إيجابيات التقويم الشامل
1- التعرف على كافة أوجه النشاط التعليمي التربوي داخل المدارس وإخضاعه لعملية تقويم شامل ومستمر لاستجلاء واقعه ومدى قربه أو بعده من الأهداف الموضوعة لهذا النشاط, وعلاج عوامل الضعف وتعزيز عوامل النجاح وبما يساعد على تحقيق الاحتياجات التعليمية المتطورة .
2- إحاطة المسئولين عن التعليم بالوضع القائم في المدارس من حيث الطريقة التي يُطبق بها المنهج التعليمي ونتائج تقويم عناصر العملية التعليمية وجودة أدائها لأخذ ذلك في الاعتبار حين تصحيح مسارات الجهد التعليمي القائم أو رسم وتوجيه الخطط التعليمية والمستقبلية وتفعيلها ميدانياً .
3- النظرة الشمولية لجودة مخرجات العملية التعليمية لتلبي جميع متطلبات وتطلعات المهتمين بها من صناع القرار, والآباء, والقائمين على المؤسسات التعليمية, والطلاب , والمجتمع بحيث تكون جودة مخرجات المدرسة عند التطلعات الإستراتيجية للجمهور الداخلي والخارجي على نحو العموم .
4- مساعدة المدرسة على تحقيق أهدافها وتزويدها بالمعلومات الدقيقة التي تبين مدى التقدم الذي أحرزته في سبيل ذلك وكذا مدى نجاح عناصرها كلٌّ فيما يخصه وتوضيح جدوى الوسائل, والطرق, والأدوات المستخدمة في العمليات التعليمية التربوية والكشف عن نواحـي القوة والضعف في مجمل مناحي النشاط المدرسي .
5- مواكبة سير العمليات التعليمية التربوية في واقعها التنفيذي لضمان التحسين المستمر والجودة المتنامية في أساليب تحقيق أهداف المدرسة من قبل العاملات في الميدان التربوي وإظهار ما يحرزن من نجاحات في تحقيق هدف من الأهداف وهذا بدوره يعطي لهن شعوراً بالنجاح يعزز الثقة لديهن مما يضاعف من جهودهن في تحقيق الأهداف المرجوة .
6- إيجاد نظام متكامل لتقويم جودة أداء المدرسة ووضع الخطط, والبرامج, والآليات, والمعايير, والأدوات المنهجية المناسبة ذات الفاعلية الرفيعة المستوى في تقدير جودة الأداء المدرسي وتوفير المعلومات الدقيقة خلال عملية التقويم والتي يُعتد بها في إصدار الأحكام وتبنِّي القرارات الصائبة, والعمل على تطوير هذه الآليات, والمعايير, والأدوات على نحو مستمر يواكب المتطلبات التعليمية المستجدة .
7- المتابعة الدقيقة والشاملة للمدرسة ومسارات العمليات التعليمية والتربوية بها والعوامل المؤثرة في نجاحها داخلياً, وخارجياً, وتحديد العوائق التي يمكن أن تعيقه عن أداء دوره القائم أو القادم وتقديم الحلول والمقترحات التي من شأنها تفعيل دوره في واقعه التنفيذي ورفع التقارير اللازمة إلى الجهات المتخصصة .
8- صقل مهارات القائمين بعمليات التقويم الشامل لجودة أداء المدرسة وتنمية معارفهم , وتطوير مستوى الأداء لديهم وتعهدهم على نحو مستمر لضمان قيامهم بالدور المناط بهم على النحو المأمول وبالفاعلية المطلوبة باعتبارهم الركيزة الأساس في نجاح عمليات التقويم الشامل وبلوغ أهدافه الإستراتيجية .
9- تحقيق جودة الأداء المدرسي بمشاركة الجميع من العاملين في ميادين التربية والتعليم وترسيخ مبادئ الجودة في كافة المناشط والخدمات التعليمية والتربوية والحد من تباين جودة هذه الخدمات من مدرسة لأخرى, وتعزيز اتجاهات العمل المؤسسي من خلال تفعيل خطط التطوير التربوي بالتقويم المستمر .
10- تقوية أواصر العلاقة بين المدرسة كمؤسسة تعليمية وبين كافة المؤسسات المجتمعية الأهلية والحكومية وبلورة مفهوم الشراكة المجتمعية مع المؤسسة التعليمية .
11- الاستفادة من كافة التجارب العالمية والإقليمية والمحلية في مجال التقويم الشامل وتبادل الخبرات بين القائمين بعمليات التقويم وتعزيز التكامل والتنسيق بينهم وبما يساعدهم على ممارسة مهامهم وفقاً لمعايير وكفايات الاحتراف المهني التعليمي .
12- ترسيخ مفاهيم التقويم الذاتي لدى منسوبي المدرسة وبما يحقق التكامل مع التقويم الخارجي ويفعل الجهود الرامية إلى إنجاز أهداف العمل التقويمي التربوي في النظام التعليمي وضمان التطور المستمر في العملية التعليمية بالمستوى المطلوب .