فسيكفيكهم الله ............ فسيكفيكهم الله ............
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمـــــــــــــــــــــن الرحيـــــــــــــــــــــم
شهادة من الله سبحانه ، تسكب في قلب المؤمن الاعتزاز بما هو عليه . فهو وحده المهتدي . ومن لا يؤمن بما يؤمن به فهو المشاق للحق المعادي للهدى . ولا على المؤمن من شقاق من لا يهتدي ولا يؤمن ، ولا عليه من كيده ومكره . ولا عليه من جداله ومعارضته . فالله سيتولاهم عنه ، وهو كافيه وحسبه :
قال سبحــــــــــــــــانه : { فسيكفيكهم الله . وهو السميع العليم }
فسيكفيكَ الله يا محمد، هؤلاء الذين قالوا لَكَ ولأصحابك:"كونوا هودًا أو نَصَارَى تهتدوا"، من اليهود والنصارى، إنْ هم تولوْا عن أن يؤمنوا بمثل إيمان أصحابك بالله، وبما أنزل إليك، وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق وسائر الأنبياء غيرهم، وفرقوا بين الله ورُسُله - إما بقتل السيف، وإما بجلاء عن جوارك، وغير ذلك من العقوبات؛ فإن الله هو"السميع" لما يقولون لك بألسنتهم، ويبدون لك بأفواههم، من الجهل والدعاء إلى الكفر والملل الضّالة -"العليمُ" بما يُبطنون لك ولأصحابك المؤمنين في أنفسهم من الحَسد والبغضاء.
ففعل الله بهم ذلك عَاجلا وأنجزَ وَعْده، فكفى نبيّه صلى الله عليه وسلم بتسليطه إيّاه عليهم، حتى قتل بعضهم، وأجلَى بعضًا، وأذلّ بعضًا وأخزاه بالجزية والصَّغار
ففي هذه الآيــــــــــــة تعجيل مسرة لرسول صلى الله عليه وسلم بأن الله ضامن له الوقاية والكفاية من أعداء الله المشركين في قوله : { فسيكفيكهم اللَّه }
وهو وعد من الله تعالى لنبيه عليه السلام أنه سيكفيه من عانده ومن خالفه من المتولين بمن يهديه من المؤمنين، فأنجز له الوعد، وكان ذلك في قتل بني قينقاع وبني قريظة وإجلاء بني النضير...
وهذا الحرف " فسيكفيكهم الله " هو الذي وقع عليه دم عثمان حين قتل بإخبار النبي صلى الله عليه وسلم
إياه بذلك.
فمن أراد من المؤمنين النصر والغلبة وضمان التأييد والإعزاز على أبلغ وجه فليلزم { فسيكفيكهم اللَّه }
لأنه تعالى إذا تكفل بالكفاية في أمر حصلت الثقة به ........و كأنه تعالى ضمن لهم إذا هم استعانوا على طاعاته بالصبر والصلاة أن يزيدهم توفيقاً وتسديداً وألطافاً كما قال : { وَيَزِيدُ الله الذين اهتدوا هُدًى }
{ فَسَيَكْفِيكَهُمُ الله } تسلية وتسكين للمؤمنين ، ووعد لهم بالحفظ والنصرة على من ناوأهم { وَهُوَ السميع العليم } إما من تمام الوعد ، بمعنى أنه يسمع أقوالكم ويعلم إخلاصكم وهو مجازيكم لا محالة.......
وقال بعض الخبراء عن هذه الآية وعجائبها/
لعل من اهم الاسرار التي يحرض الانسان على تعلمها هو اسرار القران والتعمق في خصائصة ، فكما نعلم ان القرن لا تنقضي عجائبة وأسراره ،
لذا فقد وضعت بين يدي اخواني هذا السر لقوله تعالى :" فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم " - ولا يعرف قدره ومنفعته الا من جربه
الفائدة المجربة هي للدغات الدبور او النحل
فاذا ما كنت بجوار عش دبابير او نحل واردت ان ينقذك الله من اللدغ الذي قد يودي بك الى الوفاة لاقد الله فاليك هذه الفائدة .
ان تقول فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم 3 مرات
.
وهي من المجربات بفضل الله ....
__________________