خطورة تأجيل الامتحانات على الطلاب وأولياء الأمور
تمثل فترة امتحانات الثانوية العامة، ذعرا كبيرا لدي الطلاب والآباء، فهي فترة تحديد المصير، فيزداد القلق والشعور بالتوتر قبل الامتحان وبعده، وينتظر الطلاب انتهاء الامتحانات بفارغ الصبر لاستعادة أنفاسهم، ولكن ما حدث من تأجيل الامتحانات بفضل تسريبها زاد الشعور بالقلق لدى الطلاب.
وفي ذلك أوضح دكتور أحمد نايل المعالج النفسي، أن تأجيل الامتحانات وتكرارها بمشاعرها السلبية يؤدي إلى زيادة الإحساس بالقلق والتوتر لدي الطلاب، وبعضهم يقابلونه باللامبالاة وفقدان الأمل في النجاح.
وأضاف ، أن الطالب المستعدة للامتحان يزداد التشتت لديه كونه عاش التجربة مرة وإعادتها مرة أخري ستكون بالسلب عليه، مستشهدًا "بإعادة ماتش كرة بين فريقين أحدهما كسب الماتش فسيشعر بالسلبية تجاه اللعب".
وأكد "نايل"، على خطورة الأمر لدي الطلاب كونهم في تلك الفترة يكونون مصابين بالقلق، فيزداد الأمر سوءا ويؤثر عليهم بنسبة فشل كبيرة وليس العكس، لافتًا إلى أن الأمر لا يقتصر على الطلاب فقط بل على الآباء لانهم يقابلون الامتحانات مواجهة غير مباشرة، فيزداد لديهم القلق وبالتالي ينتقل إلى الأبناء.
يذكر أن الوزارة أصدرت قرارا بتأجيل امتحانات باقي المواد وهي : الجيولوجيا والعلوم البيئية، التاريخ، الرياضيات البحتية "الجبر، الهندسة الفراغية"، وذلك بسبب تسريب أسئلة وإجابات الديناميكا، والذي ترتب عليه غضب الطلاب وقيامهم بمظاهرة احتجاجًا على سير عملية الامتحانات