سورة الأَنْفَال سبب نزولها وتعريفها
التعريف بالسورة : 1) مدنية ماعدا الآيات من 30 إلى 36 فمكة .
2) هي من سور المثاني ،.
3) عدد آياتها .75 آية.
4) هي السورة الثامنة في ترتيب المصحف ،
5) نزلت بعد سورة البقرة ،
6) تبدأ السورة بفعل ماضي ، اهتمت السورة بأحكام الأسرى
والغنائم ونزلت بعد غزوة بدر ،
7) الجزء " 10 " الحزب " 19 " الربع " 1،2 " .
محور مواضيع السورة :سورة الأنفال إحدى السور المدنية التي عنيت بجانب التشريع وبخاصة
فيما يتعلق بالغزوات والجهاد في سبيل الله فقد عالجت بعض النواحي
الحربية التي ظهرت عقب بعض الغزوات وتضمنت كثيرا من التشريعات
الحربية والإرشادات الالهية التي يجب على المؤمنين إتباعها في قتالهم
لأعداء الله وتناولت جانب السلم والحرب وأحكام الأسر والغنائم .
سبب نزول السورة :1) عن ابن عباس قال: لما شاور النبي في لقاء العدو وقال له سعد بن
عبادة ما قال وذلك يوم بدر أمر الناس فتعبوا للقتال وأمرهم بالشوكة
فكره ذلك أهل الإيمان فأنزل الله " كما أخرجكَ رَبُّكَ من بيتِكَ بِالحَقِّ
" إلى قوله تعالى " وَهُمْ يَنْظُرُونَ " أي كراهية لقاء العدو .
2) عن ابن شهاب قال : دخل جبريل على رسول الله فقال : قد وضعت
السلاح وما زلنا في طلب القوم فاخرج فإن الله قد أذن لك في قريظة
وأنزل فيهم " وإمَّا تَخَافَنَّ من قَومٍ خِيانَةً " الآية .
3) عن ابن عباس قال أسلم مع رسول الله بقوله تعالى " يَاأَيُّهَا النَّبيُّ
حَسبُكَ اللَّهُ وَمَنْ إتَّبَعَكَ مِنَ المُؤْمِنينَ ".
4) عن سعد بن جبير في قوله " إِن يَكُنْ مِنْكُم عِشْرُونَ ...." قال : كان
يوم بدر جعل الله على المسلمين أن يقاتل الرجل الواحد منهم عشرة من
المشركين لقطع دابرهم فلما هزم الله المشركين وقطع دابرهم خفف على
المسلمين بعد ذلك فنزلت " الآن خَفَّفَ اللهُ عنكم " يعني بعد قتال بدر .