كيف تكون شخصًا ملهمًا للآخرين
الوصول إلى النجاح المرضى لتطلعاتنا واحتياجنا الإنسانى الملحّ، لا يرتبط فقط بحيازة قدر من التمكّن فى مجالاتنا المهنية والعملية، أو تحقيق مستوى من الاستقرار الاجتماعى والمادى، ففى الغالب لن يكتمل الشعور بالنجاح دون شعور بالتأثير الإيجابى فى العالم والمحيطين من الناس، ولهذا يهتم كثيرون من الناس بتنمية قدراتهم التواصلية ومهاراتهم الاجتماعية بما يسمح لهم بأن يكونوا طاقة إيجابية دافعة، وحافزًا عمليًّا قويًّا، يقود الآخرين إلى التقدّم والتطور والوصول إلى أهدافهم، أى أن يكونوا ملهمين للآخرين، فإذا كنت مهتمًّا أو ساعيًا إلى أن تكون مصدر إلهام لشخص ما، فهنا أبرز 5 نصائح وخطوات عملية تقودك إلى هذا الهدف.
1- فى البداية عليك أن تكون حقيقيًّا وواقعيًّا ومخلصًا للأمور والتفاصيل التى تقوم بها، ومن هذا المنطلق ستكون مصدر إلهام للمحيطين بك والمتعاملين معك، لهذا عليك أن تصدق ما تقوله وتؤمن به، وخاصة إذا كان لديك مفهوم خاص بك للحياة.
2- من المهم أن تكون قوى العاطفة والشخصية والفكر، وألا تدع الناس تراك غاضبا أو مستاء، ولا بدّ من أن تكون قويًّا عند القيام بالمهام الصعبة، وتمتلك الإدراك العميق والقدرة الكافية للسيطرة على الأوضاع والتعامل مع الضغوط.
3- الشخص الذى يسعى إلى أن يكون محفّزًا للآخرين ومصدرًا للإلهام لهم، عليه أن يسأل فقط عن الأشياء التى يمكنه تحقيقها وإنجازها مع الآخرين، دون الدخول فى مساحات تفوق قدراته أو استعداداته.
4- عليك الاهتمام الجاد والعميق بمعرفة كل المشكلات التى قد تعترض طريقك، وامتلاك المعرفة الكافية بآلية تخطّى العقبات الطارئة، وكيفية التعامل معها والتغلب عليها، وهذا بالطبع سيعطى لجمهورك مزيدًا من الثقة والحافز الإيجابى، والإلهام أيضًا.
5- اهتم بأن تمنح الآخرين قدرًا من الأمل والتفاؤل والطاقة الإيجابية، فالأمل هو الاحتياج الشعوى والإنسانى الأكثر أهمية وتأثيرًا فى التجربة العملية والسعى الدائم إلى الإنجاز والتقدم، وكن طاقة دافعة وحافزًا دائمًا للتفكير فى الأهداف وطرق ووسائل تحقيقها.