أولا نحن في هذا المقال لسنا مع حاكم ضد حاكم ولسنا مع عربي ضد عربي ولكننا مع الله ضد من يعبث بدين الله
.
هناك رجل من رجالات الحكم في وطننا العربي مثقف جدا وهذه ميزة نادرة بين حكامنا لأن أغلبهم مصفقون
وليس مثقفون
ويقال والعهدة علي الرواي أ ن حكامنا أميين تكرما منهم علينا بأميتهم
فهم أميين ليشعروا بالأمة جيدا
المهم . هذا الحاكم المثقف قرأت له كثيرا ووجدت أن له فلسفة خاصة خضراء لا نصب فيها ولا شقاء
وأعجبتني كثيرا كتباته ولكنه للأسف لم يدع إعجابي به يستمر طويلا . حيث انتابته شيزوفرينيا فكرية وبرانويا
ثورية ناهيك عن الملاخوليا التي يتمتع بها أساسا
حيث تجده تارة بالملابس البدوية وأخري بالزي العسكري ومرة بالبزة القادمة من بلاد الإفرنج ... ثم يخلع كل
ذلك ويرتدي ملابس الإفتاء
ليبدأ مسلسل الإفتاء الغريب ويصدر فتاوي مكانها الطبيعي برنامج عجائب وطرائف
فعلي سبيل المثال لا الحصر لمدرسة الفتاوي الكوميدية لصاحب المدرسة الأخ الإمام فضيلة القائد
مولانا الرئيس
في رمضان قبل الماضي فعل فعلة لم تحدث منذ أن بعث الله النبي صلي الله عليه وسلم ... ما هذه الفعلة
لقد جعل رمضان في بلاده 32 يوم في سابقة فلكية شرعية وهي بلا شك الأولي من نوعها ولن تكون الأخيرة
مادام مولانا الرئيس ساحق الفضيلة علي قيد الحياة في كرسيه
ورغم ذهولي يومها ولكني قلت .. عادي كل واحد حر في رمضان بتاعه إن شالله حتي يخلي رمضان
بتاعهم 32 سنة مش يوم بس
وأذكر أيضا في رمضان الذي قبله أعلن أن شهر رمضان سيبدأ بعد يومين . ( دون تبيان الرؤية الشرعة )
والأغرب أنه أعلن ذلك ظهرا بعد صلاة الجمعة مباشرة
فقلت عادي .. ( اللي خلاهم بيشوفوا النجوم في عز الضهر ) مش هايشوفوا هما الهلال في الظهر
ولكن أن يتعدي فضيلة القائد مولانا الرئيس حدوده السياسية والهستيرية فهذا أمر بالغ الخطورة
حيث أفتي الأخ الإمام بأن الكعبة يجب أن تكون متاحة لكل الأديان لأنها بيت الله للجميع ودعي فضيلة الرئيس
بابا الفاتيكان وجورج بوش للمطالبة بحق النصاري في دخول الحرم
يا خبر أسود ومنيل يعني علي كلامه ممكن نلاقي البوذي واليهودي والسيخي والنصراني بيزحمونا في الحج
وطبعا النصراني داخل بالصليب والسيخي داخل بالبقرة .. وهكذا
ثم في ثالثة الأثافي يواصل الحاكم الفقيه مسلسل إضحك ولا تستغرب عندما يطالب بحذف كلمات من القرآن الكريم
مثل كلمة ( قل ) في سورة الإخلاص وفي سورتي المعوذتين مدعيا أن أن كلمة قل هي للنبي فقط وليست لنا ...
شوفوا الذكاء شوفوا النباهة شوفو الحلاوة شوفوا الخيابة
ثم طالب فخامة المحقق وقال أيضا ... يجب ترك السنة تماما والإعتماد علي القرآن فقط
( وزعلانين من الدنمارك )
ومن ضمن دواهيه الشرعية أن فخامة الجهبذ يؤم المصلين في صلاة الظهر جهرا ... أي جعل صلاة
الظهر جهرية . ومؤكد أن هذا بحسب المذهب الشعبلاوي الذي نجهله ولا يعلمه سوي فخامة الجهبذ
ويا شماتة طانط دنمارك فينا
وكل الذي قاله ويفعله يؤكد لي نظرية هامة تقول
أن المجانين في دول العالم الأول مكانهم في المستشفيات العقلية
أما المجانين في دول العالم الثالث فمكانهم في كراسي الحكم