إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له
ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، وبعد:
السؤال: ما حكم التسمي بالإمام؟
الإجابة: التسمي بالإمام أهون بكثير من التسمي بشيخ الإسلام، لأن النبي صلى الله عليه وسلم سمى إمام المسجد إماماً ولو لم يكن معه إلا واحد.
لكن ينبغي أن لا يتسامح في إطلاق كلمة: "إمام" إلا على من كان قدوة وله أتباع، كالإمام أحمد وغيره ممن له أثر في الإسلام، ووصف الإنسان بما لا يستحقه هضم للأمة، لأن الإنسان إذا تصور أن هذا إمام وهذا إمام ممن لم يبلغ منزلة الإمامة هان الإمام الحق في عينه.