قصة الكهف
وعلاقتها باحتمال زوال إسرائيل
2022م الموافق 1443هـ الموافق 5782 عبري
تتألف قصة الكهف من (18) آية، ولا ننسى أن ترتيب سورة الكهف في المصحف هي السورة رقم (18) أيضاً، ثم هي (1401)، حرفاً وتنتهي قصة الكهف بالآية (26) وهذه الآية هي الآية (2166) في ترتيب آيات المصحف. وأبرز عدد في قصة الكهف هو مدّة لبثهم وهي:"ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا" أي 309 . ولقد فصّلنا في كتابنا "ولتعلموا عدد السنين والحساب" أسرار هذا العدد. ومن هذه الأسرار علاقته بزوال إسرائيل 2022م الموافق 1443 هـ الموافق 5782 عبري، والذي هو على ضوء نتائج دراستنا (رقيمي) وليس (عبري) .
سورة الإسراء هي السورة (17) في ترتيب المصحف، وأحداث الإسراء ونبوءات السورة تتعلق بالأرض المقدّسة فلسطين. وترتيب سورة مريم هو (19) ومعلوم أنّ أحداث قصة مريم وعيسى عليهما السلام هي أيضاً في فلسطين. فلماذا لا تكون أحداث السورة (18) أي قصة الكهف في فلسطين أيضاً ؟! بل إنّ هناك إثباتاً قرآنياً على وجود الكهف تحت صخرة بيت المقدس، وإن شاء الله سنفرد لهذه المسألة دراسة مفصّلة.
إذا صحّ ما قلناه من احتمال وجود الكهف في رحاب الأقصى المبارك، فإنه يصبح من المفهوم علاقة قصة الكهف بزوال الإفساد الإسرائيلي من الأرض المباركة عام 2022م الموافق 1443هـ الموافق 5782 رقيمي. والذي يهمنا هنا لفت الانتباه إلى بعض الملاحظات العددية المتعلقة بهذه المسألة:
أولاً : عدد حروف قصة الكهف هو 1401 حرفاً ، ولهذا العدد مفاجآت منها:
أ = عدد السنين من عام الإسراء _حيث نزلت السورة_ إلى عام 2022م هو :(2022-621) =1401 .
ب = جُمّل:"ألفان واثنان وعشرون" = 1401 مع ملاحظة أن كلمة (اثنان) وردت في رسم المصحف هكذا: (اثنان) و (اثنن) .
جـ = إذا أضفنا إلى العدد 1401 جُمّل (سورة الكهف) يكون الناتج : (1401+407) = 1808 ولهذا العدد أيضاً مفاجآت:
د = العام الهجري 1443 يوافق العام 2022م ، والمفاجأة هنا أنّ جُمّل:
"ألف وأربعمائة وثلث وأربعون" هو (1808) مع ملاحظة أن همزة كلمة (مائة) في الجُمّل يمكن تحسب (1) على اعتبار أنها همزة، ويمكن أن تحسب (10) على اعتبار أنها ترسم على ياء. ونحن في بحوثنا كلها نلتزم اعتبارها في الجُمّل همزة، وبالتالي تكون قيمتها العددية (1) . ثم لا بد من لفت الانتباه إلى أنّ كلمة ثلاث ترسم في المصحف هكذا (ثلث) .
هـ = المفاجأة الثانية للعدد (1808) هي أنّ جُمّل قوله تعالى: "ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا" = 1808 مع ملاحظة ما ورد في البند (د) .
و = المفاجأة الثالثة للعدد (1808) هي أنّه إذا أضفنا إليه العدد (309) يكون الناتج:
( 1808+309) = 2117 فما هو العدد (2117) ؟! إنّه (2022+95) = 2117 أمّا العدد (95) فهو جُمّل كلمة (ميلادي) . أمّا لماذا أضفنا (309) إلى جُمّل (ثلث مائة سنين وازدادوا تسعا) فيُرجع في ذلك إلى كتابنا: "ولتعلموا عدد السنين والحساب" حيث تم تفصيل هذه المسألة.
ز = المفاجأة الرابعة للعدد 1808 والذي هو أيضاً جُمّل:"ألف وأربعمائة وثلث وأربعون" أن الفرق بين (1808) و (1443) هو : (1808-1443) = 365 ومعلوم أن هذا هو عدد أيام السّنة الشمسيّة. وتجد تفصيل هذه المسألة في كتابنا:"لتعلموا عدد السنين والحساب 309" .
ثانيـاً : قلنا إن قصة الكهف في سورة الكهف تنتهي عند الآية (26) وترتيب هذه الآية في المصحف هو 2166 فما هو هذا العدد ؟!
أ = العدد 2166 هو المضاعف 114 للعدد 19 :
19×114 = 2166 واللافت هنا أن (114) هو عدد سور القرآن الكريم، وهذه مجرد ملاحظات لا نبني عليها في هذا المقام.
ب = إذا أضفنا إلى العدد 2022 جُمّل كلمة (للميلاد) فسيكون الناتج: 2022+144= 2166 مع ملاحظةأن كلمة (للميلاد) يحسب جُمّلها بدون ألف، وهذا بشكل مطرد في كل بحوثنا العددية، أمّا لماذا؟! الجواب: لأننا نميل بشكل دائم إلى الالتزام بالرسم القرآني، ولم ترد كلمة للميلاد في المصحف، ولكن ورد من الكلمات ما يشبهها مثل: (الميعاد) والتي وردت في القرآن الكريم ست مرّات، كتبت خمس منها هكذا (ميعاد)، أمّا التي جاءت بعد حرف جر فكتبت هكذا (ميعد) في قوله تعالى من سورة الأنفال:"ولو تواعدتم لاختلفتم في الميعد"، ومعلوم أن (للميلاد) مجرورة أيضاً. وهناك أمثلة أخرى في القرآن الكريم، كحذف الألف بعد اللام في كلمة (قلائد) فتكتب (قلئد) .