raafat2.com
تتمنى إداره منتديات رأفت الجندى لجميع الأعضاء والزوار إقامة طيبه معنا ونسأل الله لكل عضو أن يفيد و يستفيد والله الموفق أخبار الإداره



أهلا وسهلا بك إلى منتديات الجندى التعليمية - رأفت الجندى.
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

منتديات الجندى التعليمية - رأفت الجندى :: القاعات الإسلامية :: القسم الاسلامى العام :: قاعة أركان الإسلام

شاطر
صفة الحج وعمل الناس خلال أيامه Empty2011-08-16, 03:58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
جندى جديد
الرتبه:
جندى جديد
الصورة الرمزية

أية

البيانات
احترام القوانين : صفة الحج وعمل الناس خلال أيامه 5
عدد الرسائل : 28
الجنس : انثى
نقاط : 68

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: صفة الحج وعمل الناس خلال أيامه صفة الحج وعمل الناس خلال أيامه Empty2011-08-16, 03:58



صفة الحج وعمل الناس خلال أيامه
صفة الحج وعمل الناس خلال أيامه
أولا : يوم التروية
أ- إذا كان يوم التروية- وهو اليوم الثامن من ذي الحجة- استحب للمحلين بمكة من المتمتعين، ومن أراد الحج من أهلها ومجاوريها الإحرام بالحج من مساكنهم ومواطن إقامتهم، ويشرع لهم قبل الإحرام الاغتسال والتنظف والتطيب والإحرام بعد صلاة فريضة أو نافلة- إن تيسر ذلك- ثم يحرمون، بأن ينوي أحدهم النسك بقلبه ثم يلبي به كما يفعل عند الميقات فيقول: لبيك حجا، وإن كان حاجا عن غيره قال عن فلان، يعني الذي ينوب عنه ولو لم يذكر اسمه فلا حرج إذ تكفي فيه النية والله يعلم ما في القلب.

فإن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع أقاموا بالأبطح بعد طوافهم وسعيهم يوم قدومهم مكة، وأحرموا منه يوم التروية بأمر النبي صلى الله عليه وسلم ولم يذهبوا إلى الحرم ليحرموا منه أو من تحت الميزاب، أو ليطوفوا الوداع قبل خروجهم- كما يعتقده بعض العوام وأشباههم- إذ لو كان ذلك مشروعا لعلمهم النبي صلى الله عليه وسلم إياه، فلما لم يذهبوا من مقر إقامتهم إلى الحرم ليحرموا منه أو ليوادعوه، علم أن ذلك ليس مشروعا فالخير كل الخير في اتباع النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه.
ب- ثم بعد الإحرام يتوجه الجميع ممن أحرم ومن كان على إحرامه من مفرد أو قارن إلى منى، قبل الزوال أو بعده من يوم التروية، فيصلون بها الظهر و العصر و المغرب والعشاء والفجر كل صلاة في وقتها، ويقصرون الرباعية ركعتين، وأهل مكة وغيرهم في ذلك سواء. وهكذا في عرفة ومزدلفة ومنى أيام العيد، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر أهل مكة بالإتمام، ولو كان ذلك واجبا لبينه صلى الله عليه وسلم ، فإنه لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة.

والإقامة بمنى يوم التروية والمبيت بها ليلة عرفة سنة، فلو تركه الحاج فليس فيه فدية لكن يكون قد ترك الأفضل.

ومما ينبغي للحاج الإكثار من التلبية حال مسيرهم إلى منى، وإقامتهم في يوم الثامن، وليلة التاسع، فإن التلبية شعار الحج ومن أفضل الذكر هذه الأيام.
ثانيا: التوجه إلى عرفات
أ- ثم بعد طلوع الشمس من يوم عرفة يتوجه جميع الحجاج من منى إلى عرفات بسكينة ووقار ملبين ومكبرين ذاكرين لله تعالى متصفين بالضراعة والعبودية له سبحانه، مظهرين الذل. قال أنس رضي الله عنه: كان يهل- أي يلبي- منا المهل ويكبر منا المكبر فلا ينكر عليه متفق عليه . لكن الأفضل ملازمة التلبية لأن ذلك هو فعل النبي صلى الله عليه وسلم .
ب- ويسن النزول بنمرة- لمن تيسر له ذلك- فإن الوقوف بعرفة إنما يكون بعد الزوال، فإن ذلك هو فعل النبي صلى الله عليه وسلم .

ويشرع لولي الأمر أو نائبه في الحج أن يخطب الناس بعد الزوال خطبة تناسب الحال، يوصيهم فيها بتقوى الله تعالى في أمورهم عامة وفي مناسكهم خاصة، ويحثهم فيها على توحيد الله والإخلاص له، في الأقوال والأعمال، ويحذرهم من ارتكاب المحرمات والوقوع في المحظورات وأنواع المنكرات، ويوصيهم بالتمسك بكتاب الله تعالى، ولزوم سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، والاجتماع على ذلك، والحذر من الاختلاف والفرقة، وما يسبب ذلك من الأهواء والباع. ويوصي عموم ولاة أمر المسلمين بالحكم بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم بين الناس في جميع الأمور وعلى عامة المسلمين أن يتحاكموا إلى من يحكم بهما، وأن يحذروا ما يخالفهما ويضادهما من الأوضاع الجاهلية والأمور الشركية، وأن يحذروا كيد أعداء الإسلام من أهل الكتاب والأمم الوثنية، ويبين فيها للناس ما يشرع للحجاج في ذلك اليوم وما بعدها من المناسك، وما يحتاجون إلى بيانه من أحكامها وآدابها.
جـ - وينبغي للحجاج وغيرهم ممن أمكنه الاستماع إلى خطبة يوم عرفة الإصغاء إليها فإنها من خير وأنفع الذكرى، ومن أسباب الهدى في ذلك اليوم العظيم المبارك.

وليس في عرفة على الحجاج جمعة، ولو وافق يوم جمعة بل يصلون الظهر ركعتين ثم العصر ركعتين جمعا وقصرا في وقت الظهر بأذان وإقامتين، فإن ذلك هو سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، ولعل من حكمة الجمع والتقديم أن يطول الوقت من أجل الوقوف والدعاء، وينبغي للحاج الحرص على الصلاة مع الجماعة في هذا الموطن وغيره، فإن الصلاة مع الجماعة مشروعة في الحضر والسفر ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يترك الجماعة لا حضرا ولا سفرا إلا لعذر من مرض شديد ونحوه.
د- ثم بعد الصلاة والخطبة يبتدئ وقت الوقوف بعرفة ففي صحيح مسلم رحمه الله عن جابر رضي الله عنه في صفة حج النبي صلى الله عليه وسلم قال: ثم ركب- يعني النبي صلى الله عليه وسلم - ناقته حتى أتى الموقف فجعل بطن ناقته القصواء إلى الصخرات وجعل حبل المشاة بين يديه، واستقبل القبلة فلم يزل واقفا حتى غربت الشمس، وذهبت الصفرة قليلا . وينبغي للحاج أن يتأكد أنه داخل حدود عرفات، إما بمعرفته إن كان عنده علم، أو بسؤال الذين يعلمون. ويمتد الوقوف إلى طلوع الفجر من يوم العيد، فمن وقف بعرفة من ذلك ساعة من ليل أو نهار فقد تم حجه بنص النبي صلى الله عليه وسلم .
هـ- والوقوف بعرفة ركن الحج الأعظم، لا يصح الحج بدونه، فمن فاته الوقوف فاته الحج بإجماع المسلمين، لما رواه الإمام أحمد وأهل السنن عن عبد الرحمن بن يعمر الديلي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الحج عرفة، فمن أدرك عرفة فقد أدرك الحج . وفي لفظ قال: الحج عرفة، من جاء عرفة قبل صلاة الفجر من ليلة جمع- يعني مزدلفة- فقد تم حجه وعند أبي داود: من أدرك معنا هذه الصلاة وأتى عرفات قبل ذلك ليلا أو نهارا، فقد تم حجه، وقضى تفثه .

وعرفة كلها موقف إلا بطن عرنة وهو الوادي الذي يلي عرفة من جهة مزدلفة ومكة قال صلى الله عليه وسلم : وقفت هاهنا وعرفة كلها موقف، وارتفعوا عن بطن عرنة .
و- ومما يجب التنبيه له وتنبيه الناس بشأنه أن الجزء الأمامي من مسجد نمرة ليس من عرفة بل هو خارج عنها، فلو جلس أحد فيه حتى غربت الشمس ثم انصرف فاته الحج.

ويستحب- لمن تيسر له- أن يجعل منزله في عرفة خلف الصخرات ويسمى جبل إلال التي يسميها العامة جبل الرحمة من جهة الطائف فيجعل الصخرات بينه وبين القبلة، فإن ذلك هو موقف النبي صلى الله عليه وسلم .

لما سبق من حديث جابر عند مسلم وفيه قال: فجعل النبي صلى الله عليه وسلم بطن ناقته القصواء إلى الصخرات، وجعل حبل المشاة بين يديه واستقبل القبلة . الحديث.
ز- وعلى الحاج أن يغتنم هذا الموقف العظيم في هذا اليوم المبارك، بكثرة ذكر الله تعالى والثناء عليه بما هو أهله، والاجتهاد في دعائه والتضرع إليه وصدق الذل والانكسار بين يديه، ويرفع يديه حال الدعاء، ففي سنن أبي داود عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفات يدعو ويداه إلى صدره- يعني رافعا يديه- كاستطعام المسكين
ح- ولم يعين النبي صلى الله عليه وسلم لعرفة دعاء ولا ذكرا، بل يدعو المحرم بما شاء من الدعاء، ولكن يختار الأدعية الواردة في القرآن والسنة، والمأثورة عن سلف الأمة، فإنها أجمع للخير وأحرى بالإجابة، وأعظم أثرا على القلب، وأبعد عن الاعتداء في الدعاء ونحو ذلك مما قد يمنع رفع الدعاء إلى السماء، وليكرر الدعاء ثلاثا ويفتتح دعاءه بتحميد الله وتمجيده والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويختمه أيضا بمثل ذلك فان هذه الأمور من أسباب الإجابة وتحصيل المطلوب ويغتنم آخر النهار، وليحرص على الاجتهاد في الدعاء ولذويه ولعموم المسلمين الأحياء والأموات، وليلح على الله أن يظهر الدين وأن يصلح أحوال المسلمين، وأن يرد كيد أعداء الدين وأن يخذل المنافقين والمفسدين، وأن يدعو لنفسه ووالديه وأهله وذريته وقرابته وذويه ولمن أوصاه من إخوانه المسلمين بكل خير من أمور الدنيا والآخرة فإن من دعا لأخيه المسلم بدعوة في ظهر الغيب وكل الله به ملكا يقول: آمين ولك بمثل.

وهذا يوم عظيم مبارك ونسك كريم له شأن عند الله تعالى فينبغي أن تغتنم فرصته وأن لا يفرط بشيء من لحظاته.

ومما ينبغي أن يكون الحاج مفطرا في هذا اليوم اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم فقد صح أنه صلى الله عليه وسلم أتى بلبن - أرسلته إليه أم الفضل- فشرب رواه البخاري . ليكون أنشط له على أداء النسك وأعون له على الخير ويسن أن يكثر من قول: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير . لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وأفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير . وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: أحب الكلام إلى الله أربع: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر .

فينبغي الإكثار من هذا الذكر وتكراره بخشوع وحضور قلب، وينبغي الإكثار أيضا من الأذكار والأدعية الواردة في الشرع في كل وقت ولاسيما في هذا الموضع، وفي هذا اليوم العظيم ويختار جوامع الذكر والدعاء ومن ذلك:

سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم .

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .

لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولوكره الكافرون .

لا حول ولا قوة إلا بالله .

ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار..

اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير والموت راحة لي من كل شر.

أعوذ بالله من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء.

اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، ومن العجز والكسل، ومن الجبن والبخل، ومن المأثم والمغرم، ومن غلبة الدين وقهر الرجال, أعوذ بك اللهم من البرص والجنون والجذام ومن سيء الأسقام .

اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة.

اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي .

اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، واحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي.

اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري، وما أنت أعلم به مني .

اللهم اغفر لي جدي وهزلي وخطيئتي وعمدي وكل ذلك عندي .

اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر، وأنت على كل شيء قدير.

اللهم إني أسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد، وأسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك، وأسألك قلبا سليما، ولسانا صادقا، وأسألك من خير ما تعلم، وأعوذ بك من شر ما تعلم، وأستغفرك لما تعلم إنك علام الغيوب .

اللهم رب النبي محمد عليه الصلاة والسلام اغفر لي ذنبي، وأذهب غيظ قلبي، وأعذني من مضلات الفتن ما أبقيتني .

اللهم رب السموات ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، منزل التوراة والإنجيل والقرآن، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، أقض عني الدين وأغنني من الفقر.

اللهم أعط نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها، اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والهرم والبخل، وأعوذ بك من عذاب القبر.

اللهم لك أسلمت، وبك امنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، أعوذ بعزتك أن تضلني، لا إله إلا أنت، أنت الحي الذي لا يموت والجن والإنس يموتون .

اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لأتشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها.

اللهم جنبني منكرات الأخلاق والأعمال والأهواء والأدواء.

اللهم ألهمني رشدي، وأعذني من شر نفسي .

اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك .

اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى.

اللهم إني اسألك الهدى والسداد.

اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، وأسألك من خير ما سألك منه عبدك ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم ، وأعوذ بك من شر ما استعاذك منه عبدك ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم .

اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرا.

لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، بيده الخير وهو على كل شيء قدير سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، وبارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد.




الموضوع الأصلى : صفة الحج وعمل الناس خلال أيامه المصدر : منتديات رأفت الجندى الكاتب : أية


توقيع : أية






صفة الحج وعمل الناس خلال أيامه Empty2011-08-16, 03:58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
جندى جديد
الرتبه:
جندى جديد
الصورة الرمزية

أية

البيانات
احترام القوانين : صفة الحج وعمل الناس خلال أيامه 5
عدد الرسائل : 28
الجنس : انثى
نقاط : 68

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: صفة الحج وعمل الناس خلال أيامه صفة الحج وعمل الناس خلال أيامه Empty2011-08-16, 03:58



صفة الحج وعمل الناس خلال أيامه
صفة الحج وعمل الناس خلال أيامه (تابع)

تنبيهات تتعلق بما سبق :

فهذه دعوات مأثورة وهي عامة وجامعة، فيدعى بها في هذا الموطن وفي غيره من المواطن التي يشرع فيها الدعاء كمزدلفة وعند الجمرات الأولى والثانية بعد الرمي.

ويستحب في هذا الموقف العظيم أن يكرر الحاج ما تقدم من الأذكار والأدعية، وما كان في معناها من الذكر والدعاء، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ويلح في الدعاء، ويسأل ربه من خيري الدنيا والآخرة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دعى كرر الدعاء ثلاثا، فينبغي التأسي به في ذلك عليه الصلاة والسلام.

ويكون المسلم في هذا الموقف مخبتا لربه سبحانه متواضعا له، خاضعا لجنابه، منكسرا بين يديه، يرجو رحمته ومغفرته، ويخاف عذابه ومقته، ويحاسب نفسه، ويجدد توبة نصوحا، لأن هذا يوم عظيم ومجمع كبير، يجود الله فيه على عباده ويباهي بهم ملائكته، ويكثر فيه العتق من النار وما يرى الشيطان في يوم هو فيه أدحر ولا أصغر ولا أحقر منه في يوم عرفة إلا ما رؤي يوم بدر، وذلك لما يرى من جود الله على عباده وإحسانه إليهم وكثرة إعتاقه ومغفرته. وفي صحيح مسلم عن عائشة- رضي الله عنها- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء؟ .

* فينبغي للمسلمين أن يروا الله من أنفسهم خيرا، وأن يهينوا عدوهم الشيطان ويحزنوه بكثرة الذكر والدعاء وملازمة التوبة والاستغفار من جميع الذنوب والخطايا.

* ولا ينصرف من عرفة حتى تغرب الشمس، وتذهب الصفرة، فإن النبي صلى الله عليه وسلم وقف بعرفة حتى غربت الشمس، وكان يقول: خذوا عني مناسككم .

وفي صحيح مسلم عن جابر- رضي الله عنه- في صفة حجة النبي صلى الله عليه وسلم - الحديث- وفيه قال جابر فلم يزل - يعني النبي صلى الله عليه وسلم - واقفا حتى غربت الشمس وذهبت الصفرة قليلا



الموضوع الأصلى : صفة الحج وعمل الناس خلال أيامه المصدر : منتديات رأفت الجندى الكاتب : أية


توقيع : أية






صفة الحج وعمل الناس خلال أيامه Empty2011-08-16, 03:58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
جندى جديد
الرتبه:
جندى جديد
الصورة الرمزية

أية

البيانات
احترام القوانين : صفة الحج وعمل الناس خلال أيامه 5
عدد الرسائل : 28
الجنس : انثى
نقاط : 68

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: صفة الحج وعمل الناس خلال أيامه صفة الحج وعمل الناس خلال أيامه Empty2011-08-16, 03:58



صفة الحج وعمل الناس خلال أيامه
ثالثا : الانصراف إلى المزدلفة
1- اذا غربت الشمس وتحقق غروبها فإن السنة أن ينصرف الحجاج من عرفة إلى مزدلفة مخالفين لهدي المشركين الذين كانوا ينصرفون قبل. غروب الشمس لما روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: وإنا ندفع بعد أن تغيب الشمس مخالفا هدينا هديهم
2- وعليهم أن يتحلوا بالسكينة والوقار لما في الصحيحين عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع زجرا شديدا وضربا وصوتا للإبل فقال: أيها الناس عليكم بالسكينة فإن البر ليس بالإيضاع - يعني الإسراع - ولما في صحيح مسلم أيضا عنه رضي الله عنه قال: ويقول- يعني النبي صلى الله عليه وسلم - بيده: أيها الناس السكينة السكينة . يعني الزموا السكينة والطمأنينة والرفق.

ومن خطبة لعمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى بعرفات أنه قال: ليس السابق من سبق بعيره وفرسه، ولكن السابق من غفر له .

ولا شك أن لزوم سنة النبي صلى الله عليه وسلم والعمل بنصحه في هذه المناسك من أسباب المغفرة.- لكن إذا رأى الحاج وخصوصا قادة السيارات فرجة أمامه في الطريق فإنه يسرع فيها قليلا مع الحذر من أذية الحجاج وإزعاجهم، لما في الصحيح: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسير العنق- وهو سير غير سريع - فإذا وجد فجوة نص- أي أسرع قليلا- .
3- وعليه أن يشتغل حال انصرافه إلىمزدلفة بالتلبية والتكبير والاستغفار والاشتغال بأنواع الذكر والإلحاح على الله تعالى بالدعاء، يسأله من خيري الدنيا والآخرة، فان النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يقطع التلبية في مسيره وقال تعالى: فإذا أفضتم من عرفات - يعني صدرتم ودفعتم إلى مزدلفة- فاذكروا الله عند المشعر الحرام أي بالدعاء والتلبية والتسبيح والتحميد والتكبير والاستغفار.
4- وليحذر الحاج من أذية أحد من الحجاج حال انصرافه فإن أذية الناس وخاصة الحجاج وترويعهم بأبواق السياقات وأصوات محركاتها وآلالات ومضايقتهم في الطريق- مع إمكان الرفق- من أعظم الذنوب وأشد الظلم وهذا يعظم إثمه وتشتد العقوبة عليه في حال الإحرام والبلد الحرام، والشهر الحرام، واليوم الحرام، فإن يوم العيد هو يوم النحر يوم الحج الأكبر فالإيذاء والظلم فيه أعظم وأخطر، ومن لا يرحم الناس لا يرحمه الله، والناس حال انصرافهم فيهم من الضعف نتيجة التعب والإرهاق ما لا يعلمه إلا الله، فرحمتهم والرفق بهم والإحسان إليهم وكف الأذى عنهم من أعظم ما يتقرب به إلى الله، خصوصا بعد هذا الموقف العظيم- وفي ليلة يوم النحر يوم الحج الأكبر.
5- فإذا وصل الحاج إلى مزدلفة نزل في أي مكان تيسر له منها، فإنها كلها موقف لكن الوقوف عند قزح- وهو المسجد الآن- أولى إن تيسر فإنه هو المكان الذي وقف فيه النبي صلى الله عليه وسلم ، ويصلي ساعة وصوله المغرب ثلاث ركعات والعشاء ركعتين بأذان واحد وإقامتين ولا يصلي بينهما نافلة، لما ثبت في الصحيحين وغيرهما: أنه صلى الله عليه وسلم لما أتى مزدلفة، أسبغ الوضوء وصلى المغرب والعشاء بأذان واحد وإقامتين، ولم يصل بينهما شيئا، ثم اضطجع صلى الله عليه وسلم حتى طلع الفجر وصلى الفجر في أول وقته حين تبين له الصبح بأذان وإقامة .

لكن إن لم يتمكن من وصول مزدلفة قبل نصف الليل فإن الأحوط له أن يصلي المغرب والعشاء قبل الوصول إلى مزدلفة احتياطا للوقت، ولا يشتغل قبل ذلك بشيء، لا لقط حصى الجمارولا غيره، فإن ذلك من الملاحظ على العامة، وهو لا أصل له في الشرع، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر أن يلتقط له حصى الجمارإلا بعد انصرافه من مزدلفة في أثناء مسيره إلى منى.
6- وإذا فرغ من الصلاة وما يحتاج إليه، يشرع أن ينام مبكرا ليمكنه القيام آخر الليل نشيطا للصلاة والذكر والدعاء.

ولا يجوزلأحد من الحجاج الانصراف من مزدلفة إلى منى قبل منتصف الليل ومغيب القمر فإذا غاب القمر جاز للضعفة من النساء والصبيان والمرضى وأشباههم- ممن يشق عليه الرمي مع الناس لضعفه أو علته- أن ينصرفوا، لما ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها: أن سودة رضي الله عنها استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم ليلة جمع- أي مزدلفة- أن تدفع قبل حطمة الناس وكانت امرأة ثبطة- أي ثقيلة- فأذن لها . وفي سنن أبي داود عنها أيضا قالت:- أرسل رسول الله صلى الله عليهس بأم سلمة ليلة النحر فرمت الجمرة قبل الفجر ثم مضت وأفاضت . وهكذا من يحتاج إليه هؤلاء لمرافقته وخدمته لقول ابن عباس رضي الله عنهما: أنا ممن قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة المزدلفة في ضعفة أهله .

ومثله من يلحقه حرج شديد بترك مرافقتهم من ضياع أو نحوه، أما أهل القوة والجلد ومن لا يحتاج إليه الضعفة ونحوهم، ولا يلحقه حرج بفراقهم فلا ينبغي لهم أن ينصرفوا من مزدلفة إلا بعد أن يصلوا بها الفجر ويسفروا جدا أسوة بنبيهم صلى الله عليه وسلم ففي حديث جابر أنه صلى الله عليه وسلم صلى الفجر- يعني في مزدلفة- حين تبين له الصبح بأذان وإقامة، ثم ركب حتى أتى المشعر الحرام فاستقبل القبلة فدعا الله وكبره وهلله ووحده رواه مسلم .

فيقفون عند المشعر الحرام أوحين نزلوا من مزدلفة مستقبلين القبلة، ويكثرون من ذكر الله وتكبيره ودعائه والتضرع إليه، رافعين أيديهم حتى يسفروا جدا وحيثما وقفوا من مزدلفة جاز لقول النبي صلى الله عليه وسلم : وقفت هاهنا- يعني على المشعر الحرام- وجمع كلها موقف رواه مسلم .
رابعا : الدفع إلى منى

فإذا أسفروا جدا انصرفوا إلى منى قبل طلوع الشمس- إن أمكن- فإنه صلى الله عليه وسلم دفع قبل أن تطلع- الشمس وذلك لتحقيق مخالفة أهل الشرك في الجاهلية، فإنهم كانوا لا ينصرفون إلا بعد طلوع الشمس، يقول قائلهم: أشرق ثبيركيما نغير. والسنة أن تلتقط حصى الجمرات التي ترمي بها جمرة العقبة يوم العيد- وعددها سبع- من الطريق في مسير الحجاج إلى منى فإن النبي صلى الله عليه وسلم أمر الفضل بن عباس أن يلقطها له غداة العقبة وهو على ناقته فلقط له سبع حصيات مثل حصى الخذف ومن أي موضع التقطها من الحرم أجزأ من منى أو غيره.

وعليهم أن يكثروا من ذكر الله تعالى وتكبيره واستغفاره في مسيرهم، فإذا وصلوا محسرا- وهو واد بين مزدلفة ومنى- أسرعوا قليلا قدر رمية بحجر.



الموضوع الأصلى : صفة الحج وعمل الناس خلال أيامه المصدر : منتديات رأفت الجندى الكاتب : أية


توقيع : أية







الــرد الســـريـع
..





Loading...