كيف تجعل وقت المدرسة ممتعًا ومسلّيًا
مع بداية العام الدراسى الجديد، تبدأ دائرة واسعة من الاهتمامات والمسؤوليات التى تشغل وقت الطلاب واهتماماتهم، ما بين الأجواء التعليمية والعملية، والنشاط اليومى فى المدرسة والمنزل، إذ يرغب كثيرون من الطلاب فى توزيع أوقاتهم واهتماماتهم بشكل متوازن، وقضاء أوقات ممتعة فى المدرسة، ولكن قد يشعر بعضهم بأن فترة الدراسة تشبه الحبس، إما للضغوط التى يتعرضون لها من قبل المعلمين، أو لعدم القدرة على التكيف مع زملائهم، وهو الشعور الذى يعرقل سير العملية التعليمية بشكل إيجابى، ولذلك نقدم فى هذه السطور 7 نصائح تساعد الطلاب على الاستمتاع بوقت المدرسة.
1- البحث عن الأصدقاء الجددإذا تمكن الطالب من اختيار الأصدقاء بدقة وحكمة، وكانت لديهم الاهتمامات والهوايات نفسها، بما يضمن توفر حدّ من المزاج المشترك والقبول والمشاركة فى الحياة العملية، سيصبح الأمر بالنسبة له أفضل من الشعور بالوحدة دون أصدقاء.
2- تنظيم الوقت وإنهاء الأعمال فى أوقاتهامن الأمور المهمة فى هذا السياق والتى يجب على الطالب الالتزام بها والمداومة عليها، الانتهاء من الواجبات المدرسية المقررة عليه فى المواعيد المخصصة لها، وعدم ترك أى منها إلى أوقات المدرسة، حتى لا تشعر بضغط الأعصاب.
3- التعامل مع المعلمين بأسلوب جيدعلى الطالب الالتزام بالتعامل بأسلوب جيد ومنضبط ومهذب مع المعلمين والزملاء، حتى ينعكس الأمر بشكل إيجابى على معاملتهم له، ويجب على الطالب أيضًا ألا يقاطع المدرس فى أثناء الشرح أو التحدث بدون استئذان، لأن هذا الأمر يؤثر على درجاته الدراسية.
4- الانضمام للأنشطة الترفيهية المدرسيةتهتم معظم المدارس حاليًا بتوفير كمّ كبير من الأنشطة الترفيهية والثقافية والفنية المتنوعة للطلاب، كنوع من كسر الروتين الدراسى المعتاد، حتى لا يصاب الطلاب بالملل، وكى يتمكّنوا من تجديد نشاطهم وحيويتهم ولياقتهم الذهنية، وعلى الطالب أن يهتم بالاشتراك فى هذه الأنشطة ليستمتع بالأوقات المسلّية فى المدرسة.
5- التهيئة النفسية للدراسةالحالة النفسية للطالب تؤثر على طريقة تعامله فى المدرسة ومع زملائه ومعلّميه، ومن ثمّ إمّا تنمى مهارات التواصل والاستيعاب لديه، أو تعيق سرعة استقباله للمحتوى التعليمى، ومن هنا يجب على الطالب أن يبدأ يومه بفعل أحد الأمور والأنشطة الجيدة والمحبّبة له، ليهيّئ نفسه للاستماع بوقت المدرسة وأجواء الدراسة.
6- تزيين مستلزمات وأدوات المدرسةقد يشعر الطالب بقدر من الملل جرّاء رؤية الكتب الدراسية والأدوات الخاصة به يوميًّا فى الأماكن ذاته وبالشكل والتنسيق نفسه، لهذا من الأفضل أن يضع الطالب لمسته الخاصة على مستلزماته، ليشعر بروح من التغيير والمرح بشكل يومى، وهو ما يعود عليه بفائدة نفسيه وشعور عام بالتطور والإيجابية فى الدراسة.
7- ارتداء الملابس المناسبةكثيرون من الطلاب يسيرون وراء الموضة بعيدًا عن مدءى تناسبها معهم وملاءمتها لهم، بينما من الطبيعى والمفترض ألا يلتزم الطالب بصيحات الموضة إذا كانت لا تناسبه، فليس هناك ما يجبره على ارتداء شىء لا يحلو له، لهذا يجب عليه البحث عن الملابس التى توفر له الراحة النفسية، ليستمتع بفترة الدراسة دون توتر أو قلق.