَلاحَةُ الصِدّيقِ مِنكَ أَياءُ يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــع
توقيع : هويدا رأفت الجندى
2008-07-21, 19:00
المعلومات الكاتب: اللقب:
مراقب عام
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات احترام القوانين : عدد الرسائل : 2473 الجنس : البلد : الفيوم العمل : إخصائى تكنولوجيا نقاط : 4519
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: رد: أمير الشعراء 2008-07-21, 19:00 أمير الشعراء وَالحُسنُ مِن كَرَمِ الوُجوهِ وَخَيرُهُ" "ما أوتِيَ القُوّادُ وَالزُعَماءُ فَإِذا سَخَوتَ بَلَغتَ بِالجودِ المَدى" "وَفَعَلتَ ما لا تَفعَلُ الأَنواءُ وَإِذا عَفَوتَ فَقادِرًا وَمُقَدَّرًا" "لا يَستَهينُ بِعَفوِكَ الجُهَلاءُ وَإِذا رَحِمتَ فَأَنتَ أُمٌّ أَو أَبٌ" "هَذانِ في الدُنيا هُما الرُحَماءُ وَإِذا غَضِبتَ فَإِنَّما هِيَ غَضبَةٌ" "في الحَقِّ لا ضِغنٌ وَلا بَغضاءُ وَإِذا رَضيتَ فَذاكَ في مَرضاتِهِ" "وَرِضا الكَثيرِ تَحَلُّمٌ وَرِياءُ وَإِذا خَطَبتَ فَلِلمَنابِرِ هِزَّةٌ" "تَعرو النَدِيَّ وَلِلقُلوبِ بُكاءُ وَإِذا قَضَيتَ فَلا ارتِيابَ كَأَنَّما" "جاءَ الخُصومَ مِنَ السَماءِ قَضاءُ وَإِذا حَمَيتَ الماءَ لَم يورَد وَلَو" "أَنَّ القَياصِرَ وَالمُلوكَ ظِماءُ وَإِذا أَجَرتَ فَأَنتَ بَيتُ اللهِ لَم" "يَدخُل عَلَيهِ المُستَجيرَ عَداءُ وَإِذا مَلَكتَ النَفسَ قُمتَ بِبِرِّها" "وَلَوَ اَنَّ ما مَلَكَت يَداكَ الشاءُ وَإِذا بَنَيتَ فَخَيرُ زَوجٍ عِشرَةً" "وَإِذا ابتَنَيتَ فَدونَكَ الآباءُ وَإِذا صَحِبتَ رَأى الوَفاءَ مُجَسَّمًا" "في بُردِكَ الأَصحابُ وَالخُلَطاءُ يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتع
توقيع : هويدا رأفت الجندى
2008-07-21, 19:01
المعلومات الكاتب: اللقب:
مراقب عام
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات احترام القوانين : عدد الرسائل : 2473 الجنس : البلد : الفيوم العمل : إخصائى تكنولوجيا نقاط : 4519
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: رد: أمير الشعراء 2008-07-21, 19:01 أمير الشعراء وَإِذا أَخَذتَ العَهدَ أَو أَعطَيتَهُ" "فَجَميعُ عَهدِكَ ذِمَّةٌ وَوَفاءُ وَإِذا مَشَيتَ إِلى العِدا فَغَضَنفَرٌ" "وَإِذا جَرَيتَ فَإِنَّكَ النَكباءُ وَتَمُدُّ حِلمَكَ لِلسَفيهِ مُدارِيًا" "حَتّى يَضيقَ بِعَرضِكَ السُفَهاءُ في كُلِّ نَفسٍ مِن سُطاكَ مَهابَةٌ" "وَلِكُلِّ نَفسٍ في نَداكَ رَجاءُ وَالرَأيُ لَم يُنضَ المُهَنَّدُ دونَهُ" "كَالسَيفِ لَم تَضرِب بِهِ الآراءُ يأَيُّها الأُمِيُّ حَسبُكَ رُتبَةً" "في العِلمِ أَن دانَت بِكَ العُلَماءُ الذِكرُ آيَةُ رَبِّكَ الكُبرى الَّتي" "فيها لِباغي المُعجِزاتِ غَناءُ صَدرُ البَيانِ لَهُ إِذا التَقَتِ اللُغى" "وَتَقَدَّمَ البُلَغاءُ وَالفُصَحاءُ نُسِخَت بِهِ التَوراةُ وَهيَ وَضيئَةٌ" "وَتَخَلَّفَ الإِنجيلُ وَهوَ ذُكاءُ لَمّا تَمَشّى في الحِجازِ حَكيمُهُ" "فُضَّت عُكاظُ بِهِ وَقامَ حِراءُ أَزرى بِمَنطِقِ أَهلِهِ وَبَيانِهِمْ" "وَحيٌ يُقَصِّرُ دونَهُ البُلَغاءُ حَسَدوا فَقالوا شاعِرٌ أَو ساحِرٌ" "وَمِنَ الحَسودِ يَكونُ الاستِهزاءُ قَد نالَ بِالهادي الكَريمِ وَبِالهُدى" "ما لَم تَنَل مِن سُؤدُدٍ سيناءُ أَمسى كَأَنَّكَ مِن جَلالِكَ أُمَّةٌ" "وَكَأَنَّهُ مِن أُنسِهِ بَيداءُ يوحى إِلَيكَ الفَوزُ في ظُلُماتِهِ" "مُتَتابِعًا تُجلى بِهِ الظَلماءُ دينٌ يُشَيَّدُ آيَةً في آيَةٍ" "لَبِناتُهُ السوراتُ وَالأَدواءُ الحَقُّ فيهِ هُوَ الأَساسُ وَكَيفَ لا" "وَاللهُ جَلَّ جَلالُهُ البَنّاءُ أَمّا حَديثُكَ في العُقولِ فَمَشرَعٌ" "وَالعِلمُ وَالحِكَمُ الغَوالي الماءُ هُوَ صِبغَةُ الفُرقانِ نَفحَةُ قُدسِهِ" "وَالسينُ مِن سَوراتِهِ وَالراءُ يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
توقيع : هويدا رأفت الجندى
2008-07-21, 19:04
المعلومات الكاتب: اللقب:
مراقب عام
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات احترام القوانين : عدد الرسائل : 2473 الجنس : البلد : الفيوم العمل : إخصائى تكنولوجيا نقاط : 4519
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: رد: أمير الشعراء 2008-07-21, 19:04 أمير الشعراء جَرَتِ الفَصاحَةُ مِن يَنابيعَ النُهى" "مِن دَوحِهِ وَتَفَجَّرَ الإِنشاءُ في بَحرِهِ لِلسابِحينَ بِهِ عَلى" "أَدَبِ الحَياةِ وَعِلمِها إِرساءُ أَتَتِ الدُهورُ عَلى سُلافَتِهِ وَلَم" "تَفنَ السُلافُ وَلا سَلا النُدَماءُ بِكَ يا ابنَ عَبدِ اللهِ قامَت سَمحَةٌ" "بِالحَقِّ مِن مَلَلِ الهُدى غَرّاءُ بُنِيَت عَلى التَوحيدِ وَهيَ حَقيقَةٌ" "نادى بِها سُقراطُ وَالقُدَماءُ وَجَدَ الزُعافَ مِنَ السُمومِ لِأَجلِها" "كَالشَهدِ ثُمَّ تَتابَعَ الشُهَداءُ وَمَشى عَلى وَجهِ الزَمانِ بِنورِها" "كُهّانُ وادي النيلِ وَالعُرَفاءُ إيزيسُ ذاتُ المُلكِ حينَ تَوَحَّدَت" "أَخَذَت قِوامَ أُمورِها الأَشياءُ لَمّا دَعَوتَ الناسَ لَبّى عاقِلٌ" "وَأَصَمَّ مِنكَ الجاهِلينَ نِداءُ أَبَوا الخُروجَ إِلَيكَ مِن أَوهامِهِمْ" "وَالناسُ في أَوهامِهِمْ سُجَناءُ وَمِنَ العُقولِ جَداوِلٌ وَجَلامِدٌ" "وَمِنَ النُفوسِ حَرائِرٌ وَإِماءُ داءُ الجَماعَةِ مِن أَرِسطاليسَ لَم" "يوصَف لَهُ حَتّى أَتَيتَ دَواءُ فَرَسَمتَ بَعدَكَ لِلعِبادِ حُكومَةً" "لا سوقَةٌ فيها وَلا أُمَراءُ اللهُ فَوقَ الخَلقِ فيها وَحدَهُ" "وَالناسُ تَحتَ لِوائِها أَكفاءُ وَالدينُ يُسرٌ وَالخِلافَةُ بَيعَةٌ" "وَالأَمرُ شورى وَالحُقوقُ قَضاءُ الإِشتِراكِيّونَ أَنتَ إِمامُهُمْ" "لَولا دَعاوي القَومِ وَالغُلَواءُ داوَيتَ مُتَّئِدًا وَداوَوا ظَفرَةً" "وَأَخَفُّ مِن بَعضِ الدَواءِ الداءُ الحَربُ في حَقٍّ لَدَيكَ شَريعَةٌ" "وَمِنَ السُمومِ الناقِعاتِ دَواءُ يتبــــــــــــــــــــــــــــــــع
توقيع : هويدا رأفت الجندى
2008-07-21, 19:05
المعلومات الكاتب: اللقب:
مراقب عام
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات احترام القوانين : عدد الرسائل : 2473 الجنس : البلد : الفيوم العمل : إخصائى تكنولوجيا نقاط : 4519
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: رد: أمير الشعراء 2008-07-21, 19:05 أمير الشعراء وَالبِرُّ عِندَكَ ذِمَّةٌ وَفَريضَةٌ" "لا مِنَّةٌ مَمنونَةٌ وَجَباءُ جاءَت فَوَحَّدَتِ الزَكاةُ سَبيلَهُ" "حَتّى التَقى الكُرَماءُ وَالبُخَلاءُ أَنصَفَت أَهلَ الفَقرِ مِن أَهلِ الغِنى" "فَالكُلُّ في حَقِّ الحَياةِ سَواءُ فَلَوَ اَنَّ إِنسانًا تَخَيَّرَ مِلَّةً" "ما اختارَ إِلّا دينَكَ الفُقَراءُ يأَيُّها المُسرى بِهِ شَرَفًا إِلى" "ما لا تَنالُ الشَمسُ وَالجَوزاءُ يَتَساءَلونَ وَأَنتَ أَطهَرُ هَيكَلٍ" "بِالروحِ أَم بِالهَيكَلِ الإِسراءُ بِهِما سَمَوتَ مُطَهَّرَينِ كِلاهُما" "نورٌ وَرَيحانِيَّةٌ وَبَهاءُ فَضلٌ عَلَيكَ لِذي الجَلالِ وَمِنَّةٌ" "وَاللهُ يَفعَلُ ما يَرى وَيَشاءُ تَغشى الغُيوبَ مِنَ العَوالِمِ كُلَّما" "طُوِيَت سَماءٌ قُلِّدَتكَ سَماءُ في كُلِّ مِنطَقَةٍ حَواشي نورُها" "نونٌ وَأَنتَ النُقطَةُ الزَهراءُ أَنتَ الجَمالُ بِها وَأَنتَ المُجتَلى" "وَالكَفُّ وَالمِرآةُ وَالحَسناءُ اللهُ هَيَّأَ مِن حَظيرَةِ قُدسِهِ" "نَزُلًا لِذاتِكَ لَم يَجُزهُ عَلاءُ العَرشُ تَحتَكَ سُدَّةً وَقَوائِمًا" "وَمَناكِبُ الروحِ الأَمينِ وِطاءُ وَالرُسلُ دونَ العَرشِ لَم يُؤذَن لَهُمْ" "حاشا لِغَيرِكَ مَوعِدٌ وَلِقاءُ يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
توقيع : هويدا رأفت الجندى
2008-07-21, 19:07
المعلومات الكاتب: اللقب:
مراقب عام
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات احترام القوانين : عدد الرسائل : 2473 الجنس : البلد : الفيوم العمل : إخصائى تكنولوجيا نقاط : 4519
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: رد: أمير الشعراء 2008-07-21, 19:07 أمير الشعراء الخَيلُ تَأبى غَيرَ أَحمَدَ حامِيًا" "وَبِها إِذا ذُكِرَ اسمُهُ خُيَلاءُ شَيخُ الفَوارِسِ يَعلَمونَ مَكانَهُ" "إِن هَيَّجَت آسادَها الهَيجاءُ وَإِذا تَصَدّى لِلظُبا فَمُهَنَّدٌ" "أَو لِلرِماحِ فَصَعدَةٌ سَمراءُ وَإِذا رَمى عَن قَوسِهِ فَيَمينُهُ" "قَدَرٌ وَما تُرمى اليَمينُ قَضاءُ مِن كُلِّ داعي الحَقِّ هِمَّةُ سَيفِهِ" "فَلِسَيفِهِ في الراسِياتِ مَضاءُ ساقي الجَريحِ وَمُطعِمُ الأَسرى وَمَن" "أَمِنَت سَنابِكَ خَيلِهِ الأَشلاءُ إِنَّ الشَجاعَةَ في الرِجالِ غَلاظَةٌ" "ما لَم تَزِنها رَأفَةٌ وَسَخاءُ وَالحَربُ مِن شَرَفِ الشُعوبِ فَإِن بَغَوا" "فَالمَجدُ مِمّا يَدَّعونَ بَراءُ وَالحَربُ يَبعَثُها القَوِيُّ تَجَبُّرًا" "وَيَنوءُ تَحتَ بَلائِها الضُعَفاءُ كَم مِن غُزاةٍ لِلرَسولِ كَريمَةٍ" "فيها رِضىً لِلحَقِّ أَو إِعلاءُ كانَت لِجُندِ اللهِ فيها شِدَّةٌ" "في إِثرِها لِلعالَمينَ رَخاءُ ضَرَبوا الضَلالَةَ ضَربَةٌ ذَهَبَت بِها" "فَعَلى الجَهالَةِ وَالضَلالِ عَفاءُ دَعَموا عَلى الحَربِ السَلامَ وَطالَما" "حَقَنَت دِماءً في الزَمانِ دِماءُ الحَقُّ عِرضُ اللهِ كلُّ أَبِيَّةٍ" "بَينَ النُفوسِ حِمىً لَهُ وَوِقارُ هَل كانَ حَولَ مُحَمَّدٍ مِن قَومِهِ" "إِلا صَبِيٌّ واحِدٌ وَنِساءُ فَدَعا فَلَبّى في القَبائِلِ عُصبَةٌ" "مُستَضعَفونَ قَلائِلٌ أَنضاءُ رَدّوا بِبَأسِ العَزمِ عَنهُ مِنَ الأَذى" "ما لا تَرُدُّ الصَخرَةُ الصَمّاءُ وَالحَقُّ وَالإيمانُ إِن صُبّا عَلى" "بُردٍ فَفيهِ كَتيبَةٌ خَرساءُ نَسَفوا بِناءَ الشِركِ فَهوَ خَرائِبٌ" "وَاستَأصَلوا الأَصنامَ فَهيَ هَباءُ يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
توقيع : هويدا رأفت الجندى
2008-07-21, 19:11
المعلومات الكاتب: اللقب:
مراقب عام
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات احترام القوانين : عدد الرسائل : 2473 الجنس : البلد : الفيوم العمل : إخصائى تكنولوجيا نقاط : 4519
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: رد: أمير الشعراء 2008-07-21, 19:11 أمير الشعراء يَمشونَ تُغضي الأَرضُ مِنهُمْ هَيبَةً" "وَبِهِمْ حِيالَ نَعيمِها إِغضاءُ حَتّى إِذا فُتِحَت لَهُمْ أَطرافُها" "لَم يُطغِهِمْ تَرَفٌ وَلا نَعماءُ يا مَن لَهُ عِزُّ الشَفاعَةِ وَحدَهُ" "وَهوَ المُنَزَّهُ ما لَهُ شُفَعاءُ عَرشُ القِيامَةِ أَنتَ تَحتَ لِوائِهِ" "وَالحَوضُ أَنتَ حِيالَهُ السَقاءُ تَروي وَتَسقي الصالِحينَ ثَوابَهُمْ" "وَالصالِحاتُ ذَخائِرٌ وَجَزاءُ أَلِمِثلِ هَذا ذُقتَ في الدُنيا الطَوى" "وَانشَقَّ مِن خَلَقٍ عَلَيكَ رِداءُ لي في مَديحِكَ يا رَسولُ عَرائِسٌ" "تُيِّمنَ فيكَ وَشاقَهُنَّ جَلاءُ هُنَّ الحِسانُ فَإِن قَبِلتَ تَكَرُّمًا" "فَمُهورُهُنَّ شَفاعَةٌ حَسناءُ أَنتَ الَّذي نَظَمَ البَرِيَّةَ دينُهُ" "ماذا يَقولُ وَيَنظُمُ الشُعَراءُ المُصلِحونَ أَصابِعٌ جُمِعَت يَدًا" "هِيَ أَنتَ بَل أَنتَ اليَدُ البَيضاءُ ما جِئتُ بابَكَ مادِحًا بَل داعِيًا" "وَمِنَ المَديحِ تَضَرُّعٌ وَدُعاءُ أَدعوكَ عَن قَومي الضِعافِ لِأَزمَةٍ" "في مِثلِها يُلقى عَلَيكَ رَجاءُ أَدرى رَسولُ اللهِ أَنَّ نُفوسَهُمْ" "رَكِبَت هَواها وَالقُلوبُ هَواءُ مُتَفَكِّكونَ فَما تَضُمُّ نُفوسَهُمْ" "ثِقَةٌ وَلا جَمَعَ القُلوبَ صَفاءُ رَقَدوا وَغَرَّهُمُ نَعيمٌ باطِلٌ" "وَنَعيمُ قَومٍ في القُيودِ بَلاءُ ظَلَموا شَريعَتَكَ الَّتي نِلنا بِها" "ما لَم يَنَل في رومَةَ الفُقَهاءُ مَشَتِ الحَضارَةُ في سَناها وَاهتَدى" "في الدينِ وَالدُنيا بِها السُعَداءُ صَلّى عَلَيكَ اللهُ ما صَحِبَ الدُجى" "حادٍ وَحَنَّت بِالفَلا وَجناءُ وَاستَقبَلَ الرِضوانَ في غُرُفاتِهِمْ" "بِجِنانِ عَدنٍ آلُكَ السُمَحاءُ خَيرُ الوَسائِلِ مَن يَقَع مِنهُم عَلى" "سَبَبٍ إِلَيكَ فَحَسبِيَ الزَهراءُ
توقيع : هويدا رأفت الجندى
2008-07-21, 19:52
المعلومات الكاتب: اللقب:
مراقب عام
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات احترام القوانين : عدد الرسائل : 2473 الجنس : البلد : الفيوم العمل : إخصائى تكنولوجيا نقاط : 4519
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: رد: أمير الشعراء 2008-07-21, 19:52 أمير الشعراء القصيدة الخامسة بَيتٌ عَلى أَرضِ الهُدى وَسَمائِهِ الحَـقُّ حائِطُـهُ وَأُسُّ بِنائِـهِ الفَتحُ مِن أَعلامِهِ وَالطُهرُ مِـن أَوصافِهِ وَالقُدسُ مِن أَسمائِـهِ تَحنو مَناكِبُهُ عَلى شُعَبِ الهُدى وَتُطِلُّ سُدَّتُـهُ عَلـى سينائِـهِ مَن ذا يُنازِعُنـا مَقالِـدَ بابِـهِ وَجَلالَ سُدَّتِـهِ وَطُهـرَ فِنائِـهِ وَمُحَمَّدٌ صَلّـى عَلـى جَنَباتِـهِ وَاِستَقبَلَ السَمَحاتِ في أَرجائِهِ وَاليَومَ ضَمَّ الناسَ مَأتَمُ أَرضِهِ وَحَوى المَلائِكَ مِهرَجانُ سَمائِهِ يا قُدسُ هَيِّئ مِن رِياضِكَ رَبوَةً لِنَزيلِ تُربِكَ وَاِحتَفِـل بِلِقائِـهِ هُوَ مِن سُيوفِ اللَهِ جَلَّ جَلالُـهُ أَو مِن سُيوفِ الهِندِ عِندَ قَضائِه فَتَحَ النَبِيُّ لَـهُ مَنـاخَ بُراقِـهِ وَمَعارِجَ التَشريفِ مِن إِسرائِـهِ بَطَلٌ حُقوقُ الشَرقِ مِن أَحمالِهِ وَقَضِيَّةُ الإِسلامِ مِـن أَعبائِـهِ لَم تُنسِهِ الهِندُ العَزيـزَةُ رِقَّـةً لِلشَرقِ أَو سَهَراً عَلى أَشيائِـهِ وَقِباؤُهُ نَسجُ الهُنودِ فَهَل تُـرى دَفَنوا الزَعيـمَ مُكَفَّنـاً بِقَبائِـهِ النيلُ يَذكُرُ في الحَوادِثِ صَوتَهُ وَالتُركُ لا يَنسونَ صِدقَ بَلائِـهِ قُل لِلزَعيمِ مُحَمَّدٍ نَزَلَ الأَسـى بِالنيلِ وَاِستَولى عَلى بَطحائِـهِ فَمَشى إِلَيكَ بِجَفنِـهِ وَبِدَمعِـهِ وَإِلى أَخيـكَ بِقَلبِـهِ وَعَزائِـهِ اِجتَزتَهُ فَحواكَ فـي أَطرافِـهِ وَلَوِ اِنتَظَرتَ حَواكَ في أَحشائِهِ وَلَقَد تَعَـوَّدَ أَن تَمُـرَّ بِأَرضِـهِ مَـرَّ الغَمـامِ بِظِلِّـهِ وَبِمائِـهِ نَم في جِوارِ اللَهِ ما بِكَ غُربَـةٌ في ظِلِّ بَيتٍ أَنتَ مِـن أَبنائِـهِ الفَتحُ وَهـوَ قَضِيَّـةٌ قُدسِيَّـةٌ يا طالَما ناضَلـتَ دونَ لِوائِـهِ أَفتى بِدَفنِكَ عِندَ سَيِّدَةِ القُـرى مُفتٍ أَرادَ اللَـهَ مِـن إِفتائِـهِ بَلَدٌ بَنوهُ الأَكرَمونَ قُصورُهُـم وَقُبورُهُم وَقفٌ عَلـى نُزَلائِـهِ قَد عِشتَ تَنصُرُهُ وَتَمنَحُ أَهلَـهُ عَوناً فَكَيفَ تَكونُ مِن غُرَبائِـهِ
توقيع : هويدا رأفت الجندى
2008-07-21, 23:26
المعلومات الكاتب: اللقب:
مراقب عام
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات احترام القوانين : عدد الرسائل : 2473 الجنس : البلد : الفيوم العمل : إخصائى تكنولوجيا نقاط : 4519
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: رد: أمير الشعراء 2008-07-21, 23:26 أمير الشعراء القصيدة السادسة ظَلَمَ الرِجالُ نِساءَهُـم وَتَعَسَّفـوا هَل لِلنِساءِ بِمِصرَ مِـن أَنصـار يا مَعشَرَ الكُتّـابِ أَيـنَ بَلاؤُكُـم أَيـنَ البَيـانُ وَصائِـبُ الأَفكـارِ أَيَهُمُّكُـم عَبَـثٌ وَلَيـسَ يَهُمُّكُـم بُنيـانُ أَخـلاقٍ بِغَيـرِ جِــدارِ عِندي عَلى ضَيمِ الحَرائِرِ بَينَكُـم نَبَـأٌ يُثيـرُ ضَمائِـرَ الأَحــرارِ مِمّا رَأَيتُ وَما عَلِمـتُ مُسافِـراً وَالعِلمُ بَعـضُ فَوائِـدِ الأَسفـارِ فيـهِ مَجـالٌ لِلكَـلامِ وَمَـذهَـبٌ لِيَـراعِ باحِثَـةٍ وَسِـتِّ الــدارِ كَثُرَت عَلى دارِ السَعـادَةِ زُمـرَةٌ مِن مِصرَ أَهـلُ مَـزارِعٍ وَيَسـارِ يَتَزَوَّجونَ عَلـى نِسـاءٍ تَحتَهُـم لا صاحِبـاتِ بُغـىً وَلا بِشَـرارِ شاطَرنَهُم نِعَمَ الصِبـا وَسَقَينَهُـم دَهـراً بِكَـأسٍ لِلسُـرورِ عُقـارُ الوالِـداتُ بَنيـهُـمُ وَبَناتِـهِـم الحائِطـاتُ العِـرضَ كَالأَسـوارِ الصابِـراتُ لِضَـرَّةٍ وَمَـضَـرَّةٍ المُحيِيـاتُ اللَـيـلَ بِـالأَذكـارِ مِن كُلِّ ذي سَبعينَ يَكتُـمُ شَيبَـهُ وَالشَيبُ في فَودَيهِ ضَـوءُ نَهـارِ يَأبى لَهُ في الشَيبِ غَير سَفاهَـةٍ قَلـبٌ صَغيـرُ الهَـمِّ وَالأَوطـارِ ما حَلَّـهُ عَطـفٌ وَلا رِفـقٌ وَلا بِـرٌّ بِأَهـلٍ أَو هَـوىً لِـدِيـارِ كَم ناهِدٍ في اللّاعِبـاتِ صَغيـرَةٍ أَلهَتهُ عَن حَفَـدٍ بِمِصـرَ صِغـارِ مَهما غَدا أَو راحَ فـي جَولاتِـهِ دَفَعَتـهُ خاطِبَـةٌ إِلـى سِمسـارِ شُغِلَ المَشايِخُ بِالمَتـابِ وَشُغلُـهُ بِتَـبَـدُّلِ الأَزواجِ وَالأَصـهــارِ في كُلِّ عـامٍ هَمُّـهُ فـي طَفلَـةٍ كَالشَمـسِ إِن خُطِبَـت فَلِلأَقمـارِ يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــع
توقيع : هويدا رأفت الجندى
2008-07-21, 23:26
المعلومات الكاتب: اللقب:
مراقب عام
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات احترام القوانين : عدد الرسائل : 2473 الجنس : البلد : الفيوم العمل : إخصائى تكنولوجيا نقاط : 4519
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: رد: أمير الشعراء 2008-07-21, 23:26 أمير الشعراء يَرشو عَلَيهـا الوالِديـنَ ثَلاثَـةً لَم أَدرِ أَيُّهُـمُ الغَليـظُ الضـاري المـالُ حَلَّـلَ كُـلَّ غَيـرِ مُحَلَّـلِ حَتّـى زَواجَ الشيـبِ بِالأَبـكـارِ سَحَرَ القُلـوبَ فَـرُبَّ أُمٍّ قَلبُهـا مِن سِحرِهِ حَجَرٌ مِـنَ الأَحجـارِ دَفَعَـت بُنَيَّتَهـا لِأَشـأَمَ مَضجَـعٍ وَرَمَت بِها فـي غُربَـةٍ وَإِسـارِ وَتَعَلَّلَت بِالشَـرعِ قُلـتُ كَذِبتِـهِ ما كـانَ شَـرعُ اللَـهِ بِالجَـزّارِ ما زُوِّجَـت تِلـكَ الفَتـاةُ وَإِنَّمـا بيعَ الصِبـا وَالحُسـنُ بِالدينـارِ بَعضُ الزَواجِ مُذَمَّمٌ مـا بِالزِنـا وَالرِقِّ إِن قيسا بِـهِ مِـن عـارِ فَتَّشتُ لَم أَرَ في الـزَواجِ كَفـاءَةً كَكَفـاءَةِ الأَزواجِ فـي الأَعمـارِ أَسَفي عَلى تِلكَ المَحاسِـنِ كُلَّمـا نُقِلَت مِنَ البالـي إِلـى الـدَوّارِ إِنَّ الحِجابَ عَلـى فُـروقٍ جَنَّـةٌ وَحِجابُ مِصرَ وَريفِها مِـن نـارِ وَعَلى وُجـوهٍ كَالأَهِلَّـةِ رُوِّعَـت بَعـدَ السُفـورِ بِبُرقُـعٍ وَخِمـارِ وَعَلى الذَوائِبِ وَهيَ مِسكٌ خولِطَت عِندَ العِنـاقِ بِمِثـلِ ذَوبِ القـارِ وَعَلى الشِفاهِ المُحيِيـاتِ أَماتَهـا ريحُ الشُيوخِ تَهُبُّ في الأَسحـارِ وَعَلى المَجالِسِ فَوقَ كُلِّ خَميلَـةٍ بَيـنَ الجِبـالِ وَشاطِـئٍ مِحبـارِ تَدنو الزَوارِقُ مِنهُ تُنزِلُ جُـؤذَراً بِـقِـلادَةٍ أَو شـادِنـاً بِـسِـوارِ يَرفُلنَ في أُزُرِ الحَريـرِ تَنَوَّعَـت أَلوانُـهُ كَالـزَهـرِ فــي آذارِ الطاهِراتُ اللَحـظِ أَمثـالَ المَهـا الناطِقـاتُ الجَـرسِ كَـالأَوتـارِ الدَهرُ فَرَّقَ شَملَهُـنَّ فَمُـر بِـهِ يـا رَبِّ تَجمَعُـهُ يَـدُ المِـقـدارِ
توقيع : هويدا رأفت الجندى
2008-07-21, 23:34
المعلومات الكاتب: اللقب:
مراقب عام
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات احترام القوانين : عدد الرسائل : 2473 الجنس : البلد : الفيوم العمل : إخصائى تكنولوجيا نقاط : 4519
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: رد: أمير الشعراء 2008-07-21, 23:34 أمير الشعراء القصيدة السابعة شَيَّعوا الشَمسَ وَمالوا بِضُحاها وَاِنحَنى الشَرقُ عَلَيهـا فَبَكاهـا لَيتَني في الرَكـبِ لَمّـا أَفَلَـت يوشَعٌ هَمَّـت فَنـادى فَثَناهـا جَلَّـلَ الصُبـحَ سَـواداً يَومُهـا فَكَأَنَّ الأَرضَ لَم تَخلَـع دُجاهـا اِنظُـروا تَلقَـوا عَلَيهـا شَفَقـاً مِن جِراحاتِ الضَحايا وَدِماهـا وَتَـرَوا بَيـنَ يَدَيهـا عَـبـرَةً مِن شَهيدٍ يَقطُرُ الـوَردَ شَذاهـا آذَنَ الحَـقُّ ضَحاياهـا بِـهـا وَيحَهُ حَتّى إِلى المَوتـى نَعاهـا كَفَّنـوهـا حُــرَّةً عُـلـوِيَّـةً كَسَتِ المَـوتَ جَـلالاً وَكَساهـا مِصرُ فـي أَكفانِهـا إِلّا الهُـدى لُحمَةُ الأَكفـانِ حَـقٌّ وَسُداهـا خَطَرَ النَعشُ عَلى الأَرضِ بِهـا يَحسِرُ الأَبصارَ في النَعشِ سَناها جاءَها الحَـقُّ وَمِـن عادَتِهـا تُؤثِرُ الحَـقَّ سَبيـلاً وَاِتِّجاهـا ما دَرَت مِصرٌ بِدَفـنٍ صُبِّحَـت أَم عَلى البَعثِ أَفاقَت مِن كَراهـا صَرَخَت تَحسَبُها بِنـتَ الشَـرى طَلَبَت مِن مِخلَبِ المَوتِ أَباهـا وَكَـأَنَّ النـاسَ لَمّـا نَسَـلـوا شُعَبُ السَيلِ طَغَت في مُلتَقاهـا وَضَعوا الراحَ عَلى النَعشِ كَمـا يَلمَسونَ الرُكنَ فَاِرتَدَّت نَزاهـا خَفَضوا في يَومِ سَعـدٍ هامَهُـم وَبِسَعدٍ رَفَعوا أَمـسِ الجِباهـا سائِلوا زَحلَـةً عَـن أَعراسِهـا هَل مَشى الناعي عَلَيها فَمَحاها عَطَّلَ المُصطافَ مِـن سُمّـارِهِ وَجَلا عَن ضِفَّةِ الوادي دُماهـا فَتَـحَ الأَبـوابَ لَيـلاً دَيـرُهـا وَإِلى الناقوسِ قامَـت بيعَتاهـا صَدَعَ البَـرقُ الدُجـى تَنشُـرُهُ أَرضُ سورِيّا وَتَطويـهِ سَماهـا يَحمِلُ الأَنبـاءَ تَسـري موهِنـاً كَعَوادي الثُكلِ في حَـرِّ سُراهـا عَرَضَ الشَكُّ لَهـا فَاِضطَرَبَـت تَطَـأُ الآذانَ هَمسـاً وَالشِفاهـا قُلتُ يا قَومُ اِجمَعـوا أَحلامَكُـم كُلُّ نَفسٍ في وَريدَيهـا رَداهـا يا عَدُوَّ القَيـدِ لَـم يَلمَـح لَـهُ شَبَحـاً فـي خُطَّـةٍ إِلّا أَباهـا لا يَضِق ذَرعُـكَ بِالقَيـدِ الَّـذي حَزَّ في سوقِ الأَوالـي وَبَراهـا وَقَـعَ الرُسـلُ عَلَيـهِ وَاِلتَـوَت أَرجُـلُ الأَحـرارِ فيـهِ فَعَفاهـا يا رُفاتاً مِثلَ رَيحـانِ الضُحـى كَلَّلَت عَدنٌ بِهـا هـامَ رُباهـا يتبـــــــــــــــــــــــع
توقيع : هويدا رأفت الجندى
2008-07-21, 23:37
المعلومات الكاتب: اللقب:
مراقب عام
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات احترام القوانين : عدد الرسائل : 2473 الجنس : البلد : الفيوم العمل : إخصائى تكنولوجيا نقاط : 4519
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: رد: أمير الشعراء 2008-07-21, 23:37 أمير الشعراء وَبَقايـا هَيكَـلٍ مِــن كَــرمٍ وَحَيـاةٍ أَتـرَعَ الأَرضَ حَياهـا وَدَّعَ العَـدلُ بِـهـا أَعـلامَـهُ وَبَكَت أَنظِمَةُ الشورى صُواهـا حَضَنَـت نَعشَـكَ وَاِلتَفَّـت بِـهِ رايَةٌ كُنـتَ مِـنَ الـذُلِّ فِداهـا ضَمَّتِ الصَدرَ الَّذي قَـد ضَمَّهـا وَتَلَقّى السَهـمَ عَنهـا فَوَقاهـا عَجَبـي مِنهـا وَمِـن قائِدِهـا كَيفَ يَحمي الأَعزَلُ الشَيخُ حِماها مِنبَـرُ الـوادي ذَوَت أَعـوادُهُ مِن أَواسيها وَجَفَّت مِن ذُراهـا مَن رَمى الفارِسَ عَن صَهوَتِهـا وَدَها الفُصحى بِما أَلجَـمَ فاهـا قَدَرٌ بِالمُـدنِ أَلـوى وَالقُـرى وَدَها الأَجبالَ مِنـهُ مـا دَهاهـا غالَ بَسطـورا وَأَردى عُصبَـةً لَمَسَت جُرثومَةَ المَـوتِ يَداهـا طافَـتِ الكَـأسُ بِساقـي أُمَّـةٍ مِن رَحيقِ الوَطَنِيّـاتِ سَقاهـا عَطِلَـت آذانُهـا مِـن وَتَــرٍ ساحِـرٍ رَنَّ مَلِيّـاً فَشَجـاهـا أَرغُـنٌ هـامَ بِـهِ وِجدانُـهـا وَأَذانٌ عَشِـقَـتـهُ أُذُنـاهــا كُـلَّ يَـومٍ خُطبَـةٌ روحِـيَّـةٌ كَالمَزاميـرِ وَأَنـغـامِ لُغـاهـا دَلَّهَـت مِصـراً وَلَـو أَنَّ بِهـا فَلَواتٍ دَلَّهَـت وَحـشَ فَلاهـا ذائِدُ الحَـقِّ وَحامـي حَوضِـهِ أَنفَذَت فيـهِ المَقاديـرُ مُناهـا أَخَذَت سَعـداً مِـنَ البَيـتِ يَـدٌ تَأخُذُ الآسادَ مِن أَصـلِ شَراهـا لَو أَصابَت غَيـرَ ذي روحٍ لَمـا سَلِمَت مِنهـا الثُرَيّـا وَسُهاهـا تَتَحَـدّى الطِـبَّ فـي قُفّازِهـا عِلَّةُ الدَهرِ الَّتـي أَعيـا دَواهـا مِن وَراءِ الإِذنِ نالَـت ضَيغَمـاً لَـم يَنَـل أَقرانَـهُ إِلّا وِجاهـا لَم تُصارِح أَصرَحَ النـاسِ يَـداً وَلِسانـاً وَرُقــاداً وَاِنتِبـاهـا هَـذِهِ الأَعـوادُ مِـن آدَمَ لَــم يَهدَ خُفّاها وَلَـم يَعـرَ مَطاهـا نَقَلَـت خوفـو وَمالَـت بِمِنـا لَم يَفُت حَيّاً نَصيبٌ مِن خُطاهـا تَخلِطُ العُمرَيـنِ شيبـاً وَصِبـاً وَالحَياتَيـنِ شَقـاءً وَرَفـاهـا زَورَقٌ في الدَمـعِ يَطفـو أَبَـداً عَـرَفَ الضَفَّـةَ إِلّا مـا تَلاهـا تَهلَـعُ الثَكلـى عَلـى آثـارِهِ فَإِذا خَـفَّ بِهـا يَومـاً شَفاهـا يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــع
توقيع : هويدا رأفت الجندى
2008-07-21, 23:39
المعلومات الكاتب: اللقب:
مراقب عام
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات احترام القوانين : عدد الرسائل : 2473 الجنس : البلد : الفيوم العمل : إخصائى تكنولوجيا نقاط : 4519
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: رد: أمير الشعراء 2008-07-21, 23:39 أمير الشعراء تَسكُبُ الدَمعَ عَلـى سَعـدٍ دَمـاً أُمَّةٌ مِن صَخـرَةِ الحَـقِّ بَناهـا مِن لَيـانٍ هُـوَ فـي يَنبوعِهـا وَإِباءٍ هُوَ فـي صُـمِّ صَفاهـا لُقِّـنَ الحَـقَّ عَلَيـهِ كَهلُـهـا وَاِستَقى الإيمانُ بِالحَـقِّ فَتاهـا بَذَلَـت مـالاً وَأَمنـاً وَدَمــاً وَعَلى قائِدِهـا أَلقَـت رَجاهـا حَمَّلَتـهُ ذِمَّـةً أَوفــى بِـهـا وَاِبتَلَتـهُ بِحُقـوقٍ فَقَضـاهـا اِبـنُ سَبعيـنَ تَلَقّـى دونَـهـا غُربَةَ الأَسـرِ وَوَعثـاءَ نَواهـا سَفَرٌ مِـن عَـدَنِ الأَرضِ إِلـى مَنـزِلٍ أَقـرَبُ مِنـهُ قُطُباهـا قاهِرٌ أَلقـى بِـهِ فـي صَخـرَةٍ دَفَـعَ النَسـرَ إِلَيهـا فَـأَواهـا كَرِهَـت مَنزِلَهـا فـي تاجِـهِ دُرَّةٌ في البَحـرِ وَالبَـرِّ نَفاهـا اِسأَلوهـا وَاِسأَلـوا شائِنَـهـا لِمَ لَم يَنفِ مِـنَ الـدُرِّ سِواهـا وَلَـدَ الثَـورَةَ سَـعـدٌ حُــرَّةً بِحَياتَـي ماجِـدٍ حُـرٍّ نَماهـا ما تَمَنّى غَيرُهـا نَسـلاً وَمَـن يَلِدِ الزَهراءَ يَزهَد فـي سِواهـا سالَـتِ الغابَـةُ مِـن أَشبالِهـا بَيـنَ عَينَيـهِ وَماجَـت بِلَباهـا بارَكَ اللَـهُ لَهـا فـي فَرعِهـا وَقَضى الخَيرَ لِمِصرٍ في جَناهـا أَوَ لَـم يَكتُـب لَهـا دُستورَهـا بِالدَمِ الحُـرِّ وَيَرفَـعُ مُنتَداهـا قَـد كَتَبناهـا فَكانَـت صـورَةً صَدرُها حَـقٌّ وَحَـقٌّ مُنتَهاهـا رَقَــدَ الثـائِـرُ إِلّا ثَـــورَةً في سَبيلِ الحَقِّ لَم تَخمُد جُذاهـا قَـد تَوَلّاهـا صَبِيّـاً فَـكَـوَت راحَتَـيـهِ وَفَتِـيّـاً فَرعـاهـا جـالَ فيهـا قَلَمـاً مُستَنهِضـاً وَلِسانـاً كُلَّمـا أَعيَـت حَداهـا وَرَمى بِالنَفـسِ فـي بُركانِهـا فَتَلَقّـى أَوَّلَ النـاسِ لَظـاهـا أَعَلِمتُم بَعـدَ موسـى مِـن يَـدٍ قَذَفَت في وَجهِ فِرعَونَ عَصاهـا وَطِــأَت نـادِبَـةً صـارِخَـةً شاهَ وَجهُ الرِقِّ يا قَومُ وَشاهـا ظَفِرَت بِالكِبـرِ مِـن مُستَكبِـرٍ ظافِرِ الأَيّـامِ مَنصـورِ لِواهـا القَنـا الصُـمُّ نَشـاوى حَولَـهُ وَسُيوفُ الهِندِ لَم تَصحُ ظُباهـا أَينَ مِـن عَينَـيَّ نَفـسٌ حُـرَّةٌ كُنتُ بِالأَمـسِ بِعَينَـيَّ أَراهـا كُلَّمـا أَقبَلـتُ هَـزَّت نَفسَهـا وَتَواصى بِشرُها بـي وَنَداهـا يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
توقيع : هويدا رأفت الجندى
2008-07-21, 23:39
المعلومات الكاتب: اللقب:
مراقب عام
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات احترام القوانين : عدد الرسائل : 2473 الجنس : البلد : الفيوم العمل : إخصائى تكنولوجيا نقاط : 4519
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: رد: أمير الشعراء 2008-07-21, 23:39 أمير الشعراء وَجَرى الماضي فَمـاذا اِدَّكَـرَت وَاِدِّكارُ النَفسِ شَيءٌ مِن وَفاهـا أَلمَـحُ الأَيّــامَ فيـهـا وَأَرى مِن وَراءِ السِنِّ تِمثـالَ صِباهـا لَستُ أَدري حينَ تَندى نَضـرَةً عَلَتِ الشَيبَ أَمِ الشَيـبُ عَلاهـا حَلَّتِ السَبعـونَ فـي هَيكَلِهـا فَتَداعى وَهـيَ مَوفـورٌ بِناهـا رَوعَةُ النـادي إِذا جَـدَّت فَـإِن مَزَحَت لَم يُذهِبِ المَزحُ بَهاهـا يَظفَرُ العُذرُ بِأَقصـى سُخطِهـا وَيَنالُ الـوُدُّ غايـاتِ رِضاهـا وَلَهـا صَبـرٌ عَلـى حُسّادِهـا يُشبِهُ الصَفحَ وَحِلمٌ عَن عِداهـا لَستُ أَنسـى صَفحَـةً ضاحِكَـةً تَأخُذُ النَفسَ وَتَجري في هَواهـا وَحَديثـاً كَرِوايـاتِ الـهَـوى جَـدَّ لِلصَـبِّ حَنيـنٌ فَرواهـا وَقَنـاةً صَعـدَةٌ لَـو وُهِـبَـت لِلسِماكِ الأَعزَلِ اِختـالَ وَتاهـا أَيـنَ مِنّـي قَـلَـمٌ كُـنـتُ إِذا سُمتُهُ أَن يَرثِيَ الشَمسَ رَثاهـا خانَني في يَـومِ سَعـدٍ وَجَـرى في المَراثي فَكَبـا دونَ مَداهـا في نَعيمِ اللَـهِ نَفـسٌ أوتِيَـت أَنعُمَ الدُنيا فَلَـم تَنـسَ تُقاهـا لا الحِجى لَمّـا تَناهـى غَرَّهـا بِالمَقاديـرِ وَلا العِلـمُ زَهاهـا ذَهَـبَـت أَوّابَــةً مُـؤمِـنَـةً خالِصاً مِن حَيرَةِ الشَكِّ هُداهـا آنَسَـت خَلقـاً ضَعيـفـاً وَرَأَت مِن وَراءِ العالَـمِ الفانـي إِلَهـا ما دَعاها الحَـقُّ إِلّا سارَعَـت لَيتَهُ يَومَ وَصيـفٍ مـا دَعاهـا
توقيع : هويدا رأفت الجندى
2008-07-21, 23:44
المعلومات الكاتب: اللقب:
مراقب عام
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات احترام القوانين : عدد الرسائل : 2473 الجنس : البلد : الفيوم العمل : إخصائى تكنولوجيا نقاط : 4519
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: رد: أمير الشعراء 2008-07-21, 23:44 أمير الشعراء القصيدة الثامنة السِحرُ مِن سودِ العُيـونِ لَقيتُـهُ وَالبابِلِـيُّ بِلَحظِـهِـنَّ سُقيـتُـهُ الفاتِـراتِ وَمـا فَتَـرنَ رِمايَـةً بِمُسَـدَّدٍ بَيـنَ الضُلـوعِ مَبيتُـهُ الناعِسـاتِ الموقِظـاتِ لِلهَـوى المُغرِيـاتِ بِـهِ وَكُنـتُ سَليتُـهُ القاتِـلاتِ بِعابِـثٍ فـي جَفنِـهِ ثَمِـلُ الغِـرارِ مُعَربَـدٌ إِصليتُـهُ الشارِعاتِ الهُدبَ أَمثـالَ القَنـا يُحيِ الطَعيـنَ بِنَظـرَةٍ وَيُميتُـهُ الناسِجاتِ عَلى سَـواءِ سُطـورِهِ سَقَماً عَلـى مُنوالِهِـنَّ كُسيتُـهُ وَأَغَنَّ أَكحَـلَ مِـن مَهـا بِكَفَّيـهِ عَلِقَت مَحاجِـرُهُ دَمـي وَعَلِقتُـهُ لُبنـانُ دارَتُـهُ وَفيـهِ كِنـاسُـهُ بَينَ القَنا الخَطّـارِ خُـطَّ نَحَيتُـهُ السَلسَبيـلُ مِـنَ الجَـداوِلِ وَردُهُ وَالآسُ مِن خُضرِ الخَمائِلِ قوتُـهُ إِن قُلتُ تِمثالَ الجَمـالِ مُنَصَّبـاً قـالَ الجَمـالُ بِراحَتَـيَّ مَثَلتُـهُ دَخَلَ الكَنيسَةَ فَاِرتَقَبتُ فَلَم يُطِـل فَأَتَيـتُ دونَ طَريقِـهِ فَزَحَمتُـهُ فَاِزوَرَّ غَضباناً وَأَعـرَضَ نافِـراً حالٌ مِنَ الغيـدِ المِـلاحِ عَرَفتُـهُ فَصَرَفتُ تِلعابـي إِلـى أَترابِـهِ وَزَعَمتُهُـنَّ لُبانَتـي فَأَغَـرتُـهُ فَمَشـى إِلَـيَّ وَلَيـسَ جُــؤذَرٍ وَقَعَت عَلَيـهِ حَبائِلـي فَقَنَصتُـهُ قَد جاءَ مِن سِحرِ الجُفونِ فَصادَني وَأَتَيتُ مِن سِحرِ البَيـانِ فَسُدتُـهُ لَمّا ظَفَرتُ بِهِ عَلى حَرَمِ الهُـدى لِاِبنِ البَتـولِ وَلِلصَـلاةِ وَهبتُـهُ قالَت تَرى نَجمَ البَيانِ فَقُلتُ بَـل أُفـقُ البَيـانِ بِأَرضِكُـم يَمَّمتُـهُ بَلِّغِ السُهـا بِشُموسِـهِ وَبُـدورِهِ لُبنانُ وَاِنتَظَمَ المَشـارِقَ صيتُـهُ مِن كُلِّ عالي القَدرِ مِـن أَعلامِـهِ تَتَهَلَّـلُ الفُصحـى إِذا سُمّيـتُـهُ حامي الحَقيقَةِ لا القَديـمَ يَـؤودُهُ حِفظاً وَلا طَلَبُ الجَديـدِ يَفوتُـهُ وَعَلى المَشيدِ الفَخمِ مِـن آثـارِهِ خُلـقٌ يُبيـنُ جَلالُـهُ وَثُبـوتُـهُ فـي كُـلِّ رابِيَـةٍ وَكُـلِّ قَـرارَةٍ تِبرُ القَرائِحِ في التُـرابِ لَمَحتُـهُ أَقبَلتُ أَبكي العِلمَ حَولَ رُسومِهِـم ثُمَّ اِنثَنَيتُ إِلـى البَيـانِ بَكَيتُـهُ لُبنانُ وَالخُلدُ اِختِـراعُ اللَـهِ لَـم يوسَمَ بِأَزيَـنَ مِنهُمـا مَلَكوتُـهُ هُوَ ذِروَةٌ في الحُسنِ غَيرُ مَرومَةٍ وَذَرا البَراعَةِ وَالحِجـى بَيروتُـهُ مَلِكُ الهِضابِ الشُمِّ سُلطانُ الرُبى هامُ السَحابِ عُروشُـهُ وَتُخوتُـهُ يتبــــــــــــــــــــــــــــــع
توقيع : هويدا رأفت الجندى
2008-07-21, 23:46
المعلومات الكاتب: اللقب:
مراقب عام
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات احترام القوانين : عدد الرسائل : 2473 الجنس : البلد : الفيوم العمل : إخصائى تكنولوجيا نقاط : 4519
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: رد: أمير الشعراء 2008-07-21, 23:46 أمير الشعراء سيناءُ شاطَرَهُ الجَلالَ فَـلا يُـرى إِلّا لَـهُ سُبُحـاتُـهُ وَسُمـوتُـهُ وَالأَبلَقُ الفَردُ اِنتَهَـت أَوصافُـهُ في السُؤدُدِ العالي لَـهُ وَنُعوتُـهُ جَبَلٌ عَـن آذارَ يُـزرى صَيفُـهُ وَشِتائُهُ يَئِـدِ القُـرى جَبَروتُـهُ أَبهى مِنَ الوَشِيِ الكَريمِ مِروجُـهُ وَأَلَذُّ مِن عَطَلِ النُحـورِ مُروتُـهُ يَغشى رَوابيـهِ عَلـى كافورِهـا مِسـكُ الوِهـادِ فَتيقُـهُ وَفَتيتُـهُ وَكَـأَنَّ أَيّـامَ الشَبـابِ رُبوعُـهُ وَكَـأَنَّ أَحـلامَ الكِعـابِ بُيوتُـهُ وَكَأَنَّ رَيعـانَ الصِبـا رَيحانُـهُ سِرَّ السُـرورِ يَجـودُهُ وَيَقوتُـهُ وَكَـأَنَّ أَثـداءَ النَواهِـدِ تيـنُـهُ وَكَـأَنَّ أَقـراطَ الوَلائِـدِ توتُـهُ وَكَأَنَّ هَمسَ القاعِ في أُذُنِ الصَفا صَوتُ العِتابِ ظُهـورُهُ وَخُفوتُـهُ وَكَأَنَّ ماءَهُمـا وَجَـرسَ لُجَينِـهِ وَضحُ العَروسِ تَبينُـهُ وَتُصيتُـهُ زُعَمـاءُ لُبنـانَ وَأَهـلَ نَـدِيِّـهِ لُبنـانُ فـي ناديكُمـو عَظَمتُـهُ قَـد زادَنـي إِقبالُكُـم وَقُبولُكُـم شَرَفاً عَلى الشَرَفِ الَّذي أَولَيتُـهُ تاجُ النِيابَةِ في رَفيـعِ رُؤوسِكُـم لَـم يُشـرَ لُؤلُـؤُهُ وَلا ياقوتُـهُ موسى عَدُوُّ الرِقِّ حَـولَ لِوائِكُـم لا الظُلـمُ يُرهِبُـهُ وَلا طاغوتُـهُ أَنتُم وَصاحِبُكُـم إِذا أَصبَحتُمـوا كَالشَهـرِ أَكمَـلَ عُـدَّةً مَوقوتُـهُ هُوَ غُـرَّةُ الأَيّـامِ فيـهِ وَكُلُّكُـم آحـادُهُ فـي فَضلِهـا وَسُبوتُـهُ
توقيع : هويدا رأفت الجندى
الــرد الســـريـع