خطوات حماية الأطفال من أضرار الإنترنت
أصبحت شبكة الإنترنت وسيلة مهمة للتعلم والحصول على المعرفة، وصارت جزءا لا يتجزأ من حياة الأطفال اليومية، ويتعين على الأهل والمعلمين أيضا تشجيع أبنائهم وتلامذتهم على الاستفادة من الإنترنت والإبداع فى أثناء استخدامها للحصول على أقصى استفادة منها، فهما اللاعب الرئيسى فى توجيه الأطفال نحو الاستخدام السليم للشبكة العنكبوتية بعيدا عن التعرض للأمور السلبية.
ومن هنا لابد من توجيه الأطفال نحو طرق استخدام الانترنت الامنة وفقا لأعمارهم، لتتماشى مع طريقة تفكيرهم، حيث يصعب التعامل مع مراهق فى سن 16 بالطريقة التى يتم التعامل بها مع طفل فى سن 9 سنوات، ومن خلال موقع كايرو دار نقدم لكم مجموعة من النصائح التى تساعد الأطفال على استخدام الإنترنت الاستخدام الأمثل.
1- قضاء بعض الوقت مع أطفالكم على الإنترنت لأنها فرصة للتواصل معهم عبر شىء يحبونه ويستمتعون به، حيث يلعب وجودكم معهم دورا كبيرا فى تكوين الآراء الإيجابية والصحيحة عن الإنترنت.
2- توجيه أطفالكم نحو تصفح المواقع ذات المحتوى الإيجابى مثل مواقع التعليم والألعاب المفيدة التى تساعدهم على التنوير وتفتيح العقول.
3- وضع القواعد لما يمكن أو لا يمكن استخدامه على الإنترنت، فتستطيعون السماح لأطفالكم بدخول مواقع محددة للدخول عليها واستخدامها.
4- تحديد الوقت المناسب لاستخدام الإنترنت الملائم للأطفال وفقا للمرحلة العمرية التى ينتمون اليها.
5- التأكد من أن الأطفال يستخدمون الإنترنت فى الأماكن المفتوحة لكى يتسنى لكم رؤية ما يفعلونه وما يبحثون عنه عبر المواقع.
6- التحدث بوضوح مع أطفالكم حول ما يواجهونه من مواقف فى أثناء استخدامهم الشبكة، وأبلغوهم أنكم تقدرون صراحتهم وشفافيتهم.
7- استخدام خدمة “سيف سيرش” التابعة لموقع جوجل فى الأجهزة التى يستخدمها أطفالكم بانتظام، لمزيد من الحماية.
8- عند مشاهدة أطفالكم الأفلام التعليمية والكرتون على قنوات “يوتيوب”، تأكدوا من استخدام خدمة “safty” التى تمنع ظهور الأفلام المخصصة للكبار فقط فى محرك البحث.
9- مساعدة الأطفال على تطوير مهاراتهم النقدية، فعلموهم التعرف على المواضيع بالإنترنت والتأكد من دقة المعلومات، وشجعوهم على التفكير فى الموضوع المطروح واستبيان النقاط التى لم يذكرها.
10- تذكروا أن مواقع التواصل الاجتماعى ممنوعة لمن هم أقل من 13 عاما ولا يعنى أن أسرة صديق ابنك البالغ من العمر 9 سنوات سمحوا له باستخدام التواصل الاجتماعى، أنه من المفروض عليكم فعل ذلك.