2008-07-20, 00:29
المعلومات الكاتب: اللقب:
مراقب عام
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات احترام القوانين : عدد الرسائل : 2473 الجنس : البلد : الفيوم العمل : إخصائى تكنولوجيا نقاط : 4519
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: ((الصوم))! 2008-07-20, 00:29 ((الصوم))! الصَوْم 1- التعريف: الصوم في اللغة: الإمساك مطلقاً عن الطعام والشراب والكلام والنكاح والسير. والصوم: مصدر صام يصوم صوماً وصياماً. وفي الاصطلاح: هو الإمساك عن المفطر على وجه مخصوص.2- الحكم التكليفي: أجمعت الأمة على أن صوم شهر رمضان فرض. والدليل على الفرضية الكتاب والسنة والإجماع. أما الكتاب، فقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183] وقوله كتب عليكم: أي فرض. وقوله تعالى: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} [البقرة: 115]. وأما السنة، فحديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والحج، وصوم رمضان" متفق عليه. كما انعقد الإجماع على فرضية صوم شهر رمضان، ولا يجحدها إلا كافر. وقت افتراضه : السنة الثانية من الهجرة ، ولذلك توفي النبي- صلى الله عليه وسلم - وقد صام تسعة رمضانات3- فضل الصوم: وردت في فضل الصوم أحاديث كثيرة، منها ما يلي: أ- عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من صام رمضان إيماناً واحتساباً، غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه". ب- وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه بقدوم رمضان، يقول: قد جاءكم شهر رمضان، شهر مبارك، كتب عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتُغَلّ فيه الشياطين، فيه ليلة خير من ألف شهر" 4- حكمة الصوم : تتجلى حكمة الصوم في عدة أمور: أ- أن الصوم وسيلة إلى شكر النعمة، إذ هو كف النفس عن الأكل والشرب والجماع، وإنها من أجلِّ النعم وأعلاها، والامتناع عنها زماناً معتبراً يعرّف قدرها، إذ النعم مجهولة، فإذا فقدت عرفت، فيحمله ذلك على قضاء حقها بالشكر، وشكر النعم فرض عقلاً وشرعاً، وإليه أشار الرب سبحانه وتعالى بقوله في آية الصيام: {وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [البقرة: 185]. ب- أن الصوم وسيلة إلى التقوى، لأنه إذا انقادت نفس للامتناع عن الحلال طمعاً في مرضاة الله تعالى، وخوفاً من أليم عقابه، فأولى أن تنقاد للامتناع عن الحرام، فكان الصوم سبباً لاتقاء محارم الله تعالى، وإنه فرض، وإليه وقعت الإشارة بقوله تعالى في آخر آية الصوم {لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون} [البقرة: 183]. ج- أن في الصوم قهر الطبع وكسر الشهوة، لأن النفس إذا شبعت تمنت الشهوات، وإذا جاعت امتنعت عما تهوى، ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: "يا معشر الشباب: من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له رجاء" رواه البخاري، فكان الصوم ذريعة إلى الامتناع عن المعاصي. د- أن الصوم موجب للرحمة والعطف على المساكين، فإن الصائم إذا ذاق ألم الجوع في بعض الأوقات، ذكر مَنْ هذا حاله في جميع الأوقات، فتسارع إليه الرقة عليه، والرحمة به، بالإحسان إليه، فينال بذلك ما عند الله تعالى من حسن الجزاء. هـ- في الصوم قهر للشيطان، فإن وسيلته إلى الإضلال والإغواء : الشهوات، وإنما اتقاء الشهوات بالأكل والشرب، وذلك جاء في حديث صفية رضي الله عنها قوله -عليه الصلاة والسلام-: "إن الشيطان ليجري من ابن آدم مجرى الدم، فضيقوا مجاريه بالجوع" متفق عليه.5- أنواع الصوم: ينقسم الصوم إلى صوم عين، وصوم دين. 1- صوم العين: ماله وقت معين: أ- إما بتعيين الله تعالى، كصوم رمضان، وصوم التطوع خارج رمضان . ب- وإما بتعيين العبد، كالصوم المنذور به في وقت بعينه. 2- صوم الدين: ما ليس له وقت معين، كصوم قضاء رمضان، وصوم كفارة القتل والظهار واليمين والإفطار في رمضان، وصوم متعة الحج، وصوم فدية الحلق، وصوم جزاء الصيد، وصوم النذر المطلق عن الوقت، وصوم اليمين، بأن قال: والله لأصومن شهراً.6-شروط وجوب الصيام * الشروط التي يجب أن تتوفر في الإنسان حتى يفرض عليه الصيام هي التالية : 1. الإسلام . -2البلوغ . 3- العقل . 4- القدرة . 5- أن يكون مقيما أي غير مسافر . 6- أن يكون خاليا من الأعذار المانعة للصيام 7- مبطلات الصوم أ- ما يبطل الصيام ويوجب القضاء: 1- الأكل أو الشرب عمداً. وأما الناسي فصومه صحيح ولا قضاء عليه لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه ". رواه الجماعة. 2- القَيْءُ عَمْداً: وأما من غَلَبَه القَيْءُ فلا قضاء عليه لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ ذَرَعَه القيء فليس عليه قضاء. ومن استقاء عمداً فليقضِ " رواه أحمد وأبوداود والترمذي وابن ماجه وابن حبان والدارقطني والحاكم وصححه. وبه قال جمهور العلماء. 3- الحيض والنفاس: ولو في اللحظة الأخيرة قبل غروب الشمس، وهذا ما أجمع عليه العلماء. 4- إخراج الدم بالحجامة: لقول النبى صلى الله عليه وسلم (أفطر الحاجم والمحجوم) ب- ما يبطل الصيام ويوجب القضاء والكفارة: وهو الجماع فقط، وفيه حديث أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: "جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: هلكت يا رسول اللّه، قال: وما أهلكك؟ قال: وقعت على امرأتي في رمضان، قال: هل تجد ما تعتق رقبة؟ قال: لا قال: فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين؟ قال: لا، قال: فهل تجد ما تطعم ستين مسكيناً؟ قال: لا، قال: ثم جلس فَأُتِيَ النبي صلى الله عليه وسلم بعَرَق (1) فيه تمر، قال: تصدق بهذا. قال: أَعَلَى أفقرَ منا؟ فما بين لابَتَيْها أهل بيت أحَوَجَ إليه منا، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نَواجِذُه، وقال: اذهب فأطعمه أهلك " رواه الجماعة. وفي رواية ابن ماجه وأبي داود: "وصم يوماً مكانه". والكفارة تكون على الترتيب المذكور في الحديث عند جمهور العلماء
توقيع : هويدا رأفت الجندى
2012-06-14, 13:15
المعلومات الكاتب: اللقب:
جندى جديد
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات احترام القوانين : عدد الرسائل : 43 الجنس : البلد : 0000 نقاط : 43
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: رد: ((الصوم))! 2012-06-14, 13:15
الــرد الســـريـع