يعانى الكثير من الشباب والفتيات من مشكلة الخجل التى تعيقهم اجتماعيا وتضيع عليهم العديد من الفرص، ليس هذا فحسب، ولكن يسبب الخجل أيضا ضغوطا نفسية تؤدى إلى ظهور مجموعة من الأمراض النفسية والسلوكية والجسدية، هنا فى كايرو دار تتعرف على نصائح يقدمها لك كريم حامد مدرب التنمية البشرية من خلال السطور القليلة المقبلة.
ما هى أسباب الخجل؟ توجد أسباب عديدة لظاهرة الخجل فربما تكون وراثية، أو ترجع إلىفقدان المهارات الاجتماعية وعدم معرفة كيفية التعامل مع الآخرين أو وجود نظرة سلبية تجاه النفس وعدم تقدير الذات.
كن حييا ولا تكن خجولاالخجل ضمن حدوده الطبيعية مطلوب بالطبع، لكن الخجل لو زاد عن حده الطبيعى تحول إلى مرض نفسى، وخلق من صاحبه شخصية اجتنابية غير قادرة على التعامل مع الآخرين، وبالتالى إذا كان الإنسان غير قادر على التعامل مع الآخرين سيفقد الثقة بهم وسيفقد الثقة بنفسه بعد ذلك.
بعض العظماء الخجولين
فى عالمنا وجد العديد من العظماء الخجولين، ويعتبر المهاتما غاندى واحدا من أشهر هؤلاء الخجولين الذين صنعوا تغييرا جوهريا فى الإنسانية، إذ لم يدع الرجل لخجله فرصة ليتحكم به، ويقيد طموحاته فى تغيير العالم من حوله، فقرر واتخذ خطواته بالفعل، ووقف أمام الملايين من شعبه وتحدث بثقة وحرر شعبه من الاحتلال، لذا اعلم أنك لست وحدك الشخص الخجول فى هذا العالم، لذا تذكر دائما أنه فى حياتنا عظماء كانوا خجولين أيضا.
كيف أتخلص من الخجل؟ 1-لا بد أن تتعرف أولا على سبب خجلك هل هو وراثى أم فقدان ثقة أم فقدان للمهارات الاجتماعية؟
2- اجلس مع نفسك وتحدث بثقة وبلباقة وتخيل أن نفس الكلام ونفس الطريقة ستواجه بها أصدقاءك، وازرع هذا الإحساس بداخلك.
3-اصنع لنفسك بنفسك أحاسيس الثقة، وأنك قادر على التحدث مع الآخرين بثقة بداخلك، ومثّل مع نفسك وتحدث كثيرا حتى تتحول هذه الأفكار إلى معتقدات قوية راسخة بداخلك تهزم خجلك وخوفك.
اغرس أفكارا إيجابية الخجل الشديد ما هو إلا مجموعة أفكار سلبيه تحولت بداخلك إلى حاجز غليظ قابض وخانق لتصرفاتك وأفعالك، ولكى تحطم هذا الحاجز عليك بغرس أفكار جيدة تتجاوز أو تساوى على الأقل نفس الأفكار السلبية؛ كى تخلق بداخلك قوة إيجابية تهزم تأثير الخجل لتكسره وتتغلب عليه.