نصائح للتعامل مع المتأخِّرين دراسيًّا
مشكلات عديدة يقابلها المعلمون فى المدارس والفصول الدراسية، على خلفية تفاوت مستويات الطلاب ودرجات قدرتهم على الاستيعاب والتحصيل الدراسى، وما يزيد الأمر تعقيدًا ومعاناة أن كثيرين من هؤلاء المعلمين لا يجيدون التعامل مع هذه المشكلات بشكل علمى وناضج وذى تأثير إيجابى، بينما هناك خطوات وتدابير علمية ونفسية على المعلمين الالتزام بها من أجل تحقيق إنجاز ونتيجة ملموسة فيما يخص رفع قدرات طلابهم وتنمية خبراتهم ومعارفهم، والتى أوردها موقع oxford-royale فى إطار باقة من النصائح الإرشادية للمعلم كى يتعامل مع الطالب ذى المستوى الضعيف دراسيًّا بشكل سليم، ونستعرضها معكم فى هذه النقاط الأربعة.
1-النصيحة العملية الأولى أنه على المعلم الحرص الدائم والمطالبة الجادة بوجود حصص دراسية لتقوية الطلاب ضعيفى المستوى، على أن يتعامل معها المعلم على أنها حصص إضافية وليست من ضمن المنهج، وهو الأمر الذى سيدعم علاقته بالطلاب ويزيد الثقة والمودة بينهما ويجعله قادرًا على التطور والإنجاز مع طلابه وفصله.
2-على المعلم عدم دمج الطالب الضعيف مع الطلاب المتفوقين بحجة أن وقت الحصة قصير ومهم ولا مجال للتفرقة فى طرق الشرح والتدريس، لأن اجتماع الطالب الضعيف مع الطالب المتفوق سيقلل من عزيمته وثقته فى نفسه، وسيشعره أن الأمر مستحيل، وهو ما سيخصم من قدراته على التحصيل بشكل أكبر ويجعله غير ملمّ بالعملية الدراسية.
3-على المعلم الراغب فى تحسين مستوى الطالب الضعيف، أن يهتم قدر الإمكان بحصص التقوية، ويعمل على ابتكار بعض الحلول العملية التى تليق بمستواه العقلى، لأن الموضوعات التى تعتمد على الفهم ستزيد من قدراته العقلية وتجعله يحب الدراسة والمدرسة.
4-من المهم أن يراعى المعلم مشاعر الطالب الضعيف، من خلال الابتعاد عن العبارات التى تؤثر فى نفسيته، وتفقده الثقة فى النفسه، خاصة وأن هذه العبارات ستدفعه على البرمجة على هذه النمط من التعامل، وإلى الشعور طوال الوقت بأنه غير قادر وأنه عديم النفع وليس هناك أمل فيه.