* ردود الأفعال في العالم الإسلامي والمسيحي بعد سقوط بغداد:-
ووصلت أخبار سقوط بغداد إلى بأسره ؛ فالعالم الإسلامي كان سقوط بغداد بالنسبة له صدمه كبيرة ورهيبة لايمكن إستيعابها مطلقا ؛ وظهر لدى المسلمن في ذلك الوقت إعتقاد سيطر على معظمهم وهو أن ضعف المسلمين وقوة التتار وسقوط بغداد ماهي إلا علامات للساعة وأن المهدي سيظهر قريبا وسيقود جيوش المسلمين للإنتصار على التتار.
أما العالم النصراني فقد عمت فيه البهجة والفرحة اطرافه بكاملها وكان هذا هو المتوقع ؛ فالحروب بين المسلمين والنصارى لم تنتهي وكانت على أشدها في ذلك الوقت وبالطبع فهذه الضربه التترية موجعه جدا للعالم الإسلامي ؛ ولا شك أن أطماع الصليبيين ستتجدد في الشام وفي مصر.