2008-07-26, 17:59
المعلومات الكاتب: اللقب:
مراقب عام
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات احترام القوانين : عدد الرسائل : 2473 الجنس : البلد : الفيوم العمل : إخصائى تكنولوجيا نقاط : 4519
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: حافظ إبراهيم 2008-07-26, 17:59 حافظ إبراهيم تذكير بمساهمة فاتح الموضوع : حافظ ابراهيم حياته ولد حافظ إبراهيم على متن سفينة كانت راسية على النيل أمام ديروط وهي مدينة بمحافظة أسيوط من أب مصري وأم تركية. توفي والداه وهو صغير. وقبل وفاتها، أتت به أمه إلى القاهرة حيث نشأ بها يتيما تحت كفالة خاله الذي كان ضيق الرزق حيث كان يعمل مهندسا في مصلحة التنظيم. ثم انتقل خاله إلى مدينة طنطا وهنالك أخذ حافظ يدرس في الكتاتيب. أحس حافظ إبراهيم بضيق خاله به مما أثر في نفسه، فرحل عنه وترك له رسالة كتب فيها: ثقلت عليك مؤونتي *** إني أراها واهية فافرح فإني ذاهب *** متوجه في داهية بعد أن خرج حافظ إبراهيم من عند خاله هام على وجهه في طرقات مدنية طنطا حتى انتهى به الأمر إلى مكتب المحامى محمد أبو شادي، أحد زعماء ثورة 1919، وهناك اطلع على كتب الأدب وأعجب بالشاعر محمود سامي البارودي. وبعد أن عمل بالمحاماة لفترة من الزمن، التحق حافظ إبراهيم بالمدرسة الحربية في عام 1888 م وتخرج منها في عام 1891 م ضابط برتبة ملازم ثان في الجيش المصري وعين في وزارة الداخلية. وفي عام 1896 م أرسل إلى السودان مع الحملة المصرية إلى أن الحياة لم تطب له هنالك، فثار مع بعض الضباط. نتيجة لذلك، أحيل حافظ على الاستيداع بمرتب ضئيل.شخصيته كان حافظ إبراهيم إحدى عجائب زمانه، ليس فقط في جزالة شعره بل في قوة ذاكرته التى قاومت السنين ولم يصيبها الوهن والضعف على مر 60 سنة هى عمر حافظ إبراهيم، فإنها ولا عجب إتسعت لآلاف الآلاف من القصائد العربية القديمة والحديثة ومئات المطالعات والكتب وكان بإستطاعته – بشهادة أصدقائه – أن يقرأ كتاب أو ديوان شعر كامل في عده دقائق وبقراءة سريعة ثم بعد ذلك يتمثل ببعض فقرات هذا الكتاب أو أبيات ذاك الديوان. وروى عنه بعض أصدقائه أنه كان يسمع قارئ القرآن في بيت خاله يقرأ سورة الكهف أو مريم او طه فيحفظ ما يقوله ويؤديه كما سمعه بالروايه التى سمع القارئ يقرأ بها. يعتبر شعره سجل الأحداث، إنما يسجلها بدماء قلبه وأجزاء روحه ويصوغ منها أدبا قيما يحث النفوس ويدفعها إلى النهضة، سواء أضحك في شعره أم بكى وأمل أم يئس، فقد كان يتربص كل حادث هام يعرض فيخلق منه موضوعا لشعره ويملؤه بما يجيش في صدره. وللأسف, مع تلك الهبة الرائعة التى قلما يهبها الله – عز وجل – لإنسان ، فإن حافظ رحمه الله أصابه - ومن فترة امتدت من 1911 إلى 1932 – داء اللامباله والكسل وعدم العناية بتنميه مخزونه الفكرى وبالرغم من إنه كان رئيساً للقسم الأدبى بدار الكتب إلا أنه لم يقرأ في هذه الفترة كتاباً واحداً من آلاف الكتب التى تذخر بها دار المعارف! الذى كان الوصول إليها يسير بالنسبه لحافظ، ولا ندرى حقيقة سبب ذلك ولكن إحدى الآراء تقول ان هذه الكتب المترامية الأطراف القت في سأم حافظ الملل! ومنهم من قال بأن نظر حافظ بدا بالذبول خلال فترة رئاسته لدار الكتب وخاف من المصير الذى لحق بالبارودى في أواخر أيامه. كان حافظ إبراهيم رجل مرح وابن نكتة وسريع البديهة يملأ المجلس ببشاشته و فكاهاته الطريفة التى لا تخطأ مرماها. وأيضاً تروى عن حافظ أبراهيم مواقف غريبة مثل تبذيره الشديد للمال فكما قال العقاد ( مرتب سنة في يد حافظ إبراهيم يساوى مرتب شهر ) ومما يروى عن غرائب تبذيره أنه استأجر قطار كامل ليوصله بمفرده إلى حلوان حيث يسكن وذلك بعد مواعيد العمل الرسمية. مثلما يختلف الشعراء في طريقة توصيل الفكرة أو الموضوع إلى المستمعين أو القراء، كان لحافظ إبراهيم طريقته الخاصة فهو لم يكن يتمتع بقدر كبير من الخيال ولكنه أستعاض عن ذلك بجزالة الجمل وتراكيب الكلمات وحسن الصياغة بالأضافة أن الجميع اتفقوا على انه كان أحسن خلق الله إنشاداً للشعر. ومن أروع المناسبات التى أنشد حافظ بك فيها شعره بكفاءة هى حفلة تكريم أحمد شوقى ومبايعته أميراً للشعر في دار الأوبرا، وأيضاً القصيدة التى أنشدها ونظمها في الذكرى السنوية لرحيل مصطفى كامل التى خلبت الألباب وساعدها على ذلك الأداء المسرحى الذى قام به حافظ للتأثير في بعض الأبيات، ومما يبرهن ذلك ذلك المقال الذى نشرته إحدى الجرائد والذى تناول بكامله فن إنشاد الشعر عند حافظ..أقوال عن حافظ إبراهيم حافظ كما يقول عنه مطران خليل مطران "أشبه بالوعاء يتلقى الوحى من شعور الأمة وأحاسيسها ومؤثراتها في نفسه, فيمتزج ذلك كله بشعوره و إحساسه، فيأتى منه القول المؤثر المتدفق بالشعور الذى يحس كل مواطن أنه صدى لما في نفسه". ويقول عنه أيضاً "حافظ المحفوظ من أفصح أساليب العرب ينسج على منوالها ويتذوق نفائس مفرادتها وإعلاق حلالها." وأيضاً "يقع إليه ديوان فيتصفحه كله وحينما يظفر بجيده يستظهره، وكانت محفوظاته تعد بالألوف وكانت لا تزال ماثلة في ذهنه على كبر السن وطول العهد، بحيث لا يمترى إنسان في ان هذا الرجل كان من أعاجيب الزمان". وقال عنه العقاد "مفطوراً بطبعه على إيثار الجزالة و الإعجاب بالصياغة والفحولة في العبارة." كان أحمد شوقى يعتز بصداقه حافظ إبراهيم ويفضله على أصدقائه. و كان حافظ إبراهيم يرافقه في عديد من رحلاته وكان لشوقى أيادى بيضاء على حافظ فساهم في منحه لقب بك و حاول ان يوظفه في جريدة الأهرام ولكن فشلت هذه المحاولة لميول صاحب الأهرام - وكان حينذاك من لبنان - نحو الإنجليز وخشيته من المبعوث البريطانى اللورد كرومر.وفاته توفي حافظ إبراهيم سنة 1932 م في الساعة الخامسة من صباح يوم الخميس، وكان قد أستدعى اثنين من أصحابه لتناول العشاء ولم يشاركهما لمرض أحس به. وبعد مغادرتهما شعر بشدة المرض فنادى غلامه الذى أسرع لإستدعاء الطبيب وعندما عاد كان حافظ في النزع الاخير، توفى رحمه الله ودفن في مقابر السيدة نفيسة (رضي الله عنها). وعندما توفى حافظ كان أحمد شوقى في الإسكندرية و بعدما بلّغه سكرتيره بنبأ وفاة حافظ بعد ثلاث أيام لرغبة سكرتيره في إبعاد الأخبار السيئة عن شوقي ولعلمه بمدى قرب مكانة حافظ منه، شرد شوقي لحظات ثم رفع رأسه وقال أول بيت من مرثيته لحافظ: قد كنت أوثر أن تقول رثائي*** يا منصف الموتى من الأحياء
توقيع : هويدا رأفت الجندى
2008-07-26, 23:01
المعلومات الكاتب: اللقب:
مراقب عام
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات احترام القوانين : عدد الرسائل : 2473 الجنس : البلد : الفيوم العمل : إخصائى تكنولوجيا نقاط : 4519
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: رد: حافظ إبراهيم 2008-07-26, 23:01 حافظ إبراهيم 24-لَم يَبقَ شَيءٌ مِنَ الدُنيا بِأَيدينـا إِلّا بَقِيَّـةُ دَمـعٍ فـي مَآقيـنـا كُنّا قِلادَةَ جيدِ الدَهرِ فَاِنفَرَطَـت وَفي يَمينِ العُلا كُنـا رَياحينـا كانَت مَنازِلُنا في العِزِّ شامِخَـةً لا تُشرِقُ الشَمسَ إِلّا في مَغانينا وَكانَ أَقصى مُنى نَهرِ المَجَرَّةِ لَو مِن مائِهِ مُزِجَت أَقداحُ ساقينـا وَالشُهبُ لَو أَنَّها كانَت مُسَخَّـرَةً لِرَجمِ مَن كانَ يَبدو مِن أَعادينـا فَلَم نَزَل وَصُروفُ الدَهرِ تَرمُقُنا شَزراً وَتَخدَعُنا الدُنيا وَتُلهينـا حَتّى غَدَونا وَلا جاهٌ وَلا نَشَـبٌ وَلا صَديقٌ وَلا خِـلُّ يُواسينـا
توقيع : هويدا رأفت الجندى
2008-07-26, 23:03
المعلومات الكاتب: اللقب:
مراقب عام
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات احترام القوانين : عدد الرسائل : 2473 الجنس : البلد : الفيوم العمل : إخصائى تكنولوجيا نقاط : 4519
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: رد: حافظ إبراهيم 2008-07-26, 23:03 حافظ إبراهيم 25-لي كِساءٌ أَنعِم بِهِ مِن كِسـاءِ أَنا فيهِ أَتيـهُ مِثـلَ الكِسائـي حاكَهُ العِزُّ مِن خُيوطِ المَعالـي وَسَقاهُ النَعيمُ مـاءَ الصَفـاءِ وَتَبَدّى في صِبغَةٍ مِن أَديـمِ ال لَيلِ مَصقولَةٍ بِحُسـنِ الطِـلاءِ خاطَـهُ رَبُّـهُ بِإِبـرَةِ يُـمـنٍ أَوجَروا سَمَّها خُيوطُ الهَنـاءِ فَكَأَنّي وَقَـد أَحـاطَ بِجِسمـي في لِباسٍ مِنَ العُـلا وَالبَهـاءِ تُكبِرُ العَينُ رُؤيَتـي وَتَرانـي في صُفوفِ الـوُلاةِ وَالأُمَـراءِ أَلِفَ الناسُ حَيثُ كُنتُ مَكانـي أُلفَةَ المُعدِمينَ شَمسَ الشِتـاءِ يا رِدائي وَأَنـتَ خَيـرُ رِداءٍ أَرتَجيـهِ لِزينَـةٍ وَاِزدِهــاءِ لا أَحالَت لَكَ الحَـوادِثُ لَونـاً وَتَعَدَّتـكَ ناسِجـاتُ الجِـواءِ غَفَلَت عَنـكَ لِلبِلـى نَظَـراتٌ وَتَخَطَّتـكَ إِبــرَةُ الـرَفّـاءِ صَحِبَتني قَبلَ اِصطِحابِكَ دَهراً بِدلَـةٌ فـي تَلَـوُّنِ الحِربـاءِ نَسَبوها لِطَيلَسانِ اِبنِ حَـربٍ نِسبَةً لَم تَكُن بِـذاتِ اِفتِـراءِ كُنتُ فيها إِذا طَرَقـتُ أُناسـاً أَنكَروني كَطارِقٍ مِـن وَبـاءِ كَسَفَ الدَهرُ لَونَها وَاِستَعارَت لَونَ وَجهِ الكَذوبِ عِندَ اللِقـاءِ يا رِدائي جَعَلتَني عِندَ قَومـي فَوقَ ما أَشتَهي وَفَوقَ الرَجاءِ إِنَّ قَومي تَروقُهُم جِـدَّةُ الثَـو بِ وَلا يَعشَقونَ غَيرَ الـرُواءِ قيمَةُ المَرءِ عِندَهُم بَينَ ثَـوبٍ باهِـرٍ لَونُـهُ وَبَيـنَ حِـذاءِ قَعَدَ الفَضلُ بي وَقُمتُ بِعِـزّي بَينَ صَحبي جُزيتَ خَيرَ الجَزاءِ
توقيع : هويدا رأفت الجندى
2008-07-26, 23:09
المعلومات الكاتب: اللقب:
مراقب عام
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات احترام القوانين : عدد الرسائل : 2473 الجنس : البلد : الفيوم العمل : إخصائى تكنولوجيا نقاط : 4519
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: رد: حافظ إبراهيم 2008-07-26, 23:09 حافظ إبراهيم 26-ما لي أَرى الأَكمـامَ لا تُفَتِّـحُ وَالرَوضَ لا يَذكـو وَلا يُنَفِّـحُ وَالطَيـرَ لا تَلهـو بِتَدويمِهـا في مُلكِها الواسِعِ أَو تَصـدَحُ وَالنيـلَ لا تَرقُـصُ أَمواهُـهُ فَرحى وَلا يَجري بِها الأَبطَـحُ وَالشَمسَ لا تُشـرِقُ وَضّـاءَةً تَجلو هُمومَ الصَدرِ أَو تَنـزِحُ وَالبَدرَ لا يَبـدو عَلـى ثَغـرِهِ مِن بَسَماتِ اليُمنِ مـا يَشـرَحُ وَالنَجمَ لا يَزهَـرُ فـي أُفقِـهِ كَأَنَّـهُ فـي غَمـرَةٍ يَسـبَـحُ أَلَـم يَجِئهـا نَبَـأٌ جـاءَنـا بِـأَنَّ مِصـراً حرة تَمـرَحُ أَصبَحتُ لا أَدري عَلى خِبـرَةٍ أَجَـدَّتِ الأَيّــامُ أَم تَـمـزَحُ أَمَوقِـفٌ لِلـجِـدِّ نَجـتـازُهُ أَم ذاكَ لِلّاهـي بِنـا مَسـرَحُ أَلمَـحُ لِاِستِقلالِـنـا لَمـعَـةً في حالِـكِ الشَـكِّ فَأَستَـروِحُ وَتَطمِـسُ الظُلمَـةُ آثـارَهـا فَأَنثَنـي أُنكِـرُ مـا أَلـمَـحُ قَد حارَتِ الأَفهامُ في أَمرِهِـم إِن لَمَّحوا بِالقَصدِ أَو صَرَّحـوا فَقائِـلٌ لا تَعجَـلـوا إِنَّـكُـم مَكانَكُم بِالأَمسِ لَـم تَبرَحـوا وَقائِـلٌ أَوسِـع بِهـا خُطـوَةً وَراءَهـا الغايَـةُ وَالمَطمَـحُ وَقائِـلٌ أَسـرَفَ فـي قَولِـهِ هَذا هُوَ اِستِقلالُكُـم فَاِفرَحـوا إِن تَسأَلوا العَقلَ يَقُل عاهِـدوا وَاِستَوثِقوا في عَهدِكُم تَربَحوا وَأَسِّـسـوا داراً لِنُـوّابِـكُـم لِلرَأيِ فيها وَالحِجـا أَفسِحـوا وَلتَذكُـرِ الأُمَّــةِ ميثاقَـهـا أَلّا تَـرى عِزَّتَهـا تُـجـرَحُ وَتَنتَخِـب صَفـوَةَ أَبنائِـهـا فَمِنهُمُ المُخلِـصُ وَالمُصلِـحُ وَلِيَتَّـقِ اللَـهَ أُولـو أَمرِهـا أَن يُسكِتوا الأَصواتَ أَو يُرفِحوا أَو تَسأَلوا القَلبَ يَقُل حـاذِروا وَصابِروا أَعداءَكُـم تُفلِحـوا إِنّي أَرى قَيـداً فَـلا تُسلِمـوا أَيدِيَكُـم فَالقَيـدُ لا يُسـجِـجُ إِن هَيَّؤوهُ مِـن حَريـرٍ لَكُـم فَهوَ عَلـى ليـنٍ بِـه أَفـدَحُ حَتّـامَ وَالصَبـرُ لَـهُ غايَـةٌ لِغَيرِنـا مِـن بِئرِنـا نَمتَـحُ حَتّـامَ وَالأَمـوالُ مَشفـوهَـةٌ نَمنَـحُ إِلّا مِصـرَ مـا نَمنَـحُ حَتّامَ يُمضـي أَمرَنـا غَيرُنـا وَذاكَ بِـالأَحـرارِ لا يَمـلُـحُ أَساءَ بَعضُ الناسِ في بَعضِهِم ظَنّاً وَقَد أَمسَوا وَقَد أَصبَحـوا فَاِنتَهَـزَت أَعداؤُنـا نُـهـزَةً فينا وَما كانَـت لَهُـم تَسنَـحُ فَالرَأيُ كُلُّ الرَأيِ أَن تُجمِعـوا فَإِنَّمـا إِجماعُـكُـم أَرجَــحُ وَكُلُّ مَن يَطمَعُ فـي صَدعِكُـم فَإِنَّـهُ فـي صَخـرَةٍ يَنطَـحُ أَخشى إِذا اِستَكثَرتُـمُ بَينَكُـم مِن قـادَةِ الآراءِ أَن تُفضَحـوا فَلتَقصِدوا ما اِسطَعتُـمُ فيهُـمُ فَإِنَّمـا فـي القِلَّـةِ المَنجَـحُ
توقيع : هويدا رأفت الجندى
2008-07-26, 23:11
المعلومات الكاتب: اللقب:
مراقب عام
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات احترام القوانين : عدد الرسائل : 2473 الجنس : البلد : الفيوم العمل : إخصائى تكنولوجيا نقاط : 4519
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: رد: حافظ إبراهيم 2008-07-26, 23:11 حافظ إبراهيم 27-مَرَّت كَعُمرِ الوَردِ بَينا أَجتَلـي اِصباحَهـا إِذ آذَنَـت بِـرَواحِ لَم أَقضِ مِن حَقِّ المُدامِ وَلَم أَقُم في الشارِبينَ بِواجِبِ الأَقـداحِ وَالزَهرُ يَحتَثُّ الكُؤوسَ بِلَحظِهِ وَيَشوبُهـا بِأَريجِـهِ الفَـيّـاحِ أَخشى عَواقِبَها وَأَغبِطُ شَربَهـا وَأُجيدُ مِدحَتَهـا مَـعَ المُـدّاحِ وَأَميلُ مِن طَرَبٍ إِذا مالَت بِهِـم فَاِعجَب لِنَشوانِ الجَوانِحِ صاحي أَستَغفِرُ اللَـهَ العَظيـمَ فَإِنَّنـي أَفسَدتُ في ذاكَ النَهارِ صَلاحي
توقيع : هويدا رأفت الجندى
2008-07-26, 23:13
المعلومات الكاتب: اللقب:
مراقب عام
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات احترام القوانين : عدد الرسائل : 2473 الجنس : البلد : الفيوم العمل : إخصائى تكنولوجيا نقاط : 4519
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: رد: حافظ إبراهيم 2008-07-26, 23:13 حافظ إبراهيم 28-ما لِهَذا النَجمِ في السَحَرِ قَد سَها مِن شِدَّةِ السَهَـرِ خِلتُهُ يا قَـومُ يُؤنِسُنـي إِن جَفاني مُؤنِسُ السَحَرِ يا لِقَومـي إِنَّنـي رَجُـلٌ أَفنَتِ الأَيّـامُ مُصطَبَـري أَسهَرَتني الحادِثاتُ وَقَـد نامَ حَتّى هاتِـفُ الشَجَـرِ وَالدُجى يَخطو عَلى مَهَلٍ خَطوَ ذي عِزٍّ وَذي خَفَـرِ فيهِ شَخصُ اليَأسِ عانَقَني كَحَبيـبٍ آبَ مِـن سَفَـرِ وَأَثـارَت بـي فَوادِحُـهُ كامِنـاتِ الهَـمِّ وَالكَـدَرِ وَكَـأَنَّ اللَيـلَ أَقسَـمَ لا يَنقَضي أَو يَنقَضي عُمُري أَيُّها الزِنجِيُّ ما لَـكَ لَـم تَخشَ فينا خالِقَ البَشَـرِ لي حَبيـبٌ هاجِـرٌ وَلَـهُ صورَةٌ مِن أَبدَعِ الصُـوَرِ أَتَلاشـى فـي مَحَبَّـتِـهِ كَتَلاشي الظِلِّ في القَمَـرِ
توقيع : هويدا رأفت الجندى
2008-07-26, 23:15
المعلومات الكاتب: اللقب:
مراقب عام
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات احترام القوانين : عدد الرسائل : 2473 الجنس : البلد : الفيوم العمل : إخصائى تكنولوجيا نقاط : 4519
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: رد: حافظ إبراهيم 2008-07-26, 23:15 حافظ إبراهيم 29-مَرِضنا فَما عادَنـا عائِـدُ وَلا قيلَ أَينَ الفَتى الأَلمَعي وَلا حَنَّ طِرسٌ إِلى كاتِـبٍ وَلا خَفَّ لَفظٌ عَلى مِسمَـعِ سَكَتنا فَعَزَّ عَلَينا السُكـوتُ وَهانَ الكَلامُ عَلى المُدَّعـي فَيا دَولَةً آذَنَـت بِالـزَوالِ رَجَعنا لِعَهدِ الهَوى فَاِرجِعي وَلا تَحسَبينا سَلَونا النَسيبَ وَبَينَ الضُلوعِ فُؤادٌ يَعـي
توقيع : هويدا رأفت الجندى
2008-07-26, 23:17
المعلومات الكاتب: اللقب:
مراقب عام
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات احترام القوانين : عدد الرسائل : 2473 الجنس : البلد : الفيوم العمل : إخصائى تكنولوجيا نقاط : 4519
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: رد: حافظ إبراهيم 2008-07-26, 23:17 حافظ إبراهيم 30-هَذا الظَلامُ أَثـارَ كامِـنَ دائـي يـا ساقِيَـيَّ عَلَـيَّ بِالصَهبـاءِ بِالكاسِ أَو بِالطاسِ أَو بِاِثنَيهِمـا أَو بِالدِنانِ فَـإِنَّ فيـهِ شِفائـي مَشمولَةٌ لَولا التُقى لَعَجِبتُ مِـن تَحريمِهـا وَالذَنـبُ لِلقُـدَمـاءِ قَرِبوا الصَلاةَ وَهُم سُكارى بَعدَما نَـزَلَ الكِتـابُ بِحِكمَـةٍ وَجَـلاءِ يا زَوجَةَ اِبنِ المُزنِ يا أُختَ الهَنا يا ضَرَّةَ الأَحزانِ فـي الأَحشـاءِ يا طِبَّ جالينوسَ فـي أَنواعِـهِ مـا لـي أَراكِ كَثيـرَةِ الأَعـداءِ عَصَروكِ مِن خَدَّي سُهَيلٍ خُلسَـةً ثُمَّ اِختَبَـأتِ بِمُهجَـةِ الظَلمـاءِ فَلَبِثتِ فيهـا قَبـلَ نـوحٍ حِقبَـةً وَتَداوَلَـتـكِ أَنـامِـلُ الآنــاءِ حَتّـى أَتـاحَ اللَـهُ أَن تَتَجَمَّلـي بِيَـدِ الكَريـمِ وَراحَـةِ الأُدَبـاءِ يا صاحِبي كَيفَ النُزوعُ عَنِ الطِلا وَلَقَد بُليتُ مِـنَ الهُمـومِ بِـداءِ وَاللَيلُ أَرشَـدَهُ أَبـوهُ لِشِقوَتـي وَكَذا البَنونُ عَلى هَـوى الآبـاءِ أَلَّفتُ بَينَ اِبنِ السَحـابِ وَبَينَهـا فَرَأَيتُ صِحَّةَ ما حَكـاهُ الطائـي صَعُبَت وَراضَ المَزجُ سَيِّئَ خُلقِها فَتَعَلَّمَت مِن حُسنِ خُلـقِ المـاءِ
توقيع : هويدا رأفت الجندى
الــرد الســـريـع