سورة الرُّوم فضلها وسبب نزولها
سبب التسمية :سميت سورة الروم لذكر تلك المعجزة الباهرة التي تدل على صدق
أنباء القران العظيم " آلم * غلبت الروم ..." وهي بعض معجزاته .
التعريف بالسورة :1) مكية . ماعدا الآية 17 فمدنية
2) من المثاني .
3) عدد آياتها .60 آية .
4) ترتيبها الثلاثون .
5) نزلت بعد سورة " الانشقاق " .
6) بدأت بأحد حروف الهجاء " الم " والروم اسم قوم كانت تسكن
شمال الجزيرة العربية ،
7) الجزء 21 ، الحزب 41 ، الربع 2،3،4 .
محور مواضيع السورة :سورة الروم مكية وأهدافها نفس أهداف السور المكية التي تعالج
قضايا العقيدة الإسلامية في إطارها العام وميدانها الفسيح الإيمان
بالوحدانية وبالرسالة وبالبعث والجزاء .
سبب نزول السورة :1) قال المفسرون بعث كسرى جيشا إلى الروم واستعمل عليهم رجلا
يُسمى شهريران فسار إلى الروم بأهل فارس وظهر عليهم فقتلهم
وخرب مدائنهم وقطع زيتونهم وكان قيصر بعث رجلا يدعى يحنس
فالتقى مع شهريران باذرعات وبصرى وهي أدنى الشام إلى أرض
العرب فغلب فارس الروم وبلغ ذلك النبي وأصحابه بمكة فشق ذلك
عليهم وكان النبي يكره أن يظهر الأميّون من أهل المجوس على
أهل الكتاب من الروم وفرح كفار مكة وشمتوا فلقوا أصحاب النبي
فقالوا :إنكم أهل كتاب والنصارى أهل كتاب ونحن أميون وقد
ظهر إخواننا من أهل فارس على إخوانكم من الروم وإنكم إن
قاتلتمونا لنظهرن عليكم فأنزل الله تعالى (الم غُلِبَتِ الرومُ في أدْنَى
الأرضِ )إلى اخر الآيات .
2) عن عكرمة قال تعجب الكفار من إحياء الله الموتى فنزلت الآية .
3) عن ابن عباس قال : كان يلبي أهل الشرك لبيك اللهم لبيك لا شريك
لك إلا شريك هو لك تملكه وما ملك فأنزل الله هذه الآية .
فضل السورة :1) أخرج عبد الرزاق عن معمر بن عبد الملك بن عمير أن النبي قرأ
في الفجر يوم الجمعة بسورة الروم .
2) عن أبي روح قال صَلَّىَ رسول اللهالصبح فقرأ سورة الروم
فتردد فيها فلما انصرف قال :" إنما يلبس علينا صلاتنا قوم يحضرون
الصلاة بغير طهور من شَهِدَ الصلاة فليحسن الطُهُورَ .