2009-08-27, 05:52
المعلومات الكاتب: اللقب:
مراقب عام
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات احترام القوانين : عدد الرسائل : 2473 الجنس : البلد : الفيوم العمل : إخصائى تكنولوجيا نقاط : 4519
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: قصيدة بعنوان هو المختار صلى الله عليه وسلم 2009-08-27, 05:52 قصيدة بعنوان هو المختار صلى الله عليه وسلم بسم الله الرحمن الرحيم قصيدة بعنوان هو المختار صلى الله عليه وسلم هو المختارُ " اللهم إني أحببـتك وأحببت نبـيك عليه الصلاة والسلام حباً صادقاً أرجو أن تغفر به الذنب ، وتُسعد به القلب ، اللهم تقـبّلْها دفاعاً عن سـيِّد الأبرار " مـن نبـع هديـك تستقـي iiالأنـوار وإلـى ضيائـك تنتـمـي iiالأقـمـار رب العبـاد حبـاك أعظـم iiنعـمـة ديـنـا يـعـزُّ بـعـزَّه الأخـيــار حُفظت بك الأخـلاق بعـد iiضياعهـا وتسامقـت فـى روضهـا iiالأشجـار وبُعثـت للثقلـيـن بعـثـة سـيـدٍ صدقـتْ بــه وبديـنـه iiالأخـبـار أصغت اليـك الجـن وانبهـرت بمـا تتلـو، وعَـمَّ قلوبـهـا iiاستبـشـار يا خير من وطيءَ الثـرى iiوتشرفـت بمسـيـره الكثـبـان والأحـجــار يا من تتـوق إلـى محاسـن وجهـه شمـسٌ ويفْـرَحُ أن يـراه iiنـهـار بأبي وأمـي أنـتَ ، حيـن iiتشرَّفـت بـك هجـرة وتـشـرَّفَ الأنـصـار أنْشَـأْتَ مدرسـة النبـوة iiفاستقـى مـن علمهـا ويقينـهـا iiالأبــرار هـي للعلـوم قديمـهـا وحديثـهـا ولمنهـج الديـن الحنـيـف مـنـار لله درك مــرشــدا iiومـعـلـمـا شَرُفَـتْ بــه وبعلـمـه iiالآثــار ربَّيْـتَ فيهـا مـن رجالـك iiثُـلَّـةً بالحـقِّ طافـوا فـي البـلاد iiوداروا قـوم إذا دعـت المطامـع iiأغلـقـوا فمها ، وإن دعـت المكـارم iiطـاروا إن واجهـوا ظلمـاً رمـوه iiبعدلهـم وإِذا رأوا ليـل الـضـلال iiأنــاروا قـد كنـت قرآنـاً يسيـر iiأمامـهـم وبـك اقتـدوا فأضـاءت iiالأفـكـار عمروا القلوب كما عَمَرْت، فما مضوا إلا وأفـئـدة الـعـبـاد iiعَـمَــار لو أطلـق الكـونُ الفسيـحُ iiلسانـه لسـرتْ إليـك بمـدحـه iiالأشـعـار لو قيل : مَنْ خيرُ العبـادِ ، iiلـردَّدتْ أصواتُ مَنْ سمعوا : هـو iiالمختـارُ لِمَ لا تكون ؟ وأنـتَ أفضـلُ iiمرسـلٍ وأعزُّ من رسموا الطريـق iiوسـاروا ما أنـت إلا الشمـس يمـلأ iiنورُهـا آفاقَنـا ، مهـمـا أُثـيـرَ iiغـبـار مـا أنـت إلا أحمـد المحمـود iiفـى كـل الأمـور ، بـذاك يشهـد iiغـار والكعبـة الغـرَّاءُ تشـهـد iiمثلـمـا شهـد المقـامُ وركنـهـا iiوالــدَّار يا خير من صلى وصام وخيـر iiمـن قـاد الحجيـج وخيـر مـن iiيَشْتَـارُ سقطـت مكانـة شاتـم ، iiوجـزاؤه إن لـم يتـب ممـا جـنـاه الـنـار لكأننـي بخطـاه تـأكـل iiبعضـهـا وهنـاً ، وقـد ثَقُلَـتْ بـهـا الأوزار مـا نـال منـك منافـق أو iiكـافـر بـل منـه نالـت ذلــة iiوصَـغَـار حلّقت في الأفـق البعيـد، فـلا iiيـدٌ وصلـت إليـك ، ولا فـمٌ iiمـهـذار وسكنت فى الفردوس سُكْنَى من iiبـه وبـديـنـه يتـكـفَّـل iiالـقـهَّـار أعـلاك ربــك هـمـة iiومكـانـة فلـك السمـو وللحـسـود iiبــوار إنــا ليؤلمـنـا تـطـاول iiكـافـر مـلأت مشـارب نفـسـه الأقــذار ويزيـدنـا ألـمـاً تـخـاذل iiأمــةٍ يشكـو اندحـار غثائهـا iiالملـيـار وقفت على باب الخضـوع، iiأمامهـا وهـن القلـوب، وخلفهـا الكـفـار يـا ليتهـا صانـت محـارم iiدارهـا مـن قبـل أن يتحـرك الاعـصـار يا خير من وطيء الثرى، فى عصرنا جيـش الرذيلـة والهـوى جــرَّار فى عصرنا احتدم المحيط ولـم iiيـزل متخبِّطـاً فــى مـوجـه البـحَّـار جمحتْ عقول الناسِ، طاشَ بها الهوى ومـن الهـوى تتسـرَّب iiالأخـطـار أنت البشيـر لهـم، وأنـت iiنذيرهـم نعـم البـشـارةُ مـنـك والإنــذار لكنهـم بهـوى النفـوس iiتشـربـوا فأصابهـم غَبَـشُ الظنـونِ وحـاروا صبغوا الحضـارةَ بالرذيلـةِ فالْتقـى بالذئـبِ فيهـا الثَّعْـلـبُ iiالمَـكَّـارُ ما (دانمركُ) القوم، ما ii(نرويجهـم)؟ يُصغـي الرُّعـاةُ وتفهـم iiالأبـقـار ما بالهـم سكتـوا علـى iiسفهائهـم حتـى تمـادى الشـرُّ iiوالأشــرار عجبـاً لهـذا الحقـد يجـري iiمثلمـا يجري (صديدٌ) فى القلـوب ii،و(قََـارُ) يا عصرَ إلحاد العقـولِ، لقـد iiجـرى بـك فـي طريـق الموبقـاتِ iiقطـار قََرُبَت خُطاك مـن النهايـة، iiفانتبـهْ فلربَّـمـا تتـحـطَّـم iiالأســـوار إنـي أقـول ، وللـدمـوع iiحكـايـةٌ عـن مثلهـا تتـحـدَّث iiالأمـطـار: إنَّــا لنعـلـم أنَّ قَــدْرَ iiنبـيِّـنـا أسمـى ، وأنَّ الشانئـيـنَ iiصِـغَـارُ لكـنـه ألــم المـحـب iiيـزيــده شرفـاً، وفيـه لمـن يُحـب iiفخـار يُشقي غُفـاةَ القـومِ مـوتُ iiقلوبهـم ويـذوق طعـمَ الـرَّاحَـةِ iiالأغْـيـارُ
توقيع : هويدا رأفت الجندى
2009-09-11, 20:57
المعلومات الكاتب: اللقب:
مشرفة
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات احترام القوانين : عدد الرسائل : 1245 الجنس : البلد : مصر نقاط : 1754
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: رد: قصيدة بعنوان هو المختار صلى الله عليه وسلم 2009-09-11, 20:57
الــرد الســـريـع