دموع حارقة
دمعت عيون حبيبتي في لحظة الفراق...
خانتها ذاكرتها ...
كانت تتعمد الفراق لكن في قلبها حنين إلى قلبي ...
لم تعمل حساب ...
إنني في لحظة غضب سوفا ابتعد عنها إلى الأبد...
كان الشك يراودها...
دائماً تفكر بأنني لم ابتعد مهما قصت على قلبي الجريح...
الغرور دمرها...
كبريائها كان أقوى من عقلها وخانها غرورها ...
في لليل مظلم...
خبرت بان الحبيب قد فارقها إلى الأبد وسالت دموعها...
دموع الحقيقة...
الحقيقة التي لم تفهم معناه عندما تكبرت على قلبها...
دموع حارقة...
على خدودها تـذرف لما جنته على حبها ...
ظلام الحياة...
من خيبتها ضاعت في نفسها دون ان تعي ما تفعل...
الندم لم يتركها ...
لم يبقى لها سوى ندم القلب على العقل الذي خانها...
الحلم أنتها ...
العودة إلى الحبيب لم تعد حتى في حلم الذي أنتها...
لم يبقى إلا الضياع...
ضاعت بين العيون التي تنضر إليها معاتبه ...
سراب ثمَ سراب
بدأت حياتها سراب فارغة من أي معنا ولم تجد نفسها بعد اليوم...
وداعاً أيتها الحبيبة حتى نلتقي ب لأخره...
بقلم أيوب الزياني