كلمة طيبة
خطأ يجب إصلاحه
* بعض الأتقياء الحريصين علي إخراج الزكاة يخطئون في تقسيمها بين الفئات المستحقة شرعا وربما كان الأيتام هم الفائزون بالقسط الأكبر منها وتنسي فئات أخري في أمس الحاجة إلي المساعدة.
* فعندنا المرضي الذين أقعدهم المرض فانقطع مصدر رزقهم وصاروا أشد بؤسا من الأيتام وعندنا الآلاف من الطلبة والتلاميذ الأذكياء من أبناء المعدمين أيتام وآباؤهم أحياء يرزقون! وعندنا العمال والموظفون من ذوي الأجور المتدنية الذين يعيشون - أو قل - يموتون كل شهر بيننا تحت أبصارنا وأسماعنا ولا نلتفت إليهم!
* فتقسيمنا للزكاة اليوم يجب إعادة النظر فيه لكي نتمم أداء زكاتنا علي الوجه المشروع ويصبح لنا الأمل في نيل مرضاة ربنا جل جلاله.
* وظروف كل مسلم تختلف عن غيره فما يناسب هذا لا يناسب ذاك لكن هذه الحقيقة لا تبيح لأحد التقسيم العشوائي لزكاته وبوسع أي مسلم أن يضع زكاته بين يدي أي جمعية خيرية والله نسأل أن يتقبل منا جميعا.