سورة الرحمن فضلها وسبب نزولها
التعريف بالسورة :1) سورة مدنية .
2) من المفصل .
3) آياتها 78 .
4) ترتيبها الخامسة والخمسون .
5) نزلت بعد الرعد .
6) بدأت السورة باسم من اسماء الله الحسنى " الرحمن " ، لم يذكر
لفظ الجلالة في السورة ، اسم السورة ( الرحمن ) .
7) الجزء ( 27 ) ، الحزب ( 54 ) ، الربع ( 5) .
محور مواضيع السورة :سورة الرحمن من السور المكية التي تعالج أصول العقيدة الإسلامية ،
وهي كالعروس بين سائر السور الكريمة ، ولهذا ورد في الحديث الشريف :
( لكل شيء عروس وعروس القرآن سورة الرحمن ) .
سبب نزول السورة :عن عطاء أن أبا بكر الصديق ذكر ذات يوم وفكر في القيامة والموازين
والجنة والنار وصفوف الملائكة وطىِّ السماوات ونسف الجبال وتكوير
الشمس وانتشار الكواكب فقال : وددت أنى كنت خضراء من هذا الخضر
تأتى عَلَىَّ بهيمةٌ فتأكلني ، وأنى لم أُخْلَق ، فنزلت هذه الآية
( وَلمِنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ) .
فضل السورة :1) عن علي سمعت رسول يقول : " لكل شيء عَروسٌ وعَرُوسُ القرآن الرحمن " .
2) عن أنس قال كان رسول الله يوتر بتسع ركعات فلما أسن وثقل أوتر
بسبع فصلى ركعتين ، وهو جالس فقرأ فيهما الرحمن والواقعة .
3) عن ابن زيد قال : كان أول مفصل ابن مسعود الرحمن .