أسباب تجعلك تكمل الدراسة بعد الجامعة
يتساءل الطالب بعد انتهاء الدراسة الجامعية، لماذا استكمل طريق الدراسة إذا كان من الممكن أن أعمل فى مكان ما براتب شهرى وأتفرغ للحياة العملية بدلا من خسارة سنوات أكثر فى الدراسة والتحصيل؟! لكن الذى لا يعلمه الكثيرون أن هذه السنوات هى الأهم على الإطلاق فى كل جوانب الحياة سواء كانت الأكاديمية أو العملية أو المادية أو الاجتماعية، لعدد من الأسباب نوضحها لك من خلال الـ 4 نقاط التالية.
1- لماذا تحصل على الماجستير وأنت تعمل حاليا فى وظيفة جيدة وفى مجال دراستك؟ لأنك ستحصل على مرتب أعلى عندما تحسن من مستواك الدراسى وتحصل على درجة علمية إضافية، كما أنه يتيح لك الترقى فى منصبك سريعا، مع الانتقال إلى مؤسسات كبرى وعالمية تكون درجة الماجستير من شروطها.
2- بعد حصولك على الماجستير، ستختلف النظرة لك حتما وتجد من يناديك بـ”دكتور” على الرغم من عدم حصولك على الدكتوراه بعد، ولكن لا تنسى أنها الخطوة الأولى فى طريق الدكتوراه، التى تتمثل فى تحضير رسالة علمية، ما يؤهلك بجدارة للحصول على درجة علمية أكبر ونمط حياة مختلف.
3- يمكنك أن تغير وظيفتك من الواقع العملى للحياة الأكاديمية فى التدريس للطلاب وبذلك تلقى احتراما كبيرا لشخصك، بدلا من صراعات العمل الدائمة والتحكم فى مرتبك ومكانتك بشكل دائم، فالتدريس الجامعى يمنحك مميزات كبيرة على المستوى الشخصى والمادى والاجتماعى أيضا، كما أنه يعطيك مهارات مهمة جدا فى التعامل مع الآخرين والتدريس بشكل عام.
4- إذا كنت تحب مجال عملك، فالماجستير والدكتوراه يمنحاك فرصة التعرف على تفاصيل أكثر بشأن هذا المجال مع النظرة له بنوع من الإبداع وابتكار أساليب جديدة فى تلقى المعلومة وإعادة صياغتها بشكل مبسط مفيد لأفكارك ولتفهم من حولك، كما أنك تزيد من مهاراتك البحثية المختلفة وتستطيع أن تعد مشروعا بحثيا متكاملا من خلال خطوات مدروسة لتحولها لحقيقة بعد ذلك وتربطها بواقعك العملى.