خطوات للتغلّب على صعوبات المذاكرة
مع الاستعداد لاستقبال العام الدراسى الجديد، تتجدّد كثير من التفاصيل والمشكلات التقليدية والمعتادة التى تشهدها كثير من الأسر والبيوت فى مواسم الدراسة، بدءًا من مشكلة النوم واليقظة وضبط المواعيد، وعبورًا بالواجبات المدرسية والالتزام والانضباط فى الحضور والانصراف، وصولاً إلى المشكلات الكبيرة والعميقة التى تخص كفاءة العملية التعليمية ومستوى التحصيل الدراسى، وفى هذه النقطة بالتحديد فإن من الشائع بشكل ملحوظ أن كثيرين من الطلاب والدارسين فى المراحل التعليمية المختلفة يواجهون مشكلات عديدة فى العملية التعليمية وتفاصيلها، بما يسلبهم جانبًا كبيرًا من الرغبة فى المذاكرة، أو يؤدى إلى تراجع كفاءتهم وقدرتهم على التحصيل الدراسى، وهو ما يؤثر بالسلب على العملية التعليمية، ومن هنا اخترنا أن نستعرض معكم هذه المشكلة وطرق علاجها، عبر 5 نصائح وإرشادات عملية وذات طابع علمى، لمعرفية نوعية الصعوبات التى يتعرض لها الطالب فى أثناء المذاكرة وطريقة تلافيها، وذلك حسبما ذكر موقع wikihow العالمى.
1-على الآباء والأمهات أن يكونوا أكثر تفهّمًا وعقلانية، مع تجنب الضغط على الأبناء أو إصابتهم بأى نوع من أنواع التوترات، لأن الضغط بالطبع سيزيد الأمر سوءًا ويجعلهم غير راغبين فى المذاكرة.
2-من المهم وضمن مسؤوليات الآباء والأمهات الرئيسية أن يهتموا بمعرفة نوعيات الصعوبات التى يتعرض لها الأبناء فى أثناء المذاكرة، وبعد ذلك لا بدّ من وضع خطة تعليمية تسهل على الطالب المذاكرة بطرق بسيطة وعملية.
3-واحدة من الخطوات المهمة فى هذا الأمر تتطلب التشخيص الجيد لحالة الطفل والتعامل معها بشكل سليم، وهى مسؤولية الآباء والأمهات والأخصائيين النفسيين بالمدرسة التى يتعلم فيها الطفل، على أن يكون التشخيص فى أسرع وقت ممكن، للتعرف على ما إذا كانت لديه صعوبات أم لا.
4-المرحلة التالية تتمثّل فى وضع برنامج تعليمى خاص لدى الطفل، وذلك لمعرفة نوعية الصعوبات التى يعانى منها الأبناء فى المذاكرة، لكن يجب أن يكون ذلك تحت إشراف الأخصائى النفسى والمدرس والأسرة.
5-من الضرورى أن تحرص الأم على التنسيق والتعاون مع المدرسة بشكل جاد وفاعل وعميق، من أجل أن يتلقى التلاميذ العلاج اللازم والفعال من كل النواحى التعليمية والاجتماعية والمهارية.