الإنسان قد يرتكب أي جريمة فيدرك الإنسان قبحها، كما يدرك الناس قبحها كذلك؛ لذلك فقد يخجل صاحبها من الاستمرار في مزاولتها، فيتخلص منها، ويتوب إلى ربه سبحانه، غير أن الرياء ليس بهذه المثابة، لأنها جريمة مستورة، قد لبست لباس العبادة، فلا يظهر قبحها، فصاحبها يزعم أنه صاحب قربة وطاعة لا صاحب وزر وجريمة، إضافة إلى أنه يشبع بها شهوته الخفية، فهو لذلك لا يحدث نفسه بالتوبة منها، لعدم إدراكه لقبحها، بينما هي رأس المعاصي كلها، لأنها محبطة للأعمال؛ ولأنها من الشرك.
__________________
عندما ينقطع النور ولا تجد شمعة ، فتذكر حال العميان وقل الحمد لله
__________________
قال بشرُ الحافي : يقول أحدهم ((توكلت على الله)) ، يكذب على الله ؛ لو توكلَ على الله ؛ رَضِىَ بما يفعلُ الله .
وسُئل يحيى بن معاذ : متى يكونُ الرجل ُ مُتوكَلا ؟ ، فقال : إذا رَضِىَ بالله وكيلا .
__________________
وأنت تجد الفقيه يتكلم في الظهار واللعان والسبق والرمي ، ويفرع التفريعات التي تمضي الدهور ولا يحتاج إلى مسألة منها ، ولا يتكلم في الإخلاص ، ولا يحذر من الرياء ، وهذا عليه فرض عين ؛ لأنَّ في إهماله هلاكه ، والأول فرض كفاية ، ولو أنَّه سئل عن علة ترك المناقشة للنفس في الإخلاص والرياء لم يكن له جواب [ مختصر منهاج القاصدين ] .
__________________
قال معاذ بن جبل : ” إن المؤمن لايسكن روعه حتى يترك جسر جنهم وراءه “
__________________
أن قوماً أخلاقهم الرياء ، وصفاتهم التسمّع لا يمكن أن يُمَكَّن لهم إلا بعد طول ابتلاء وكثرة تمحيص { ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب ... }
__________________
كان صالح المري - رحمه الله - يقول:" من ادعى الإخلاص في العلم، فليعرض على نفسه إذا وصفه الناس بالجهل والرياء، فإن انشرح صدره لذلك فهو صادق، وإن انقبض من ذلك فهو مراء ".
__________________
يقول الامام الغزالي - رحمه الله - : أحدى درجات الرياء وهي أدق وأخفي وهي أن ينظر الناس له في صلاته فيعجز الشيطان أن يقول له اخشع لأجلهم فإنه قد عرف أنه تفطن لذلك , فيقول له الشيطان : تفكر في عظمة الله وجلاله , ومن أنت واقف بين يديه , واستح من أن ينظر الله إلي قلبك وهو غافل عنه , فيحضر بذلك قلبه وتخشع جوارحه , ويظن أن ذلك عين الإخلاص , وهو عين المكر والخداع , فلو أن خشوعه كان لنظره إلي جلال الله لكانت هذه الخطرة تلازمه في الخلوة , ولا يختص حضورها بحالة حضور الغير .اهـ بتصرف يسير جداً
__________________
من الإخلاص أن تتمنى الهداية لجميع الناس وليس لأحبابك فقط ، بل تتمنى الهداية لمن تكره .
__________________
من ثمرات الإخلاص الفوز بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم : قال صلى الله عليه وسلم « أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه أو نفسه » رواه البخاري.
__________________
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “إن الله سيخلص رجلا من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة فينشر عليه تسعة و تسعين سجلا ، كل سجل مثل مد البصر ثم يقول ، أتنكر من هذا شيئا ، أظلمك كتبتي الحافظون ؟ فيقول : لا يارب ، فيقول أفلك عذر ؟ فيقول : لا يا رب فيقول : بلى إن لك عندنا حسنة فإنه لا ظلم عليك اليوم فتخرج بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله ، و أشهد أن محمدا عبده و رسوله فيقول أحضر وزنك ، فيقول : ما هذه البطاقة مع هذه السجلات ؟ فقال : إنك لا تظلم ، قال : فتوضع السجلات في كفة ، و البطاقة في كفة ، فطاشت السجلات و ثقلت البطاقة ، فلا يثقل مع اسم الله شيء”. السلسلة الصحيحة
يقول شيخ الإسلام معلقاً على هذا الحديث : “فهذه حال من قالها بإخلاص وصدق كما قالها هذا الشخص، وإلّا فأهل الكبائر الذين دخلوا النار كلهم كانوا يقولون لا اله إلا الله، ولم يترجح قولهم على سيئاتهم كما ترجح قول صاحب البطاقة”. أ.هـ منهاج السنة .
__________________
الرياء من أشد المهلكات وإن من شدته أن فيه شوائب هي أخفى من دبيب النمل كما ورد به الخبر، يزل فيه فحول العلماء فضلاً عن العباد الجهلاء بآفات النفوس وغوائل القلوب
__________________
قضى الله أن من أحب شيئاً سواه عذب به ولا بد ، وأن من خاف غيره سلط عليه ، وأن من اشتغل بشيء غيره كان شؤماً عليه ، ومن آثر غيره عليه لم يبارك فيه .اهـ الوابل الصيب لابن القيم
__________________
بعض الناس قد يعتبر فلان شيخ أو أخ ، ولكن إذا أخطأ معه ، أو خالفه أو منعه من شيء ، يبقى : شيخ مين ياعم ! هذا ليس بشيخ
وقد قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم تعس عبد الخميصة تعس عبد الخميلة الدينار هو النقد من الذهب والدرهم هو النقد من الفضة والخميصة هو الثياب الجميلة والخميلة هي الفرش الجميلة كيف يكون الإنسان عبداً للدينار والدرهم والخميصة والخميلة فسر ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله إن أعطي رضي وإن لم يعطي سخط ثم دعى عليه وقال تعس وأنتكس وإذا شيك فلا أنتقش فدعى عليه بالانتكاسة وعدم تيسر الأمور له حتى في إخراج الشوكة من جسمه إذا شيك فلا انتقش
__________________
ـ اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد ـ
يقول الإمام الشافعي : كـلــما أدبــني الدهر .................... أراني ضـعف عقلي
وإذا ما ازددت علما .................... زادني علماً بجـهلي !
__________________
صدق ابن المبارك عندما قال: أعلم أن الموتَ اليومَ كرامةٌ لكلِّ مسلمٍ لقي اللهَ على السُّنَّةِ، فإنا لله وإنا إليه راجعون، فإلى الله نشكو وحشتنا وذهابَ الإخوانِ، وقِلَّةَ الأعوانِ، وظهورَ البدع، وإلى الله نشكو عظيم ما حلَّ بهذه الأمة من ذهابِ العلماء، وأهل السنة، وظهور البدع .
__________________
بداية طريق الزلل خطوة تتغافل فيها ، وتهون الأمر على نفسك مبرراً لها التجاوز بأي وجه من الوجوه، ومن ثم يعرف الشيطان كيف ينتقل بك من خطوة إلى أخرى حتى تجد نفسك في نهاية المطاف قد وقعت في هاوية سحيقة
__________________
هبني أســأتَ ،كـمـا زعمــت فأيــن عـــاطفـــة الأخـــوة
أو إن أســـأت ، كـمـا أســأت فـــأين فضلـــك والــمـرؤة
__________________
كل الناس في الرخاء أصدقاء .
__________________
إلى الديان يوم الدين نمضي وعند الله تجتمع الخصوم
ستعلم في الحساب إذا التقينا غداً عند المليك من الغشوم
__________________
إذا كنت غنياً فتناول طعامك متى شئت .. وإذا كنت فقيراً فتناول طعامك متى استطعت !
__________________
قد ينعم الله بالبلوى وإن عظمت . . ويبتلي الله بعض القوم بالنعم
__________________
يقولك : يا صلاح الدين قم ، يا صلاح الدين قم
أقوله : يا إما تكون صلاح الدين ، يا إما تسكت !
__________________
كل شيء يخلق صغير ثم يكبر الا المصيبة فانها تخلق كبيرة ومن ثم تصغر
__________________
إن ضعفت عن نفع الناس، فلا تضرهم.
__________________
مثل فارسي شهير : من اين تعلمت الادب ؟ , قال من الغير المؤدبين
__________________
بعض الفتيات ترتدي الحجاب لكي تتزوج فقط وتنال إعجاب الشباب المتدين لا لأن الله أمر بالحجاب
__________________
هناك نساء في هذة الدنيا كل همهن الألوان فوق العين والكحل وأحمر الشفاة والتبديل بين الألوان وتسريحة الشعر وصبغه و الملابس والزينة والأكسسوار
والحمد لله الذي عافانا
__________________
الذي سرق عنزة حكم عليه بالنفي و التعذيب و الإعدام ، والذي سرق البلد يسرح ويمرح بها ويكرم !
__________________
البيت القويّ يحتاج إلى الإسمنت والحديد أكثر مما يحتاج إلى الزينة والزخرفة، وكذلك الأمة الناهضة تحتاج إلى العباقرة في العلم والصناعة، أكثر مما تحتاج إلى المبرزين في الرقص والرسم والغناء.