الزراف تعانى من خطر "الانقراض الصامت" بسبب الصيد الجائر
حذر الدكتور جوليان فينيسى، المدير التنفيذى لمجموعة بحوث الصيد الجائر، من انقراض حيوان الزرافة.
وقال جوليان فينيسى خال تصريحات أوردتها مجلة "ذا ويك " الأمريكية اليوم /الخميس / إن الزرافة مهددة بـ"الانقراض الصامت"، وأشار إلى أن المشكلة تكمن فى اعتقاد الناس بأن هناك فى الواقع عددا أكبر من الزراف مما هو عليه بالفعل، ولم يتم اتخاذ أى خطوات كافية لمنع انقراضه.
وأضاف فينيسى أن عدد الزراف انخفض بأكثر من 40 فى المائة على مدار 15 عاما من 140 إلى أقل من 80 ألف زرافة حاليا.
وكانت تقارير صادرة عن منظمة "فيلة بلا حدود" أشارت إلى أنه من أصل 9 سلالات، توجد 2 مهددتان بالانقراض، وجاء فى التقارير أن هناك أقل من 300 زرافة غرب إفريقيا فى النيجر، وأقل من 700 من زراف روتشيلد فى أوغندا وكينيا.
ونوهت المجلة بأن من التطورات المؤسفة الأخيرة، انتشار شائعة فى تنزانيا تفيد بأن أدمغة الزرافة ونخاع عظامها يستخدم كعلاج لفيروس الإيدز، ويدفع الناس 140 دولارًا مقابل رأس وعظام الزرافة، مما يجعلها تجارة مربحة للصيادين.