نصائح للتواصل مع الصمّ والبكم
وسط أمواج الحياة وتجاربها المتداخلة والمتشابكة، تتعدّد شخصيات البشر وأنماطهم ومشكلاتهم وأمراضهم وما يواجهون من صعوبات ومتاعب، ويتعين عليهم العمل الجاد على قفز مربع الأزمات والشعور بالعجز أمامها، وعلى الآخرين التكيف مع الأمر ومحاولة تطوير وسائل التواصل والتفاعل لتؤتى ثمارها بشكل إيجابى، وضمن باقة المواقف التى قد يمر بها الإنسان فى تفاصيل تجربته اليومية، أن يجد نفسه أمام شخص يعانى من إعاقة الصم، ويكون مضطرًا إلى التواصل معه، ولا يعرف كيف يمكنه إقامة حوار أو توصيل ما يريد قوله، دون الضغط النفسى والمعنوى على هذا الشخص وإشعاره بالإزعاج والعجز، فى هذه السطور 6 نصائح عملية مهمة وسهلة للتواصل مع الصم والبكم دون معاناة أو إجهاد، وفقًا لما أورده موقع wikihow العالمى.
1- عليك الحصول على انتباههم بكل الطرق، لأنك بصدد التواصل مع شخص أصم ويفقد مدخلاً مهمًّا من مداخل التواصل والاستيعاب، لهذا عليك التركيز فى حركات اليدين والعينين، لأنها ستكون عاملًا مساعدًا يمكنك من معرفة ما يردّه الأصم بـأقل جهد.
2- عليك طوال الوقت أن تظهر عاطفتك وتقديرك واهتمامك الكبير بالشخص الأصم الذى تتواصل معه، لكى يعرف كيف تشعر تجاهه، وذلك من خلال رسم الابتسامة على وجهك والاستعانة بالإشارات اللطيفة والنظرات الحانية.
3- قدم نفسك بشكل إيجابى للشخص الأصم، والعم أن بعض الصم يمكنهم قراءة الشفاه، ولكن عليك التحدث بوضوح، ولا تتحدث بشكل سريع، فالسرعة تجعلهم غير قادرين على التواصل معك بسهولة.
4- استخدم اليدين للتواصل بشكل جيد، مع استخدام لغة الشفاه، فاليدان ولغة الإشارة من أفضل الأمور التى تساعد على إيصال الكلام والمعانى بشكل أسرع.
5- يمكنك أن تستعين بالصور المعبرة أو الكتب، لتبين للشخص الأصم الذى تتواصل معه ما تقصده، وخاصة إذا كان لا يفهم لغة الشفاه أو طريقة التواصل عن طريق اليدين ولغة الإشارة.
6- احرص على تعلم الأبجدية اليدوية وتفاصيل لغة الإشارة، وهى غير معقدة ويسهل على الجميع تعلمها، ولكن فى الوقت ذاته تذكر أنه ليس كل الصم والبكم يعرف لغة الإشارة أو يجيدونها.