شهر ينايريستحسن عدم فتح الخلايا إلا للتأكد من كمية ونوع الغذاء المخزون (عسل وحبوب اللقاح) وكذلك للاطمئنان على حالة الحضنة والملكة وعلى عدم وجود أمراض على أن يكون الفحص فى اليوم المشمس عديم الرياح و الأمطار و أن تتم هذه العملية بسرعة تحاشياً لحدوث السرقة.
قد تحتاج الطوائف للتغذية بالمحاليل السكرية المركزة بنسبة 2 سكر: 1 ماء وكذلك لتنشيط الملكات على وضع البيض وذلك فى المناطق التى تزرع فيها مساحات كبيرة من الموالح. 3- على مربى النحل أن ينتهى خلال هذا الشهر من ترميم صناديق الخلايا المحتاجة للإصلاح واستكمال النقص من الأدوات اللازمة استعداداً للموسم الجديد. 4- التأكد من وجود مادة (البارادكس) بكمية كافية فى صناديق حفظ الأقراص الشمعية الموجودة بالمخزن. 5- إذا كنت مضطراً لنقل منحلك إلى مكان آخر فيجب أن تنتهى من هذه العملية خلال هذا الشهر.
شهر فبرايرالاستمرار فى تغذية الطوائف على المحاليل السكرية لتنشيط الملكات على وضع البيض مع ضرورة الاستمرار فى فحص الأمراض لاكتشافها مبكراً . يبدأ نشاط النحل خصوصاً فى الوجه القبلى لذلك يجب الفحص المستمر كل عشرة أيام مع إعدام بيوت الملكات وإضافة أقراص شمعية فارغة وأساسات حسب حاجة الطوائف. *يمكن البدء فى تربية الملكات وتقسيم الطوائف لإنتاج نويات جديدة، كما يمكن تغيير بعض الملكات المسنة خلال هذا الشهر. *عند الرغبة فى إنشاء منحل جديد خلال هذا الموسم يبدأ فى التنفيذ وذلك بإقامة المظلات فى المكان المنتخب وبعد تسوية الأرض وإعداد الأدوات اللازمةاستعداداً لاستقبال نويات النحل.
شهر مارس * يبدأ تزهير الموالح ولذا يجب أن يتم الفحص كل أسبوع على الأكثر مع إعد ام بيوت الملكات منعاً من التطريد وإضافة أقراص فارغة أو أساسات شمعية حسب حاجة الطوائف مع ضرورة إجراء عملية الفحص بالنسبة للأمراض بصفة دورية. *يمكن إجراء عمليات تربية الملكات والتقسيم وإنتاج النويات وذلك فى الطوائف القوية والتى أمضت فصل الشتاء بنجاح. *فى المناطق الفقيرة فى مصادر الرحيق تستمر التغذية على المحاليل السكرية لتقوية الطوائف مع ملاحظة أن ملكات دبور البلح قد تظهر فى بعض المناحل لذا يجب اصطيادها وإعدامها، فإعدام إحداها معناه إعدام عش كامل فى المستقبل. *على مربى النحل المبتدىء والذي استقبل النويات (ا لطرود) خلال هذا الشهر الاستمرار فى عملية التغذية مع إضافة الأساسات الشمعية تدريجياً وحسب حاجة النحل..
شهر أبريل*فى المناطق المنزرع بها مساحات كبيرة من الموالح يتم فرز عسل الموالح، ويراعى عدم التأخير فى عملية الفرز والتى يجب أن تتم قبل انتهاء التزهير حتي لا يستهلك النحل ما جمعه من العسل مرة أخرى و حتى تتم كذلك عملية االفرز بنجاح- دون التعرض لهجوم النحل السارق. *إذا كان بالمنطقة مساحات قليلة من الموالح وكمية العسل التى جمعها النحل قليلة فيمكن ترك ما جمعه النحل لتنشيط الطوائف بدلاً من تغذيتها على المحاليل السكرية وبذلك يمكنها الدخول على موسم تزهير البرسيم بالقوة المطلوبة. *فى المناطق التى ليس بها موالح تستمر عملية التغذية لتنشيط الملكات على وضع البيض استعداداً لتقوية الطوائف والدخول على موسم تزهير البرسيم الذى هو أحد المحاصيل الرئيسية لجمع العسل فى مصر. *يراعى التشديد فى مواصلة اصطياد ملكات دبور البلح التى يزداد ظهورها خلال هذا الشهر, كما يظهر أيضا طائر الوروار وهو النوع الأوروبي الذى يصل إلينا مهاجراً قى مجموعات تهاجم المناحل ويمكن مقاومته بإزعاجه حتى يضطر إلى الهجرة أو ضربه بالأعيرة النارية. *ضرورة الفحص لاكتشاف الأمراض مبكراً وسرعة علاجها.
شهر مايو*يتم خلال هذا الشهر تزهير نبات البرسيم والذى يعتبر المحصول الرئيسى بالنسبة للعسل لذلك يجب الاهتمام بالفحص الدورى كل أسبوع مع إعدام بيوت الملكات وإضافة الأقراص الشمعية الفارغة على أن توضع حول الحضنة وليس فى وسطها. *يمكن تغيير بعض الملكات المسنة أو غير الميالة لجمع العسل ويعرف ذلك من طريقة وضعها للبيض وشكل حضنتها، كما يتم التخلص من الأقراص الشمعية القديمة وإحلال الأساسات الشمعية بدلاً منها ثم القيام بصهرها ثم التصرف فيها على هيئة شمع خام. *يجب العناية بتظليل المنحل مع رش أرض المنحل بالماء والاستمرار فى اصطياد والقضاء على ملكات دبور البلح وإعدامها وكذلك شغالات (دبور البلح) التى قد تظهر خلال هذا الشهر. *الاستمرار فى محاولات التعرف على الأمراض مبكراً وعلاجها.*يتم خلال هذا الشهر تزهير نبات البرسيم والذى يعتبر المحصول الرئيسى بالنسبة للعسل لذلك يجب الاهتمام بالفحص الدورى كل أسبوع مع إعدام بيوت الملكات وإضافة الأقراص الشمعية الفارغة على أن توضع حول الحضنة وليس فى وسطها. *يمكن تغيير بعض الملكات المسنة أو غير الميالة لجمع العسل ويعرف ذلك من طريقة وضعها للبيض وشكل حضنتها، كما يتم التخلص من الأقراص الشمعية القديمة وإحلال الأساسات الشمعية بدلاً منها ثم القيام بصهرها ثم التصرف فيها على هيئة شمع خام. *يجب العناية بتظليل المنحل مع رش أرض المنحل بالماء والاستمرار فى اصطياد والقضاء على ملكات دبور البلح وإعدامها وكذلك شغالات (دبور البلح) التى قد تظهر خلال هذا الشهر. *الاستمرار فى محاولات التعرف على الأمراض مبكراً وعلاجها.
شهر يونيو*يمكن فرز عسل البرسيم فى أوائل هذا الشهر أو النصف الأول منه حسب ظروف المنطقة وقبل انتهاء التزهير تماماً حتى لا يحدث هجوم أو سرقة للنحل.*تستخرج الأقراص التامة النضج وتفصل الأقراص الجديدة ذات اللون الفاتح لفرزها مع ترك الأقراص الشمعية القديمة وغير الناضجة لتغذية النحل عليها. *يجب الانتهاء من فرز الأقراص التى تجمع فى نفس يوم رفعها من الخلايا على أن توزع على الطوائف بعد فرز العسل منها مباشرة. *بعد يومين من إعادة الأقراص المفروزة إلى الطوائف تجرى عملية تعديل بين أقراص الطائفة وكذلك للاطمئنان على وجود الملكات عن طريق وجود البيض من عدمه لأن بعض الملكات قد تفقد أثناء هذه العملية وذلك بغرض إعداد الطوائف لاستقبال محصول القطن. *يلاحظ خلال هذا الشهر زيادة أعداد دبور البلح التى تهاجم الطوائف ولذا يجب العمل على جمعها بواسطة المصايد، وكذلك البحث عن عشوشها ورشها أو تعفيرها عند الغروب ببعض المبيدات الحشرية.
شهر يوليوفى هذا الشهر يكون محصول القطن قد وصل إلى أعلى درجات التزهير وبالتالى يكون النحل فى أعلى درجات النشاط لجمع محصول العسل، ولكن أصبح استعمال المبيدات الحشرية على نطاق واسع فى مقاومة آفات القطن يؤثر على قوة الطوائف بسبب موت نسبة كبيرة من النحل السارح ولذلك ينصح بمراعاة الآتى: *عدم المغالاة فى تقسيم الطوائف أثناء الموسم بل تترك الطوائف قوية حتى يتسنى لها أن تجتاز فترة استعمال المبيدات دون إضعافها أو إهلاكها ليمكن الحصول على إنتاج جيد من عسل القطن. *استمرار عملية رش أرضية المنحل بالماء خصوصا فى الوجه القبلى. *الاهتمام بمقاومة دبور البلح بسبب ازدياد أعداده وشدة مهاجمته للطوائف فى بعض المناحل وضرورة التعرف على أعشاشه ورشها أو تعفيرها بالمبيدات.
شهر أغسطسيمكن لبعض مربى النحل فى بعض المناطق إجراء فرز عسل القطن خلال هذا الشهر مع مراعاة أن لا يتم الفرز إلا للأقراص الشمعية التامة النضج مع ترك الأقراص غير الناضجة وكذلك ذات اللون الداكن لكى يتغذى النحل على ما بها من العسل مع اتباع الاحتياطات التى اتخذت عند فرز عسل الموالح والبرسيم مع ملاحظة ترك كمية كافية من العسل فى الطائفة ليتغذى عليها نحل الطائفة أثناء فترة الشتاء. *يفضل الكثير من مربى النحل حالياً ونظراً لتأثر الطوائف بعملية استعمال المبيدات الحشرية على القطن ترك ما تجمعه طوائف النحل من عسل القطن للتغذية عليه أثناء فصل الشتاء خصوصاً إذا كان قد تم فرز عسل الموالح والبرسيم. * يمكن تغيير بعض الملكات المسنة وغير الجيدة حتى تصبح الطوائف أكثر نشاطاً أثناء فصل الشتاء وتقبل على فصل الربيع وهى أكثر قوة. * يستمر خلال هذا الشهر فى اصطياد وإعدام دبور البلح الذى يظهر فى المناحل وكذلك البحث عن أعشاش هذه الحشرة ورشها أو تعفيرها بالمبيدات. * ضرورة الاهتمام بعلاج الفاروا عقب انتهاء آخر فرزة للعسل.
شهر سبتمبر* يجب تنظيم وضع الأقراص داخل الخلية وذلك بتجميع أقراص الحضنة فى وسط الخلية وإحاطتها بأقراص العسل وحبوب اللقاح.* ترفع الأقراص الفارغة أو التى لم يغطها النحل بعد تنظيفهـا من بقايا عملية الفرز ثم تخزن فى صناديق التبخير حيث يتم تبخيرها بثانى أكسيد الكبريت الناتج من حرق الكبريت الزهر أسفل الأقراص مع تكرار هذه العملية كل 15- 20 يوم و مع الاحتراس التام عند حرق الكبريت خوفاً من اشتعال الأقراص الشمعية.* يفضل الكثير من مربى النحل استعمال مادة (البارادكس) فقط فى حفظ الأقراص الشمعية للوقاية من الإصابة بديدان الشمع وتوضع المادة فى قطعة من الشاش أعلى الأقراص وهى مادة صلبة تتسامى وينتج عنها غاز أثقل من الهواء ينزل إلى أسفل فيعم جميع الأقراص.* يجب أن تكون طوائف النحل فى قوة متقاربة وذلك بأخذ أقراص حضنة من الطوائف القوية وتضاف للطوائف الأخرى الضعيفة جداً و التى تأثرت بشدة نتيجة استعمال المبيدات فيمكن ضمها إلى طوائف قوية بعد إعدام ملكاتها. * ضرورة الاهتمام بمقاومة دبور البلح وعلاج مرض الفاروا. * ضرورة إجراء العلاج الوقائى من الفاروا مهما كانت نسبة الإصابة.
شهر أكتوبر*إذا ما لاحظ النحال نقصاً فى كمية العسل المخزون يمكن نقل أقراص من العسل من الخلايا التى بها ما يزيد عن حاجتها وإلا فتبدأ التغذية بمحلول سكرى مركز (2 سكر إلى 1 ماء) لتعويض النقص فى كمية العسل ولتتمكن الطوائف من تخزين ما يلزمها لفترة الشتاء. * إذا لوحظ نقص فى كمية حبوب اللقاح فيمكن نقل الأقراص المملوءة بحبوب اللقاح من الطوائف التى يزيد ما بها من حبوب اللقاح عن حاجتها إلى الطوائف التى يقل فيها حبوب اللقاح أو إعطاء بديلات حبوب لقاح. * فى نهاية هذا الشهر يتم رفع الأقراص الزائدة عن حاجة الطائفة ولا يترك فى الخلية إلا أقراص الحضنة والعسل وحبوب اللقاح والتى يغطيها النحل من الجانبين. * الاستمرار فى مقاومة دبور البلح وتكرار علاج الفاروا باستعمال النباتات الطبية.
شهر نوفمبر* الاهتمام بتشتية الطوائف وخاصة أن الجو يأخذ فى البرودة وذلك برفع الأقراص الفارغة الزائدة عن الحاجة والتى لا يغطيها النحل ويجب أن تتم عمليات الفحص على فترات متباعدة للاطمئنان على حالة الطائفة والتأكد من وجود الملكة وهل هى فى حاجة إلى التغذية من عدمه, و أن يكون الفحص فى الأيام الصحوة عديمة الرياح ويجب الإسراع فى الفحص لتفادى برودة الحضنة. * رفع أغطية المظلات حتى تتعرض الخلايا لأشعة الشمس. * الاهتمام بعلاج الفاروا فى هذه الفترة التى تقل فيها الحضنة.
شهر ديسمبر* عدم فتح الخلايا إلا على فترات متباعدة وذلك للاطمئنان على وجود الحضنة وكمية النحل بالخلية والغذاء المخزون من عسل وحبوب اللقاح. * على مربى النحل أن ينتهز فرصة قلة العمل بالمنحل ويقوم بترميم وإصلاح صناديق الخلايا و الأدوات و استكمال النقص فيها. * على من يفكر فى تربية النحل وإنشاء منحل فى الموسم الجديد أن يحدد من هذا الشهر مكان المنحل والنحال الذى سيتدرب معه وكذلك المصدر الذى سيشترى منه نويات النحل والطرود ومكان شراء الأدوات النحلية وشمع الأساس على أن يستعين بأحد ممن له الخبرة والمران ومعروف بالأمانة والنزاهة ليوجهه إلى الأماكن التى تصنع أو تنتج أدوات النحالة طبقاً للمواصفات الفنية. * ضرورة التركيز على علاج طفيل الفاروا فى هذه الفترة قبل بدء وجود الحضنة فى الطائفة حسب إرشادات قسم بحوث النحل - معهد بحوث وقاية النباتات بالدقى - مصر.[/justify][/justify][/right]
لا إله إلا الله وحده لا شريك له , له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير