بالأرقام .. أوجه أخري للإسراف المزعوم:
ينفقون المليارات علي المحمول والعزاء
والأفراح والتجميل ..و يبخلون علي الفقراء!!
رغم الغلاء الفاحش والمعاناة الاقتصادية التي تعاني منها مصر صدمت دراسة حديثة مشاعرنا لكم السفه والاسراف الذي يقوم به البعض حتي وصل الانفاق علي نغمات ورسائل المحمول 186 جنيها وأكثر من خمسة مليارات جنيه علي الرغي في التليفونات وشراء أجهزة محمول حديثة وهو ما يكفي لحل كثير من مشكلاتنا وخاصة اذا علمنا تكاليف التعازي 2.250 مليار جنيه.. ووصل ثمن المقبرة إلي قرابة المائة ألف جنيه فضلا عن مئات الملايين لشراء طعام القطط والكلاب.. فما هي خطورة هذا السفه علي الاقتصاد وما حكم الشرع فيه؟
يفسر الدكتور أمين منتصر أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر الظاهرة بقوله: بكل أسف تحولنا من شعوب انتاجية تنتج احتياجاتها إلي مستهلكية ببذخ.. فهذه المليارات التي تنفق كان من الأولي ان توجه لتحريك عملية التنمية داخل المجتمع وتوظيفها في بناء مصانع واقامة شركات تنتج وتدر دخلا علي أبناء هذا الوطن فهذه الأموال المهدرة في أشياء غير ضرورية تلحق أضراراً بالغة بالاقتصاد الاسلامي ونحن في أمس الحاجة الي استغلال كل ثرواتنا لبناء هذا المجتمع والارتقاء به واستثمار أموال أبنائه في أشياء مفيدة تنفع الجميع ويستفيد منها الكل.. فمن غير المعقول أننا نعاني من مشكلات لا حصر لها كضعف الدخل القومي ووجود جوعي ومرضي لا يجدون الطعام ولا الدواء ووجود أسر بأكملها مشردة وبلا مأوي ونجد البعض الآخر ينفق مليارات علي المظاهر الكاذبة.
استهلاك الرفاهية