استعدادا للعيد تقبل الكثير من ربات البيوت فى الوقت الحالى على تنظيف المنزل وخلال عملية التنظيف يتعرض الكثير منا للمواد الكيماوية التي من شأنها أن تضر بصحتنا.
ولفتت خبيرة التغذية والتدبير المنزلى نجلاء يوسف أن من بين مركبات مواد التنظيف هذه، هنالك مواد حمضية، مواد قاعدية وصابونية إضافة الى مذيبات الدهون والكلور فجميع هذه المواد هي مواد كيماوية "عنيفة" ومن الممكن أن تسبب الحساسية للبشرة ولمجاري التنفس.
وأشارت إلى أن أكثر الشرائح تعرضا لمخاطر الإصابة وأضرار مواد التنظيف هي شريحة الاطفال، وبالاساس لأنهم يحبون على ارضية المنزل ويضعون في افواههم كل ما يجدونه على الأرض.
من أجل منع إصابة البشرة بالأذى لفتت خبيرة التدبير المنزلى إلى أنه من المحبذ دائما وضع القفازات في اليدين عند استخدام مواد التنظيف. من المحبذ ان تكون هذه القفازات سميكة وليست دقيقة مصنوعة من مادة "اللاتكس" (Latex) المطاطية، والتي من الممكن أن تسبب، بحد ذاتها، تهيج البشرة. كذلك من المحبذ استخدام الكريمات ومستحضرات العناية بالبشرة الغنية الرطوبة بعد كل استعمال للماء.
يعد العلاج الأولي والفوري الذي يمكن تقديمه لمن يتعرض للمواد السامة هو غسل البشرة بالمياه الجارية، بشكل متواصل بالإمكان كذلك دهن الجلد ببعض المراهم التي تحتوي على نسبة عالية من الرطوبة.