قال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "عِظَمُ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلَاءِ وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا
ابْتَلَاهُمْ فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السُّخْطُ " رواه الترمذي وابن ماجة وصححه
الألباني.
فإن من السنن الكونية وقوع الابتلاء على المخلوقين اختباراً لهم, وتمحيصاً لذنوبهم , وتمييزاً
بين الصادق والكاذب منهم قال الله تعالى ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ
الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) ، وقال تعالى( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا
تُرْجَعُونَ).
- اقتباس :
- والصبر عند الشدائد، والأنبياء صبروا لأن عندهم رصيد.
أن عاقبة الصبر عاقبة حسنة حتى صار أيوب عليه السلام أسوة حسنة لمن ابتلي بأنواع البلاء
، فقصة ابتلاء أيوب عليه السلام وصبره ذائعة مشهورة وهي تضرب مثلاً للابتلاء ، والصبر،
وقد ابتلاه الله عز وجل فصبر صبرًا جميلاً ، ويبدو أن ابتلاءه عليه السلام كان بذهاب المال ،
والأهل ، والصحة جميعًا ولكنه ظل على صلته بربه ، وثقته به ، ورضاه بما قسم له.
اللهم إنا نسألك الصبر على البلاء في الدنيا. اللهم ارزقنا قلوباً خاشعة وأعيناً دامعة وألسناً
ذاكرة وأجساداً على البلاء صابرة.
أستاذنا الكريم / أحمد فتح اللهـ كما هي عادتكـ الرائعهـ
تطل في كلـ مره باروع من سابقتها
لتنثر درركـ على سطركـ المميز
لتزيدنا ايمانــــا وخشوعــــا ونـــــــور..
دائما تبحث على الطيب القيم وتقدمه لنا
سلمت وسلم نور قلمكــ..
دمت بحفظ الرحمن ورعايتهـ...