raafat2.com
تتمنى إداره منتديات رأفت الجندى لجميع الأعضاء والزوار إقامة طيبه معنا ونسأل الله لكل عضو أن يفيد و يستفيد والله الموفق أخبار الإداره



أهلا وسهلا بك إلى منتديات الجندى التعليمية - رأفت الجندى.
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

منتديات الجندى التعليمية - رأفت الجندى :: القاعات الإسلامية :: القسم الاسلامى العام

شاطر
ضرورة الالتجاء إلى الله في الشدائد Empty2010-11-17, 16:58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
الرتبه:
مراقب عام
الصورة الرمزية

هويدا رأفت الجندى

البيانات
احترام القوانين : ضرورة الالتجاء إلى الله في الشدائد 5
عدد الرسائل : 2473
الجنس : انثى
البلد : الفيوم
العمل : إخصائى تكنولوجيا
نقاط : 4519

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: ضرورة الالتجاء إلى الله في الشدائد ضرورة الالتجاء إلى الله في الشدائد Empty2010-11-17, 16:58



ضرورة الالتجاء إلى الله في الشدائد
ضرورة الالتجاء إلى الله في الشدائد

لا شك أن لوقوع المصائب آثاراً كثيرة على النفوس، منها السيئ ومنها الحسن، وأجمل حسنات المصائب والنكبات تلك التي ترد النفوس إلى خالقها ورازقها سبحانه، فتتحول المصائب – في حق هؤلاء - من نقمة إلى نعمة ومن محنة إلى منحة، حتى أن سعادة المرء بآثارها تنسيه مرارة آلامها .

وقد صور سبحانه عودة النفس إلى خالقها حال المصائب والنكبات في مشهد بديع يأخذ بالقلوب والألباب، فضرب مثلاً بقوم ركبوا البحر في صفاء جوه، وهدوء موجه، وطيب ريحه التي أخذت تداعب مركبهم فتنقله بين صفحات الماء في يسر وسهولة، حتى إذا نعموا وفرحوا بما هم فيه، جاءتهم ريح عاصف، وجاءهم الموج من كل مكان كأمثال الجبال، فانقلب سكون البحر أمواجاً متلاطمة، وصفاء السماء ظلمة ومطرا غزيراً وبرقاً ورعداً، فخاف ركاب السفينة واضطربوا.. وتقلبت بهم الظنون كما تتقلب الأمواج بسفينتهم.. فتارة يتمسكون بأمل النجاة.. فتأتي شدة الأمواج لتحطم أملهم.. فيبلغ بهم اليأس والقنوط مبلغاً يكادون معه أن يرموا بأنفسهم إلى البحر استعجالا للهلاك.. وفي خضم هذه المنازعات النفسية.. يبرز صوت خفي.. لا يزال يكبر، ويكبر.. حتى يزيل عن قلب صاحبه غبار سنين طويلة، وعمر مديد من الغفلة والمعصية والخطيئة.. ويملأ نفس صاحبه ثقة ويقينا بالله رب العالمين.. فينطلق صوته بالدعاء في خضوع تام مصحوب بأمل ورجاء.. اللهم أغثنا... اللهم أغثنا.. إنه صوت الفطرة ونداء الحق الذي يربط القلوب بخالقه.. فينجيهم الله سبحانه.. ويبدل حزنهم فرحاً.. وخوفهم أمناً.. بفضل توبتهم ورجوعهم إليه... لكن هل يتمسكون بتوبتهم ويبقون على استقامتهم؟.. كلا.. فما أن يشعروا بالأمن حتى يعودوا إلى ما هم عليه من الشرك والجحود.

في صورة تتكرر مراراً في حياتنا، على مر العصور والأزمان، على ظهر سفينة أو متن طائرة، أو حتى في سيارة انحرفت عن الطريق، وكادت تهوي في واد سحيق، لولا دعاء الخالق والاستغاثة به، صورة تحكي تقلب النفس الإنسانية وتمردها على الله فهي في حال شدتها تلجأ إليه وتستغيث به، فإذا شعرت بالأمان رجعت إلى عصيانها وتمردها، وكأن الله قادر عليها في شدتها وغير قادر عليها في أمانها .

وهي صورة قبيحة بلا شك، إلا أن الأقبح منها والأشد سوءاً، تلك التي يتنكر أصحابها للفطرة، وينساقون وراء دواعي الهوى فيدعون غير الله ويستغيثون به في كل أحوالهم، عسرا ويسرا، شدة ورخاء، في سلوك يرده الشرع، ويعجز العقل عن قبوله فضلا عن تبريره .

ومع ذلك يتعذر أصحاب الفطر المنكوسة في تبرير أفعالهم بأنهم لا يدعون أصحاب القبور من الأولياء والصالحين اعتقادا منهم أنهم يجلبون نفعاً أو يدفعون ضراً، أو أن بيدهم شيء في تصريف الأمور وتدبيرها، وإنما يدعونها اعتقادا منهم أنهم يشفعون لهم عند الله باعتبارهم الأتقى والأطهر .

وهو تبرير مرفوض بلا شك؛ لمخالفته الواقع من جهة، وللشرع من جهة أخرى، أما مخالفته الواقع فلأننا نعلم من واقع كثير من هؤلاء عندما يدعو قبر ولي أو صالح إنما يدعوه وهو يعتقد أن له تصرفاً في الكون ضراً ونفعاً عطاء ومنعاً، ولا شك أن اعتقاد ذلك كفر باتفاق العلماء .

وأما مخالفته للشرع فلأن الله عز وجل أمر عباده أن يدعوه ويستغيثوا به وحده، ونهاهم أن يدعو غيره فيما لا يقدر عليه إلا هو، كما قال تعالى: {بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاء وَتَنسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ}.. وقال أيضاً: {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا}... وهؤلاء الذين يستغيثون بالقبور يدعون غير الله بلا شك وهو عين الشرك الذي حرمه الله .

موافقة حجج القبوريين لحجج المشركين

ومن العجيب أن حجة دعاة القبور والمستغيثين بها هي نفس حجة المشركين الذين كانوا يعبدون الأصنام بدعوى أنهم تقربهم إلى ربهم، حيث ذكر الله عنهم قولهم: {مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى}.

فهم لم يقولوا أن أصنامهم التي يعبدونها هي التي خلقت الكون وخلقتهم، بل كانوا يعترفون بالله رباً وخالقاً، ومع ذلك يدعون غيره، كما قال تعالى: {وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ}... ولا فرق في الحكم بين من يعبد صنماً ومن يعبد قبراً، فالكل في حقيقة الأمر عابد لغير الله .

ومن العجيب أيضا أن المشركين الجاهليين إنما كانوا يدعون أصنامهم حال الرخاء واليسر فحسب، أما حال الشدة والعسر فليتجؤون إلى الله، كما حكى الله عنهم ذلك في قوله: {فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ}.. أما دعاة القبور والمستغيثون بها فيدعونها في كل حال شدة ويسرا رخاء وعسرا في سلوك فاقوا به غلو المشركين وسفههم .

هدي النبي في الدعاء

كان هدي النبي - صلى الله عليه وسلم – في الدعاء التوجه إلى الله وحده في أحواله كلها في شدته ورخاءه، وعسره ويسره، فكان من دعاءه - صلى الله عليه وسلم - في حال الأمن واليسر: (يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين نوع آخر).

وكان من دعاءه في حال الشدة والعسر دعاؤه يوم بدر وقد اجتمع المشركون للقضاء على الإسلام: (اللهم أنجز لي ما وعدتني، اللهم آت ما وعدتني، اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض، فما زال يهتف بربه رافعاً يديه مستقبل القبلة حتى سقط رداؤه عن منكبيه) وأنزل الله : {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ}، وعلى نهجه سار الصحابة والتابعون، فلم يثبت عن واحد منهم أن توجه إلى قبر ولو كان قبر النبي - صلى الله عليه وسلم – داعياً ومستغيثاً بأن يشفيه أو يرزقه، كيف والرسول إنما علمهم التوجه إلى الله وحده بالدعاء، بل كره عليه - الصلاة والسلام - استعمال لفظ الاستغاثة في حقه مطلقاً، ولو كان في أمر جائز، فحين قال بعض الصحابة: (قوموا نستغيث برسول الله من هذا المنافق) قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (إنه لا يستغاث بي، إنما يستغاث بالله عز وجل) رواه الطبراني وحسنه الهيتمي .

وبذلك نعلم أن الدعاء عبادة، لا يجوز صرفها إلا لله وحده، ومن دعا غير الله في الشدة أو في الرخاء فقد عبده، ومن عبد غير الله فقد أشرك، فينبغي للمسلم أن يحذر طرق الشرك ويجتبنها، ويلتزم طريق السلف في عبادته وعقيدته

ضرورة الالتجاء إلى الله في الشدائد Jqa46221




الموضوع الأصلى : ضرورة الالتجاء إلى الله في الشدائد المصدر : منتديات رأفت الجندى الكاتب : هويدا رأفت الجندى


توقيع : هويدا رأفت الجندى






ضرورة الالتجاء إلى الله في الشدائد Empty2010-11-17, 17:18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
الرتبه:
مراقب عام
الصورة الرمزية

أحمد فتح الله

البيانات
احترام القوانين : ضرورة الالتجاء إلى الله في الشدائد 5
عدد الرسائل : 1175
الجنس : ذكر
البلد : مصر
الهوايه : قراءة المعلومات العامه
نقاط : 1995

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: ضرورة الالتجاء إلى الله في الشدائد ضرورة الالتجاء إلى الله في الشدائد Empty2010-11-17, 17:18



ضرورة الالتجاء إلى الله في الشدائد
موضوع غاية في الروعة

اللهم أعنا ولا تعن علينا

ونصرنا ولا تنصر علينا

اللهم أجعل لكي في كل لحظه سعاده

دائما ما تأتي بالجديد

ودوما موضوعاتك غاية في الروعة والأبداع

أعزكي ربي وأكرمك



الموضوع الأصلى : ضرورة الالتجاء إلى الله في الشدائد المصدر : منتديات رأفت الجندى الكاتب : أحمد فتح الله


توقيع : أحمد فتح الله






ضرورة الالتجاء إلى الله في الشدائد Empty2010-11-20, 10:01
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
الرتبه:
مراقب عام
الصورة الرمزية

هويدا رأفت الجندى

البيانات
احترام القوانين : ضرورة الالتجاء إلى الله في الشدائد 5
عدد الرسائل : 2473
الجنس : انثى
البلد : الفيوم
العمل : إخصائى تكنولوجيا
نقاط : 4519

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: ضرورة الالتجاء إلى الله في الشدائد ضرورة الالتجاء إلى الله في الشدائد Empty2010-11-20, 10:01



ضرورة الالتجاء إلى الله في الشدائد
اقتباس :
اللهم أجعل لكي في كل لحظه سعاده

أعزكي ربي وأكرمك

لك مثل ما دعوت

أ./ أحمد فتح الله

مرورك شرف كبير أعتز به

أشكر حضورك الوقور

ومرورك الطيب

ضرورة الالتجاء إلى الله في الشدائد 418642782202214




الموضوع الأصلى : ضرورة الالتجاء إلى الله في الشدائد المصدر : منتديات رأفت الجندى الكاتب : هويدا رأفت الجندى


توقيع : هويدا رأفت الجندى






ضرورة الالتجاء إلى الله في الشدائد Empty2014-04-21, 16:00
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
جندى مشارك
الرتبه:
جندى مشارك
الصورة الرمزية

بشرى صلاح الدين

البيانات
احترام القوانين : ضرورة الالتجاء إلى الله في الشدائد 5
عدد الرسائل : 57
الجنس : ذكر
نقاط : 61

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: ضرورة الالتجاء إلى الله في الشدائد ضرورة الالتجاء إلى الله في الشدائد Empty2014-04-21, 16:00



ضرورة الالتجاء إلى الله في الشدائد
طرح مميز وقيم

بارك الله فيك

وجزاك الله خير الجزاء



الموضوع الأصلى : ضرورة الالتجاء إلى الله في الشدائد المصدر : منتديات رأفت الجندى الكاتب : بشرى صلاح الدين


توقيع : بشرى صلاح الدين







الــرد الســـريـع
..





Loading...