سورة القارعة وتفسيرها
{ ٱلْقَارِعَةُ } * { مَا ٱلْقَارِعَةُ } * { وَمَآ أَدْرَاكَ مَا ٱلْقَارِعَةُ } * { يَوْمَ يَكُونُ ٱلنَّاسُ كَٱلْفَرَاشِ ٱلْمَبْثُوثِ } * { وَتَكُونُ ٱلْجِبَالُ كَٱلْعِهْنِ ٱلْمَنفُوشِ } * { فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ } * { فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ } * { وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ } * { فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ } * { وَمَآ أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ } * { نَارٌ حَامِيَةٌ }وبإسناده عن ابن عباس في قوله تعالى { ٱلْقَارِعَةُ مَا ٱلْقَارِعَةُ } يقول الساعة ما الساعة يعجبه بذلك وإنما سميت القارعة لأنها تقرع القلوب
{ وَمَآ أَدْرَاكَ } يا محمد
{ مَا ٱلْقَارِعَةُ } تعظيماً لها ثم بينها فقال
{ يَوْمَ يَكُونُ ٱلنَّاسُ } يجول الناس بعضهم في بعض
{ كَٱلْفَرَاشِ ٱلْمَبْثُوثِ } المبسوط يجول بعضه في بعض والفراش هو شيء يطير بين السماء والأرض مثل الجراد
{ وَتَكُونُ } تصير
{ ٱلْجِبَالُ كَٱلْعِهْنِ ٱلْمَنفُوشِ } كالصوف المندوف الملون
{ فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ } حسناته في ميزانه وهو المؤمن
{ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ } في جنة مرضية قد رضيها لنفسه
{ وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ } وهو الكافر
{ فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ } جعل أمه مأواه ومصيره الهاوية ويقال يهوي في النار على هامته
{ وَمَآ أَدْرَاكَ } يا محمد
{ مَا هِيَهْ } تعظيماً لها ثم بينها فقال
{ نَارٌ حَامِيَةٌ } حارة قد انتهى حرها.