سورة الناس فضلها وسبب نزولها
سبب التسمية :هَذِهِ السُّورَةُ وَالتي قَبْلَهَا نَزَلَتَا مَعَاً كَمَا في الدَّلائِلِ لِلْبَيْهَقِيِّ ؛ فَلِذَا قُرِنَتَا
وَاشْتَرَكَتَا في التَّسْمِيَةِ بالمَعُوذَتَيْنِ
التعريف بالسورة :1) مكية .
2) من المفصل .
3) آياتها 6 .
4) ترتيبها بالمصحف الأخيرة .
5) بدأت بفعل أمر " قل أعوذ برب الناس " من المعوذتين .
7) ـ الجزء (30 ) ـ الحزب ( 60 ) ـ الربع ( 8) .
محور مواضيع السورة :يَدُورُ مِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ الاسْتِجَارَةِ وَالاحْتِمَاءِ بِرَبِّ الأَرْبـَابِ مِنْ شَرِّ
أَعْدَى الأَعْدَاءِ ( إِبْلِيسَ وَأَعْوَانـِهِ مِنْ شَيَاطِينَ الإِنْسِ وَالجِنِّ ) ، الَّذِينَ
يُغْوُونَ النَّاسَ بأَنْوَاعِ الوَسْوَسَةِ وَالإِغْوَاءِ
سبب نزول السورة :أخرج البيهقي في دلائل النبوة من طريق الكلبي عن أبي صالح عن
ابن عباس قال : مرض رسول مرضاً شديداً فأتاه ملاكان ، فقعد أحدهما
عند رأسه والأخر عند رجليه ، فقال الذي عند رجليه للذي عند رأسه :
ما ترى ؟ قال : طُبَ ، قال وما طُبَ ؟ قال : سُحِرَ ، قال ومن سَحَرَهُ ؟
قال : لُبُيد ابن الأعصم اليهودي ، قال : أين هو ؟ قال في بئر آلِ فلان
تحت صخرة في كرية ، فأتوا الركية فانزحوا مائها وارفعوا الصخرة
ثم خذوا الكرية واحرقوها ، فلما أصبح رسول الله ، بعث عمار بن ياسر
في نفر ، فأتوا الركية فإذا ماؤها مثل ماء الحناء ، فنزحوا الماء ، ثم
رفعوا الصخرة ، وأخرجوا الكرية وأحرقوها فإذا فيها وتر فيه إحدى
عشرة عقدة ، وأنزلت عليه هاتان السورتان فجعل كلما قرأ آية انحلت
عقدة ( قل أعوذ برب الفلق ) ( قل أعوذ برب الناس )
فضل السورة :عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ ، قَالَ رَسُولُ الَّلهِ : " أَلَمْ تَرَ آيَاتٍ أُنْزِلَتْ هَذِهِ الَّليْلَةَ
لَمْ يـُرَ مِثْلهُنَّ قَطّ : ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ ) وَ ( وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ )
( أَخْرَجَهُ مُسْلِمُ وَالتِّرْمِذِيُّ وَالنّسَائـِيُّ)