كيف تتخذ قرارًا صحيحًا
الحياة مسؤوليات والتزامات، خطوات تتابع وتنتج خطوات، وفى هذه الرحلة نحتاج إلى الانتباه واليقظة والتفكير والتدبير والتخطيط واتخاذ كثير من القرارات، وفى كل جوانب الحياة وتفاصيلها، الكبيرة والصغيرة، نتخذ كثيرًا من القرارات بشكل يومى، وكل ما نقوله أو نفعله فى حياتنا على كل الأصعدة والمستويات هو نتيجة لقرار أو سبب له، سواء كان هذا القرار بوعى أو بغير وعى، ونتيجة عدم وعينا بما يحتاج إلى انتباه فى القرار، أو بأننا إزاء قرار من الأساس، كثيرًا ما نواجه متاعب ومشكلات عديدة بسبب هذا الأمر، خاصة وأنه ليست هناك صيغة واضحة ومحدّدة لاتخاذ القرار المناسب، وأفضل ما يمكن القيام به هو التعامل بوجهات نظر مختلفة مع المواقف المتتابعة، ولكننا فى هذا الموضوع نحاول الاقتراب العملى والعلمى من هذه المشكلة، مستعرضين 4 نصائح وخطوات عملية تساعدكم فى التفكير الجيد والتعامل الناضج مع المواقف المختلفة، واتخاذ القرارات الصحية وبالطرق السليمة، وذلك حسبما أوردها موقع wikihow.
1-عليك معرفة مصدر خوفك، وفى سبيل هذا يمكنك الكتابة عن مخاوفك اليومية، ما يساعدك على البدء فى فهمها واتخاذ أفضل القرارات بشأنها، ولكن اعلم أن البدء بالكتابة عن القرار يحتاج إلى إجراءات عدّة، إذ لا بدّ من وصف أو سرد كل ما كنت قلقًا بشأنه فى هذا القرار، ويمكنك أن تسمح لنفسك بالتنفيس عن هذه المخاوف بطرق وأفكار عديدة.
2-إذا كان عليك اتخاذ قرار ما فى شأن مهم، فلا بدّ من معرفة أو إدراك أسوأ السيناريوهات والتطورات التى قد تحدث بناء على هذا القرار أو كآثار ونتائج عملية له، فالتنبؤ بحدوث أسوأ الأشياء يقلل من نسبة تخوفك من المستقبل.
3-ينبغى عليك أن تعلم أنه من الممكن أن تتخذ قرارًا فى المستقبل، ولكن تحدث تغيّرات وتحوّلات فى ظروف الحياة ومسارها، تجعل القرار يسير على عكس ما تريده، ويؤتى نتائج لم تكن تخطط لها، ولذلك لا بدّ من أن تكون ملمًّا بكل التفاصيل التى تساعدك على إعادة النظر فى القرار مرة ثانية.
4-إذا كانت تقع فى حالة من الارتباك والحيرة بشأن كيفية اتخاذ قرار ما فى شأن مهم، فبإمكانك التحدث مع صديق من أصدقائك المقربين، أو مع أحد أفراد أسرتك، وتبادل التفاصيل والأفكار حول القرار، وطريقة معالجة كل المخاوف القائمة بهذا الشأن، وهذا الشعور سيجعل اتخاذ القرار أمرًا أسهل وأفضل.