علاج الهم والحزن والاكتئاب
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
ونؤكد أن أهم مسبب للاكتئاب هو البعد عن تعاليم الإسلام والقيام بالاعمال العباديه.والاكتئاب عقوبه من يبتعد عن الله
ويقول سبحانه وتعالى لنبيه صل الله عليه واله وقد ضاق صدره وحزن لكلام الكفار عليه :
( ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون ، فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين ، واعبد ربك حتى يأتيك اليقين ) . فتسبيح الله عز وجل من الأشياء التي تزيل الهم والحزن .
يخاطب المؤمنين بقوله: (وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) [آل عمران: 139]. فهذه الآية تأمر المؤمنين بألا يحزنوا أو يضعفوا أمام الضغوط التي يتعرضون لها من أعدائهم، ويؤكد الله لهم أنهم هم الأعلون، ولكن بشرط أن يكونوا مؤمنين.
إن إحساس المؤمن بالقرب من الله تعالى هو أقوى سلاح في مقاومة الاكتئاب، وهذه هي سيدتنا مريم أثناء حملها يناديها الله تعالى ويأمرها بأن تقر عينها ولا تحزن: (فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا) [مريم: 24]. فهذه الآية تحوي إشارة إعجازية مهمة.
وكذلك أمر أم موسى ألا تحزن وذلك بعد ولادة سيدنا موسى عليه السلام، فقال لها: (وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ) [القصص: 7]، وهذه معجزة قرآنية تشهد بصدق هذا الكتاب الكريم.
حتى في أشد حالات الضيق والهمّ، فإن الله يأمرنا بعدم الحزن أو الخوف. فهذا هو سيدنا لوط عليه السلام عندما ضاق بقومه ذرعاً أرسل الله له ملائكة، يقول تعالى: (وَلَمَّا أَنْ جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالُوا لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ) [العنكبوت: 33].
وتأملوا معي هذا الأمر الإلهي: (لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ)، وكيف بشر الله نبيّه بالنجاة وأمره بألا يخاف أو يحزن وبالتالي هذا أمر لنا لكي لا نخاف ولا نحزن وبخاصة أثناء المواقف الصعبة لأن الله سوف ينجينا كما أنجى هؤلاء الأنبياء الكرام.
حتى لحظة الموت لم يتركنا الله تعالى لنواجه هذه اللحظة الحاسمة منفردين أو نواجه المجهول، بل أخبرنا بأن الملائكة سوف تتنزل على المؤمن وتأمره بعدم الخوف أو الحزن، يقول تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ) [فصلت: 30].
العلاج...
ايات الشفاء سبع مرات
سورة الحمد مره واحده
سورة الاخلاص ثلاث مرات
المعوذتين ثلاث مرات
يقول تعالي "الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ "،سورة الرعد آية 28
سبع مرات
بعد كل صلاة من الصلوات الخمس الا ان يشفى بأذن الله تعالى وهو الشافي
ونصائح مهمه يجب ان تعتادها ليتم الشفاء الكامل بأذن الله..
الإهتمام بالعبادات.
الثقة بالله تعالى والرضى بما قضى .
التوكل على الله تعالى.
إجعل قدوتك رسول الله محمد وال بيته صلوات الله عليهم اجمعين.
بر الوالدين وإخفاض الجناح لهما فهو من أهم أسباب السعادة للدنيا والآخرة.
التواصل مع الإخوة والأخوات .صلة الرحم .
الصبر على البلاء.
الثقة بقدراتك التي منحك الله إياها وهي كثيرةٌ جداً.
الإهتمام بالغذاء (وتناول الفاكهة والخضار).
قراءة الكتب العلمية والأدبية المفيدة .
إستغلال جميع الوسائل الإعلامية بشكل علمي ومفيد.
توسيع دائرة المعارف.
مساعدة المحتاجين.
تعليم الآخرين من العلم الذي تملك .حتى تتواصل معهم
إدخال السرور على الآخرين .
الرأفة بعباد الله تعالى .
تحديد الأهداف المستقبلية .
العمل على تطوير القدرات العلمية .
التبسم في وجه الآخرين.
عدم تناول المنبهات والسجائر.
تحليل الأمور بشكل منطقي.
فهم الواقع والتأقلم معه بجميع أحواله بشكل إيجابي.
تبسيط الأفكار والمشاكل الشخصية وحلها واحدة واحدة.
نسيان مآسي الماضي والتطلع الى المستقبل .
النظر الى من هم أدنى منك وشكر الله تعالى على ما أنت عليه من النعم .
التعلم من أخطاءك السابقة.
عدم هدر الوقت بتوافه الأمور.
لا تجلس دون أن تفعل شيء فمثلاً يمكنك أن ( تذكر الله تعالى ، تقرأ القرأن الكريم اواي كتاب علمي ديني ، تتصل بالأقارب من باب صلة الرحم ) .
لا تسمح للشيطان الملعون بأن يوسوس لك بأنك لست ناجحاً ولست منتجاً وغيرها من الأمور المحبطة ، واعمل على تغير واقعك الى ما هو أفضل .
نقي قلبك من حب الدنيا الزائلة .
سامح من أخطأ بحقك .
كن مدرسة في الأخلاق والمبادئ.وصادقاً. وأميناً.
كن شجاعاً بالدفاع عن الضعفاء.
إنزع الحقد من صدرك ودسه تحت قدمك .
اسألكم الدعاء