raafat2.com
تتمنى إداره منتديات رأفت الجندى لجميع الأعضاء والزوار إقامة طيبه معنا ونسأل الله لكل عضو أن يفيد و يستفيد والله الموفق أخبار الإداره



أهلا وسهلا بك إلى منتديات الجندى التعليمية - رأفت الجندى.
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

منتديات الجندى التعليمية - رأفت الجندى :: القاعات الإسلامية :: القسم الاسلامى العام

شاطر
أيها الموحد !!!   من يحمل هَم هذا الدين ? Empty2012-06-07, 14:18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
جندى مشارك
الرتبه:
جندى مشارك
الصورة الرمزية

أحمدفتحي عبدالفضيل

البيانات
احترام القوانين : أيها الموحد !!!   من يحمل هَم هذا الدين ? 5
عدد الرسائل : 69
الجنس : ذكر
العمر : 38
العمل : الدعوة إلى الله
الهوايه : النصح لكل مسلم
نقاط : 156

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: أيها الموحد !!! من يحمل هَم هذا الدين ? أيها الموحد !!!   من يحمل هَم هذا الدين ? Empty2012-06-07, 14:18



أيها الموحد !!! من يحمل هَم هذا الدين ?
بسم الله الرحمن الرحيم

أيها الموحد من يحمل همٌ هذا الدين ؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد
فإن المتأمل في حياة الصحابة رضي الله عنهم ويرى مواقفهم المشهودة في حياتهم وجهادهم يرى بوضوح أثر التربية النبوية واضحا في سلوك هؤلاء الصحب الكرام ويعلم يقينا أنه لولا الإتباع ونصرة هذا الدين بحب وتضحية في سبيل نصرته ورفعته بكل شئ لما وصل إلينا ولا إلى غيرنا في مشارق الأرض ومغاربها والسبب في ذلك- بعد التربية النبوية - هو تطبيق التوحيد في واقعهم وتحقيقه عمليا في كل شؤون حياتهم فحققوا التوحيد اعتقاداً قولا وعملا ففتحوا البلاد وقلوب العباد حتى وصل إلينا فجزهم اللهم عنا وعن الإسلام خير الجزاء وألحقنا بهم واحشرنا معهم بمنك وكرمك يا أرحم الراحمين يارب العالمين
أخي الحبيب تأمل معي حياة الصحابة ومواقفهم البطولية المشهودة وما قدموه من بذل وعطاء في نصرة دين الله وأذكرك بموقف واحد من مواقفهم التى لا تحصى لواحد من هؤلاء الصحب الكرام رضي الله عنهم جميعا لتعرف من خلاله أين نحن من نصرة دين الله وكيف نتجرأ على الله وندعوه أن يحشرنا معهم ونحن لم نسلك سبيلهم ولم نعمل عملهم وحبنا للدين حب مزيف حب غير حقيقي مجرد كلام لم يتجاوز اللسان ولو كان حقيقيا من القلب لاقتضى العمل لان المحب لمن يحب مطيع فالإتباع والانقياد بالعمل دليلان على صحة التوحيد وصدق المحبة وإني أعتقد أنك موحد من أهل السنة والجماعة تعتقد أن الإيمان قول وعمل يزيد بالطاعة وينقص بالمعاصي ينقص حتى لا يبقى منه شئ وأن الأعمال من الإيمان وداخلة فيه وأن تارك أعمال الجوارح بالكلية مع القدرة والتمكن وعدم العجز كافر وليس بمسلم.
أذكرك بموقف الصديق رضى الله عنه يوم إسلامه حمل هم هذا الدين وشعر بالمسؤولية الملقاة على عاتقه فحمل هم هذا الدين وذهب يدعوا الناس إليه من اللحظة الأولى فأسلم على يديه خمسة من المبشرين بالجنة منهم ذو النورين عثمان وحواري رسول الله الزبير بن العوام وطلحة بن عبيد الله انظر إلى التوحيد عندما يدخل القلب انظر إلى الدين عندما يختلط بالدم واللحم والعظم فيجرى في عروقك فتحيا به في الدنيا والآخرة التوحيد العملي يقين توكل انقياد انظر إلى هذا التوحيد اليقيني عند أبى بكر رضي الله عنه عندما أحس أن الدعوة في خطر وفى حاجة إلى دعم مادي قدم كل ما يملك من مال نصرة لدين الله وعندما سأله النبي صلى الله عليه وسلم ماذا تركت لأولادك كان جوابه جواب الموحد الموقن بما عند الله ,تركت لهم الله ورسوله,وإن تعجب من هذا فالعجب من موقفه يوم الهجرة يوم أن ترك كل ما يملك من الدنيا ولا تحسب آخى أنه ترك المال بل ترك كل ما يملك من الدنيا ترك زوجته وأولاده وأبويه ترك الدنيا وما فيها وخرج مهاجرا إلى الله وهو يعلم أنه ربما لا يعود وربما يقع في الأسر ويتعرض للاعتقال وربما يقتل وربما يهلك في الطريق, خرج وهو يعلم حقيقة الطريق إلى الله وعلم معالمه جيدا والعقبات والأخطار المحدقة به ولكنه التوحيد الحقيقي واليقين بما عند الله وحسن التوكل على الله,ماذا تفعل لو كنت مكانه؟كن صادقا مع نفسك فقد طُلب منك أقل من ذلك فأعرضت وسوفت وتعللت واعتذرت عن العمل مع الله ونصرة دين الله بالدنيا التى باعها أبو بكر كلها لله, توحيد حقيقي, فأين أنت من نصرة دين الله ؟
فربما تقول هذا أبو بكر, الصديق الأكبر, أفضل الأمة على الإطلاق بعد نبيها صلى الله عليه وسلم, أقول لك أين أنت من صهيب أبو يحيى خرج فارا بدينه يريد نصرة دين الله والعمل مع الله في أرض الإسلام بعيدا عن الطواغيت والجواسيس أعوان الطاغوت فلحقوا به وطاردوه فثبت ثبات الشجعان وقاتل قتال الأبطال, فعرض عليهم الدنيا ليتركوا له الآخرة وليسلم له دينه وهو بذكاء عقله وزكاة نفسه يعلم أنهم أصحاب دنيا لا عقيدة عندهم فهم أجراء عملاء مرتزقة فعرض عليهم أن يأخذوا داره وكل ماله ويتركوه يفر بدينه فوافقوا وتركوه وهم يظنون أنهم عقدوا صفقة خاسرة بالنسبة له ولأنهم لا يعلمون حقيقة لا اله إلا الله وما فهمت هذه الأدمغة مقتضيات لا اله إلا اله فرحوا بما أخذوه منه وعندما دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بشره وقال له ربح البيع أبا يحيى ربح البيع أبا يحيى, هذا صهيب فأين أنت منه ؟بل أين أنت من بلال وخباب ؟ بلال الذي هانت عليه نفسه في جنب الله وطغت حلاوة الإيمان على مرارة العذاب فتحمل ما تحمل في سبيل الله ونصرة دينه فهو رضي الله عنه مثال للصبر والتحدي والصمود وهو مدرسة تتعلم منها الأجيال كيفية إغاظة الطواغيت وأعوانهم وأنصارهم وكيفية إدخال الهم والغم والحزن عليهم, وخباب الذي تعلم الدرس من رسول الله ووعاه جيدا فاعتقله الطواغيت وعذبوه عذابا شديدا ووضعوه على الجمر المحمى عاريا فكان لا يطفئ الجمر إلا الشحم الذي يسيل من ظهره رضي الله عنه ولم يصده ذلك عن العمل للدين ونصرته
ولم يقل, عذبت واعتقلت وضاع المال والأهل والعيال!لم يقل لماذا أنا في الأسر خلف الجدران بعيدا عن أهلي وأولادي وغيري حر طليق في أهله وماله ؟ لم يقل ذلك لأنه يعلم حقيقة الصراع بين الحق والباطل, بين الجاهلية والإسلام , بين أولياء الطاغوت وأولياء الرحمن ولم يقل مثل ما نقول نحن لأن حبيبه وقائده ومعلمه أوضح له حقيقة الإسلام وبين له معالم الطريق {كان الرجل فيمن كان قبلكم يحفر له الحفرة ويوضع المنشار في رأسه وينشر نصفين ما يصده ذلك عن دينه شئ}لم نصل إلى هذه الدرجة وان تنوعت أساليب الطواغيت في محاربة العصبة المؤمنة ,من حرب نفسية ومعنوية وحسية , ولكن الله غالب على أمرة ولو كره الكافرون .
لا نخادع أنفسنا أخي فلابد من مصارحتها والوقوف معها لنعرف أين نحن من دين الله أين نحن من نصرة دين الله ,هؤلاء هم الصحابة وتلك هى مواقفهم وفيها من الدروس والعبر الكثير لو فهمناه وطبقناه واقعا في حياتنا لملكنا الدنيا ولفتحنا العالم ونشرنا الإسلام في كل مكان كما نشروه , فهم رضي الله عنهم حملوا هم الدين في قلوبهم ونشروه بدمائهم وعلى أشلائهم فلابد من التضحيات ولابد من نصرة هذا الدين بالقول والعمل بالحجة والبيان والسيف والسنان هذا ما فهمه الصحابة وهذه هى حياتهم ومواقفهم وما قدموه لنصرة دين الله ,فماذا قدمنا نحن ؟لم يعب بعضهم على بعض ! ولم يخذلوا إخوانهم ولم يتركوهم وحدهم في صراعهم مع الباطل كما نفعل نحن مع إخواننا المجاهدين من التنقص واللمز والتشهير والتنفير.
فيا دعاة التوحيد ابحثوا عن دينكم واقتفوا أثر نبيكم واعلموا أنه إذا رضي الباطل عن الحق فليفتش الحق في نفسه ,وإن عجزتم عن قول الحق فلا تقولوا الباطل أشرف لكم وأفضل عند ربكم وأدعى إلى احترام الناس لكم, قدوتكم في كل ذلك نبيكم صلى الله عليه وسلم والذين آمنوا معه ومن تبعهم من السلف الصالح الذي تزعمون أنهم قدوتكم فإن قلتم,ماذا فعلت أنت بتوحيدك وجهادك وصدعك بالحق ومجاهرتك بتكفير الطواغيت والبراءة منهم وإظهار العداوة والبغضاء لهم ,ألم تُعذب وتعتقل وتحرم من أهلك وأولادك ,ألم يضيق عليك في الدعوة ؟ألم تُحارب في رزقك؟ ألم يحذروا منك ويشيعوا عنك الشائعات التى تنفر الناس منك ومن دعوتك ؟ألم نقل لك مرارًا أننا في زمن استضعاف وعدم قدرة وقلة منعة فلا تورط نفسك وإخوانك مع هؤلاء الظالمين ولا تزعرهم علينا؟
أقول لكم إن هذا الكلام يردده العوام الذين لا يحسنون الإسلام ولا يصدر من أهل الدعوة السلفية أتباع خير البرية الذين يُعلمون السيرة النبوية ,وتأمل المواقف التى سقتها لك من حياة أبى بكر صهيب وبلال وخباب تعرف أين أنت من دين الله , وأين أنت من نصرة إخوانك ؟
فلم تقل العصبة المؤمنة المستضعفة في مكة يا رسول الله لا تجهر بإظهار الدين ولا تسفه أحلام المشركين ,ولا تعيب آلهتهم ,ولا تظهر عداوتهم وكفرهم وغض الطرف عنهم وعن باطلهم فنحن في حالة استضعاف فلا تهيجهم وتستعدهم علينا !ماذا ستستفيد الدعوة الوليدة من كل ذلك يا رسول الله؟
لم يقل الصحابة لبلال يابلال لم تعذب نفسك كف عن إغاظة المشركين ولا تقل أحدٌ أحد وارحم نفسك من العذاب ولا فائدة مرجوة مما تفعله غير مزيد من العذاب لك ولإخوانك ماذا تستفيد من ذلك ما هى المكاسب يابلال التى تعود علينا وعلى الدعوة من فعلك هذا؟
لم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة رضي الله عنهم لعمر لا تهيج الكفار علينا بقتالك لهم فقد آذيت نفسك وضربوك وأهانوك ونحن لم نؤمر بقتال بعد, أنت تضر الدعوة!لم يتهموه بالتسرع والطيش والحماس وعدم فقه الواقع وهم في مكة
لم يعب الصحابة على عبد الله بن مسعود حين صدع بالقرآن وسط الكفار في مكة وعرض نفسه للقتل!وكل ذلك في زمن الاستضعاف في مكة ولم يشرع فرضية القتال
لم يقل الصحابة يا أبا ذر لاتعرض نفسك وإخوانك للهلاك ولا تصدع بالحق على الملأ ارحم نفسك وأهلك وأولادك ,حافظ على رزقك وأكل عيشك!
لم يقل الصحابة :يا رسول الله لا تُغير على قوافل قريش فتستعدى قريشاً!يا رسول الله لا تقاتل الكفار فيجتمعوا على حربك!يا رسول الله لا تحشد الجيوش لقتال قيصر لاتزعره علينا وإن حشد لنا الجيوش لاستئصال الإسلام,فإنه لاقبل لنا بهرقل وجنوده ,وعليك بالحوار والنقاش والسماحة والهدوء,يا رسول الله لاترسل جيش أسامة ,يا خليفة رسول الله لاتبعت جيش أسامة لا تستعدى علينا الروم لاقِبل لنا بالروم أين نحن وأين الروم من العدد والعتاد فلا تكافؤ أبدا ,أين ثلاثة ألاف من مأتى ألف,لم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم كلامكم هذا ؟ولا الصحابة ولا السلف من بعدهم ,فمن أين لكم هذا الفهم المخالف لفهم الصحابة والسلف الصالح الذين ساروا على طريق الأنبياء ودعوا إلى مثل ما دعا إليه الأنبياء فأصابهم مثل ما أصاب الأنبياء فصبروا على تحمل عقبات الطريق فنصرهم الله وحفظ عليهم دينهم وبارك لهم في أولادهم وأرزاقهم فالجزاء من جنس العمل والله كريم, أما أنتم فما هو حالكم مع ربكم أين أنتم من الصلاة والقرآن والقيام ؟ هل تحافظون على ورد القرآن ؟ هل تحرصون على الصلاة في جماعة المسجد؟ هل تحرصون على ركعتين قبل الفجر في السحر ؟أين أنتم من تربية الزوجة وتربية أولادكم على فهم التوحيد وحقيقة الكفر والإيمان ؟هل علمتموهم السنة والقرآن؟أم امتلأت بهم الشوارع والنوادي وهجروا القرآن والمساجد ؟نعلم أن فيكم خير كثير ومنكم من يصدع بالحق أحيانا وأنتم رأيتم تجاوب الناس مع كلمة الحق واحترامهم لمن يقول الحق فالناس يحبون الإسلام بالفطرة ويحبون الجهاد ويحلمون بالشهادة في سبيل الله ويميزون بين الصادق والكاذب فهم ولله الحمد يفرقون بين الثكلى وبين المستأجرة وبين من يتاجر بالدين إرضاءً للظالمين وطمعاً في حطام الدنيا الفاني وبين من يبتغى وجه الله وحده وإن ابتلى في سبيله ومنع وعُذب واعتُقل في سبيل الله فهو لا يتكلم إلا بما يعتقد فهؤلاء يعرفهم الناس وكلماتهم تدخل إلى قلوبهم بدون استئذان فإن من خرج من القلب يصل إلى القلب حتما ولابد ,أما الذين يتاجرون بدينهم فعمرهم قصير وسرعان ما يسقطون من الذاكرة ويذهبون بلا رجعة غير مأسوف عليهم فالصدق منجاة والإخلاص عزيز,نسأل الله من فضله
ثم إننا لا نطلب منكم أن تجاهدوا ولا أن تحرضوا على الجهاد ولكن لا تلمزوا المجاهدين ولا تشهروا بهم إرضاء للطواغيت وأنتم تعلمون فضل المجاهد ومنزلته عند الله ,فهم من خير الناس دينا وخلقاً وتمسكاً بالسنة ,وقاموا بما لم تقوموا به دفاعاً عن الأمة وعن دينها وسنة نبيها صلى الله عليه وسلم ,فإن لم تكونوا عوناً للمجاهدين فلا تكونوا عوناً للطواغيت والمرتدين وترددون ما يقولون من أنهم فئة ضالة منحرفة مفسدة خوارج هذا الزمان........إلى أخر هذا الزور والبهتان
ونقول لهم ,إن المجاهدين لا ينازعون فى وجوب طاعة ولى الأمر المسلم ,وإنما ينازعون في تحقيق المناط والوصف الذي يتنزل عليه الحكم ,وفى إسلام هذا الحاكم المرتد الذي ظهر منه الكفر البواح المغلظ والذى خرج من الإسلام من أكثر من باب وأكثركم يعلم ذلك.(وقد فصلت ذلك في التنبيهات المختصرة ,مسألة الحكم والتحاكم)
إن المجاهدين لا يرون إباحة دم المعاهد لوجود الأدلة القطعية ,لكن ينازعون في صحته وانتقاضه,وقد فصلت ذلك في خماسية الجهاد(الإرشاد إلى طريق الجهاد).
إن المجاهدين لا يكفرون بالكبائركالزنا والربا وشرب الخمر ولا بالمعاصي من غير استحلال, وإنما يكفرون بالشرك والكفر الظاهر الجلي الذي عندهم فيه من الله برهان ,فهم لا يكفرون إلا ما كفره الله ورسوله ,فليس كل كافر يقتل وليس كل كافر محارب
ثم إننا لا نطلب منكم التعيين ,بل حذروا الناس من الشرك بالعموم حذروهم من شرك القبور والقباب والأضرحة ,حذروهم من شرك النسك والحاكمية والولاء وادعوهم إلى توحيد رب الأرض والسماء كما فعل نبيكم صلى الله عليه وسلم ظل في مكة يدعوا إلى كلمة التوحيد ثلاثة عشر سنة فقط إلى التوحيد وإخلاص العبادة لله وحده لاشريك له .
علموا الناس أن الشرك محبط للعمل ولا تنفع لا إله إلا الله مع ارتكاب الشرك ولا تقبل الصلاة ولا الصيام ولا الزكاة ولا يجزئ الحج وقيام الليل مع ارتكاب النواقَض سواء كانت نوا قض اعتقا دية أو قولية أو عملية , فكما أن الايما ن اعتقاد وقول وعمل يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية والأعمال من الإيمان وداخلة فيه , فكذلك الكفر يكون بالقول والعمل والاعتقاد والشك والترك هذا عند أهل السنة والجماعة خلافا للخوارج والمرجئة وأهل البدع , فمن مات على الشرك الأكبر من غير توبة فهو مخلد في النار والجنة عليه حرام كما قال الله سبحانه {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء}وقوله تعالى {إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار}وغير ذلك من الآيات الكثيرة في كتاب الله .
ثم أيها الموحد هل تريد جنة بلا ثمن ؟هل تريد إسلاما بلا فتنة وبلا اختبار؟هل تريد طريقا آمنا بلا عقبات وبلا أشواك وبلا منغصات وبلا تضحيات ؟
عجيب أمرك يا آخى, أين أنت من كلام ربنا عز وجل في أول سورة العنكبوت{أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا أمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين }أين أنت من قول الله تعالى{أفحسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلو من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين أمنوا معه متى نصر الله}
أين أنت من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم عند مسلم من حديث عمرو بن عبسة {ما جاء أحد بمثل ما جئت به إلا عودي } وقد قال له ذلك ورقة بن نوفل في بداية الدعوة بكل وضوح!
فهل فهمنا حقيقة أمرنا وما نحن فيه من غفلة ؟هل علمنا أين نحن من دين الله ؟
يجب أخي أن لا نكابر لانخدع أنفسنا بأننا نحب الدين ونحب نصرته ونضحي من أجله بالنفس والمال وحالنا لا يخفى ونشتكى إلى الله من قسوة في قلوبنا وجمود الدمع في عيوننا ,فهل تتذكر معي أخر مرة بكينا فيها من خشية الله؟هل تتذكر معي أخر مرة ختمنا فيها كتاب الله ؟هل تتذكر معي أخر مرة تصدقنا فيها على المجاهدين وأولادهم والمعتقلين وأسرهم ؟هل تتذكر معي أخر كتاب قرأته في التوحيد والشرك والإيمان والكفر وأعطيته لغيرك ليستفيد منه , أو قمت بطباعته وتوزيعه في سبيل نشر دعوة التوحيد بين الناس ؟ كم وكم ياأُخى ليس لنا فيها نصيب نشكو إلى الله حالنا ونسأله اللطف بنا فوالله لولا الستر لانفضحنا نسأل الله السلامة والعافية وحسن الخاتمة , مصيبة وأي مصيبة لو متنا على هذه الحالة من الغفلة واللهث وراء الدنيا؟ والمصيبة الكبرى أننا نظن بأنفسنا أننا شئ وأننا أحسن من غيرنا وأننا من أهل الجنة !اللهم سلم
فهيا أخي نتدارك أمرنا وننصر دين ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم قبل فوات الأوان,قبل أن تصيبنا الهزيمة النفسية ويتسلل إلينا الضعف والخور والخوف من ضياع ما فى أيدينا من دنيا ونخشى من الطاغوت ونضخمه حتى يصير إلهاً نخشاه من دون الله وننسى أن الأمور بيد الله وكل شئ مقدر فلن يصيبنا إلآماكتب الله لنا هذه عقيدة , وتأمل معي نداء الرحمن لعباده المؤمنين وتدبره جيدا يفتح الله عليك مغاليق قلبك {يأيها الذين أمنوا خذوا حذركم فانفروا}فلم يقل خذوا حذركم فاقعدوا وتحججوا وتعللوا بالخوف من الطواغيت والاعتقال والأسر والتعذيب حتى تقسوا القلوب وتركنوا إلى الدنيا وتصبحوا (كتنابلة السلطان)أحياء أموات لاخير فيهم ولا حياة لمن تنادى ونضخم الباطل أكبر من حجمه بالإرجاف والهلع والشائعات وننسى قدرة الله العظيم ونشك في كل من هم حولنا بسوء الظن حتى في أهل بيتنا عياذا بالله من الخذلان فان عجزنا عن كل شئ فهل نعجز عن جلسة مع الزوجة والأولاد ننصر بها دين ربنا؟
فياأُخى من يحمل هم الدين إن لم تحمله أنت ؟من ينصر دين الله إن لم تنصره أنت؟
من يدافع عن التوحيد إن لم تدافع عنه أنت ؟من يدافع عن رسول الله وسنته إن لم تدافع أنت من يدافع عن الجهاد وأعراض المجاهدين غيرك ؟من يخلفهم في أهلهم بخير سواك؟
أنظر لنفسك ماذا قدمت لدين الله ؟وحتى تعرف أين أنت من هذه النصرة أذكر لك بعض ما يقوم به أهل الباطل والعقائد الفاسدة من أعمال خيالية وجهد جبار ليل نهار في سبيل نشر عقيدتهم والدفاع عنها ويقدمون الوقت والجهد والمال وكل ما يستطيعون في سبيل نشر عقيدتهم وأفكارهم
-هل تعلم أن شركة بيبسى قامت على فكرة –ادفع سنتاً من أجل إسرائيل دعماً لليهودية !
-هل تعلم أن إحدى نساء النصارى اشترطت على من يتزوجها أن يقضى معها ستة أشهر كل سنة في دول أفريقيا لنشر النصرانية والتبشير(التنصير)من أجل المسيح؟فما هو حال نسائنا؟
-هل تعلم أن بعض الأسر الكافرة يقمن بجولات تنصيرية في أدغال أفريقيا والبلاد الفقيرة لنشر الكفر والرزيلة والفساد تحت مسمى هيئات الإغاثة وحقوق الإنسان ويدفعن رواتبهن كاملة لذلك
ويتحملن الصعاب والمتاعب من أجل عقيدة باطلة ؟فماذا فعلت أنت أيها المسلم من أجل دينك ؟
-هل تعلم أن هناك من يقوم بجمع الأموال لبناء مشروعات عملاقة ويجعلها وقفا على نشر الكتب والمواد الإعلامية لإفساد عقائد المسلمين؟فماذا فعلت أنت أيها المسلم لنشر التوحيد والإسلام؟
-هل تعلم أن بعض أصحاب القنوات الفضائية العلمانية يطلبون من الناس صراحةً التبرع بألف جنيه إسترليني كحد أدنى سنوياً لدعم القناة حتى تستمر ولا تتوقف مسيرة العطاء والفكر المستنير!ويقوم هؤلاء بجولات وزيارات لرجال الأعمال للتبرع وجمع الأموال لنشر العلمانية والديمقراطية دون حياء ؟وأنت أيها الموحد تستحي أن تقوم بذلك لنشر التوحيد والإسلام الصحيح بل تتكاسل عن توجيه أموال المسلمين- وما أكثرها –للطريق الصحيح في نشر الدين!
هؤلاء أهل الباطل يقدمون لباطلهم ويدافعون عنه بكل وسيلة حتى يبقى أطول فترة ممكنه ,وأنت أيها الموحد ماذا فعلت ؟ يا صاحب الأموال الطائلة ماذا قدمت لدين الله الذي أعطاك هذه الأموال ومنٍْ عليك بها وهو قادر أن يأخذها منك في لحظة , ستسأل عنها يوم القيامة ماذا فعلت بها؟
هل قمت بطبع رسالة أو كتاب تنشر من خلاله التوحيد الخالص أو تصحح المفاهيم ا لخاطئة؟ هل قمت بإنشاء مشروعات تكفل طالب العلم كفالة تامة لكي يتفرغ لنشر التوحيد وتربية الأجيال؟
يا صاحب المال هل أحسنت التصرف فيه وقسمت زكاته بين المجاهدين والمعتقلين وكفلت أولادهم تماما مثلما تكفل أهلك وأولادك؟هل خصصت جزءً من مال الزكاة لطبع ونشر التوحيد؟
هل فعلت ذلك أم تخلصت من المال بطريقة تقليدية عشوائية لا ترضى رب البرية من تقوية الجاهلية ومراعاة العصبية والحزبية والإتاوات الشهرية وغير ذلك من الأمور الردية؟
فسارع أخى ا لمسلم , فنحن نفتح لك أبواب الخير وندلك عليها, فلا تحرم نفسك من الخير ,فالمحروم من حرم الطاعة , ومن يدرى رب عمل قليل يدخلك الجنة,والمال إن لم يدخلك الجنة وتستثمره فى الأعمال التى تقربك من الله ,وتوفق فى زيادة رصيدك عند الله ,إن لم توظف المال وتجعله سببا يقودك إلى الجنة ,فأنت تاجر خاسر ,بعت الباقي بالفاني ,بعت رضا الله والجنة ,بمتاع زائل ,ودنيا فانية,فاحرص وفقك الله ,وأرشدك الله ,ونصرك الله على نفسك والهوى والشيطان ,أن تجعل الدنيا فى يدك ولا تجعلها فى قلبك , واجتهد أن تبنى لك بيتا فى الجنة ,وقدم يدك فى كل عمل يقربك من الجنة مادمت قادرا مستطيعا ,فاغتنم غناك قبل فقرك ,فالعمر قصير,والذنب كبير ,والموت قادم لامحالة ,فقدم لنفسك اليوم مايبيض وجهك غدا ,نسال الله لنا ولكم الستر والعافية وحسن الخاتمة .
وإني لا أتهمك بل أعلم أنك تحب الله ورسوله وأقسم على ذلك ,بل ويدمى قلبك وتدمع عينك عندما ترى وتسمع بجراحات المسلمين هنا وهناك وتتمنى نصرتهم بكل ما تستطيع لاشك في ذلك ولكن لعلك تخشى المضايقات والاتهامات,لعلك تنظر إلى من قام بهذا العمل قبلك وسمعت كلام الناس عنه بأنه مجاهد يدعم المجاهدين و يخلفهم في أهليهم وأولادهم بخيرتفيذا لوصية رسول الله لعلك تخشى أن يقال بأنك تتاجر بالدين لتحصل على الأموال والسيارات والشقق والعمارات؟أم لعلك تخشى المضايقات والمطاردات ويزج بك خلف أسوار المعتقلات وتضيع الأموال وتخشى الفقر والحرمان من جراء عملك في نصرة دين الرحمن ؟
أقول لك شرف وأي شرف أن يوفقك الله للطاعة وتكون خادما للجهاد والمجاهدين ,بل هذا من علامات توفيق الله وحبه لك أن أقامك هذا المقام الجليل العظيم الشريف وليس عليك حرج إن تصرفت بحذر وحكمة وعلم وفهم للواقع الذي تعيش فيه و أخذت بالأسباب الشرعية التى تقربك من الله وأن تعتمد عليه وحده سبحانه لا على الأسباب فهو سبحانه مسبب الأسباب ,وعليك بثلاثة أمور هى من الثوابت والأصول لمن أراد الوصول ورؤية الله ومجاورة الرسول صلى الله عليه وسلم في الجنة ,وهى القرآن, قراءة ورد يومي منه,والصلاة المحافظة عليها في جماعة المسجد مع الأذكار والأدعية بعدها صباحا ومساء وعند النوم ,والثالثة القيام بركعتين في السحر في جوف الليل تداوم عليهما خير لك من الدنيا وما فيها,فإن وفقت لذلك فاعلم أنك بخير وعلى خير ,والمحروم من حرم لذة الطاعة ,نعم لذة الطاعة لأننا نعمل الطاعات لكن لا نشعر بلذتها ,نسأل الله السلامة والعافية وحسن الخاتمة.
فإن فعلت ذلك ووقع الابتلاء فاعلم أنه خير ساقه الله إليك ,فالله لا يريد بك إلا خيرا ,يريد ليختبرك ويبتليك ليربيك ويختارك ويصطفيك ويعلمك كي يؤهلك لحمل الأمر العظيم ويستعملك لنشر التوحيد والسنة ويخلصك من نتن الجاهلية ويبصرك بها على حقيقتها وليوقفك على صورتها القبيحة ولتعرف إلى أي حد الإخوة غارقون في هذه الجاهلية ويساهمون في تقويتها وهم يحسبون أنهم تخلصوا منها بمعرفتهم المجردة للتوحيد ,ترى ذلك في الو لاءات أيام الانتخابات ,وترى ذلك واضحاً عند توزيع أموال الزكوات,وترى ذلك بوضوح أكثر عند المنازعات ووقوع المشكلات وهم يسارعون إلى الطاغوت في المحاكما ت والخصومات
وترى الجاهلية في نفوس كثير منهم عند تعاملهم معها دون مفاصلة ولا اعتزال,مع أنهم هم الغرباء, ومنهج الغرباء في مواجهة الجاهلية وضحه الله لنا في كتابه وأوضحه لنا رسوله صلى الله عليه وسلم في سنته وطبقه الصحابة رضي الله عنهم في حياتهم ولكن هى الغفلة القاتلة..
فان ابتليت فاصبر فهذا هو الطريق وماذا نفعل ,نترك الدين لمجرد أننا اعتقلنا ووقعنا في الأسر ؟ نترك الدعوة إلى التوحيد خوفا من الاعتقال؟ وماذا نفعل في الدنيا وماذا نعمل بها إن لم نحقق الهدف الذي خلقنا الله من أجله ونسعى إلى تحقيقه والوصول إليه ؟إنها الجنة ياأُخى ,جنة عرضها السماوات والأرض أعدها الله لنا نعم لنا,أنتركها ونفر منها لمجرد مضايقات وابتلاءات وآلام ومنغصات سرعان ما تزول ويبقى الأجر ؟لا والله لن يكون ذلك أبدا مادام فينا عرق ينبض وعين تطرف ,والله لن نستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير ,والله لن يهدأ لنا بال حتى تقر أعيننا بنصرة الإسلام وعزة أهله ,والله لن نترك هذا الدين حتى تراق دماؤنا في سبيل نصرته وهذا هو الفوز الذي لا خسارة بعده, نعم والله إن أكرمنا الله بذلك فقد فزنا ورب الكعبة ,ياأخى دينك دينك دمك ولحمك فانصر هذا الدين بكل ما تستطيع, فإن الدعوة تبدأ بعد هذا الامتحان قوية أقوى مما كانت عليه لأنك عرفت حقيقة الطاغوت ووقفت على أساليب المرتدين في نشر الجاهلية ومحاربة الإسلام, وعرفت نقاط ضعفك ,وتعلمت من الأخطاء ,وعرفت حقيقة من معك ومن عليك وميزت الرجال من أشباه الرجال وعرفت الدعي الكاذب من المؤمن الصادق ,فهذه الدروس وغيرها تجعلك تنطلق بكل قوة للعمل ونصرة دين الله ولا تلتفت لكلام الذين لا يعلمون ,فإنك لن تستطيع الإمساك بألسنتهم ولا أن تسكتهم فهم سيتكلمون في جميع الأحوال فامض ولا تنظر إليهم فإن الله ناصرك ومؤيدك وعليك بتفقد قلبك وتحرى الصدق والخلاص.
وقل لمن يتكلم ولا يملك إلا الكلام ويعيب عليك وعلى من يعمل للإسلام ونشر التوحيد بين الأنام
قل له إن القلب هو الأصل ,فأين تجد قلبك من العمل لنصرة دين الله ؟قل له لا أشك في حبك لنصرة أهل التوحيد والجهاد ولكن أين العمل ؟أين انقيادك بالعمل لهذا الدين؟أين جهدك وجهادك؟
في الحقيقة إنك لا تخشى اتهام الناس لك بأنك مجاهد تدافع عن المجاهدين وتنصر التوحيد وتنشره بين الناس ,فهذه ليست تهمة في الحقيقة ,وإن كانت في واقعنا المعاصر تهمة يخشى الإخوة من الاقتراب منك حتى لا يفقدوا ما بأيديهم من دنيا ,وكذلك لا تخشى من أن يقال عنك يتاجر بالدين كأصحاب كثير من الفضائيات وبعض الدعاة الجدد أصحاب الفكر المستنيروالاسلام العصري,فحالك يغنى عن سؤالك ولست ممن يحرص على الدنيا,حتى وإن قيل عنك ذلك ,فهي تهمة قديمة فقد قيل أكثر من ذلك لمن هو أفضل منك قديما وحديثا ,وهكذا الناس يتكلمون دائماً,ولكن هذه مبررات وأعذار واهية تحاول أن تقنع بها نفسك لتغض الطرف عن تقصيرك في حق الله ,لأن السبب الحقيقىهو أنك تحرص على دنياك وعلى ما فى يدك مهما كان وليس عندك استعداد لفقده,ليس عندك استعداد لفقد السيارة المكيفة من أجل الدين ؟
ليس عند استعداد أصلا بأن تضحى من أجل دينك لأن الدنيا دخلت قلبك فحرصت عليها ونسيت مهمتك الأساسية التى خلقت من أجلها وأصبح حالك لا يبعد كثيرا عن حال كثير من أهل الدنيا
فهذه الحقيقة ياأُخى ,الذي يمنعك من العمل للدين هو أنك دخلت في دوامة الدنيا واللهث وراءها فدخلت قلبك وتمكنت منه وتربعت فيه سخرتك حتى صرت عبدا لها لا تستطيع أن تفارقها
هذه هى الحقيقة التى تشعر بها وتبكى أحيانا على نفسك حينما تخلوا بها ,تبكى على تفريطك في جنب الله وعلى تقصيرك في حق رسول الله ,تبكى على نفسك وتخشى أن تموت على هذه الحال وإلا ماالذى يمنعك من العمل لدين الله ؟
هل عندك استعداد حقيقي لنصرة دين الله والعمل لنشر سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
اسأل نفسك بصدق وقف معها بإخلاص ,هل عندك استعداد لدفع قليل من مالك لطبع رسالة في العقيدة والتوحيد ؟هل عندك استعداد للتبرع للجهاد والمجاهدين ؟هل عندك استعداد لبناء مشروع يكفل طالب العلم الشرعي على منهاج النبوة حتى يصير داعية للدين كما كان الصحابة ؟
بل هل عندك استعداد لإنفاق قليل من وقتك لتعلم أولادك وتجلس معهم ساعة كل يوم تعلمهم التوحيد وتفقههم في دينهم ؟هل عندك استعداد لتجلس مع زوجتك لتعلمها منهج أهل السنة والجماعة وتفقهها في دينها وتجعل منها داعية موفقة تنشر التوحيد بين نساء الأمة؟
هل عند استعداد حقيقي لوضع منهج علمي لأولادك تتفقدهم من خلاله كما تتفقد أموالك؟
هل عندك استعداد حقيقي لتصحيح مسار حياتك وجعله في الاتجاه الصحيح قربة إلى الله وشوقا للقائه وحياءً منه سبحانه أن يراك على ما يكره؟
أخي الحبيب هل أنت راض عن حال زوجتك وما وصلت إليه من جهل بالعقيدة وأمر الدين ؟
هل أنت راض عن مستوى أولادك الديني وما وصلوا إليه من بعد وانحراف عن السنة ؟
هم أمانة عندك والله سائلك عن هذه الأمانة فماذا أنت قائل لله يوم القيامة عن تفريطك في حقهم
بل هل أنت راض عن نفسك وحالك مع الله ومع القران والسنة والذكر والدعاء ؟
أخي الحبيب المحب لعلك تفطنت أنى أخاطبك أنت ,أنت أيها الموحد يامن كنت شعلة ضوء تتعلم التوحيد والسنة وتقيم الدروس للأشبال في بيتك تعلمهم المنهج النبوى والسلوك السوي ,أخاطبك أنت يامن كنت أول من يحضر في المسجد لصلاة الفجر ,أخاطبك أنت يامن كنت أسمع قيامك وبكاؤك وأنت تتهجد بالقرآن في جوف الليل,أخاطبك أنت ,نعم أنت,هل تذكرت أحوالك مع ربك أيام الطاعة وكيف صار حالك الآن ؟
أعلم أن الضغط عليك شديد ,ووطأة الجاهلية قاسية ,والأبواب شبه مغلقة ولا تجد على الخير أعواناً والغربة شديدة تشعر بها وأنت بين أهلك وإخوانك ,أعلم كل ذلك ياأخى ولكن {ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم }
أبواب الدعوة كثيرة وطرقها عديدة وما يغلقون باباً إلا ويفتح الله مكانه أبواب وهذا واقع ومشاهد
فتعالى أخي ضع يدك في يدي لنعيد بعث وإحياء الأمة من جديد ,تعالى نتعاون سويا لنشر الإسلام والتوحيد,ربما تقول ,ما العمل والوضع كما ترى !أقول لك العمل كثير المهم الهمة العالية والعزيمة القوية والإحساس بالمسؤولية وهيا نبدأ من الآن, ابدأ بنفسك وقف معها بصدق
-ابدأ بنفسك أولا وحافظ على وردك اليومي من القرآن بتدبر واستعن بتفسير الظلال أو السعدي أو أضواء البيان ,أو ابن كثير ,أو الطبرى
-جاهد نفسك على أن تحافظ على الصلوات الخمس في جماعة المسجد والأذكار بعدها وعند النوم
ولا تنسى أذكار الصباح والمساء وأكثر من الاستغفار والدعاء واستعن بالله واعتصم به يعصمك
ثانياً:ابدأ بأهلك وأولادك وبمن هم تحت ولايتك وخصص لهم درسا ًيوميا ًلمدة ساعة تعلمهم فيه التوحيد وتشرح لهم الأصول الثلاثة وكشف الشبهات والواجبات المتحتمات وتعرفهم أركان الإسلام وتحذرهم من نواقض الإيمان الاعتقادية والقولية والعملية,تعلمهم التوحيد الخالص وتحذرهم من الشرك والكفر ,ولا يمنع من تبصيرهم بالواقع حتى يعرفوا حقيقة الجاهلية,ثم قم بشرح كتاب مبسط في الفقه مثل الملخص الفقهي أو الفقه الميسر أو عمدة الفقه أو نيل المآرب
ولا تنسى الآداب والسلوك فعليك بكتاب صيد الخاطر ,أو مختصر منهاج القاصدين,وأفضل ما يعينك على ذلك سلسلة {أين نحن من هؤلاء}لعبد الملك القاسم فهي مفيدة ونافعة بإذن الله تعالى
واعلم أن المسلم كلما كان شديد اللصوق بجيل الصحابة رضي الله عنهم كان أقرب لربه وأسلم لدينه فعليك بقراءة سير الصحابة من كتب السيرة والتراجم كسير أعلام النبلاء والبداية والنهاية وزاد المعاد وغير ذلك من كتب السلف فهذا مما يقوى إيمان العبد ويساعد على الثبات .
أهم شئ الاستمرار والمداومة على الجلوس مع الأهل والأولاد مهما كانت الظروف ولو حلقة تجويد أو قراءة قرأن, خصص ساعة كل يوم تجلس فيها معهم فهي مفيدة لك ولهم على السواء وإني أعرف أنك تملك قدرات هائلة ممتازة لخدمة الإسلام والمسلمين وأدعوك فقط لتكتشف هذه القدرات بنفسك,فحاول واستعن بالله ولا تعجز ولا تحقرن من المعروف شيئاً,حاول وستصل إن شاء الله تعالى,فإن وصلت إلى مرحلة ترضاها ستشعر بعظم المسؤولية تجاه هذا الدين وستسأل مثل كثير من المسلمين ,ماهو دورنا وماذا نفعل لنصرة الإسلام والمسلمين؟
(وكنت أعتقد أن مثل تلك الأسئلة أصبح الجواب عنها لدى المسلمين بديهياً لكثرة تكرارها، إلا أن هذا السؤال تردد كثيراً ، ولا أعرف ما هو سبب جهل الناس بدورهم في معركة الإسلام
رغم أن كل قارئ لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم يتضح له دوره في هذه المعركة بمجرد قراءته لآيات الجهاد ونصوص السنة، ولن أستعرض النصوص الكثيرة من الكتاب والسنة التي توضح دور كل مسلم، ولكني سأقف فقط مع نص واحد من نصوص المصطفى صلى الله عليه وسلم وضّح فيه الرسول صلى الله عليه وسلم دور كل مسلم بصيغة الأمر الواجبة التي لا تسقط بحال عن ذمة المكلف{وقد فصلت ذلك في خماسية الجهاد}
روى الإمام أبو داود في سننه والحاكم في مستدركه والدارمي وغيرهم عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم)، وفي رواية النسائي (وأيديكم) بدل (أنفسكم)، قال الحاكم: (هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه).
قال الإمام الشوكاني في نيل الأوطار 8/29: (قوله {جاهدوا المشركين.. إلخ} فيه دليل على وجوب المجاهدة للكفار بالأموال والأيدي والألسن، وقد ثبت الأمر القرآني بالجهاد بالأنفس والأموال في مواضع، وظاهر الأمر الوجوب).
ولست بصدد تفصيل حكم الجهاد ومتى يتعين ومتى لا يتعين، ولكنني أريد أن أبين هنا مهمة كل مسلم ووظيفته في مجاهدة الأعداء، إذ أن الرسول صلى الله عليه وسلم ذكر في الحديث المتقدم:
أصول سبل الجهاد ضد العدو الكافر، فذكر ثلاثة أصول من أربعة:
الأصل الأول: الجهاد بالنفس أو اليد وهذا أعلى مراتب الجهاد وأكملها.
وقال ابن حجر رحمه الله: (إن نصوص الكتاب والسنة إذا جاءت بذكر الجهاد مطلقاً ولم تقيده ولم تضفه إلى المال أو اللسان فإنها تنصرف إلى الجهاد بالسيف باتفاق السلف).
والجهاد بالنفس هو أعلى مراتب الجهاد لذا فقد رتب الله عليه أكمل الأجر وعقد الصفقة ببيع الجنة للمؤمن مقابل نفسه أولاً كما جاء في سورة التوبة} إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة}، فهي الآية الوحيدة من آيات الجهاد التي يقدم الله فيها النفس على المال وذلك لما كانت السلعة غالية اقتضى أن يكون الثمن غالياً مثلها أيضاً.
ويتفرع عن الجهاد بالنفس، الواجب على المؤمنين الرباط وتدريب المجاهدين وإعدادهم والاستطلاع لهم في ميادين المعركة وغير ذلك من المجهودات البدنية التي تجب على المسلم القادر في هذه الأيام وجوباً عينياً كما أجمع العلماء على ذلك، بأن أرض المسلمين إذا دهمها العدو فقد تعين الجهاد على كل مسلم قادر.
الأصل الثاني: من أصول السبل التي ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث المتقدم أيضاً: قوله (وأموالكم) فالجهاد بالمال كثيراً ما يقرن في آيات الجهاد في القرآن، ويأتي مقدماً على النفس لكنه ليس أعلى مرتبة من الجهاد بالنفس كلا، ولكن لأن الجهاد بالمال هو النوع الذي تخاطب بها الأمة أجمع، إذ أن الكفاية بالرجال تحصل عند نفور عدد من رجال الأمة، ولكن المال لا تحصل كفاية المجاهدين به إلا إذا تكاتفت الأمة جميعها وضخت المال للمجاهدين الذي يعد عصب الجهاد، فالشريحة المخاطبة بوجوب الجهاد بالمال هي أكبر من الشريحة المخاطبة بوجوب الجهاد بالنفس، لذا قُدم الجهاد بالمال في آيات الجهاد لاعتبار سعة شريحة المخاطبين من رجال ونساء شباباً وشيوخاً صغاراً وكباراً والله أعلم.
والجهاد بالمال ليس بالضرورة أن يكون قدراً كبيراً من المال يدفعه المؤمن، بل يدفع ما يبرئ به ذمته أمام الله تعالى، لأن المقصد من الجهاد بالمال إذا تعين أن تسقط الواجب الذي في عنقك وتدفع القدر الذي تعتقد أن ذمتك ستبرأ عند الله تعالى بدفعه ولو كان يسيراً.
وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم عند أحمد والنسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سبق درهم مائة ألف) قالوا يا رسول الله وكيف؟ قال: (رجل له درهمان فأخذ أحدهما فتصدق به ورجل له مال كثير فأخذ من عرض ماله مائة ألف فتصدق بها).
فالله لا يقبل الصدقة بناءً على كميتها ولكن يقبلها على حسب كيفيتها، كما روى أحمد وأبو داود عندما سئل الرسول صلى الله عليه وسلم؛ أي الصدقة أفضل؟ قال: (جهد المقل). أي صدقة الرجل المحتاج لماله الذي لا يملك إلا القليل، فاتق الله وقدم ما تجود به نفسك، ليس لمرة واحدة فقط بل اجعل للجهاد من دخلك نصيبا بما أن الحرب قائمة والمجاهدون بحاجة للمال.
ويتفرع عن الجهاد بالمال لمن لم يكن له دخل ولا مال ينفقه، أن يجمع التبرعات من أهل اليسار ومن النساء والأطفال والخاصة والعامة، ومن لم يستطع أن يجمع المال بإمكانه أن يحرض على الجهاد بالمال ويطلب من المسلمين ألا يشحوا بأموالهم إذا ما طلبت منهم.
ويتفرع عن الجهاد بالمال أيضاً أن يسعى كل قادر على إدارة الأموال بجمع رأس مال ويبني به مشروعاً يعود ريعه على المجاهدين بشكل دوري,أو يطبع كتاباً ينشر التوحيد ويحذر من الشرك الواقع في الأمة ,أو يكفل طالب علم يعلم الناس الخير ,أو يخلف مجاهدا في أهله بخير ,أو يتولى أهل معتقل أو أسير حتى يرجع ويفك الله أسره , أو يقوم على رعاية وتربية نفسه وأولاده تربية إسلامية على منهاج النبوة كل ذلك في استطاعته ومقدوره وله به أجر إن شاء الله
وهناك سبل أخرى كثيرة تتفرع عن الجهاد بالمال وقد اتضح المقصود من تلك الأمثلة.
الأصل الثالث: من أصول السبل الرئيسية التي نص عليها الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه المتقدم: الجهاد باللسان والجهاد باللسان شأنه عظيم وفي بعض الأحيان يكون أعظم من الجهاد بالأبدان أقول في بعض الأحيان وليس دائماً.
كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم في الصحيحين: (أهجوا قريشاً فإنه أشد عليهم من رشق بالنبل)، فالجهاد باللسان أمره عظيم وهو المرحلة الأولى التي تتقدم مرحلة جهاد الأبدان والأموال، فلا يحرّض الناس للجهاد بأبدانهم إلا باللسان، ولا يحرّض الناس للجهاد بأموالهم إلا باللسان، فاللسان أمره عظيم وهو النوع الوحيد المتيسر لجميع المكلفين فكل مكلف بإمكانه أن يجاهد بلسانه وبأي طريقة كانت.
ويتفرع عن الجهاد باللسان تجلية حقيقة هذه الحرب الصليبية والهجمة التي تشن على الإسلام من قبل الطواغيت والمرتدين وفضحها، والذب عن المجاهدين والدفع عن أعراضهم، وذلك يكون بين خاصة الرجل وأهله، وبين عامة الناس في منتدياتهم وفي مساجدهم وأعمالهم ومدارسهم، فكل مسلم واجب عليه أن يجاهد بلسانه على قدر طاقته، والجهاد باللسان لا يشترط له شرط بل كل كلمة علمها المكلف ويرى أن فيها فضحا لأعداء الدين من الكفار الصليبيين والطواغيت المرتدين أو ذباً عن المجاهدين وجب عليه القول بها وبيانها للناس والله أعلم.
ويتفرع عن الجهاد باللسان، التأليف والنشر للمواد المحرضة على الجهاد بأنواعه، من كتاب وشريط ونشرة وغيرها، ومن عجز عن التأليف فعليه توزيعها باليد أو بالفاكس أو بالبريد، ومن الجهاد باللسان أيضاً كتابة المقالات في الصحف والنشرات والدوريات، والكتابة عبر شبكة الإنترنت والمراسلة عبر البريد الإلكتروني لآلاف الناس، للمنافحة عن الإسلام في كل ميدان، وطرق الجهاد باللسان كثيرة وقد مثلت لها بما يوضحها، والله أعلم.
الأصل الرابع: من أصول جهاد العدو جهاد العدو بالقلب، وهذا الأصل هو أول الأصول ترتيباً وأهمها، ولكني أتيت به رابعاً لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يذكره في النص الذي تناولنا الحديث عنه، إلا أن هذا الأصل هو ركن من أركان الإسلام ولا يقبل الله الإسلام من دونه، والنصوص كثيرة جداً التي توضح معنى جهاد القلب للأعداء، فأول معاني جهاد القلب بغض الكفار وما هم عليه ومن والاهم وعدم محبتهم والكفر بهم والكفر بمعبوداتهم، فمتى انتفى عن العبد جهاد القلب تجاه عدوه فإنه كافر بالله العظيم قال الله تعالى: {لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادّون من حادّ الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم{
وقال كما هي ملة إبراهيم: {قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده}، وقال: {فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم}، والآيات الدالة على أن جهاد القلب للأعداء ركن من أركان الدين كثيرة لا يسع المقام لحصرها.وقد فصلت ذلك في شرح نواقض الإسلام,وقرة عيون المجاهدين.
هذا توضيح بسيط للمهام المناطة في عنق كل مسلم مكلف في هذه الأيام ، نسأل الله أن يرد كيد المعتدين وينصر دينه وأولياءه ويعلي كلمته.
وأختم بتنبيه بسيط: وهو ألا ينظر العبد إلى الحديث السابق وإلى ترتيب رسول الله صلى الله عليه وسلم للجهاد بالمال والنفس واللسان، فيظن أن هذا الترتيب يدل على الأولوية، فإن الواو التي جاءت بين هذه الأنواع لا تدل على الترتيب أو التعقيب إنما تدل على مجرد العطف، فالتقديم والتأخير هنا لا يدل على الأولوية، فترتيبها أن جهاد القلب هو الأعظم من ثم يليه جهاد النفس وبعدهما جهاد المال ثم اللسان، وقد يأتي في حالات خاصة ولأشخاص محددين جهاد اللسان مقدماً على النفس أو المال على النفس وهكذا، ولكن كحكم عام فإن الترتيب الذي ذكرته هو مقتضى نصوص الكتاب والسنة, والله أعلم
فليتق الله كل عبد وليعلم أن الله سبحانه وتعالى سائله عن جهاده، فإن قصّر وعمل بالأدنى وهو اللسان وترك الأعلى وهو الجهاد بالبدن، فإن هذا لا يبرئ ذمته، واعلم أن الأدنى لا يسقط الأعلى بحال.وقد وسع الله عليك وفتح لك أبوابا كثيرة لنصرة دين الله فالمجال أمامك واسع جداً فاختر لنفسك ما يناسبها واحرص على ما يبيض وجهك يوم القيامة فالعمر قصير والذنب كبير والموت قادم لا محالة فقدم لنفسك اليوم ما ينجيك غدا وابدأ من الآن ونحن معك بكل ما نستطيع اتصل بنا وابحث عنا تجدنا بجوارك نقدم لك كل ما تحتاجه من كتب مجانا تصلك أينما كنت كتب في التوحيد والعقيدة والإيمان والكفر,كتب في الفقه ,كتب في الآداب والسلوك والرقاق.
أخي أعرف أنك تحب الله ورسوله فحدد من الآن هدفك,واعرف ماذا تستطيع أن تقدمه لنصرة دين الله وداوم عليه ,فإن لم تستطع فاقرأ هذه الرسالة جيدا وقم بنشرها بين المسلمين وابتغ الأجر من الله لعلها تكون سببا في دخولك الجنة ,من يدرى ,والدال على الخير كفاعله فأرى الله من نفسك خيرا وقدم لنفسك اليوم ما يبيض وجهك غدا وتيقن أن صنائع المعروف تقي مصارع السوء
أسأل الله أن ينفع بك ويجعلك مباركا أينما كنت,ويجعلنا وإياكم من أنصار دينه وسنة نبيه وعباده المؤمنين الموحدين المجاهدين
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
منقول من
محبكم في الله
عبد الله بن محمد الغليفى غليفة – مكة
والدال على الخير كفاعله
أيها الموحد !!!   من يحمل هَم هذا الدين ? Islam_deen_dawla_b



الموضوع الأصلى : أيها الموحد !!! من يحمل هَم هذا الدين ? المصدر : منتديات رأفت الجندى الكاتب : أحمدفتحي عبدالفضيل


توقيع : أحمدفتحي عبدالفضيل






أيها الموحد !!!   من يحمل هَم هذا الدين ? Empty2012-06-07, 14:46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
جندى جديد
الرتبه:
جندى جديد
الصورة الرمزية

avatar

البيانات
احترام القوانين : أيها الموحد !!!   من يحمل هَم هذا الدين ? 5
عدد الرسائل : 7
الجنس : انثى
البلد : كفر الزيات
نقاط : 7

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: أيها الموحد !!! من يحمل هَم هذا الدين ? أيها الموحد !!!   من يحمل هَم هذا الدين ? Empty2012-06-07, 14:46



أيها الموحد !!! من يحمل هَم هذا الدين ?
لا إله إلا الله سبحانك إنى كنت من الظالمين

جزاك الله ألف خير يا أستاذ أحمد

على هذا الموضوع القيم

تقبل تواجدى





الموضوع الأصلى : أيها الموحد !!! من يحمل هَم هذا الدين ? المصدر : منتديات رأفت الجندى الكاتب : نقاء


توقيع : نقاء






أيها الموحد !!!   من يحمل هَم هذا الدين ? Empty2012-06-15, 06:16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
جندى نشيط
الرتبه:
جندى نشيط
الصورة الرمزية

قمر الطفولة

البيانات
احترام القوانين : أيها الموحد !!!   من يحمل هَم هذا الدين ? 5
عدد الرسائل : 450
الجنس : انثى
البلد : البحرين
الهوايه : الكتابة
نقاط : 450

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: أيها الموحد !!! من يحمل هَم هذا الدين ? أيها الموحد !!!   من يحمل هَم هذا الدين ? Empty2012-06-15, 06:16



أيها الموحد !!! من يحمل هَم هذا الدين ?
فيض من المشاعر والاحاسيس الجميله ..

عزيزي كم تمتعت وتلذذت بهذه العبارات المتسلسله

والنغمات الملحنه بنفسها

ربما الاسلبوب الذي

اتبعته ونهجته على نهجه

من النوع البسيط والسهل

ويمتاز بلذذه في تذوقه..

فهنياً لنا بهذا القلم الساحر

والذي سحرنا جميعنا

احساس رائع وتعبير جميل..

دمت بحب وسعاده ..




الموضوع الأصلى : أيها الموحد !!! من يحمل هَم هذا الدين ? المصدر : منتديات رأفت الجندى الكاتب : قمر الطفولة


توقيع : قمر الطفولة







الــرد الســـريـع
..





Loading...