raafat2.com
تتمنى إداره منتديات رأفت الجندى لجميع الأعضاء والزوار إقامة طيبه معنا ونسأل الله لكل عضو أن يفيد و يستفيد والله الموفق أخبار الإداره



أهلا وسهلا بك إلى منتديات الجندى التعليمية - رأفت الجندى.
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

منتديات الجندى التعليمية - رأفت الجندى :: القاعات العامة :: القاعة العامة

شاطر
من غير تحية ياجارى ..إنت في حالك وانا في حالي Empty2012-06-27, 09:41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
جندى جديد
الرتبه:
جندى جديد
الصورة الرمزية

حنين الفيومية

البيانات
احترام القوانين : من غير تحية ياجارى ..إنت في حالك وانا في حالي 5
عدد الرسائل : 7
الجنس : انثى
البلد : الشرقية
الهوايه : الإطلاع
نقاط : 19

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: من غير تحية ياجارى ..إنت في حالك وانا في حالي من غير تحية ياجارى ..إنت في حالك وانا في حالي Empty2012-06-27, 09:41



من غير تحية ياجارى ..إنت في حالك وانا في حالي
من غير تحية ياجارى ..إنت في حالك وانا في حالي 22978749
بسبب القهر والفساد..
من غير تحية ياجارى ..إنت في حالك وانا في حالي

من غير تحية ياجارى ..إنت في حالك وانا في حالي 14535imgcacheimgcache


"يا أم محمد عندك شوية ملح، يا أم حسين عندك كوباية زيت، يا أم إبراهيم مش باينه ليه، يا أم مريم أنا رايحه السوق مش عايزه حاجه، يا أم محمود هبعتلك شوية مخلل من إلي قلبك يحبه."

وسط هذا الصخب السياسي الذي عانى منه المجتمع المصري، عادت "منتديات رأفت الجندى" بذاكرتها للماضي لنقارن بين حال جيران زمان وجيران النهاردة، لنجد أن الجمل السابقة لم تكن مقتبسة من قصص وحكايات بقدر ما تعبرعن حال الجيران في عصر مضى وليس ببعيد عنا، فنسمع الحكايات عن جدتي وجيرانها، وعلاقتهم الممزوجة بمعاني نبيلة وملامح أصيلة كادت أن تندثر من مجتمعنا، وكأنه كلما زاد المستوى المادي والإجتماعي كلما زاد البعد والجفاء.

سبرتاية القهوة

تقول الحاجه زينب محمد: ياااه على جيران زمان، أقول إيه ولا إيه؟، طيبة وحنان وكرم وتواضع وصدق وأمانة، نسمع بعض من وقت الفجرية، ونتجمع على العصرية نحكي اللي مفرحنا ونفضفض عن مشاكلنا، و"سبرتاية القهوة" ما بتفارقناش، والباب مفتوح في وش الباب.

"سبحان الله زمان الحياة كانت سهلة وبسيطة".. كان هذا أول ماعبرت به "أم جرجس" عن بركة ونظام أيام زمان، كانت الناس مش خايفة من بكره، لقمة بسيطة تكفيها والكرم في مشاعرهم قبل فلوسهم، لو اتأخرت على "أم محمد" تسأل عليه "مش باينه ليه يا أم جرجس؟ خير " ولو إحتجت أي شئ تقولي:عيني في ثواني.

ويقول "الحاج علي": في طفولتي كنت ألعب مع جيراني الكوره الشراب وصندوق الدنيا، ونروح يوم مولد النبي نلعب المراجيح ونشتري السمسمية والحصان الحلاوة، ونتقابل على السلم ونملا طبق الفول من عم فوزي، ودخلنا كلية الهندسة واتخرجنا، وللأسف بعد ذلك أصبح لكل منا طريقه، لكني لا أقف عن الحديث مع أحفادي عنهم فسيرتهم العطرة ترافقني دائماً.

وتقول "الحاجه بدريه"، أصبحت أعيش بمفردي بعد زواج أبنائي ورغم بعدهم عني، إلا أنني لا أشعر بالوحدة، فقد حباني الله بذكريات محفورة في ذاكرتي تجمعني بجيراني أحبابي، كم أشتاق لدعوة وطبطبة منهم على كتفي في زمن عزت فيه مشاعر الرفق والحنان.

جيران النهارده

"بين الجار وجاره حائط خرساني عرضه 20سم ولكنه أصبح بمثابة أميال وأميال"، هذا ما تتعجب له السيدة "جميله" ،التي تربت منذ صغرها في منزل الكل يحترم فيه خصوصية الآخر، وفي نفس الوقت إذا قال آه يجد الجار قبل الأخ: أما اليوم فقد تغيرت النفوس وملأها الغرور والغطرسة، تلاقي كل واحد قبل ما يمسك سماعة التليفون عشان يسأل على جاره يسأل نفسه "هو مين آخر واحد كلم التاني؟ "، وأول جملة يقولها لجاره لو قابله صدفة في الأسانسير الواحد عنده اللي مكفيه ومش ناقص يسمع لحد.

وتقول السيدة نوال: ألقي السلام على جيراني ويبخلوا بالرد، حدث خلاف بيني وبين جارتي في الدور الثالث حينما ركبت بعدي الأسانسير ولم تلقِ علي السلام وكانت ملامحها عابسة بشدة، جاءت عيني في عينها فابتسمت فلم تبتسم ونظرت للجهة الأخرى في تعالٍ، فقلت لها يا مدااام رسولنا الكريم محمد عليه الصلاة والسلام قال: " ألا أدلكم على شئ إذا فعلتموه تحاببتم، أفشوا السلام بينكم" ، ففوجئت بردها : هو إنتِ هتعلميني أمور ديني؟ فقلت لها آه إذا كنتِ لا تطبقى مبادئه".

ومن بين جيرانها كلهم لم تعرف السيدة ماجدة سوى جارة واحدة فقط ، تقول عنها: بادرت بمعرفة جيراني ،وكانوا عرسان جدد، بتقديمي لهم بعض الحلوى، ففوجت بجارتي وكأني قدمت لها "سما" فحتى السلام حينما تراني لا تلقيه علي.

أما السيدة "هدى" فقد صنفت جيرانها من طول معرفتها بهم قائلة: جيراني منهم من يخاف من الحسد بطريقة مرضية، ومنهم من يحب التعرف على الأغنياء فقط، ومنهم الطماع والمستغل والبخيل والذي يحرص على مصلحته الشخصية، فعندما هجرتني جارتي التي انتقلت لشقة جديدة، بعد أن كنت أرعى ابنها فترة ذهابها للعمل، أعطيتها العذر أكثر من مرة وإستمررت في السؤال عنها، إلا أنها لم تسأل عني تماماً حتى أدركت أن معرفتها بي كانت بهدف المصلحة الشخصية فقط.

مجتمعات القهر والإستبداد

وترجع الدكتورة نعمت عوض الله ،المستشارة الإجتماعية، ما أصاب علاقة المودة بين الجيران إلى أنهم جزء من المجتمع المصري الذي عاش سنوات من القهر والظلم وعدم المساواة، حتى أصبحنا نشعر أننا نعيش في مكان تحكمه قوانين الغاب، فتكونت لدي الكثيرين بعض الصفات السيئة كالأنانية وحب المصلحة وعدم حب الخير للآخرين والعبوس في وجوههم، والتوحش في التعامل معهم. إلى جانب الخوف من الناس وعدم الثقة بهم.

وتتابع: فالإنسان لم يعد يريد الاحتكاك بجاره أو التداخل مع الآخرين نتيجة لعدم ثقته في الآخر نتيجة تعرضه للكثير من المشاكل من جراء تعرفه على الناس، فوصل لدرجة الرغبة في إعتزال التعامل مع الغرباء فتجده لا يلقي السلام أو يرد عليه خوفا من أن تنشأ علاقه بينه وبين جاره هذا.

وتشير إلى أنه على العكس من ذلك نجد الناس في الدول المتقدمة والتي تعيش في ظل الحرية والعدل والمساواة والكرامة، تتطوع لفعل الخير ولخدمة الغير ممن لا يعرفونهم ، مثل شعب كندا الذي يعقد حوالي خمسين إجتماعاً في كل ويك إند تطوعاً لخدمة الآخرين ومساعدتهم بكل الحب والمودة والرحمة.

أما لدينا في مجتمعنا المصري وغيره من المجتمعات التي تعاني من الظلم والإستبداد وعدم المساواة، وفي ظل وجود فوارق إجتماعية هائلة بين جموع الشعب المصري، وإرساء المبادئ الظالمة كالرشوة والمحسوبية وقلة المرتبات إلى حد كبير، نجد أن معاني التراحم والمحبة قاربت على الإختفاء حتى بين الإخوه والأقارب بعضهم البعض، حتى أن فكرة " افرحلي وافرحله خلاص ما بقتش موجوده".

وتنهي قائلة أنه إلى جانب عدم وجود قواعد ثابتة تحكم المجتمع مثل "ذاكر تنجح"، "إسعى لوظيفه تجدها" ، لتحل محلها الرشوة والمحسوبية والواسطة أدى إلى اختلاف القيم والمبادئ في الحياة، فلم يعد النجاح مرتبطاً بالكد والجهد، والحصول على وظيفة أصبح يأتي عن طريق تفضيل الأقل في مؤهلاته على الأكفأ لأنه معرفة فلان ، فتجد الإنسان يخاف على النعمة التي لديه خاصة وأنها جاءت عن طريق غير صحيح فلا يريد الإحتكاك بجاره أو إطلاعه على أسراره ومعارفه.

وانت عزيزي القاريء من واقع تجربتك الشخصية إيه رأيك.. جيران النهارده أحلى ولا جيران زمان ؟







الموضوع الأصلى : من غير تحية ياجارى ..إنت في حالك وانا في حالي المصدر : منتديات رأفت الجندى الكاتب : حنين الفيومية


توقيع : حنين الفيومية






من غير تحية ياجارى ..إنت في حالك وانا في حالي Empty2012-06-29, 19:48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
جندى مشارك
الرتبه:
جندى مشارك
الصورة الرمزية

نهى الروح

البيانات
احترام القوانين : من غير تحية ياجارى ..إنت في حالك وانا في حالي 5
عدد الرسائل : 158
الجنس : انثى
نقاط : 158

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: من غير تحية ياجارى ..إنت في حالك وانا في حالي من غير تحية ياجارى ..إنت في حالك وانا في حالي Empty2012-06-29, 19:48



من غير تحية ياجارى ..إنت في حالك وانا في حالي
من غير تحية ياجارى ..إنت في حالك وانا في حالي 12887433257



الموضوع الأصلى : من غير تحية ياجارى ..إنت في حالك وانا في حالي المصدر : منتديات رأفت الجندى الكاتب : نهى الروح


توقيع : نهى الروح







الــرد الســـريـع
..





Loading...