مرحلة المراهقة من أكثر المراحل التى يكثر فيها الصراعات بين الأم وأبنائها، وقد يعود معظم اللوم على الآباء والأم بالتحديد؛ لأنها لا تعترف أن ابنها يكبر وبالطبع يتغير.
5 جمل وعبارات إياكِ أن تقوليها لابنك المراهق لكى تحدى من كثرة المشاكل والصراعات، فمع نمو ابنك الجسمانى والعقلى والوجدانى ودخوله مرحلة جديدة من حياته، يجب أن تعترفى أن كثيرًا من احتياجاته تتغير وتختلف.
1/ فلان أفضل منك:من أكثر الأخطاء انتشاراً التى يرتكبها معظم الآباء فى مرحلة التربية هى مقارنة الابن بأقرانه سواء كانوا أخوة له سبقوه، أو أحد أطفال العائلة من أبناء الأعمام أو الأخوال، أو زملاء المدرسة أو أطفال الجيران.. إلخ.
2/ عندما كنت فى مثل سنك:عليك الإدراك التام أن الجيل يتغير والزمن يتقلب، وما كنت تفعلينه أيام طفولتك وشبابك ليس بالطبع يصلح لهذه الأيام، فلكل جيل عاداته وسماته التى تميزه عن غيره، ولذلك كفى عن مقارنة الجيلين ببعضهما، وتقولى: عندما كنت فى مثل سنك، كنت أفعل كذا، أو كنا نعيش هكذا.. إلخ.
3/ أيها الكسول:بالطبع لا يعتبر المراهق الجلوس أمام شاشة التلفاز أو جهاز الكمبيوتر معظم الوقت أن ذلك نوع من أنوع الكسل، وذلك لا تتهميه بالكسل لأنه لن يقتنع بأن هذه الاشياء تندرج تحت قائمة الكسل، فاحرصى على استخدام أسلوب آخر لتشجعيه على القيام بمهامه اليومية، تحفزه وتشجعا أكثر.
4/ بدون أسبابلا تبدين أى رفض على شىء يطلبه منه ابنك من دون إبداء أسباب منطقية، فمثل هذا السن يحب النقاش ويفضل أن تقنعينه بوجهة نظرك، فعادة ما تكون إجابة معظم الأمهات عندما يسألها ابنها عن سبب رفضها لطلب ما يطلبها منها، “هكذ.. أرفض بدون أسباب”؛ فذلك يعزز لديه الشعور بضغطك عليه، فقط اعطيه إجابة شافية لتوقفى هذا الشعور عنده.
5/ كبرت وتعرف ما يجب أن تفعللا تعتمدى على أن ابنك قد نضج ويمكنه الاعتماد على نفسه، فذلك من أكثر الأخطاء؛ لأن ذلك سيشعر ابنك بالتوتر والمشاعر المضطربة لعدم إمكانية أخذ قرار فى موقف ما، ولذلك قومى بنصح ابنك إلى ما تجديه موفقًا دون إصدار أوامر أو نواهى واتركى له الاختيار حتى يتحمل نتيجته.