نصائح تقودك للتفوق
بعد أسابيع عديدة من التحرر من أجواء الدراسة والمدارس، وروتين المذاكرة والمراجعة والامتحانات، بدأ العام الدراسى الجديد أمس، ليشهد فرحة طلاب العلم بالعودة إلى المدارس والجامعات، وفرحة المبتدئين ببداية الحياة الدراسية ومرحلة العلم، وكذلك سعادة من انتقلوا إلى مراحل تعليمية أعلى، ولكن هذه الفرحة تحمل معها مشكلات ومنغصات تقليدية تراجعت خلال الإجازة وتعود الآن إلى الواجهة، تلك التى تتصل بمواعيد النوم واليقظة والالتزام بالحصص المدرسية أو المحاضرات الجامعية، والتحصيل والاستيعاب، والمذاكرة والفهم وهاجس الامتحانات، وفى هذه النقطة الأخيرة تنتاب الطلاب حالة من القلق بسبب التفكير الدائم فى المذاكرة والامتحانات والرغبة فى الحصول على الدرجات النهائية التى تؤهلهم لما يرغبون فى الوصول إليه، ونظرا لما قد يعانيه الطالب من توترات وقلق بشأن هذا الأمر، نقدم فى هذه السطور 9 نصائح عملية سهلة تقود إلى سلوك طريق التفوق منذ البداية، والحفاظ على المستوى التعليمى الجيد، وتحسينه، للوصول إلى الأهداف والغايات دون شعور بالقلق والحيرة.
1- ابدأ عامك الدراسى الجديد بتصفح الكتب الدراسية وقراءة المحتوى العلمى والتحضير للدروس أوّلا بأول.
2- لا تجهد نفسك فى المذاكرة بجمع المواد كلها معًا، بل حاول تقسيم وقتك وتوزيعه على المواد حسب صعوبتها وقابليتك لها، ولا مانع من تأجيل الدروس السهلة إلى اليوم التالى، على ألا تؤجلها لأكثر من يوم.
3- درب نفسك على التسميع والتكرار لتأكيد الحفظ، ويمكنك استخدام الورقة والقلم واتباع أسلوب الكتابة فى استذكار الدروس.
4- اهتم دائما بحل التمرينات والمسائل التى يعرضها الكتاب، والتدرب على حل نماذج الامتحانات السابقة.
5- راجع حلول الأسئلة وصحّح الأخطاء الموجودة بها مع الزملاء فى الفصل فى حضور المعلم.
6- لا بدّ من الاهتمام بوضع جدول دراسى يمكّنك من تحضير مستلزماتك وما تحتاجه من كتب دراسية، ما يساعدك على تنظيم المواد المراد مذاكرتها.
7- نظم وقتك بحيث تحصل على الوقت المناسب للراحة والنوم الكافى، وهو ما يمكّنك من التواصل مع الأهل والأصدقاء وممارسة هواياتك.
8- خذ قسطًا من الراحة بين كل مادة وأخرى، ومن الأفضل أن تستغل تلك الفترة فى ممارسة بعض التمارين الرياضية التى تجدد نشاطك.
9- حدد الوقت الذى تتمتع فيه بالنشاط والهمة لتبدأ المذاكرة، سواء فى أول النهار أو فى آخر الليل.