raafat2.com
تتمنى إداره منتديات رأفت الجندى لجميع الأعضاء والزوار إقامة طيبه معنا ونسأل الله لكل عضو أن يفيد و يستفيد والله الموفق أخبار الإداره



أهلا وسهلا بك إلى منتديات الجندى التعليمية - رأفت الجندى.
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

منتديات الجندى التعليمية - رأفت الجندى :: القاعات الإسلامية :: القسم الاسلامى العام

شاطر
البر  Empty2014-06-25, 17:38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرف
الرتبه:
مشرف
الصورة الرمزية

المعتصم بالله

البيانات
احترام القوانين : البر  5
عدد الرسائل : 1499
الجنس : ذكر
العمر : 50
البلد : بلاد الله واسعة
العمل : عبادة الله والصلاه على النبى
نقاط : 3319

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: البر البر  Empty2014-06-25, 17:38



البر
بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد لله الذي لولاه ما جرى قلم, ولا تكلم لسان, والصلاة والسلام على سيدنا محمد ( صلى الله عليه وسلم ) كان أفصح الناس لسانا وأوضحهم بيانا

ثم أما بعد،،،


الــــــــــــبـــــــــــــر


معنى البِرِّ لغةً:

البِرُّ: الصِّدق والطَّاعة والخير والفضل، وبَرَّ يَبـَــرُّ، إذا صَلَحَ. وبَرَّ في يمينه يَبَرُّ، إذا صدَّقه ولم يحنث

وبَرَّ رحمه يَبَرُّ، إذا وصله ويقال: فلان يَبَرُّ ربَّه ويتبرَّره، أي: يطيعه. ورجل بَرٌّ بذي قرابته

وبارٌّ: من قوم بررة وأبرار، والمصدر: البِرُّ والبَـرُّ: الصَّادق أو التقي وهو خلاف الفاجر

والبِرُّ: ضدُّ العقوق. وبَرِرْتُ والدي بالكسر، أَبَـــرُّهُ برًّا وقد بَرَّ والده يَبَرُّه ويَبِرُّه بِرًّا

وهو بَـرٌّ به وبارٌّ.. وجمع البَرِّ الأبرار، وجمع البَارِّ البَرَرَةُ


البر  Uzv7


معنى البِرِّ اصطلاحًا:


قال المناوي: (البِرُّ بالكسر أي: التوسُّع في فعل الخير، والفعل المرضِي

الذي هو في تزكية النَّفس يقال: بَرَّ العبدُ ربَّه. أي: توسَّع في طاعته وبِرُّ الوالد: التَّوسع في الإحسان إليه

وتحرِّي محابِّه، وتوقِّي مكارهِه والرِّفقُ به، وضدُّه: العقوق ويستعمل البِرُّ في الصِّدق؛ لكونه بعض الخير المتوسَّع فيه
)

قال القاضي المهدي: (والبِرُّ: هو الصِلة، وإسداء المعروف، والمبالغة في الإحسان) .


البر  Uzv7

الفرق بين البِرِّ والخير:


(أنَّ البِرَّ مضَمَّن بجعل عاجل قد قُصِد وجه النفع به، فأمَّا الخير فمطلق، حتَّى لو وقع عن سهو لم يخرج عن استحقاق الصِّفة به. ونقيض الخير: الشَّر، ونقيض البِرِّ: العقوق)


البر  Uzv7

الفرق بين البِرِّوالصلة:


(أنَّ البِرَّ سعة الفضل المقصود إليه، والبِرُّ أيضًا يكون بلين الكلام، وبَرَّ والده إذا لقيه بجميل القول والفعل

والصِّلة: البِرُّ المتأصِّل. وأصل الصِّلة: وصلة على فعله، وهي للنَّوع والهيئة، يقال: بارٌّ وصولٌ

أي: يصل برَّه فلا يقطعه. وتواصل القوم: تعاملوا بوصول بِرِّ كل واحد منهم إلى صاحبه. وواصله: عامله بوصول البِرِّ

وفي القرآن: وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ [القصص: 51]، أي: كثَّــرْنا وصول بعضه ببعض بالحكم الدَّالة على الرَّشد)

البر  Uzv7

الفرق بين الصَّدقة والبِرِّ:


(الفرق بين البر وَالصَّدَقَة أنَّك تصَّدَّق على الفقير لسدِّ خلَّته، وتبرُّ ذا الحقِّ لاجتلاب مودَّته، ومن ثمَّ قيل: بِرُّ الوالدين

ويجوز أن يقال: البِرُّ هو: النَّفع الجليل. ومنه قيل: البِرُّ لسعته محلًّا له نفعة. ويجوز أن يقال: البِرُّ سعة النَّفع. وقيل: البِرُّ الشَّفقة)


البر  Uzv7


الفرق بين القُرْبَان والبِرِّ:

قال أبو هلال: (إنَّ القُرْبَان: البِرُّ الذي يتقرَّب به إلى الله، وأصله المصدر، مثل الكفران والشُّكران)


البر  Uzv7


الترغيب فى البر في القرآن الكريم:


- قال تعالى: لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ

وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ

وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء

وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ
[البقرة: 177]

قال الزَّمخشريُّ: (البِرُّ اسم للخير ولكلِّ فعل مُرْضِى، أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ الخطاب لأهل الكتاب

لأنَّ اليهود تصلِّى قِبل المغرب إلى بيت المقدس، والنَّصارى قِبل المشرق. وذلك أنَّهم أكثروا الخوض في أمر القبلة حين حوَّل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الكعبة

وزعم كلُّ واحد من الفريقين أنَّ البِرَّ التوجُّه إلى قبلته، فردَّ عليهم. وقيل: ليس البِرَّ فيما أنتم عليه

فإنَّه منسوخ خارج من البِرِّ، ولكنَّ البِرَّ ما نبيِّنه. وقيل: كثر خوض المسلمين وأهل الكتاب في أمر القبلة

فقيل: ليس البِرَّ العظيم الذي يجب أن تذهلوا بشأنه عن سائر صنوف البِرِّ: أمر القبلة

ولكنَّ البِرَّ الذي يجب الاهتمام به وصرف الهمَّة: بِرُّ من آمن، وقام بهذه الأعمال)

- قال تعالى: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ [المائدة: 2].

(قوله جلَّ ذكره: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى ، البِرُّ: فعل ما أُمِرْت به، والتَّقوى: ترك ما زُجرت عنه

ويقال: البِرُّ: إيثار حقِّه سبحانه، والتَّقوى: ترك حظِّك. ويقال: البِرُّ: موافقة الشَّرع، والتَّقوى: مخالفة النَّفس

ويقال: المعاونة على البِرِّ بحسن النَّصيحة، وجميل الإشارة للمؤمنين. والمعاونة على التَّقوى بالقبض على أيدي الخطَّائين بما يقتضيه الحال من جميل الوعظ

وبليغ الزَّجر، وتمام المنع على ما يقتضيه شرط العلم. والمعاونة على الإثم والعدوان بأن تعمل شيئًا مما يُقتدى بك لا يرضاه الدِّين

فيكون قولك الذي تفعله، ويُقتدى بك (فيه) سنَّة تظهرها، و(عليك) نبُوُّ وِزْرها

وكذلك المعاونة على البِرِّ والتَّقوى، أي الاتصاف بجميل الخصال على الوجه الذي يُقتدى بك فيه) .

البر  6y0y




الموضوع الأصلى : البر المصدر : منتديات رأفت الجندى الكاتب : المعتصم بالله


توقيع : المعتصم بالله






البر  Empty2014-06-25, 17:46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرف
الرتبه:
مشرف
الصورة الرمزية

المعتصم بالله

البيانات
احترام القوانين : البر  5
عدد الرسائل : 1499
الجنس : ذكر
العمر : 50
البلد : بلاد الله واسعة
العمل : عبادة الله والصلاه على النبى
نقاط : 3319

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: البر البر  Empty2014-06-25, 17:46



البر
الترغيب فى البر في السُّنَّة النَّبويَّة:

- عن الـنَّـوَّاسِ بن سمعانَ رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البِرِّ والإثم

فقال: ((البِرُّ حسن الخلق، والإثم ما حاك في صدرك، وكرهت أن يطلع عليه النَّاس))

قال ابن دقيق العيد:

(أمَّا البِرُّ فهو الَّذي يُبِرُّ فاعلَه، ويلحقه بالأبرار، وهم المطيعون لله عزَّ وجلَّ

والمراد بحسن الخلق: الإنصاف في المعاملة، والرِّفق في المحاولة، والعدل في الأحكام

والبذل في الإحسان، وغير ذلك من صفات المؤمنين)


وقال علي القاري: (.. ((فقال: البِرُّ)) أي: أعظم خصاله، أو البِرُّ كلُّه مجملًا ((حسن الخلق))

أي: مع الخلق بأمر الحقِّ أو مداراة الخلق، ومراعاة الحقِّ. قيل: فُسِّر البِرُّ في الحديث بمعان شتى:

ففسَّره في موضع بما اطمأنَّت إليه النَّفس، واطمأنَّ إليه القلب

وفسَّره في موضع بالإيمان، وفي موضع بما يقرِّبك إلى الله، وهنا بحسن الخلق

وفسَّر حسن الخلق باحتمال الأذى، وقلَّة الغضب، وبسط الوجه، وطيب الكلام، وكلُّها متقاربة في المعنى

وقال بعض المحققين: تلخيص الكلام في هذا المقام أن يقال: البِرُّ اسمٌ جامعٌ لأنواع الطَّاعات والأعمال المقرِّبات

ومنه بِرُّ الوالدين، وهو استرضاؤهما بكلِّ ما أمكن، وقد قيل: إنَّ البِرَّ من خواصِّ الأنبياء عليهم السلام

أي: كمال البِرِّ. إذ لا يستبعد أن يوجد في الأمَّة من يوصف به

وقد أشار إليهما من أُوتي جوامع الكلم صلى الله عليه وسلم بقوله: حسن الخلق؛ لأنَّه عبارة عن حسن العشرة

والصُّحبة مع الخلق بأن يعرف أنهم أسراء الأقدار، وإنْ كان ما لهم من الخلق والخلق والرِّزق والأجل بمقدار

فيحسن إليهم حسب الاقتدار، فيأمنون منه، ويحبُّونه بالاختيار. هذا مع الخلق

وأما مع الخالق فبأَنْ يشتغل بجميع الفرائض والنَّوافل، ويأتي لأنواع الفضائل

عالـمًا بأنَّ كلَّ ما أتى منه ناقص يحتاج إلى العذر وكل ما صدر من الحقِّ كامل يوجب الشُّكر)

- وعن ثوبانَ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

((لا يزيد في العمر إلَّا البِرُّ، ولا يردُّ القدر إلَّا الدُّعاء، وإنَّ الرَّجل ليُحْرَم الرِّزق بخطيئة يعملها))

قال السِّندي في حاشيته: (قوله: ((لا يزيد في العمر إلا البِرُّ)) إمَّا لأنَّ البارَّ ينتفع بعمره وإن قلَّ

أكثر ممَّا ينتفع به غيره وإن كثر، وإما لأنَّه يُزاد له في العمر حقيقة

بمعنى أنَّه لو لم يكن بارًّا لقصر عمره عن القدر الذي كان إذا بَرَّ، لا بمعنى أنَّه يكون أطول عمرًا من غير البارِّ

ثمَّ التفاوت إنَّما يظهر في التَّقدير المعلَّق، لا فيما يعلم الله تعالى أنَّ الأمر يصير إليه فإنَّ ذلك لا يقبل التَّغير

وإليه يشير قوله تعالى: يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ [الرعد: 39])

- وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

((عليكم بالصِّدق؛ فإنَّ الصِّدق يهدي إلى البِرِّ. وإنَّ البِرَّ يهدي إلى الجنَّة. وما يزال الرجل يصدُق

ويتحرَّى الصِّدق حتى يُكتب عند الله صدِّيقًا. وإيَّاكم والكذب؛ فإنَّ الكذب يهدي إلى الفجور

وإنَّ الفجور يهدي إلى النَّار. وما يزال الرَّجل يكذب، ويتحرَّى الكذب حتَّى يُكتب عند الله كذابًا))


قال القاري: (.. ((عليكم بالصِّدق)). أي: الزموا الصِّدق، وهو الإخبار على وفق ما في الواقع

((فإنَّ الصِّدق)). أي: على وجه ملازمته ومداومته. ((يهدي)). أي: صاحبه. ((إلى البِرِّ))

وهو جامع الخيرات من اكتساب الحسنات واجتناب السيئات، ويطلق على العمل الخالص الدَّائم المستمر معه إلى الموت

((وإنَّ البِرَّ يهدي)). أي: يوصل صاحبه. ((إلى الجنَّة)). أي: مراتبها العالية ودرجاتها)
البر  Aupz


أقوال السَّلف والعلماء في البِرِّ

- روي عن عيسى ابن مريم -على نبينا وعليه السلام-:

(البِرُّ ثلاثة: المنطق والنَّظر والصمت، فمن كان منطقه في غير ذكر فقد لغا

ومن كان نظره في غير اعتبار فقد سها، ومن كان صمته في غير فكر فقد لها)


- وقال أبو الدَّرداء:

(اعبدوا الله كأنَّكم ترونه، وعُدُّوا أنفسكم في الموتى، واعلموا أنَّ قليلًا يغنيكم

خير من كثير يلهيكم، واعلموا أنَّ البِرَّ لا يبلى، وأنَّ الإثم لا يُنسى)


وعن أبي الأشهب قال:

(سمعت الحسن، يقول: وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ [المؤمنون: 60]

قال: كانوا يعملون ما عملوا من أنواع البِرِّ، وهم مشفقون أن لا ينجيهم ذلك من عذاب الله)

- وقال أبو ذر الغفاري رضي الله عنه:

(يكفي من الدُّعاء مع البِرِّ مثل ما يكفي الطَّعام من الملح)

- و(قال سليمان بن عبد الملك: يا أبا حازم أيُّ عباد الله أكرم؟ قال: أهل البِرِّ والتَّقوى)

- و(قال داود الطائي: البَرُّ همَّته التَّقوى، فلو تعلَّقت جميع جوارحه بالدُّنيا، لردَّته نيَّته يومًا إلى نيَّةٍ صالحةٍ، وكذلك الجاهل بعكس ذلك)

- وقيل لسفيان بن عيينة: ما السَّخاء؟ قال: (السَّخاء: البِرُّ بالإخوان، والجود بالمال)

- وقال مالك بن دينار:

(ما من أعمال البِرِّ شيء إلا دونه عقبة، فإنْ صبر صاحبها أفضت به إلى رَوحٍ، وإنْ جزع رجع)

- وقال ابن حزم:

(ينبغي أنْ يرغب الإنسان العاقل في الاستكثار من الفضائل وأعمال البِرِّ التي يستحق من هي فيه الذِّكر الجميل

والثَّناء الحسن، والمدح، وحميد الصِّفة. فهي التي تقرِّبه من بارئه تعالى

وتجعله مذكورًا عنده عزَّ وجلَّ الذِّكر الذي ينفعه، ويحصل على بقاء فائدته، ولا يبيد أبد الأبد) .


- وقال ابن عبد البر:

(وقالوا: البِرُّ في المساعدة، والمؤانسة، والمؤاخاة)

- وعن يونس بن عبيد قال:

(لا تجد شيئًا من البِرِّ واحدًا يتبعه البِرُّ كلُّه غير اللِّسان، فإنَّك تجد الرَّجل يُكثر الصيام ويُفطر على الحرام

ويقوم الليل ويشهد بالزُّور، وذكر شيئًا نحو هذا، ولكن لا تجده لا يتكلم إلا بحقٍّ، فيخالف ذلك علمه أبدًا)


- وقال سهل بن عبد الله:

(ليس كلُّ من عمل بطاعة الله صار حبيب الله، ولكن من اجتنب ما نهى الله عنه صار حبيب الله

ولا يجتنب الآثام إلا صدِّيق مقرَّب، وأمَّا أعمال البِرِّ فيعملها البَرُّ والفاجر)


- وقال محمد بن علي التِّرمذي:

(ليس في الدُّنيا حِمل أثقل من البِرِّ؛ لأنَّ من برَّك فقد أوثقك، ومن جفاك فقد أطلقك) .


- وقال ابن القيِّم:

(إنَّ أعمال البِرِّ تنهض بالعبد، وتقوم به، وتصعد إلى الله به، فبحسب قوَّة تعلُّقه بها يكون صعوده مع صعودها) .

البر  Om97




الموضوع الأصلى : البر المصدر : منتديات رأفت الجندى الكاتب : المعتصم بالله


توقيع : المعتصم بالله






البر  Empty2014-06-25, 17:50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرف
الرتبه:
مشرف
الصورة الرمزية

المعتصم بالله

البيانات
احترام القوانين : البر  5
عدد الرسائل : 1499
الجنس : ذكر
العمر : 50
البلد : بلاد الله واسعة
العمل : عبادة الله والصلاه على النبى
نقاط : 3319

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: البر البر  Empty2014-06-25, 17:50



البر
فوائد البر


1- البِرُّ طريق موصل إلى الجنَّة:

فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:

(عليكم بالصِّدق؛ فإنَّ الصِّدق يهدي إلى البِرِّ، وإنَّ البِرَّ يهدي إلى الجنَّة، وإنَّ الرَّجل يَصْدُق حتى يكتب عند الله صِدِّيقًا)

2- من فضائل البِرِّ أنه سبيل للزيادة في العمر:

فعن سلمان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

(لا يردُّ القضاء إلَّا الدُّعاء، ولا يزيد في العمر إلَّا البِرُّ)

3- البِرُّ من أسباب سعادة المرء في الدَّارين

4- البِرُّ يؤدِّي إلى نيل محبَّة النَّاس، وإلى الألفة وشيوع روح المحبَّة في المجتمع

5- بذل البِرِّ يؤكِّد المحبَّة، فقد قيل: (أربعة تؤكِّد المحبَّة: حسن البِشْر، وبذل البِرِّ، وقصد الوفاق، وترك النِّفاق)

قال الماورديُّ: (وأما البِرُّ، وهو الخامس من أسباب الألفة؛ فلأنَّه يوصل إلى القلوب ألطافًا، ويثنيها محبَّة وانعطافًا)

6- البِرُّ طريقٌ لراحة البال، واستقرار النَّفس واطمئنانها:

ففي حديث وابصة بن معبد قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:

((جئتَ تسأل عن البِرِّ والإثم؟ قلت: نعم. قال: استفت قلبك، البِرُّ ما اطمأنَّت إليه النَّفس، واطمأنَّ إليه القلب))

7- البِرُّ إحدى الصِّفات التي لا تكتمل مكارم الأخلاق إلَّا بها:


عن النَّوَّاس بن سمعانَ رضي الله عنه:

((سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البِرِّ والإثم؟ فقال: البِرُّ حسن الخلق، والإثم ما حاك في صدرك، وكرهت أن يطَّلع عليه النَّاس)).

8- أنَّ كلَّ أنواع الخير ينطوي تحت كلمة البِرِّ

قال ابن القيِّم:

(إنَّ أعمال البِرِّ تنهض بالعبد، وتقوم به، وتصعد إلى الله به، فبحسب قوة تعلُّقه بها يكون صعوده مع صعودها) .

9-أنَّ البِرَّ يحرس النِّعم ويحصِّنها:

يقول النَّبي صلى الله عليه وسلم: ((ما نقص مال عبد من صدقة)) .

(وقيل: من تلقَّى أوائل النِّعم بالشُّكر، ثم أمضاها في سبل البِرِّ، فقد حرسها من الزَّوال، وحصَّنها من الانتقال)

10- أنَّ البِرَّ والإحسان إلى النَّاس يعطي هيبة تعين على أمور الدُّنيا والدِّين

فمن أحسن إلى النَّاس عظم في أعينهم، ولقي الاحترام والتوقير، وبادلوه الحبَّ

ممَّا يجعل له مكانته وهيبته في المجتمع، فتعينه تلك المكانة على أموره

قال الشَّاعر:

أحسِن إلى النَّاس تستعبدْ قلوبهمُ **فطالما استعبد الإحسانُ إنسانًا

البر  Az8q8




الموضوع الأصلى : البر المصدر : منتديات رأفت الجندى الكاتب : المعتصم بالله


توقيع : المعتصم بالله






البر  Empty2014-06-25, 17:53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرف
الرتبه:
مشرف
الصورة الرمزية

المعتصم بالله

البيانات
احترام القوانين : البر  5
عدد الرسائل : 1499
الجنس : ذكر
العمر : 50
البلد : بلاد الله واسعة
العمل : عبادة الله والصلاه على النبى
نقاط : 3319

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: البر البر  Empty2014-06-25, 17:53



البر
أقسام البِرِّ

البِرُّ ينقسم إلى قسمين: بِرُّ صِلَة، وبِرُّ معروف

قال الماورديُّ: (والبِرُّ نوعان: صِلَة، ومعروف


فأما الصلَة: فهي التَّبرع ببذل المال في الجهات المحدودة لغير عوض مطلوب

وهذا يبعث عليه سماحة النَّفس وسخاؤها، ويمنع منه شحُّها وإباؤها

قال الله تعالى: وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [الحشر: 9].

وأما النَّوع الثَّاني من البِرِّ فهو: المعروف، ويتنوع أيضا نوعين: قولًا وعملًا

فأما القول: فهو طيب الكلام، وحسن البِشْر، والتودُّد بجميل القول، وهذا يبعث عليه حسن الخلق

ورِقَّة الطبع، ويجب أن يكون محدودًا كالسَّخاء؛ فإنَّه إن أسرف فيه كان مَلَقًا مذمومًا،

وإن توسط واقتصد فيه كان معروفًا، وبِرًّا محمودًا

وأمَّا العمل: فهو بذل الجاه والمساعدة بالنَّفس، والمعونة في النَّائبة، وهذا يبعث عليه حبُّ الخير للنَّاس

وإيثار الصَّلاح لهم. وليس في هذه الأمور سَرَفٌ، ولا لغايتها حَدٌّ

بخلاف النَّوع الأوَّل؛ لأنَّها وإن كثرت فهي أفعال خير تعود بنفعين: نفع على فاعلها في اكتساب الأجر

وجميل الذِّكر، ونفع على المعان بها في التخفيف عنه، والمساعدة له)


البر  Ctln



الموضوع الأصلى : البر المصدر : منتديات رأفت الجندى الكاتب : المعتصم بالله


توقيع : المعتصم بالله






البر  Empty2014-06-25, 17:56
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
الرتبه:
مراقب عام
الصورة الرمزية

أحمد فتح الله

البيانات
احترام القوانين : البر  5
عدد الرسائل : 1175
الجنس : ذكر
البلد : مصر
الهوايه : قراءة المعلومات العامه
نقاط : 1995

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: البر البر  Empty2014-06-25, 17:56



البر
ربنا يجعلك أستاذي الغالي من الابرار الصادقين الصالحين

كل عام وحضرتك وجميع المسلمين بكل خير وسعاده




الموضوع الأصلى : البر المصدر : منتديات رأفت الجندى الكاتب : أحمد فتح الله


توقيع : أحمد فتح الله






البر  Empty2014-06-25, 17:56
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرف
الرتبه:
مشرف
الصورة الرمزية

المعتصم بالله

البيانات
احترام القوانين : البر  5
عدد الرسائل : 1499
الجنس : ذكر
العمر : 50
البلد : بلاد الله واسعة
العمل : عبادة الله والصلاه على النبى
نقاط : 3319

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: البر البر  Empty2014-06-25, 17:56



البر
صور البِرِّ

البِرُّ لفظةٌ تعمُّ جميع أعمال الإحسان، وتشمل كلَّ خصال الخير

وعلى هذا فللبر أشكال وصور كثيرة، لكنْ من أبرز صور البِرِّ والإحسان:
البر  7l7

البِرُّ بالوالدين:

قال الله تعالى مثنيًا على نبيه عيسى عليه السلام: وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا [مريم: 32].


وقال عن نبيه يحيى عليه السلام: وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّارًا عَصِيًّا [مريم: 14].


وقرن بر الوالدين بتوحيده فقال: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا

إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا

وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا 23 وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ

وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
[الإسراء: 23-24]


وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:

((سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله تعالى؟ قال: بر الوالدين، قلت: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله))

فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم بر الوالدين أفضل من الجهاد في سبيل الله

(ويكاد الإنسان لا يفي والديه حقهما عليه مهما أحسن إليهما، لأنهما كانا يحسنان إليه حينما كان صغيرًا

وهما يتمنيان له كل خير، ويخشيان عليه من كل سوء، ويسألان الله له السلامة وطول العمر

ويهون عليهما من أجله كل بذلٍ مهما عظم، ويسهران على راحته دون أن يشعرا بأي تضجر من مطالبه، ويحزنان عليه إذا آلمه أي شيء)


ولا يقتصر بر الوالدين على حال حياتهما، بل يمتد أيضًا إلى ما بعد مماتهما، ففي الحديث

((عن أبي أُسَيْد مالك بن ربيعة السَّاعدي قال: بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذْ جاءه رجل من بني سلمة

فقال: يا رسول الله، هل بقي من بِرِّ أبوي شيء أبرُّهما به بعد موتهما؟

قال: نعم، الصَّلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما من بعدهما وصلة الرَّحم التي لا تُوصل إلا بهما، وإكرام صديقهما))


وفي الحديث الآخر، حديث ابن عمر:

((مِنْ أبَرِّ البِرِّ، أن يصل الرَّجل أهل وُدِّ أبيه بعد أن يُوَلِّي)) فصلة أقارب الميت وأصدقائه بعد موته هو من تمام بِرِّه


(وإذا قيل: فما هو البِرُّ الذي أمر الله به ورسوله؟ قيل: قد حَدَّه الله ورسوله بحَدٍّ معروف

وتفسير يفهمه كلُّ أحد، فالله تعالى أطلق الأمر بالإحسان إليهما، وذكر بعض الأمثلة التي هي أنموذج من الإحسان

فكل إحسان قوليٍّ أو فعليٍّ أو بدنيٍّ، بحسب أحوال الوالدين والأولاد والوقت والمكان، فإنَّ هذا هو البِرُّ

فكلُّ ما أرضى الوالدين من جميع أنواع المعاملات العرفيَّة، وسلوك كلِّ طريق ووسيلة ترضيهما

فإنَّه داخل في البِرِّ، كما أنَّ العقوق: كلُّ ما يسخطهما من قول أو فعل. ولكن ذلك مقيد بالطَّاعة لا بالمعصية

فمتى تعذَّر على الولد إرضاء والديه إلا بإسخاط الله، وجب تقديم محبَّة الله على محبَّة الوالدين

وكان اللَّوم والجناية من الوالدين، فلا يلومان إلا أنفسهما)



البر  Ycu



الموضوع الأصلى : البر المصدر : منتديات رأفت الجندى الكاتب : المعتصم بالله


توقيع : المعتصم بالله






البر  Empty2014-06-25, 18:03
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرف
الرتبه:
مشرف
الصورة الرمزية

المعتصم بالله

البيانات
احترام القوانين : البر  5
عدد الرسائل : 1499
الجنس : ذكر
العمر : 50
البلد : بلاد الله واسعة
العمل : عبادة الله والصلاه على النبى
نقاط : 3319

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: البر البر  Empty2014-06-25, 18:03



البر
موانع فعل البِرِّ

1- البعد عن الله سبحانه وتعالى، وكثرة الذُّنوب تحيل بين المرء وبين عمل المعروف والبِرِّ

2- البخل والشُّحُّ، وحبُّ المال، والحرص عليه، والتعلق به

3- الحقد، والتَّحاسد، والكراهية تمنع الشخص من الإحسان إلى النَّاس

4- الجهل بما يرتَّب على عمل البِرِّ من أجر عظيم

البر  Uzv7

الوسائل المعينة على فعل البِرِّ:

1- طلب رضا الله، فمن أراد التقرُّب إلى الله، فإنَّه سيسعى بكلِّ عمل يوصله إليه، ومن ذلك كلُّ أعمال البِرِّ

2- تدريب النفس وتعويدها على عمل الصَّالحات، حتَّى وإن دعته نفسه إلى تركها:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ الصِّدق يهدي إلى البِرِّ، وإنَّ البِرَّ يهدي إلى الجنَّة، وإن الرجل ليصدق ويتحرى الصدق...)).

3- حبُّ النَّاس، والسَّعي للتودُّد إليهم، والتقرُّب منهم، مدعاة للبِرِّ، والإحسان لهم

4- معالجة النَّفس من مرض البخل والشُّحِّ، ومحاولة تعويدها على الإنفاق في وجوه الخير، وفي مختلف القرب:

قال تعالى: لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ [آل عمران: 92]

5- تقوى الله ومخافته، طريق يجعل الإنسان يسعى لإرضائه جلَّ وعلا: قال تعالى: وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى [البقرة: 189]

6- نزع الحقد والغلِّ والحسد وغيرها من الصِّفات القبيحة، والتي تقف حائلًا أمام الإحسان إلى النَّاس وبرِّهم

البر  Uzv7

اقوال وامثال في البر

- (سئل بزَرْجَمهر الحكيم: من أولى النَّاس بالسَّعادة؟ فقال: من سلم من الذُّنوب

فقيل له: من أفضل النَّاس عيشًا؟ قال: المجتهد الموَفَّق. قيل له: فما أفضل البِرِّ؟ قال: الورع)

البر  7l7

- قال ابن المقفع: (من أفضل البِرِّ ثلاث خصال: الصِّدق في الغضب، والجود في العُسرة، والعفو عند القدرة)

البر  7l7

- يقال: (ثلاث من كنوز البِرِّ: كتمان الصَّدقة، وكتمان الوجع، وكتمان المصيبة)
البر  7l7

- ويقال: (مكتوب في التوراة: من يزرع البِرَّ يحصد السَّلامة)

البر  7l7

- يقال: (سبعة أشياء من كنوز البِرِّ، وكلُّ واحد من ذلك واجب بكتاب الله تعالى

أولها: الإخلاص في العبادة، لقول الله عزَّ وجلَّ: وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء [البينة: 5]

البر  7l7

والثَّاني:
بِرُّ الوالدين، لقوله عزَّ وجلَّ: أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ [لقمان: 14]

البر  7l7

والثَّالث: صلة الرَّحم، لقوله عزَّ وجلَّ: وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ [النساء: 1]

البر  7l7

والرَّابع: أداء الأمانة، لقوله تعالى: إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا [النساء: 58] الآية

البر  7l7

والخامس:
أن لَّا يطيع أحدًا في المعصية، لقول الله عزَّ وجلَّ: وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ آل عمران: 64[

البر  7l7

والسَّادس: أن لَّا يعمل بهوى نفسه، لقول الله عزَّ وجلَّ: وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى ]النازعات: 40[

البر  7l7

والسَّابع: أن يجتهد في الطَّاعة، ويخاف الله تعالى، ويرجو ثوابه

البر  7l7

لقوله تعالى: يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ]السجدة: 16[

فالواجب على كلِّ إنسان أن يكون خائفًا باكيًا، فإنَّ الأمر شديد)

البر  7l7

- ويقال: (من علامات التَّوفيق ثلاث: دخول أعمال البِرِّ عليك من غير قصد لها

وصرف المعاصي عنك مع الطَّلب لها، وفتح باب اللَّجَأ والافتقار إلى الله عزَّ وجلَّ في الشِّدَّة والرَّخاء

ومن علامات الخذلان ثلاث: تعسُّر الخيرات عليك مع الطَّلب لها، وتيسُّر المعاصي لك مع الرَّهَب منها

وغلق باب اللَّجَأ والافتقار إلى الله عزَّ وجلَّ)


البر  7l7

- وقالوا: (البِرُّ في المساعدة، والمؤانسة، والمؤاخاة)

البر  Uzv7

البِرُّ في واحة الشِّعر

قال ابن الأعرابي:

ليس بما ليس به بأسٌ باسُ* ولا يضيرُ البَرَّ ما قال النَّاسُ


قال الشَّاعر:

واللهُ أنجحُ ما طلبتَ به *والبِرُّ خيرُ حقيبةِ الرَّحْلِ

وقال آخر:

وما البِرُّ إلا مُضْمَراتٌ من التُّقى * وما المال إلا مُعْمَراتٌ ودائع

البر  Az8q8




الموضوع الأصلى : البر المصدر : منتديات رأفت الجندى الكاتب : المعتصم بالله


توقيع : المعتصم بالله






البر  Empty2014-06-26, 15:23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
جندى جديد
الرتبه:
جندى جديد
الصورة الرمزية

القرموطى

البيانات
احترام القوانين : البر  5
عدد الرسائل : 46
الجنس : ذكر
نقاط : 58

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: البر البر  Empty2014-06-26, 15:23



البر
الاستاذ الغالى المعتصم بالله صاحب المواضيع الحصريه والمميزه

بارك الله فيك

وجزاك الله خيرا الجزاء





الموضوع الأصلى : البر المصدر : منتديات رأفت الجندى الكاتب : القرموطى


توقيع : القرموطى







الــرد الســـريـع
..





Loading...