raafat2.com
تتمنى إداره منتديات رأفت الجندى لجميع الأعضاء والزوار إقامة طيبه معنا ونسأل الله لكل عضو أن يفيد و يستفيد والله الموفق أخبار الإداره



أهلا وسهلا بك إلى منتديات الجندى التعليمية - رأفت الجندى.
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

منتديات الجندى التعليمية - رأفت الجندى :: القاعات الإسلامية :: القسم الاسلامى العام

شاطر
 الحب عندما لا يكون خيارا   Empty2011-11-01, 07:18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
جندى مشارك
الرتبه:
جندى مشارك
الصورة الرمزية

أسكندرانية

البيانات
احترام القوانين :  الحب عندما لا يكون خيارا   5
عدد الرسائل : 150
الجنس : انثى
البلد : Egypt
الهوايه : ملل
نقاط : 450

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: الحب عندما لا يكون خيارا  الحب عندما لا يكون خيارا   Empty2011-11-01, 07:18



الحب عندما لا يكون خيارا
ليس التحدي أن تجدي شخصاً تحبينه وتجربي معه مشاعر طالما منعتها عن غيره واعتبرتها حقا لشخص تتقاطع مشاعرك واهتماماتك وآمالك معه. التحدي أن تنظري في عينيه وتقولي لهذا الشخص: أحبك.

التحدي يكمن في أن تترجمي كل ما تحسي به، من غضب أو فرح أو رغبة، إلى فعل مادي تشاركيه فيه، وأن تحرري فكرك من قيد الممنوع الذي يفرضه مجتمع يخبئ رأسه في الرمال هرباً من حاجة أفراده الماسة لأن يعبروا براحة عن رغبتهم التي تفرضها عليهم إنسانيتهم بالحب - فكراً ومضموناً.
وإذا كانت حاجة الروح للحب خروجاً عن العادات والتقاليد المجتمعية بالنسبة للرجل، فهي بالتأكيد خطيئة كبرى إذا عبرت عنها امرأة بمجرد الكلام. هذا هو الحال عند القول، فكيف إذاً الإقدام عليها فعلياً؟
لينا، في السنة الأخيرة من دراستها الجامعية، حاولت أن توجز لنا في كلمات دوافع حبها، فتقول: "كل واحد يحتاج إلى شخص يكون بجانبه، المرأة في حاجة إلى من يدعمها ويكمّلها. أحيانا تقابل شخصا متفاهمة معه بطريقة معينة فيكون بالنسبة لها الشخص الصحيح".
وتستدرك: "لكنك لا تجدين هذا الشخص من أول مرة لتحبيه وتتعلقي به. المرأة لا بد أن تعرف في البداية دوافعها للشخص الذي تحبه".
أخصائي علم النفس د. محمد الحباشنة يصف العواطف بأنها أصعب وأعقد الحالات المتعلقة بإنسان. "كل واحد له معادلته بالحالة العاطفية والعوامل المؤثرة عليها، وما نرى في المجتمع الأردني هو خليط من النماذج والأطر المختلفة وتتراوح ما بين نمط محافظ جدا إلى نمط متحرر. يقع ضمن هذا الطيف تعبيرات مختلفة عن موضوع العاطفة".
ويعرف الحالة العاطفية بارتباطها بثلاث عوامل: أولا وجود القبول والمتعة في العلاقة، والعامل الثاني معرفة الشخص الآخر معرفة جدية ذهنيا ومعرفيا وثقافيا، وثالثا وجود انسجام بين الطرفين في الظروف الاقتصادية والاجتماعية والحياتية. إذا اكتملت هذه العوامل تنمو العلاقة وتصير جدية. "لكن للأسف، كثير من العلاقات تعتمد على أحد هذه العوامل مهملة العوامل الأخرى".فيما يتعلق بالعوامل الاجتماعية، يقول الحباشنة، "الأنثى واقعة تحت ضغط اجتماعي أكثر من الذكر. هذا هو الشيء الذي يجعلنا نتحدث عن التقسيم بناء على الجنس. الأنثى العربية في شكل عام لديها كم أقل من الحرية، ولديها كم أقل من التعبير عن ذاتها ومكوناتها النفسية".
وهذا ما قد يفسر رفض كثيرات لتجربة الحب تحت ذرائع عديدة.
حنان ابنة الواحدة والعشرين عاما لا تعيش حالة حب. لا وقت لديها لذلك. تقول: "لا أعيش حالة حب حاليا، لأني مشغولة في الدراسة. الأمر نصيب، وربنا في المستقبل هو الكاتب لنا موضوع الحب ونحن لا نختار. هكذا نصيبنا".
هذا التسليم الواضح في كلامها، الذي تتبناه هيا أيضا، ربما يُظهر لنا فئة من الشباب ترفض العيش في هذه الحالة التي تلبي، شئنا أم أبينا، رغبة وحاجة إنسانية.
ربما تكون حنان أو هيا غير متطلبتين لو سمعنا رأي منال ابنة الـ21 سنة التي لا تكتفي بإعلان عدم وقوعها في شباك الحب، وإنما رفضها الفكرة لاحقا. تقول: "لا (أعيش حالة حب)، ولن أعيشها، لأن في حياة الجامعة لا يوجد أي شاب جاد".
ومنال ليست وحيدة في رأيها. علي وأمجد وهنا وعالية يعلنون آراء مطابقة. أما عالية ذات الـ22 ربيعا فإنها تعتبر وضعها الحالي، الخالي من الحب "مستقرا" وتقول: "لم أجد الشخص الذي يعجبني بمواصفاته".
أما سمر (22 عاما) فتبدو أقل ثقة بالشباب إذ تقول: "لا أعيش حالة حب، لأننا محكومون بعادات وتقاليد هي الرابط الأول والأساسي لنا. بصراحة الشباب في مجتمعنا غير مضمونون. في النهاية ماذا سأستفيد؟".
في المقابل، يبدو آخرون أقل قسوة تجاه الفراغ العاطفي الذي يعيشونه. فزينة ابنة الواحدة والعشرين لا تحب لأنها لم تجد بعد الشخص المناسب. هلا (20 عاما) لا تعيش حالة حب هي الأخرى لعدم وجود شريك مناسب، لكنها تستدرك بقولها: "والحب اكبر من أجد أحدا يحبني بسرعة". أما هديل فإنها تبدو متحفزة أكثر لتعيش الحب قريبا وتقول: "أتمنى أن أصارحه. لا أستطيع ولكن أتمنى فعل ذلك".
مشاعر ممنوعة
تصف لينا كيف بادر بشار وصارحها بإعجابه، وتقول: "الفتاة بطبيعتها تحب أن تكون المبادرة من الشاب. هذا يحدث لا شعوريا ويعود السبب إلى خجل الفتاة. كثير من الفتيات يرغبن بمصارحة الشاب بحبهن لكنهن لا يفعلن، بل يقمن بحركات للفت النظر".
النتيجة ستكون في عيش المرأة داخل قفص من الخوف الداخلي. خوف تكرّسه التربية التقليدية التي تطلب من المرأة التمنع وتلقي مشاعر الإعجاب والحب. فليس مسموحا لها أن تبادر بالقول أو التعبير عن مشاعرها، لأنها امرأة. المرأة "محسوب عليها كل همسة ولمسة"، كما يقال. تنتظر أن يختارها أحدهم، ولا تختار.
فالمحظورات التي تفرضها التربية على المرأة منذ صغرها تدفعها لكبت مشاعرها ورغباتها: فكل شيء عيب وممنوع. وابسط حالات التعبير عن المشاعر قد يصنف في خانة الفعل غير الأخلاقي.
ترى لينا أن أهم شيء الصراحة. "احكي لكن ليس بطريقة مباشرة تسيء لك. إذا فاتحت الفتاة الشاب بحبها سيعتد بنفسه ويصبح مغرورا ويكبر الموضوع في رأسه. سيستغل الأمر لصالحه لا شعوريا، وسيصبح مغرورا جدا لأنك أنت التي بدأت بالمصارحة. لذلك نخاف الفتيات من أن يحكين ويصارحن الشاب بالحب أو الإعجاب".
وتضيف: "الشاب يحكي كل شيء للفتاة ويعمل المستحيل ليعبر عن مشاعره تجاهها. هي تكون أحيانا سلبية أو عاطفية أكثر".
وهذه ليست كل الحلقة التي وجب على المرأة أن تدور فيها. فهي تكون دوما الطرف المستقبِل في حالة الحب، لأن للرجل دوما دور البطولة الذي يتضمن نصه المبادرة بإبداء الإعجاب بالفتاة التي عليها إبداء خجلها في الحال.
فالمجتمع الذكوري المسيطر يجعل الرجل يشعر بالقوة والمكانة إن بادر هو بالتصريح عن مشاعره، ما يعزز لديه السيادة والرجولة، إضافة إلى انجذابه للمرأة الخجولة غير المبادرة والمنتظرة تصريحاته.
هكذا، تبقى مشاعر المرأة حبيسة، ولا تستطيع التعبير عنها حتى للشخص الذي اختارته. فهي تعلم أنه أسير تربية تقليدية علمته أن المرأة التي تسلم مشاعرها له تسلمها لغيره ببساطة حتى ولو ثبت له بالتجربة عكس ذلك.
إيمان ابنة الاثنين وعشرين عاما كانت تحب. فالحب يعني لها كل شيء، كما تقول. أما بخصوص التعبير عن المشاعر فتقول: "كنت أعبّر عن مشاعري أكثر منه، وأنا من ينهي العلاقة أولا في حالة وجود أي خلاف".
أما إسلام فإنها تعترف بأن من شاطرته الحب يوما كان يعترف لها بمشاعره أكثر منها "لأنه كان اشطر مني". والأمر نفسه هو ما قالته رولا التي لا يمكنها التصريح بمشاعرها. في حين تقول عبير ابنة الـ22 عاما: "مستحيل أن أصارح الشاب إن أعجبني، فهو يعبر أكثر عن مشاعره. أنا لا اظهر كل ما عندي إذ تبقى هناك حدود". ويفسر أيمن (23 عاما) سبب تعبير الشاب عن مشاعره أكثر من الفتاة بقول بسيط ومختصر: "لأن الشاب أجرأ من الفتاة".
محمد ابن الـ23 عاما يحب ويعبر عن مشاعره أكثر. إنه يؤكد الصورة الشائعة التي تظهر ميل الشاب أكثر لإظهار مشاعره. لكنه يضيف بعدا جديدا لهذه الصورة إذ يقول: "إذا واجهتني أي مشكلة في علاقتي فأنا من ينهيها".
يشير الحباشنة إلى أن ما نراه من ميل الشباب للمبادرة أكثر من الفتيات ليس موضوع جرأة. "ولكن تعتقد الأنثى أنها معرضة إلى حالة من حالات الكشف والتعرية إذا أقدمت على التحدث عاطفيا أو التعبير عن عواطفها تجاه الرجل، وهذا يتعلق بموروث ورثناه في تعبير الأنثى عن عواطفها، وهذا يدخل في بعض الأحيان في باب عدم الحشمة والذوق أو الجرأة الزائدة. هذا ما توارثه الناس، رغم أن العلاقات الإنسانية لا بد أن يسودها نوع من الموازنة وأن نعبر عن مشاعرنا بصراحة".
ويرى الأخصائي النفسي أنه إذا لم يكن في العلاقة ثقة كاملة وراحة بحيث تسمح لأنثى بالتعبير عن شعورها الداخلي فهي علاقة مهددة بالفشل في أي لحظة، "لأنها علاقة لا توجد فيها عوامل التواصل السليم ولا عوامل التعبير العاطفي غير المشهود. وهذه أشياء قد تهدد العلاقة بالفشل في أي لحظة حتى لو كانت سليمة".
البداية والنهاية
وكما أن الرجل هو الطرف الأقدر على المبادرة وإعلان الحب، فإنه هو كذلك الطرف الأقدر على قول كلمة الوداع.
المرأة، بالنسبة للينا، تتعلق بأي شيء، وخصوصا إذا كانت على علاقة مع شاب لفترة، وهي تعمي نفسها عن السلبيات حتى لو كانت موجودة، وتظل تريد أن تكمل العلاقة. "أحس أن الشاب يفكر في عيوب العلاقة أكثر لأن المرأة عاطفية بطبيعتها. نحن عاطفيات أكثر، وأي شيء يحصل بمحيطنا يؤثر فينا. في بعض الأحيان تشعر الفتاة بالنقص وتحتاج إلى من يساندها".
وتضيف: "في بعض الأحيان لا يكون لدى الفتاة ثقة بالشاب، وهذا يعود إلى أنها لا تعرفه بشكل صحيح أو أنه ليس في محل ثقة. وما دامت لم تجد الاستقرار تحاول أن تنهي الأمر".
وتعتقد لينا أن "الفتاة إذا كانت نفسيتها مرتاحة وشخصيتها غير مرتبطة بأهلها تشعر أنها أكثر استقلالية وحرية".
المرأة لا تقدر على إنهاء العلاقة بعد "نشوبها"، حتى لو كانت علاقة غير متكافئة أو مسيئة لها. فالمجتمع، نفسه ذلك الذي منعها من التعبير عن مشاعرها ذات يوم، يحسب عليها تركها علاقة ما. وهذا الأمر لا يعاني منه الرجل بالتأكيد.
فماضي المرأة سيؤثر عليها من دون شك. أما ماضي الرجل فلا. فهو إن أخطأ وترك العلاقة، يزداد خبرة، ولا يخسر شيئا. أما الأمر عند المرأة مختلف: فالشعور بعدم الأمان سيلتهمها. وقد يكون هذا الشعور هو سبب عدم قدرتها على إنهاء علاقة الحب، لا أنها عاطفية أكثر من الرجل، كما يقول المجتمع.
فعدم الأمان هو شبح المرأة الذي يلازمها عليها طوال حياتها، وعلى أساسه يفرض عليها بناء حياتها واتخاذ قراراتها ضمن حدوده. فكيف لها أن تكون حرة في اختيار حياتها، حبها أو حتى عملها وإلى أي درجة سيكون خيارها نابع من ذاتها إن كانت المرجعية دوما عدم الأمان؟
ويؤكد الحباشنة أن الوصمة التي تصيب المرأة في حال فشل العلاقة أو في وجود علاقة غير مرضية وصمة أكبر من تلك المسجلة على الرجل في حال فشله. "جزء منه له علاقة بالتعلق العاطفي للأنثى، ولكن في جزء آخر هناك نمط اجتماعي يشكل ما يسمى بـ"الرهاب" لدى الأنثى وحال خوف شديد من حالة الانفصال، سواء كانت العلاقة رسمية أو غير رسمية. وبالتالي يمكن أن تقبل تنازلات غير مجبورة عليها إذا كان الشخص الذي أمامها غير متناسب معها. الرجل في المقابل قادر على إنهاء العلاقات إذا كانت غير مناسبة. هناك عوامل كثيرة تحدد العلاقة واستمرارها ونظرتنا للآخر".
"خطيئة" لا تتكرر
على كل، قد لا يقف أمام كثيرات عائق الفكرة المجتمعية التي تخطّئ الحب ومن يقعون فيه. فبداية الحب لا أسس منطقية تحكمها، والوقوع فيه أمر وارد. فإذا سامحها المجتمع مرة في ارتكاب "خطيئة الحب"، فهذا الأمر غير وارد في إعادة التجربة مرة أخرى في حالة عدم التوافق بين المرأة ومن اختارته.
فالتفكير في إعادة المحاولة مرة أخرى هو ضرب من المستحيل. هناك دوما هاجس مسيطر على المرأة هو خوفها من أن توصم بـ"عار" تعدد العلاقات، أو أن تنعت بـ"اللعوب" أو... "امرأة غير محترمة". وهذا سيبعدها حتما عن الخوض في علاقة عاطفية من الأساس. فهي لا تستطيع دفع ضريبة باهظة متمثلة في هذا الخيار، أو في خيار أن تبقى مرغمة على البقاء في إطار علاقة واحدة، حتى ولو كانت غير متكافئة، في انتظار حصولها على اعتراف الجميع ببراءتها والتزامها بقوانين الحب المفروضة عليها ونهايتها المحكومة... بالزواج.
البيئة الاجتماعية المغلقة التي تفرض القيود على المرأة، بخاصة في التعبير عن المشاعر والرغبات، لا بد أن لها تأثيرات نفسية سلبية عليها. هذا عوضا عن التأثيرات الأخرى التي تشكل توجهات الفتاة عند دخولها حالة الحب. إذ تبدو، تبعا لهذه "التعليمات البيئية" المباشرة وغير المباشرة، غير حرة في اختيار أن تعيش حالة الحب.
وبالتالي، فإن أسئلة الحب التي تحاول الفتاة منذ الصغر البحث لها عن أجوبة داخل أسرتها ومع أمها محظورة أيضا. كما أن الحديث مع الأخ أو الأب يجب أن يتمتع بقدر واف من الاحتشام، غير متجاوز الأمور اليومية العادية.
اختيار مشوش
والنتيجة ستكون اختيارا مشوشا لشريك الحب. فتلك المتطلبات التي يفرضها المجتمع على المرأة في حال التعامل مع "الآخر"، تجعل سبب إنشداد المرأة إلى الرجل واقعا تحت تأثيرات موضوعية، غير ذاتية. فقد تحب بناء على مشاعر انجذاب جنسي تفرغ فيه ما تراكم من كبت سنوات، أو بناء على الدور النمطي الذي وصفه لها المجتمع.
يوضح الأخصائي النفسي: "ممكن أن الأنثى تقدم على علاقة جدية فقط لوجود العامل العاطفي وهذا غير كاف، أو لوجود العامل الذهني وهذا غير كاف أيضا".
ويضيف: "للحب من النظرة الأولى علاقة بالعامل الجنسي. ليس عامل كبت وإنما حاجة راقية. هناك كيمياء من وراء الانجذاب لم يتم تعريفها لكنها تعني "الانجذاب الهرموني" ونظرتنا للحياة ورغبتنا في التوحد مع آخر. كل هذه الأمور مقدمات بحالة الكيمياء، ولكن من يعتمد فقط على الكيمياء يقع في شرك العلاقات الفاشلة".
بالنسبة للينا أهم شيء أن يكون من تحبه مرتاحا نفسيا ولديه شخصية بسيطة. "أن لا يكون لديه عقدا نفسية مثل كثير من الشباب. أن يكون مرتاحا وواقعيا ومنطقي ولا يعمل قصة ولا دراما إلا إذا كان الموضوع يستأهل ذلك. أهم شيء بالنسبة لي أنه طموح ويعمل، وصريح ولا يكذب".
وتتابع: "لا اهتم للشكل كثيرا، وإنما أهتم كيف تكون شخصيته. بعض الفتيات يهمهن الشكل ويكون من الأساسيات بالنسبة لهن ويمكن أن تؤثر على طبيعة علاقتهن به. بالنسبة للشاب الشكل أهم شيء والسلوك أيضا. وإذا كانت الفتاة مغرية فإن هذا يؤثر على الشاب، ما يجعله يحب الفتاة فقط لأنها جميلة. لكن إذا كانت الفتاة غير جميلة أو سمينة، فعليها الانتظار طويلا لتجد الشاب المناسب".
الدور النمطي المرسوم للمرأة هو الآخر حاجز يحجب عن المرأة فسحة تعبر فيها عن نفسها وعن مشاعرها، كإنسانة. فالشكل النمطي للمرأة يجب ألا يتغير: إنه دوما حب يهدف إلى زاوج. وهي ترى في الشريك زوجا قبل أن ترى فيه الحبيب. وبالتالي يكون الاختيار مبنيا على حسابات ومواصفات معينة - كالوضع المالي، المهنة، الأسرة... إلخ، حيث تجد المرأة لنفسها فيها حياة مستقبلية مريحة ومستقرة من الناحية المادية.
الخوف من المستقبل والخوف من الوحدة (العنوسة في شكل أو آخر) كثيرا ما يرمي بالمرأة للارتباط بالآخر في أي شكل، حتى وإن لم يكن مبنيا على أسس طبيعية. فالهدف لا يخرج عن كونه سعي للزواج وتحقيق الأمان.



الموضوع الأصلى : الحب عندما لا يكون خيارا المصدر : منتديات رأفت الجندى الكاتب : أسكندرانية


توقيع : أسكندرانية






 الحب عندما لا يكون خيارا   Empty2011-11-01, 09:44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
جندى نشيط
الرتبه:
جندى نشيط
الصورة الرمزية

upgamez.com

البيانات
احترام القوانين :  الحب عندما لا يكون خيارا   5
عدد الرسائل : 375
الجنس : ذكر
البلد : upgamez.com
الهوايه : upgamez
نقاط : 427

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: الحب عندما لا يكون خيارا  الحب عندما لا يكون خيارا   Empty2011-11-01, 09:44



الحب عندما لا يكون خيارا
موضوع رائع

تسلم الايادى

وواصل/ى التميز




الموضوع الأصلى : الحب عندما لا يكون خيارا المصدر : منتديات رأفت الجندى الكاتب : upgamez.com


توقيع : upgamez.com







الــرد الســـريـع
..





Loading...