1-أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ [أل عمران 136]
(أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها) حال مقدرة ، أي مقدرين الخلود فيها إذا دخلوها (ونعم أجر العاملين) بالطاعة هذا الأجر
2-وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ [أل عمران 144]
(وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل) كغيره (انقلبتم على أعقابكم) رجعتم إلى الكفر ، والجملة الأخيرة محل الاستفهام الإنكاري أي ما كان معبودا فترجعوا (ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا) وإنما يضر نفسه (وسيجزي الله الشاكرين) نعمه بالثبات
3-وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ الله كِتَاباً مُّؤَجَّلاً وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ [أل عمران 145]
(وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله) بقضائه (كتاباً) مصدر أي: كتب الله ذلك (مؤجلاً) مؤقتاً لا يتقدم ولا يتأخر فلم انهزمتم! والهزيمة لا تدفع الموت والثبات لا يقطع الحياة (ومن يرد) بعمله (ثواب الدنيا) أي جزاءه منها (نؤته منها) ما قسم له ولاحظ له في الآخرة (ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها) أي من ثوابها (وسنجزي الشاكرين)
4-فَأَثَابَهُمُ اللّهُ بِمَا قَالُواْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ [المائدة 85]
قال تعالى: (فأثابهم الله بما قالوا جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك جزاء المحسنين) بالإيمان
5-وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحاً هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ [الانعام 84]
(ووهبنا له إسحاق ويعقوب) ابنيه (كلا) منهما (هدينا ونوحا هدينا من قبل) أي قبل إبراهيم (ومن ذريته) أي نوح (داود وسليمان) ابنه (وأيوب ويوسف) بن يعقوب (وموسى وهارون وكذلك) كما جزيناهم (نجزي المحسنين)
6-وَلاَ يُنفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلاَ كَبِيرَةً وَلاَ يَقْطَعُونَ وَادِياً إِلاَّ كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ [التوبة 121]
(ولا ينفقون) فيه (نفقة صغيرة) ولو تمرة (ولا كبيرة ولا يقطعون وادياً) بالسير (إلا كتب لهم) به عمل صالح (ليجزيهم الله أحسن ما كانوا يعملون) أي جزاءهم
7-إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً وَعْدَ اللّهِ حَقّاً إِنَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ بِالْقِسْطِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ [يونس 4]
(إليه) تعالى (مرجعكم جميعاً وعد الله حقاً) مصدران منصوبان بفعلهما المقدر (إنه) بالكسر استئنافا والفتح على تقدير اللام (يبدأ الخلق) أي بدأه بالإنشاء (ثم يعيده) بالبعث (ليجزي) يثيب (الذين آمنوا وعملوا الصالحات بالقسط والذين كفروا لهم شراب من حميم) ماء بالغ نهاية الحرارة (وعذاب أليم) مؤلم (بما كانوا يكفرون) أي بسبب كفرهم
8-فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَيْهِ قَالُواْ يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُّزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا إِنَّ اللّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ [يوسف 88]
(فلما دخلوا عليه قالوا يا أيها العزيز مسَّنا وأهلنا الضر) الجوع (وجئنا ببضاعة مزجاة) مدفوعة يدفعها كل من رآها لرداءتها وكانت دراهم زيوفاً أو غيرها (فأوف) أتم (لنا الكيل وتصدق علينا) بالمسامحة عن رداءة بضاعتنا (إن الله يجزي المتصدقين) يثيبهم ، فَرَقَّ لهم وأدركته الرحمة ورفع الحجاب بينه وبينهم
9-جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَآؤُونَ كَذَلِكَ يَجْزِي اللّهُ الْمُتَّقِينَ [النحل 31]
(جنات عدن) إقامة مبتدأ خبره (يدخلونها تجري من تحتها الأنهار لهم فيها ما يشاؤون كذلك) الجزاء (يجزي الله المتقين)
10-مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ [النحل 96]
(ما عندكم) من الدنيا (ينفد) يفنى (وما عند الله باق) دائم (ولنجزين) بالياء والنون (الذين صبروا) على الوفاء بالعهود (أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون) أحسن بمعنى حسن
11-مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ [النحل 97]
(من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة) قيل هي حياة الجنة وقيل في الدنيا بالقناعة أو الرزق الحلال (ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون)
12-وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُ جَزَاء الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْراً [الكهف 88]
(وأما من آمن وعمل صالحا فله جزاء الحسنى) أي الجنة والإضافة للبيان وفي قراءة جزاء وتنوينه قال الفراء ونصبه على التفسير أي لجهة النسبة (وسنقول له من أمرنا يسرا) أي نأمره بما يسهل عليه
13-جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء مَن تَزَكَّى [طه 76]
(جنات عدن) أي إقامة بيان له (تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك جزاء من تزكى) تطهر من الذنوب
14-إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ [المؤمنون 111]
(إني جزيتهم اليوم) النعيم المقيم (بما صبروا) على استهزائهم بهم وأذاكم إياهم (أنهم) بكسر الهمزة استئناف وبفتحها مفعول ثان لجزيتهم (هم الفائزون) بمطلوبهم
15-لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ [النور 38]
(ليجزيهم الله أحسن ما عملوا) أي ثوابه وأحسن بمعنى حسن (ويزيدهم من فضله والله يرزق من يشاء بغير حساب) يقال فلان ينفق بغير حساب أي يوسع كأنه لا يحسب ما ينفقه
16-قُلْ أَذَلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ كَانَتْ لَهُمْ جَزَاء وَمَصِيراً [الفرقان 15]
(قل أذلك) المذكور من الوعيد وصفة النار (خير أم جنة الخلد التي وعد) ها (المتقون كانت لهم) في علمه تعالى (جزاء) ثوابا (ومصيرا) مرجعا
17-وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ [العنكبوت 7]
(والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنكفرن عنهم سيئاتهم) بعمل الصالحات (ولنجزينهم أحسن) بمعنى حسن ونصبه بنزع الخافض الباء (الذي كانوا يعملون) وهو الصالحات
18-لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِن فَضْلِهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ [الروم 45]
(ليجزي) متعلق بيصدعون (الذين آمنوا وعملوا الصالحات من فضله) يثيبهم (إنه لا يحب الكافرين) يعاقبهم
19-لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً [الأحزاب 24]
(ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين إن شاء) بأن يميتهم على نفاقهم (أو يتوب عليهم إن الله كان غفورا) لمن تاب (رحيما) به
20-لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ [سبأ 4]
(ليجزي) فيها (الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك لهم مغفرة ورزق كريم) حسن في الجنة
21-وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُم بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَى إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ لَهُمْ جَزَاء الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ [سبأ 37]
(وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى) قربى أي تقريبا (إلا) لكن (من آمن وعمل صالحا فأولئك لهم جزاء الضعف بما عملوا) أي جزاء العمل الحسنة مثلا بعشر فأكثر (وهم في الغرفات) من الجنة (آمنون) من الموت وغيره وفي قراءة الغرفة بمعنى الجمع
22-إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ [الصافات 80]
(إنا كذلك) كما جزيناه (نجزي المحسنين)
23-قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ [الصافات 105]
(قد صدقت الرؤيا) بما أتيت به مما أمكنك من أمر الذبح أي يكفيك ذلك فجملة نناديناه جواب لما بزيادة الواو (إنا كذلك) كما جزيناك (نجزي المحسنين) لأنفسهم بامتثال الأمر بافراج الشدة عنهم
24-كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ [الصافات 110]
(كذلك) كما جزيناه (نجزي المحسنين) لأنفسهم
25-إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ [الصافات 121]
(إنا كذلك) كما جزيناهما (نجزي المحسنين)
26-إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ [الصافات 131]
(إنا كذلك) كما جزيناه (نجزي المحسنين)
27-لَهُم مَّا يَشَاءُونَ عِندَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ [الزمر 34]
(لهم ما يشاؤون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين) لأنفسهم بإيمانهم
28-لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ [الزمر 35]
(ليكفر الله عنهم أسوأ الذي عملوا ويجزيهم أجرهم بأحسن الذي كانوا يعملون) أسوأ وأحسن بمعنى السيء والحسن
29-أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [الأحقاف 14]
(أولئك أصحاب الجنة خالدين فيها) حال (جزاء) منصوب على المصدر بفعله المقدر أي يجزون (بما كانوا يعملون)
30-وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً [الإنسان 12]
(وجزاهم بما صبروا) بصبرهم عن المعصية (جنة) ادخلوها (وحريرا) البسوه
31-إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاء وَكَانَ سَعْيُكُم مَّشْكُوراً [الإنسان 22]
(إن هذا) النعيم (كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكورا)
32-إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنينَ [المرسلات 44]
(إنا كذلك) كما جزينا المتقين (نجزي المحسنين)
33-جَزَاء مِّن رَّبِّكَ عَطَاء حِسَاباً [النبأ 36]
(جزاء من ربك) أي جزاهم الله بذلك جزاء (عطاء) بدل من جزاء (حسابا) أي كثيرا من قولهم أعطاني فاحسبني أي أكثر علي حتى قلت حسبي
34-جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ [البينة 8]
(جزاؤهم عند ربهم جنات عدن) إقامة (تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضي الله عنهم) بطاعته (ورضوا عنه) بثوابه (ذلك لمن خشي ربه) خاف عقابه فانتهى عن معصيته تعالى.