كيف تربّى أبناءك على الناجاح والتفوّق
تعتبر القدوة الصالحة والإيجابية أولى الوسائل التى تجعل من أبنائنا إيجابيين وتقودهم إلى النجاح وتجعلهم متميزين، فعندما يشاهد الأطفال آباءهم إيجابيين، سيتعلمون بلا شك هذه الصفة العظيمة.
وفى هذا الإطار، نستعرض لك – صديقى القارئ – عددا من المظاهر التى يجب أن يفعلها أولياء الأمور حتى يكونوا قدوة حسنة لأطفالهم، وذلك بحسب ما ذكره الدكتور ياسر نصر فى كتاب “كيف تصنع طفلا متميزا”.
أولا: الابتسامةنعم.. يجب ألا تفارق الابتسامة وجوه الوالدين فى أغلب أوقاتهما، وخصوصا حينما يتعاملون مع أولادهما أو حتى مع الغير، فالأبناء عندما يشاهدون آباءهم مبتسمين دائما، فإن ذلك يؤدى إلى تخلقهم بهذا الخلق العظيم، علما بأن البعض يطلق على الابتسامة ” السحر الحلال”.
ثانيا: الابتعاد عن العبارات السلبيةمن المهم أيضا الابتعاد عن العبارات والكلمات السلبية أو الشكاوى أو التذمر، لأن ذلك يعوّد الأطفال على إطلاق الشكاوى على أبسط الأمور وهذا يؤدى إلى السلبية، بحسب ما قاله الدكتور ياسر نصر.
ثالثا: التفاؤلكذلك، يجب على أولياء الأمور أن يكونوا دائما متفائلين، مكثرين من عبارات اللجوء إلى الله والتوكل عليه، والحرص على العبارات التشجيعية والإيجابية، فإن ذلك يعطى دافعا للأطفال إلى بذل المزيد من الجهد.
رابعا: الأخلاق
أجل.. يجب أن تكون على خُلق لاسيما فى جانب المعاملات مع أى شخص كان، خصوصا إذا كان أمام الطفل، فإن الطفل يراقب أبيه أو أمه وهما يتعاملان مع البائع أو الخياط أو الفراش أو أى شخص كان، وبالتالى يتعلم منهما كيفية التصرف، لذا ينبغى علينا أن نربى أبناءنا على الأخلاق لأنها أساس الإيجابية.
خامسا: التحلى بالصبركما يضيف كتاب “كيف تصنع طفلا متميزا” أن القدوة لا بد أن تكون فيها عدة صفات منها الحلم والصبر والتوجيه بهدوء، والقدرة على امتصاص الانفعالات وعدم اليأس، لذا يجب على الآباء والأمهات أن يصلحوا عيوبهم، ويغيروا من أسلوبهم أولا، وكل هذه الأمور تساعد الطفل على أن يكون ناجحا فى دراسته ومتميزا فى حياته.